انين الصمت
مراقبة عام
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ثلاثة أعضاء معنا
قد يغيب عن البعض منا حقيقتهم وخطرهم
احببت أن احذر منهم في هذا الموضوع
الهام والحساس والذي قد يفسره البعض
بتفسيرات كثيرة قبل أن يعرف حقيقة هؤلاء الأعضاء
ولقد ترددت
في كتابة أسماءهم هنا علناً حتى اتضح لي
أنه من المصلحة والنصيحة والمحبة لكم
أن اذكرهم حتى يحذر المخدوع بهم
ويعرف حقيقة ما يقومون به
العضو الاول هو :
(اللسان)
هذا العضو الخطير والصغير في حجمه الكبير
في جرمه كم أورد الناس في المهالك
ولم يتنبه له أحد إلا من رحم الله
فقد حذرنا منه رسولنا الكريم في أحاديث عديدة
وبين أن الكلمة التي ينطق بها اللسان قد تهوي
بصاحبها في جهنم والعياذ بالله بل أن الله قال:
"ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد "
وهذا اللسان للأسف هو مصدر الغيبة والنميمة والكذب
والسب واللعن والفاحش من الكلام والعكس صحيح
وياله من عضو فعال في الخير والشر
بكلمة واحدة قد يدخل الجنة
وبكلمة واحدة قد يدخل النار
ومن العجب أن الواحد منا يمتنع عن كثير من المحرمات
كأكل الحرام والسرقة والزنا وشرب الخمر وغيرها
ولكن يصعب عليه التحفظ من حركة لسانه
واحفظ لسانك واحترز من لفظه
فالمرء يسلم باللسان ويعطب
العضو الثاني هو :
(القلب)
هذا العضو لا يقل خطورة وأهمية عن الأول
فالقلب محل نظر الرب
فإن الله لا ينظر إلى صورنا بل ينظر إلى قلوبنا واعمالنا
كما ثبت في الحديث وهذا العضو
إذا صلح صلح جميع الأعضاء
وإذا فسد فسدت جميع الاعضاء
ويقول أبوهريرة رضي الله عنه :
"القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك
طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده "
ولا ينجو يوم القيامة إلا من كان قلبه سليماً من الشرك والبدع
والأمراض الكثيرة كالحسد والكبر والحقد والغل وغيرها
من أمراض القلوب
وهذا العضو شديد التقلب ولذا سمي بالقلب
وكثيراً ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يدعو في سجوده
" يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
فليتنا ً نسعى فى إصلاح قلوبنا والبحث عن عللها
فقد لايخلوالإنسان الامن رحم ربي من وجود مرض في قلبه
إما مرض شهوة أو مرض شبهة
العضو الثالث :
(البصر)
نعمة عظيمة وهبها الله لنا وسيحاسبنا فيما استعملناها
بل أمر الله بحفظ البصر وغضه عن المحرمات
وما أكثر ما نستعمل هذه النعمة في غير مكانها
عبر وسائل الإعلام من شاشات ومجلات وغيرها
من الصور المحرمة التي تعرض علينا صبح مساء
فما أسعد من غض بصره واستعمله
في طاعة ربه وعرف خطورة إطلاقه في مانهى الله عنه
كل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السيوف بلا قوس ولا وتر ,,
على الود نلتقي .......
هناك ثلاثة أعضاء معنا
قد يغيب عن البعض منا حقيقتهم وخطرهم
احببت أن احذر منهم في هذا الموضوع
الهام والحساس والذي قد يفسره البعض
بتفسيرات كثيرة قبل أن يعرف حقيقة هؤلاء الأعضاء
ولقد ترددت
في كتابة أسماءهم هنا علناً حتى اتضح لي
أنه من المصلحة والنصيحة والمحبة لكم
أن اذكرهم حتى يحذر المخدوع بهم
ويعرف حقيقة ما يقومون به
العضو الاول هو :
(اللسان)
هذا العضو الخطير والصغير في حجمه الكبير
في جرمه كم أورد الناس في المهالك
ولم يتنبه له أحد إلا من رحم الله
فقد حذرنا منه رسولنا الكريم في أحاديث عديدة
وبين أن الكلمة التي ينطق بها اللسان قد تهوي
بصاحبها في جهنم والعياذ بالله بل أن الله قال:
"ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد "
وهذا اللسان للأسف هو مصدر الغيبة والنميمة والكذب
والسب واللعن والفاحش من الكلام والعكس صحيح
وياله من عضو فعال في الخير والشر
بكلمة واحدة قد يدخل الجنة
وبكلمة واحدة قد يدخل النار
ومن العجب أن الواحد منا يمتنع عن كثير من المحرمات
كأكل الحرام والسرقة والزنا وشرب الخمر وغيرها
ولكن يصعب عليه التحفظ من حركة لسانه
واحفظ لسانك واحترز من لفظه
فالمرء يسلم باللسان ويعطب
العضو الثاني هو :
(القلب)
هذا العضو لا يقل خطورة وأهمية عن الأول
فالقلب محل نظر الرب
فإن الله لا ينظر إلى صورنا بل ينظر إلى قلوبنا واعمالنا
كما ثبت في الحديث وهذا العضو
إذا صلح صلح جميع الأعضاء
وإذا فسد فسدت جميع الاعضاء
ويقول أبوهريرة رضي الله عنه :
"القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك
طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده "
ولا ينجو يوم القيامة إلا من كان قلبه سليماً من الشرك والبدع
والأمراض الكثيرة كالحسد والكبر والحقد والغل وغيرها
من أمراض القلوب
وهذا العضو شديد التقلب ولذا سمي بالقلب
وكثيراً ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يدعو في سجوده
" يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
فليتنا ً نسعى فى إصلاح قلوبنا والبحث عن عللها
فقد لايخلوالإنسان الامن رحم ربي من وجود مرض في قلبه
إما مرض شهوة أو مرض شبهة
العضو الثالث :
(البصر)
نعمة عظيمة وهبها الله لنا وسيحاسبنا فيما استعملناها
بل أمر الله بحفظ البصر وغضه عن المحرمات
وما أكثر ما نستعمل هذه النعمة في غير مكانها
عبر وسائل الإعلام من شاشات ومجلات وغيرها
من الصور المحرمة التي تعرض علينا صبح مساء
فما أسعد من غض بصره واستعمله
في طاعة ربه وعرف خطورة إطلاقه في مانهى الله عنه
كل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السيوف بلا قوس ولا وتر ,,
على الود نلتقي .......