همس الحنين
بنت الجنوب
قضت ليلة مرعبة .. وامرأة مسلمة أنقذتها من نظرات الغرباء
قصة ضياع الفتاة السعودية "ملاك" في ضواحي أوكلاند
قصة ضياع الفتاة السعودية "ملاك" في ضواحي أوكلاند
محمد عسيري - سبق – الرياض: سردت صحيفة "نيوزلاند هيرالد" تفاصيل جديدة حول قصة ضياع الشابة السعودية "ملاك"، في مدينة أوكلاند الأسبوع الماضي، وقالت إن تلك الشابة التي كانت ملتزمة باللباس الإسلامي بشكل كامل، عندما قضت ليلة مرعبة من الضياع على الشواطئ الشمالية لأوكلاند، تتلقى حالياً استشارات نفسية.
وأوضحت الصحيفة: "بلغة إنجليزية محدودة جدًّا، ومع علامات رعب واضحة تحت برقعها، كانت ملاك (18 عاماً) محط أنظار العديد من الأشخاص الذين مروا قربها، ولفت انتباههم منظرها وهي ضائعة في ضاحية من ضواحي أوكلاند مساء الاثنين الماضي.
وكانت ملاك التي ذهبت لنيوزيلندا من أجل دورة في اللغة الإنجليزية، قد سلكت طريق المعهد مرة واحدة فقط من قبل، وفي المرة الثانية ذهبت بمفردها؛ فضلَّت الطريق، خاصة بعد أن ضاعت ورقة بها توجيهات الوصول إلى المعهد.
وبحلول الظلام مرت امرأة مسلمة من السكان المحليين بالقرب من ملاك، وشدها منظرها الغريب، فعرفت أنها وقعت بمشكلة؛ ما دفعها لدعوتها إلى منزلها، حيث قدمت لها الطعام والمأوى.
وأثناء ذلك، كانت أسرة ملاك تتواصل مع معهد اللغة والشرطة، وبحلول الساعة 4 فجراً، أصدرت الشرطة تعميماً حولها، قالت فيه إنها شوهدت لآخر مرة في محطة بريتومارت عندما وضعها شقيقها في الحافلة الصحيحة.
وبعد ليلة من القلق والخوف، حرمت فيها ملاك من النوم، اصطحبتها السيدة المسلمة إلى المعهد، لتنتهي بذلك قصة مرعبة استمرت نحو 24 ساعة.
يذكر أن أول قرار اتخذته أسرة ملاك بعد عودتها، هو إعطاؤها هاتفاًَ محمولاً خلال فترة بقائها بنيوزيلندا.
وأوضحت الصحيفة: "بلغة إنجليزية محدودة جدًّا، ومع علامات رعب واضحة تحت برقعها، كانت ملاك (18 عاماً) محط أنظار العديد من الأشخاص الذين مروا قربها، ولفت انتباههم منظرها وهي ضائعة في ضاحية من ضواحي أوكلاند مساء الاثنين الماضي.
وكانت ملاك التي ذهبت لنيوزيلندا من أجل دورة في اللغة الإنجليزية، قد سلكت طريق المعهد مرة واحدة فقط من قبل، وفي المرة الثانية ذهبت بمفردها؛ فضلَّت الطريق، خاصة بعد أن ضاعت ورقة بها توجيهات الوصول إلى المعهد.
وبحلول الظلام مرت امرأة مسلمة من السكان المحليين بالقرب من ملاك، وشدها منظرها الغريب، فعرفت أنها وقعت بمشكلة؛ ما دفعها لدعوتها إلى منزلها، حيث قدمت لها الطعام والمأوى.
وأثناء ذلك، كانت أسرة ملاك تتواصل مع معهد اللغة والشرطة، وبحلول الساعة 4 فجراً، أصدرت الشرطة تعميماً حولها، قالت فيه إنها شوهدت لآخر مرة في محطة بريتومارت عندما وضعها شقيقها في الحافلة الصحيحة.
وبعد ليلة من القلق والخوف، حرمت فيها ملاك من النوم، اصطحبتها السيدة المسلمة إلى المعهد، لتنتهي بذلك قصة مرعبة استمرت نحو 24 ساعة.
يذكر أن أول قرار اتخذته أسرة ملاك بعد عودتها، هو إعطاؤها هاتفاًَ محمولاً خلال فترة بقائها بنيوزيلندا.