,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
اسال الله ان يجمعنا في جنات النعييييييييييييييييييم
اسعدني تواجدكم ..
..
1- الغيبة:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: ذكرك أخاك بما يكره, قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه فقد بهتّه» [صحيح مسلم ( 2589 )]
أمثلة على الغيبة التي يقع فيها حتى من الملتزمين والمتدينين إلا من رحم الله: عند ذكر المغتابة تقول "نسأل الله العافية" أو "الحمد لله الذي عافانا" أو "نعوذ بالله من الخذلان" أو "مسكينة الله يهديها" فهي بذلك تجمع بين ذم المذكورة ومدح نفسها.
عقوبة الغيبة
التعرض لسخط الله تعالى ومقتها لفعل ما نهاها الله عنه، وحسنات المغتابة تنتقل إلى من اغتابتها وإن لم تكن لها حسنات نقلت إليها من سيئاتها نسأل الله العافية.
كفارة الغيبة
- التوبة والندم على التفريط في حق الله
- إذا كانت الغيبة قد بلغت التي اغتابت فعليها أن تطلب من التي اغتابتها أن تسامحها وتظهر لها الندم، وإذا كانت لم تبلغها فعليها الاستغفار لها والإكثار من الدعاء لها وذكر محاسنها أمام الذين اغتابتها أمامهم، وكذا لو علمت أنها لو أخبرتها ستزيد العداوة، فإنها تكتفي بالدعاء والثناء عليها والاستغفار لها.
2- النميمة
يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
هي الإفساد بين الناس بنقل كلام بعضهم في بعض، يأتي الإنسان إلى الشخص فيقول: قال فيك فلان كذا وكذا حتى يفسد الناس ويلقي العداوة بينهم والبغضاء وربما كان كاذبًا في ذلك فيجمع بين البهتان والنميمة، وإن الواجب على من نقل إليه أحد كلام أحد فيه أن ينكر عليه وينهاه عن ذلك و يحذر منه و ليحذر هو بنفسه من هذا الذي نقل كلام الناس إليه فإن من نقل كلام الناس إليك نقل إليهم كلامك وربما ينقل عنك ما لم تتكلم به، يقول الله عز وجل: (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ) [القلم 10] وقال النبي صلى الله عليه و سلم: «لا يدخل الجنة نمّام» [رواه البخاري] ومرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين يعذب أصحابهما وقال إن أحدهما لا يستنزه من البول وإن الآخر كان يمشي بالنميمة فاحذروا أيها المسلمون الغيبة والنميمة فإن بهما فساد الدين والدنيا وتفكك المجتمع وإلقاء العداوة والبغضاء وحلول النقم والبلاء وهما بضاعة كل بطّال وإضاعة الوقت بالقيل والقال.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول؟
ولا يدري هؤلاء أن كلمة واحدة يمكن أن تحبط جميع أعمالهم، وتوبق دنياهم وأخراهم.
إذن نحن أمام أمر خطير لو تفكرنا في عواقبه لعملنا له ألف حساب على ما نتفوه به، ووفرنا على أنفسنا أوزارًا وآثاما نحن في غنى عنها..
علاج عجيب!!
قال "عبد الله بن وهب" رحمه الله "نذرتُ أنّي كلما اغتبت إنسانًا أن أصوم يومًا!، فكنت أغتاب وأصوم! فنويتُ أني كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهمٍ!، فمن حب الدراهم تركتُ الغيبة!"