شموخ في زمن الانكسار
: لَـآيَهُمًنّــي
يبدو أن الفنان محمد عبده لن يستطيع أن يعيش حياة هادئة بعيداً من عيون الصحافة والإعلام «ولو في الصين». وهذه ضريبة النجومية والنجاح التي يدفعها كل فنان. فمنذ انفصاله عن أم نورة، منذ حوالي أحد عشر عاماً، وحياته الخاصة عرضة للشائعات والقيل والقال، والتي نستعرضها في هذا التقرير بالتفصيل، وصولاً إلى الخبر الذي ذاع مؤخراً في العالم العربي عن زواجه من سيدة فرنسية من أصول جزائرية.
في عام 2009 ،نشرت «سيدتي» خبر زواج الفنان محمد عبده من نورة، وهي إحدى معجباته ذات الأصول الإماراتية، بعد أن أكّد الخبر مصدر خاص مقرّب جداً منه، ما دفع بـ«فنان العرب» إلى نفي الخبر جملة وتفصيلاً رافضاً الخوض في التفاصيل، ومبدياً امتعاضه من التدخّل في حياته الخاصة، لدرجة دفعته لإطلاق تصريح ساخر يؤكّد فيه زواجه من أربع نساء، تاركاً الصحافة في حالة من الذهول والدهشة والتخبّط، حيث سارعت وكالات الإعلام إلى تناقل الخبر رغم وضوح عدم جدّيته.
وبعد أسابيع من انفراد «سيدتي» في نشر الخبر، التقينا الفنان محمد عبده في حوار سجّل فيه عتبه على وسائل الإعلام التي تخترق الخطوط الحمراء لحياته الخاصة، معلناً أنه يبحث عن امرأة تشاركه دربه، تكون له أماً وصديقة وحبيبة، وملمّحاً إلى أن مهامه كأب وزوج قد انتهت وأنه قد حان الوقت للالتفات إلى نفسه، خاصة بعد اتّساع قاعدة الزواج التقليدي «بحسب تعبيره»، وصار هناك زواج مسيار ومصياف حيث لا مسؤولية أولاد وبيت.
أبناء «فنان العرب»
وبما أن ابنته هيفاء هي الأكثر قرباً ودلعاً من والدها، نفت -فور اتصالنا بها- ما أُشيع مؤخراً عن زواج والدها بفتاة فرنسية من أصول جزائرية ربما من باب الغيرة، مشدّدة على أن تلك الأخبار «مفبركة». فوالدها في فترة نقاهة وراحة واستجمام بفرنسا، بعد تعرّضه لعدة جلطات منذ أشهر بباريس، موضحة أنه يعيش بين أسرته بفرنسا.
في المقابل، أكّدت ابنته الكبرى نورة زواجه من فرنسية من أصول جزائرية. ولكنها أوضحت في تصريحات صحفية أن زوجة أبيها سيدة ثلاثينية وليست فتاة عشرينية، كما أُشيع في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، مشيرةً إلى أن الزواج تمّ قبل إجراء العملية لـ«فنان العرب». كما أكّد خبر الزواج أيضاً ابنه عبدالرحمن في تصريح خاص لـ«سيدتي».
كذلك أكّد بدر محمد عبده في حديثه لـ «سيدتي» خبر زواج والده من فتاة فرنسية تدرس بإحدى الجامعات هناك. وهي من أصول جزائرية، قائلاً: « خبر زواج والدي صحيح، وقد أخبرتني أختي نورة به أول أمس، وغداً (6-7-2011) سأسافر إلى فرنسا لزيارة الوالد والاطمئنان إلى صحته بعد أن منّ الله عليه بالشفاء الكامل. وقد أخبرتني أختي أن زوجة أبي تدرس في الجامعة، وأن الزواج تمّ بعد إجراء العملية وتعافيه تماماً من أثر الجلطات. وكل الذي يهمّني هو سعادة والدي، وأي شيء يسعده ويدخل البهجة إلى نفسه يسعدنا جميعاً. وهو انفصل عن والدتي منذ أكثر من 11 سنة، ومن حقّه أن يعيش حياته وأن تكون بجانبه زوجة ترعاه، خاصة أنني وأخي عبد الرحمن ندرس في الخارج، ومصير أخواتي للزواج والاستقرار، ولا أجد أي غضاضة في ذلك. لكن بالنسبة لاعتزاله الفن، فهذا أمر مستبعد، فالفن يجري في والدي مجرى الدم والهواء الذي يتنفّسه، لكن العودة للفن لن تكون قريبة، إنما عودته إلى جدة وبيته فستكون قبل شهر رمضان القادم».
لا تعليق
بينما لم يعلّق إيهاب، مدير مكتب محمد عبده، سواء بالنفي أو الإيجاب على زواج «فنان العرب»، مكتفياً بالقول إنه لا يعرف والعلم عند أولاده. فتلك أمور شخصية، موضحاً أن محمد عبده، قد غادر الشهر الماضي المستشفى في رحلة للراحة والاستجمام بعد العارض الصحي الذي ألمّ به بباريس وظلّ بجوار أسرته، مؤكّداً أن مزاولة الفنان لنشاطه الفني من عدمها خلال الفترة القادمة لم تتحدّد بعد.
رسالة خاصة
نحن نعلم أن حياة الفنان الشخصية هي شأنه الخاص، وأنها خط أحمر يمنع تجاوزه، وخاصة في عالمنا العربي لكن، كما سبق وذكرنا، لكل نجاح ضريبة، ونجم بحجم «فنان العرب» مطالب من جمهوره ببعض التفاصيل الخاصة عن حياته من باب محبتهم له، كما نطالب نحن وسائل الإعلام بنشر الأخبار بدقّة ودون زيادة أو نقصان. لذلك، جرّبنا كثيراً توخّي الحذر والدقّة في نقل كل معلومة ذكرت في هذه المادة الصحفية. وحتى لا يسجّل «أبو نورة» عتبه علينا، حاولنا الاتصال به دون أن نجد إجابة لتأكيد أو نفي الخبر من المصدر الرئيسي. في جميع الأحوال، نتمنى لـ«فنان العرب» حياة سعيدة بجوار زوجته الجديدة، على أمل أن تكون أمه وأخته ورفيقة دربه الصديقة كما تمنّى هو، وإن كان الأمر مجرد إشاعة نتمنّى له أيضاً أن يجد ضالته في الحب.
في عام 2009 ،نشرت «سيدتي» خبر زواج الفنان محمد عبده من نورة، وهي إحدى معجباته ذات الأصول الإماراتية، بعد أن أكّد الخبر مصدر خاص مقرّب جداً منه، ما دفع بـ«فنان العرب» إلى نفي الخبر جملة وتفصيلاً رافضاً الخوض في التفاصيل، ومبدياً امتعاضه من التدخّل في حياته الخاصة، لدرجة دفعته لإطلاق تصريح ساخر يؤكّد فيه زواجه من أربع نساء، تاركاً الصحافة في حالة من الذهول والدهشة والتخبّط، حيث سارعت وكالات الإعلام إلى تناقل الخبر رغم وضوح عدم جدّيته.
وبعد أسابيع من انفراد «سيدتي» في نشر الخبر، التقينا الفنان محمد عبده في حوار سجّل فيه عتبه على وسائل الإعلام التي تخترق الخطوط الحمراء لحياته الخاصة، معلناً أنه يبحث عن امرأة تشاركه دربه، تكون له أماً وصديقة وحبيبة، وملمّحاً إلى أن مهامه كأب وزوج قد انتهت وأنه قد حان الوقت للالتفات إلى نفسه، خاصة بعد اتّساع قاعدة الزواج التقليدي «بحسب تعبيره»، وصار هناك زواج مسيار ومصياف حيث لا مسؤولية أولاد وبيت.
أبناء «فنان العرب»
ويبدو أن حياة محمد عبده الفنية المرهقة والتي يسعى خلالها إلى إدخال الفرح والبهجة إلى قلوب محبّيه، جعلته يقصّر في حقّ نفسه. فدخل إثرها إلى المستشفى لاستعادة صحته ونشاطه. لكن خبر زواجه من فتاة فرنسية ذات أصول جزائرية ، دفع بوسائل الإعلام إلى تناقل الخبر الذي سرى كالنار في الهشيم، رغم تأكيد بعض أبنائه ورفض البعض الآخر. فلدى «فنان العرب» سبعة أبناء من زوجته «أم نورة» التي انفصل عنها منذ سنوات بعد زواج دام 26 عاماً، وهم: نورة وود وهيفاء وريم ودلال وعبدالرحمن وبدر.وبما أن ابنته هيفاء هي الأكثر قرباً ودلعاً من والدها، نفت -فور اتصالنا بها- ما أُشيع مؤخراً عن زواج والدها بفتاة فرنسية من أصول جزائرية ربما من باب الغيرة، مشدّدة على أن تلك الأخبار «مفبركة». فوالدها في فترة نقاهة وراحة واستجمام بفرنسا، بعد تعرّضه لعدة جلطات منذ أشهر بباريس، موضحة أنه يعيش بين أسرته بفرنسا.
في المقابل، أكّدت ابنته الكبرى نورة زواجه من فرنسية من أصول جزائرية. ولكنها أوضحت في تصريحات صحفية أن زوجة أبيها سيدة ثلاثينية وليست فتاة عشرينية، كما أُشيع في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، مشيرةً إلى أن الزواج تمّ قبل إجراء العملية لـ«فنان العرب». كما أكّد خبر الزواج أيضاً ابنه عبدالرحمن في تصريح خاص لـ«سيدتي».
كذلك أكّد بدر محمد عبده في حديثه لـ «سيدتي» خبر زواج والده من فتاة فرنسية تدرس بإحدى الجامعات هناك. وهي من أصول جزائرية، قائلاً: « خبر زواج والدي صحيح، وقد أخبرتني أختي نورة به أول أمس، وغداً (6-7-2011) سأسافر إلى فرنسا لزيارة الوالد والاطمئنان إلى صحته بعد أن منّ الله عليه بالشفاء الكامل. وقد أخبرتني أختي أن زوجة أبي تدرس في الجامعة، وأن الزواج تمّ بعد إجراء العملية وتعافيه تماماً من أثر الجلطات. وكل الذي يهمّني هو سعادة والدي، وأي شيء يسعده ويدخل البهجة إلى نفسه يسعدنا جميعاً. وهو انفصل عن والدتي منذ أكثر من 11 سنة، ومن حقّه أن يعيش حياته وأن تكون بجانبه زوجة ترعاه، خاصة أنني وأخي عبد الرحمن ندرس في الخارج، ومصير أخواتي للزواج والاستقرار، ولا أجد أي غضاضة في ذلك. لكن بالنسبة لاعتزاله الفن، فهذا أمر مستبعد، فالفن يجري في والدي مجرى الدم والهواء الذي يتنفّسه، لكن العودة للفن لن تكون قريبة، إنما عودته إلى جدة وبيته فستكون قبل شهر رمضان القادم».
لا تعليق
بينما لم يعلّق إيهاب، مدير مكتب محمد عبده، سواء بالنفي أو الإيجاب على زواج «فنان العرب»، مكتفياً بالقول إنه لا يعرف والعلم عند أولاده. فتلك أمور شخصية، موضحاً أن محمد عبده، قد غادر الشهر الماضي المستشفى في رحلة للراحة والاستجمام بعد العارض الصحي الذي ألمّ به بباريس وظلّ بجوار أسرته، مؤكّداً أن مزاولة الفنان لنشاطه الفني من عدمها خلال الفترة القادمة لم تتحدّد بعد.
رسالة خاصة
نحن نعلم أن حياة الفنان الشخصية هي شأنه الخاص، وأنها خط أحمر يمنع تجاوزه، وخاصة في عالمنا العربي لكن، كما سبق وذكرنا، لكل نجاح ضريبة، ونجم بحجم «فنان العرب» مطالب من جمهوره ببعض التفاصيل الخاصة عن حياته من باب محبتهم له، كما نطالب نحن وسائل الإعلام بنشر الأخبار بدقّة ودون زيادة أو نقصان. لذلك، جرّبنا كثيراً توخّي الحذر والدقّة في نقل كل معلومة ذكرت في هذه المادة الصحفية. وحتى لا يسجّل «أبو نورة» عتبه علينا، حاولنا الاتصال به دون أن نجد إجابة لتأكيد أو نفي الخبر من المصدر الرئيسي. في جميع الأحوال، نتمنى لـ«فنان العرب» حياة سعيدة بجوار زوجته الجديدة، على أمل أن تكون أمه وأخته ورفيقة دربه الصديقة كما تمنّى هو، وإن كان الأمر مجرد إشاعة نتمنّى له أيضاً أن يجد ضالته في الحب.