ABEER.M
المستشار
النصر يتجه لقارة أمريكا الجنوبية والأهلي بلا مدرّب .. و4 فرق تبقي مدرّبيها
أندية دوري زين تنفق 40 مليون ريال على 30 مدرّباً في موسم واحد
بلغت خسائر الأندية من عملية استبدال مدرّبيها في الموسم الماضي ما يقارب 40 مليون ريال، حيث وصلت قيمة التعاقد مع المدربين الذين قادوا الفرق في بداية الموسم نحو 37 مليون ريال، بينما بلغت عقود المدرّبين الذين قدّموا في منتصف ونهاية الموسم كمدرّبين بدلاء ما يقرب 17 مليوناً تمثّل قيمة عقود 19 مدرّباً تم استقطابهم كبدلاء لأولئك الذين تم التعاقد معهم بداية الموسم وتم تسريح بعضهم ووصل العدد الإجمالي إلى 30 مدرّباً.
وفي هذا الموسم اتجهت بوصلة الأندية السعودية صوب المدرسة الأوروبية هذه المرة للتعاقد مع مدربين جدد لتولي مسؤولية الإدارة الفنية لفرقها لكرة القدم في الدوري الموسم المقبل 2011- 2012.
ويختلف الحال هذه المرة عن سابقاتها، لأن الأندية السعودية استقرت على أسماء ذائعة الصيت في القارة العجوز، وابتعدت عن الأسماء المغمورة على عكس ما كان متبعاً في المواسم السابقة.
ويعتبر النصر الفريق الوحيد من ضمن الأندية صاحبة الشعبية الكبيرة الذي انحرفت بوصلته عن التعاقد مع مدرّب أوروبي، حيث اتجه مؤشر البحث لدى مسؤولية إلى التنقيب عن مدرّب في أمريكا الجنوبية طمعاً في العودة إلى منصات التتويج، حيث استقر على الأرجنتيني غوستافو كوستاس مدرب اليانزا ليما البيروفي بعدما رفض البارغوياني دييغو اغويري والأرجنتيني الآخر خوسيه بيكرمان تحمل مسؤولية تدريب الفريق.
وكانت آخر التعاقدات الأوروبية هي التي قام بها الهلال بطل الدوري مع المدرب الألماني توماس، بينما وحده الأهلي لم يتوصل إلى اتفاق مع أي مدرب حتى الآن، فيما عدا ذلك اكتمل نصاب مدربي الأندية السعودية للموسم الجديد.
بداية تعاقدات المدرّبين جاءت بإعلان الشباب ارتباطه مع البلجيكي ميشال برودوم (52 عاماً) لمدة ثلاث مواسم سيتقاضى خلالها مليوني يورو في الموسم مع احتمال زيادة المبلغ الذي سيتقاضاه إلى 3 ملايين يورو في الموسم الثالث.
وفضل برودوم العمل مع الشباب على تدريب ليون الفرنسي، ووصف في وقت سابق تدريب الشباب بـ"فرصة العمر" التي لا تأتي سوى مرة واحدة ويجب استغلالها لتأمين مستقبل عائلته، لأنه لم يجن الكثير من الأموال عندما كان لاعباً.
وقاد برودوم ستاندار لياج في موسم 2007- 2008 إلى لقب الدوري البلجيكي للمرة الأولى منذ 25 عاماً، وأصبح أول من يتوج معه لاعباً ومدرّباً، وانتقل بعدها إلى مواطنه غنت وفاز معه بكأس بلجيكا 2010 وفي الموسم المنصرم أشرف على تدريب فريق تونتس انشكيدة الهولندي وقاده إلى إحراز الكأس السوبر 2010 والكأس المحلية 2011، وحلّ ثانياً خلف أياكس أمستردام في الدوري، كما شارك معه في الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا.
يُذكر أن الشباب كان تعاقد في بداية الموسم الماضي مع الأوروغوياني خورخي فوساتي الذي أقصي من منصبه ورحل لتدريب السد القطري ليخلفه الأرجنتيني أنزو هيكتور الذي أُقيل من منصبه هو الآخر لسوء النتائج لتغلق بذلك الإدارة الشبابية ملف المدرسة اللاتينية.
وأبقى الاتحاد على مدرّبه "الداهية" البلجيكي ديمتري الذي تعاقد معه في نهاية الموسم المنصرم بعدما ألغى التعاقد مع مدربه السابق البرتغالي توني اوليفيرا، والذي حلّ بديلا لمواطنه مانويل جوزيه عقب المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الفريق في مباراته أمام بونيودكور الأوزبكي في آخر مبارياته بدور المجموعات في مسابقة دوري أبطال آسيا.
وتجمع جماهير الاتحاد بالمدرّب البلجيكي علاقة خاصة؛ إذ إنه في المرات الأربع التي تولى فيها قيادة الفريق كان بناءً على طلبهم، حيث يطلقون عليه لقب "صائد البطولات الاتحادية".
ونجح ديمتري في العبور بالاتحاد إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا على حساب الغريم التقليدي الهلال، لكنه خسر نهائي الكأس أمام الأهلي بركلات الترجيح، ومع ذلك تم تجديد عقده رغم تغير الأوضاع الإدارية بتولي اللواء محمد بن داخل الجهني رئاسة النادي خلفاً لإبراهيم علوان.
وعاد الاتفاق مرة أخرى إلى المدرسة الأوروبية بعدما نجح مسؤولوه في التعاقد مع المدرّب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.
وكان الاتفاق قد استغنى عن مدرّبه الروماني ايوان مارين في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي على الرغم من النتائج المميزة التي حقّقها مع الفريق لعدم اقتناع جماهيره بمستوى الفريق ليتعاقد مع المدرّب التونسي يوسف الزواوي الذي انتهت مهمته بنهاية الموسم.
واستمر القادسية على نهجه السابق بالتعاقد مع المدرب البرتغالي ماريانو مورتو ليقود الفريق خلفاً للبلغاري ديمتار ديمتروف.
بدورها أنهت إدارة نادي نجران وبشكل رسمي التعاقد مع المدرب المقدوني جويكو حاجيفسكي لخلافة البرتغالي جوزيه راشاو، والذي لم يستمر مع الفريق لأكثر من نصف موسم.
ويعد هجر الفريق الثاني بعد النصر الذي لجأ إلى المدرسة اللاتينية بالتعاقد مع المدرب البرازيلي أدونالد باتريسيو لقيادة الفريق العائد حديثاً إلى دوري الأضواء بعد غياب استمر 13 عاماً.
وفضّلت 4 أندية أخرى إلى جانب الاتحاد من بين 14 نادياً في الدوري السعودي الاحتفاظ بمدربيها في مناصبهم، حيث أبقى الفتح مدربه التونسي فتحي الجبال على رأس الإدارة الفنية للفريق للموسم الرابع على التوالي، والفيصلي مدربه الكرواتي زلاتكو للموسم الثاني على التوالي، والتعاون مدربه الروماني فلورين متروك، والرائد على مدربه البرتغالي بوريكو غوميز الذي قدم للإشراف على تدريب الفريق منتصف الموسم الماضي، وسبق لغوميز أن خاض تجربة سابقة في السعودية مع الوحدة.
بعد إصابته في مباراة منتخب بلاده أمام العراق
نواف بن فيصل يتكفل بعلاج لاعب جزائري على حسابه
تكفّل الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، بعلاج الجهيمي آدم لاعب المنتخب الجزائري للناشئين بعد إصابته في مباراة منتخبه أمام العراق مساء أمس، وتعرضه لخلع وكسر بالمرفق، وتم نقل اللاعب إلى مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، ورافقه طبيب المنتخب الجزائري والمشرف العام على البطولة سعيد جمعان ومدير البطولة المهندس محمد السراح، واتضح حاجة اللاعب إلى عملية عاجلة.
من جهته قدّم مدير البطولة المهندس محمد السراح شكره إلى الأمير نواف على هذه البادرة الرائعة، وأكد أن جميع لاعبي البطولة سينالون الرعاية والاهتمام الكافيَيْن، وكأنهم في وطنهم؛ حيث يحرص الأمير نواف واللجنة المنظمة للبطولة على توفير كل وسائل الراحة والسلامة لجميع الوفود العربية
الفيفا يوقف بن همام مدى الحياة بعد إدانته بالفساد
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيقاف القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الأسيوي للعبة، مدى الحياة لاتهامه بتقديم رشاوى قبل الانتخابات
لمنصب رئيس الفيفا التي جرت في
الأول من يونيو الماضي وكان مرشحا
فيها ضد السويسري جوزيف بلاتر الذي اعيد انتخابه لولاية جديدة.
واندلعت القضية نهاية مايو بعد اتهام بن همام بشراء أصوات خلال اجتماع لاتحاد الكونكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) مطلع الشهر نفسه في ترينيداد وتوباغو عبر ظروف يحتوي كل منها على مبلغ 40 الف دولار (28 الف يورو(.
وقد نشرت ظروف كستنائية اللون على مواقع الانترنت دون ان يمكن التأكد من صحتها.
ولم تقف القضية عند هذا الحد اذ كان بن همام الذي دفع دائما ببراءته، يتوقع ان تكون العقوبة شديدة، وندد بإجراء غير عادل تجاهه.
وتساءل بن همام على مدونته الخاصة على موقع الاتحاد الأسيوي "ألم يفاجأ الرأي العام بانه على الرغم من مضي 7 أسابيع على إبعادي عن جميع النشاطات المتعلقة بكرة القدم (من ضمنها كونغرس الفيفا حيث كان يتوجب ان أكون مرشحا لرئاسة الاتحاد الدولي) بسبب اتهامي برشوة بعض الإفراد، ان لجنة الأخلاق لم تقم بملاحقة هؤلاء الإفراد بالطريقة ذاتها التي تمت فيها ملاحقتي".
وأضاف "لماذا كانت لجنة الأخلاق على عجلة من أمرها لوقفي قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، ثم بدأت في البحث عن براهين لمعرفة ما اذا كنت مخطئا ام لا؟ لماذا لم تتم معاملتي كما عومل الآخرون الذين وجهت اليهم التهم بحسب لجنة الأخلاق؟
وتابع "قبل أيام قليلة من جلسة الاستماع، ليس لدي ادني شك بان الحملة التي شنت علي من بعض الجهات جاءت لكي تثبت باني مخطىء ولكي تبعدني عن كرة القدم حتى قبل انطلاق جلسة الاستماع الى شهاداتي".
وأضاف "ان تسريب المعلومات السرية من قبل إفراد الى رجال الإعلام قبل ان تعرف خفايا القصة بأكملها بطريقة عادلة لجميع الإطراف، جاء بناء على أهداف معينة وأجندة شخصية".
وكشف "اصدر احد المسؤولين في لجنة الأخلاق بيانا في تاريخ الثالث والعشرين من الشهر الماضي يؤكد فيه "وجود براهين دامغة ان بن همام دفع اموالا" لجهات معينة"، وأضاف "وبعد يومين وفي الخامس والعشرين من يونيو قال احد المسؤولين الكبار في الاتحاد الدولي ان بن همام "يواجه الوقف مدى الحياة".
وتابع "على الرغم من هذه المحاولات التي شوهت اسمي لدى الرأي العام، فاني لن ادع شكوكي الشخصية تحول دون ذهابي الى النهاية لكي اثبت براءتي وانتشال اسمي من الوحول التي تحركها الأهداف السياسية".
وختم "لقد عملت وعلى الرغم من تحيز لجنة الأخلاق وغياب الإجراءات العادلة على مدى الأسابيع السبعة الأخيرة مع فريقي القانوني لكي نثبت ببراهين دامغة ان الروح الرياضية احترمت بالكامل لدى حملتي الانتخابية وتحديدا خلال زيارتي الى ترينيداد وتوباغو بما يتماشى مع الإجراءات والقوانين التي وضعها الفيفا".،
وقال انه "العدل سيسود ان لم يكن إمام لجنة الأخلاق فسيتم ذلك إمام لجنة التحكيم الرياضي او اذا اقتضت الضرورة إمام محاكم أخرى حيث توجود مساواة".
وكان مصدر مقرب من بن همام أشار الخميس الى احتمال إثارة الموضوع إمام المحكمة الفدرالية السويسرية.
ولم يحضر رجل الإعمال بن همام (62 عاما) جلسة الاشتماع إمام لجنة الأخلاق أمس الجمعة فإدانته السبت بالإيقاف مدى الحياة، وهو ترك المهمة لمحامي الدفاع عنه.
أندية دوري زين تنفق 40 مليون ريال على 30 مدرّباً في موسم واحد
بلغت خسائر الأندية من عملية استبدال مدرّبيها في الموسم الماضي ما يقارب 40 مليون ريال، حيث وصلت قيمة التعاقد مع المدربين الذين قادوا الفرق في بداية الموسم نحو 37 مليون ريال، بينما بلغت عقود المدرّبين الذين قدّموا في منتصف ونهاية الموسم كمدرّبين بدلاء ما يقرب 17 مليوناً تمثّل قيمة عقود 19 مدرّباً تم استقطابهم كبدلاء لأولئك الذين تم التعاقد معهم بداية الموسم وتم تسريح بعضهم ووصل العدد الإجمالي إلى 30 مدرّباً.
وفي هذا الموسم اتجهت بوصلة الأندية السعودية صوب المدرسة الأوروبية هذه المرة للتعاقد مع مدربين جدد لتولي مسؤولية الإدارة الفنية لفرقها لكرة القدم في الدوري الموسم المقبل 2011- 2012.
ويختلف الحال هذه المرة عن سابقاتها، لأن الأندية السعودية استقرت على أسماء ذائعة الصيت في القارة العجوز، وابتعدت عن الأسماء المغمورة على عكس ما كان متبعاً في المواسم السابقة.
ويعتبر النصر الفريق الوحيد من ضمن الأندية صاحبة الشعبية الكبيرة الذي انحرفت بوصلته عن التعاقد مع مدرّب أوروبي، حيث اتجه مؤشر البحث لدى مسؤولية إلى التنقيب عن مدرّب في أمريكا الجنوبية طمعاً في العودة إلى منصات التتويج، حيث استقر على الأرجنتيني غوستافو كوستاس مدرب اليانزا ليما البيروفي بعدما رفض البارغوياني دييغو اغويري والأرجنتيني الآخر خوسيه بيكرمان تحمل مسؤولية تدريب الفريق.
وكانت آخر التعاقدات الأوروبية هي التي قام بها الهلال بطل الدوري مع المدرب الألماني توماس، بينما وحده الأهلي لم يتوصل إلى اتفاق مع أي مدرب حتى الآن، فيما عدا ذلك اكتمل نصاب مدربي الأندية السعودية للموسم الجديد.
بداية تعاقدات المدرّبين جاءت بإعلان الشباب ارتباطه مع البلجيكي ميشال برودوم (52 عاماً) لمدة ثلاث مواسم سيتقاضى خلالها مليوني يورو في الموسم مع احتمال زيادة المبلغ الذي سيتقاضاه إلى 3 ملايين يورو في الموسم الثالث.
وفضل برودوم العمل مع الشباب على تدريب ليون الفرنسي، ووصف في وقت سابق تدريب الشباب بـ"فرصة العمر" التي لا تأتي سوى مرة واحدة ويجب استغلالها لتأمين مستقبل عائلته، لأنه لم يجن الكثير من الأموال عندما كان لاعباً.
وقاد برودوم ستاندار لياج في موسم 2007- 2008 إلى لقب الدوري البلجيكي للمرة الأولى منذ 25 عاماً، وأصبح أول من يتوج معه لاعباً ومدرّباً، وانتقل بعدها إلى مواطنه غنت وفاز معه بكأس بلجيكا 2010 وفي الموسم المنصرم أشرف على تدريب فريق تونتس انشكيدة الهولندي وقاده إلى إحراز الكأس السوبر 2010 والكأس المحلية 2011، وحلّ ثانياً خلف أياكس أمستردام في الدوري، كما شارك معه في الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا.
يُذكر أن الشباب كان تعاقد في بداية الموسم الماضي مع الأوروغوياني خورخي فوساتي الذي أقصي من منصبه ورحل لتدريب السد القطري ليخلفه الأرجنتيني أنزو هيكتور الذي أُقيل من منصبه هو الآخر لسوء النتائج لتغلق بذلك الإدارة الشبابية ملف المدرسة اللاتينية.
وأبقى الاتحاد على مدرّبه "الداهية" البلجيكي ديمتري الذي تعاقد معه في نهاية الموسم المنصرم بعدما ألغى التعاقد مع مدربه السابق البرتغالي توني اوليفيرا، والذي حلّ بديلا لمواطنه مانويل جوزيه عقب المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الفريق في مباراته أمام بونيودكور الأوزبكي في آخر مبارياته بدور المجموعات في مسابقة دوري أبطال آسيا.
وتجمع جماهير الاتحاد بالمدرّب البلجيكي علاقة خاصة؛ إذ إنه في المرات الأربع التي تولى فيها قيادة الفريق كان بناءً على طلبهم، حيث يطلقون عليه لقب "صائد البطولات الاتحادية".
ونجح ديمتري في العبور بالاتحاد إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا على حساب الغريم التقليدي الهلال، لكنه خسر نهائي الكأس أمام الأهلي بركلات الترجيح، ومع ذلك تم تجديد عقده رغم تغير الأوضاع الإدارية بتولي اللواء محمد بن داخل الجهني رئاسة النادي خلفاً لإبراهيم علوان.
وعاد الاتفاق مرة أخرى إلى المدرسة الأوروبية بعدما نجح مسؤولوه في التعاقد مع المدرّب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.
وكان الاتفاق قد استغنى عن مدرّبه الروماني ايوان مارين في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي على الرغم من النتائج المميزة التي حقّقها مع الفريق لعدم اقتناع جماهيره بمستوى الفريق ليتعاقد مع المدرّب التونسي يوسف الزواوي الذي انتهت مهمته بنهاية الموسم.
واستمر القادسية على نهجه السابق بالتعاقد مع المدرب البرتغالي ماريانو مورتو ليقود الفريق خلفاً للبلغاري ديمتار ديمتروف.
بدورها أنهت إدارة نادي نجران وبشكل رسمي التعاقد مع المدرب المقدوني جويكو حاجيفسكي لخلافة البرتغالي جوزيه راشاو، والذي لم يستمر مع الفريق لأكثر من نصف موسم.
ويعد هجر الفريق الثاني بعد النصر الذي لجأ إلى المدرسة اللاتينية بالتعاقد مع المدرب البرازيلي أدونالد باتريسيو لقيادة الفريق العائد حديثاً إلى دوري الأضواء بعد غياب استمر 13 عاماً.
وفضّلت 4 أندية أخرى إلى جانب الاتحاد من بين 14 نادياً في الدوري السعودي الاحتفاظ بمدربيها في مناصبهم، حيث أبقى الفتح مدربه التونسي فتحي الجبال على رأس الإدارة الفنية للفريق للموسم الرابع على التوالي، والفيصلي مدربه الكرواتي زلاتكو للموسم الثاني على التوالي، والتعاون مدربه الروماني فلورين متروك، والرائد على مدربه البرتغالي بوريكو غوميز الذي قدم للإشراف على تدريب الفريق منتصف الموسم الماضي، وسبق لغوميز أن خاض تجربة سابقة في السعودية مع الوحدة.
بعد إصابته في مباراة منتخب بلاده أمام العراق
نواف بن فيصل يتكفل بعلاج لاعب جزائري على حسابه
تكفّل الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، بعلاج الجهيمي آدم لاعب المنتخب الجزائري للناشئين بعد إصابته في مباراة منتخبه أمام العراق مساء أمس، وتعرضه لخلع وكسر بالمرفق، وتم نقل اللاعب إلى مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، ورافقه طبيب المنتخب الجزائري والمشرف العام على البطولة سعيد جمعان ومدير البطولة المهندس محمد السراح، واتضح حاجة اللاعب إلى عملية عاجلة.
من جهته قدّم مدير البطولة المهندس محمد السراح شكره إلى الأمير نواف على هذه البادرة الرائعة، وأكد أن جميع لاعبي البطولة سينالون الرعاية والاهتمام الكافيَيْن، وكأنهم في وطنهم؛ حيث يحرص الأمير نواف واللجنة المنظمة للبطولة على توفير كل وسائل الراحة والسلامة لجميع الوفود العربية
الفيفا يوقف بن همام مدى الحياة بعد إدانته بالفساد
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيقاف القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الأسيوي للعبة، مدى الحياة لاتهامه بتقديم رشاوى قبل الانتخابات
لمنصب رئيس الفيفا التي جرت في
الأول من يونيو الماضي وكان مرشحا
فيها ضد السويسري جوزيف بلاتر الذي اعيد انتخابه لولاية جديدة.
واندلعت القضية نهاية مايو بعد اتهام بن همام بشراء أصوات خلال اجتماع لاتحاد الكونكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) مطلع الشهر نفسه في ترينيداد وتوباغو عبر ظروف يحتوي كل منها على مبلغ 40 الف دولار (28 الف يورو(.
وقد نشرت ظروف كستنائية اللون على مواقع الانترنت دون ان يمكن التأكد من صحتها.
ولم تقف القضية عند هذا الحد اذ كان بن همام الذي دفع دائما ببراءته، يتوقع ان تكون العقوبة شديدة، وندد بإجراء غير عادل تجاهه.
وتساءل بن همام على مدونته الخاصة على موقع الاتحاد الأسيوي "ألم يفاجأ الرأي العام بانه على الرغم من مضي 7 أسابيع على إبعادي عن جميع النشاطات المتعلقة بكرة القدم (من ضمنها كونغرس الفيفا حيث كان يتوجب ان أكون مرشحا لرئاسة الاتحاد الدولي) بسبب اتهامي برشوة بعض الإفراد، ان لجنة الأخلاق لم تقم بملاحقة هؤلاء الإفراد بالطريقة ذاتها التي تمت فيها ملاحقتي".
وأضاف "لماذا كانت لجنة الأخلاق على عجلة من أمرها لوقفي قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، ثم بدأت في البحث عن براهين لمعرفة ما اذا كنت مخطئا ام لا؟ لماذا لم تتم معاملتي كما عومل الآخرون الذين وجهت اليهم التهم بحسب لجنة الأخلاق؟
وتابع "قبل أيام قليلة من جلسة الاستماع، ليس لدي ادني شك بان الحملة التي شنت علي من بعض الجهات جاءت لكي تثبت باني مخطىء ولكي تبعدني عن كرة القدم حتى قبل انطلاق جلسة الاستماع الى شهاداتي".
وأضاف "ان تسريب المعلومات السرية من قبل إفراد الى رجال الإعلام قبل ان تعرف خفايا القصة بأكملها بطريقة عادلة لجميع الإطراف، جاء بناء على أهداف معينة وأجندة شخصية".
وكشف "اصدر احد المسؤولين في لجنة الأخلاق بيانا في تاريخ الثالث والعشرين من الشهر الماضي يؤكد فيه "وجود براهين دامغة ان بن همام دفع اموالا" لجهات معينة"، وأضاف "وبعد يومين وفي الخامس والعشرين من يونيو قال احد المسؤولين الكبار في الاتحاد الدولي ان بن همام "يواجه الوقف مدى الحياة".
وتابع "على الرغم من هذه المحاولات التي شوهت اسمي لدى الرأي العام، فاني لن ادع شكوكي الشخصية تحول دون ذهابي الى النهاية لكي اثبت براءتي وانتشال اسمي من الوحول التي تحركها الأهداف السياسية".
وختم "لقد عملت وعلى الرغم من تحيز لجنة الأخلاق وغياب الإجراءات العادلة على مدى الأسابيع السبعة الأخيرة مع فريقي القانوني لكي نثبت ببراهين دامغة ان الروح الرياضية احترمت بالكامل لدى حملتي الانتخابية وتحديدا خلال زيارتي الى ترينيداد وتوباغو بما يتماشى مع الإجراءات والقوانين التي وضعها الفيفا".،
وقال انه "العدل سيسود ان لم يكن إمام لجنة الأخلاق فسيتم ذلك إمام لجنة التحكيم الرياضي او اذا اقتضت الضرورة إمام محاكم أخرى حيث توجود مساواة".
وكان مصدر مقرب من بن همام أشار الخميس الى احتمال إثارة الموضوع إمام المحكمة الفدرالية السويسرية.
ولم يحضر رجل الإعمال بن همام (62 عاما) جلسة الاشتماع إمام لجنة الأخلاق أمس الجمعة فإدانته السبت بالإيقاف مدى الحياة، وهو ترك المهمة لمحامي الدفاع عنه.