همس الحنين
بنت الجنوب
نائب وزير الإعلام اليمني: "صالح" سيعود قريباً لصنعاء
اليمن: مقتل 50 في قصف لطائرة أمريكية من دون طيار
ذكر مصدران أمنيان يمنيان أن ما لا يقل عن 50 شخصاً قُتلوا في قصف نفذته طائرة أمريكية من دون طيار، الخميس الماضي، مستهدفة مسلحين في جنوبي اليمن، فيما أفادت وزارة الداخلية اليمنية أن 9 أشخاص قُتلوا بقصف جوي نفذته القوات الجوية اليمنية. وزعمت الحكومة اليمنية أن الهجوم لم يكن بطائرة استطلاع أمريكية من دون طيار، وأن قواتها الجوية هي التي نفذت الهجوم.
ويأتي هذا التطور فيما تعزز الولايات المتحدة والحكومة اليمنية من جهودهما في استهداف المسلحين، بمن فيهم المسلحون المتشددون الذين سيطروا على عدة مدن في الأسابيع الأخيرة.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في موقعها على الإنترنت: إن 9 مسلحين قُتلوا وأصيب عشرات، وأن عدد القتلى مرشح للزيادة.
ولم يرد حتى الآن أي تعليق من قبل المسؤولين الأمريكيين على هذه الأنباء.
وأكد مصدران أمنيان يمنيان، رفضا الكشف عن هويتهما لعدم تخويلهما بالتحدث إلى وسائل الإعلام، هذا الخبر، وأشار أحدهما إلى أن عشرات الأشخاص أصيبوا من جراء القصف الجوي، الذي وقع في مديرية الوضيع بمحافظة أبين.
وأوضح المصدران أن القصف الجوي استهدف مركزاً للشرطة كان قد سقط في أيدي عناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة.
وقال أحد المصدرين: إن الطائرات من دون طيار تشاهد في سماء المنطقة بشكل يومي، ويتوقع أن تقع هجمات أخرى.
ودمر القصف الجوي سبع عربات تابعة للمسلحين، بالإضافة إلى العتاد والمعدات.
وقال شاهدا عيان: إن 30 مدنياً على الأقل كانوا متجمعين في تلك المنطقة، وقالت امرأة تدعى يسرا بندر: إنه "لا أحد يعرف من يموت في أبين.. نريد أن نغادر المحافظة ولكن لا نعرف إلى أين.. إن مغادرة المحافظة تشكل موتاً بطيئاً لنا جميعاً".
يشار إلى أن نحو 62 شخصاً قُتلوا في أبين قبل عامين في قصف جوي مماثل.
لم تتزوج وليس لها أهل وتأخذ 800 ريال شهرياً من "الضمان"
مُسنَّة وحيدة في منزل "صفيح" تعاني إهمال المجتمع بجنوب عسير
أعلنت وزارة الإعلام اليمنية أن الرئيس علي عبد الله صالح، سيعود من السعودية إلى اليمن قريباً, وقال نائب وزير الإعلام عبده الجندي في مؤتمر صحفي: "الرئيس بصحة جيدة وسيعود قريباً، فهو لا يزال في انتظار نصيحة الأطباء".
ويتلقى الرئيس صالح العلاج في السعودية حالياً، بعد إصابته خلال هجوم على مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من الشهر الماضي.
ولم يؤكد الجندي شائعات تقول: إن صالح قد يعود إلى اليمن الأحد أو الاثنين.
وكان "صالح" قد ظهر للمرة الأولى، منذ سفره إلى السعودية، عبر شاشة التليفزيون اليمني في السابع من الشهر الحالي، محروق الوجه والضمادات تغطي يديه.
وفي العاشر من الشهر الحالي استقبل صالح جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب الذي طلب منع توقيع خطة مجلس التعاون الخليجي، حسبما أعلن البيت الأبيض.
ويواجه نظام حكم الرئيس صالح انتفاضة شعبية منذ شهر يناير الماضي. كما يشهد اليمن من حين لآخر مسيرات مؤيدة له.
من ناحية أخرى، أعلنت مجموعة من "ائتلافات شباب الثورة" في اليمن تطلق على نفسها اسم "مجلس شباب الثورة" تصعيداً في تحركاتها قبل العودة المحتملة للرئيس صالح إلى البلاد.
الحكومة زعمت أن قواتها الجوية هي التي نفذت الهجومويتلقى الرئيس صالح العلاج في السعودية حالياً، بعد إصابته خلال هجوم على مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من الشهر الماضي.
ولم يؤكد الجندي شائعات تقول: إن صالح قد يعود إلى اليمن الأحد أو الاثنين.
وكان "صالح" قد ظهر للمرة الأولى، منذ سفره إلى السعودية، عبر شاشة التليفزيون اليمني في السابع من الشهر الحالي، محروق الوجه والضمادات تغطي يديه.
وفي العاشر من الشهر الحالي استقبل صالح جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب الذي طلب منع توقيع خطة مجلس التعاون الخليجي، حسبما أعلن البيت الأبيض.
ويواجه نظام حكم الرئيس صالح انتفاضة شعبية منذ شهر يناير الماضي. كما يشهد اليمن من حين لآخر مسيرات مؤيدة له.
من ناحية أخرى، أعلنت مجموعة من "ائتلافات شباب الثورة" في اليمن تطلق على نفسها اسم "مجلس شباب الثورة" تصعيداً في تحركاتها قبل العودة المحتملة للرئيس صالح إلى البلاد.
اليمن: مقتل 50 في قصف لطائرة أمريكية من دون طيار
ذكر مصدران أمنيان يمنيان أن ما لا يقل عن 50 شخصاً قُتلوا في قصف نفذته طائرة أمريكية من دون طيار، الخميس الماضي، مستهدفة مسلحين في جنوبي اليمن، فيما أفادت وزارة الداخلية اليمنية أن 9 أشخاص قُتلوا بقصف جوي نفذته القوات الجوية اليمنية. وزعمت الحكومة اليمنية أن الهجوم لم يكن بطائرة استطلاع أمريكية من دون طيار، وأن قواتها الجوية هي التي نفذت الهجوم.
ويأتي هذا التطور فيما تعزز الولايات المتحدة والحكومة اليمنية من جهودهما في استهداف المسلحين، بمن فيهم المسلحون المتشددون الذين سيطروا على عدة مدن في الأسابيع الأخيرة.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في موقعها على الإنترنت: إن 9 مسلحين قُتلوا وأصيب عشرات، وأن عدد القتلى مرشح للزيادة.
ولم يرد حتى الآن أي تعليق من قبل المسؤولين الأمريكيين على هذه الأنباء.
وأكد مصدران أمنيان يمنيان، رفضا الكشف عن هويتهما لعدم تخويلهما بالتحدث إلى وسائل الإعلام، هذا الخبر، وأشار أحدهما إلى أن عشرات الأشخاص أصيبوا من جراء القصف الجوي، الذي وقع في مديرية الوضيع بمحافظة أبين.
وأوضح المصدران أن القصف الجوي استهدف مركزاً للشرطة كان قد سقط في أيدي عناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة.
وقال أحد المصدرين: إن الطائرات من دون طيار تشاهد في سماء المنطقة بشكل يومي، ويتوقع أن تقع هجمات أخرى.
ودمر القصف الجوي سبع عربات تابعة للمسلحين، بالإضافة إلى العتاد والمعدات.
وقال شاهدا عيان: إن 30 مدنياً على الأقل كانوا متجمعين في تلك المنطقة، وقالت امرأة تدعى يسرا بندر: إنه "لا أحد يعرف من يموت في أبين.. نريد أن نغادر المحافظة ولكن لا نعرف إلى أين.. إن مغادرة المحافظة تشكل موتاً بطيئاً لنا جميعاً".
يشار إلى أن نحو 62 شخصاً قُتلوا في أبين قبل عامين في قصف جوي مماثل.
مُسنَّة وحيدة في منزل "صفيح" تعاني إهمال المجتمع بجنوب عسير
بيت من الصفيح وشبك حديدي وكوز لتبريد الماء.. هو كل ما تملكه امرأة مُسنَّة في قرية جنوب عسير، التي لم تتزوج طيلة حياتها، وتعيش وحيدة بعد أن رحل عنها أبوها وأمها وأختها منذ زمن بعيد، ولا تجد لإيناس وحدتها سوى الانتقال بين بيوت جاراتها.
ولا تملك هذه المرأة سوى قوت يومها الذي يجود به أبناء قريتها و800 ريال مساعدة الضمان الاجتماعي، وليس لها صلة رحم أو أقارب يساعدونها على العيش.
تقول المرأة: "منذ زمن قريب توفِّيت أختي الوحيدة؛ فاسودت الدنيا بعيني، وأصبحت وحيدة، ليس لدي سكن إلا هذا الصفيح؛ حيث لم أجد مكاناً يحميني من حرارة الشمس الحارقة إلا هو، خاصة ونحن في منطقة منخفضة عن ساحل البحر، وتحيط بنا الجبال من كل الجهات، وكذلك الرياح والهواء البارد وقت الربيع الذي تكثر به الأمطار؛ ما يجعل المياه تخر فوق رأسي وتبلل ثيابي".
وأوضحت المسنة أنها لا تصلها مساعدات من أي جمعيات خيرية سوى مساعدة الضمان الاجتماعي. مؤكدة أنها تعيش على مساعدات أهل الخير بالقرية.
وأعربت عن أمنيتها بأن تمتد إليها أيادي فاعلي الخير؛ حتى تجد منزلاً تسكن فيه داخل القرية، وراتباً من أي جهة خيرية يؤمن لها الحياة والعيش الرغيد، بعيداً عن الفقر والعوز اللذين تعانيهما في ظل عدم اهتمام المجتمع بحل مشكلتها.
ولا تملك هذه المرأة سوى قوت يومها الذي يجود به أبناء قريتها و800 ريال مساعدة الضمان الاجتماعي، وليس لها صلة رحم أو أقارب يساعدونها على العيش.
تقول المرأة: "منذ زمن قريب توفِّيت أختي الوحيدة؛ فاسودت الدنيا بعيني، وأصبحت وحيدة، ليس لدي سكن إلا هذا الصفيح؛ حيث لم أجد مكاناً يحميني من حرارة الشمس الحارقة إلا هو، خاصة ونحن في منطقة منخفضة عن ساحل البحر، وتحيط بنا الجبال من كل الجهات، وكذلك الرياح والهواء البارد وقت الربيع الذي تكثر به الأمطار؛ ما يجعل المياه تخر فوق رأسي وتبلل ثيابي".
وأوضحت المسنة أنها لا تصلها مساعدات من أي جمعيات خيرية سوى مساعدة الضمان الاجتماعي. مؤكدة أنها تعيش على مساعدات أهل الخير بالقرية.
وأعربت عن أمنيتها بأن تمتد إليها أيادي فاعلي الخير؛ حتى تجد منزلاً تسكن فيه داخل القرية، وراتباً من أي جهة خيرية يؤمن لها الحياة والعيش الرغيد، بعيداً عن الفقر والعوز اللذين تعانيهما في ظل عدم اهتمام المجتمع بحل مشكلتها.