شموخ في زمن الانكسار
: لَـآيَهُمًنّــي
ولد الديرة : حسبي الله ونعم الوكيل على كل من حكى فيني..
أجرى النجم الكوميدي ولد الديرة عملية جراحية جديدة قبل اسبوعين في احد المستشفيات بمملكة تايلند بعد ان اكتشف الأطباء المشرفون وجود ورم برقبته اكدوا ضرورة استئصاله بأسرع وقت حتى لا تتفاقم الحالة الصحية التي يعاني منها.
تجدر الاشارة الى ان ولد الديرة مصاب بسرطان في القولون وتم ارساله الى تايلند على نفقة وزارة الصحة بناء على تعليمات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
وفقا ل«الأنباء» التي هاتفت ولد الديرة بعد ان أفاق من تخدير العملية للاطمئنان على صحته، حيث قال: أنا الحمد لله بخير وراضي باللي الله كاتبه لي وماني خايف من الموت لأنه الاعمار بيد رب العالمين، بس اللي قاهرني المراسلات اللي تصير بين المستشفى وسفارتنا في تايلند وبين ادارة العلاج اللي تتأخر في ردودها وهالشي يؤثر على حالتي الصحية وحالة المرضى الكويتيين اللي موجودين معاي بالمستشفى واللي زاد مرضهم مرض بسبة هالمراسلات وعبارة «كــــتابنا وكــــتابكم» وأنا الحمد لله حالتي ماشـــية بس حالات المرضى الكويتيين الموجودين معاي في المستشفى تكسر ظهري خصوصا انهم دايما يشكون لي من الروتين في ادارة العلاج بالخارج واللي تتأخر دايما في ردود التمديد لهم.
الله يعينك ويعينهم؟
٭ والله حالة المرضى الكويتيين كسيفة مع ان الدستور كفل حق المواطنين بس اللي قاعد اشوفه انه الكويتيين في المستشفى يعيشون في ذل واهانة وعمر الكويتي ما ينذل وأنا اتحجى عني وعنهم لأنهم حمّلوني رسالة أوصلها لأصحاب القرار في ديرتنا الطيبة وأوجه كلامي لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد علشان يشوف الروتين الموجود في ادارة العلاج بالخارج ويمكن انا حالتي مختلفة عن المرضى الموجودين لأني ودوني لتايلند بتعليمات من سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بس اللي ما عنده واسطة شيسوي وشلون يكمل علاجه.
خالد حالتك شلونها الحين؟
٭ انا سويت عملية جراحية جديدة لاستئصال ورم بالرقبة والحين مكتشفين ورم في ريلي والحمد الله على كل حال بس اللي ذابحني التأخير في ردود التمديد لي بالعلاج وهالشي يخليني ادفع من جيبي لأنه اهلي مومقصرين معاي ويزوروني بس اللي ما عنده شيسوي ومن وين يدفع خصوصا وان ادارة المستشفى بتايلند توقف اي علاج لأي مريض ما لم يدفع قيمة العلاج والله حالي وحال المرضى الكويتيين ما تسر لا عدو ولا صديق مع ان الكثير من الشخصيات الخليجية عرضوا علي استكمال علاجي على حسابهم بس رفضت لأني مفطوم على حب الكويت وقيادتنا مو مقصرة معانا بس المشكلة ان ادارة العلاج بالخارج قاعدة تماطل وتأخر الردود مع انه عندها تعليمات واضحة وتقارير عن حالتي الصحية من المستشفي اللي اتعالج فيه ومع ذلك يتأخرون بالردود على كتب المستشفى وما ادري ليش خصوصا انني دريت ان لجنة العلاج بالخارج قررت الاعتذار عن علاجي وانا مسوي عملية جديدة وموضوع الاعتذار اسأل عنه اخوي خالد الراشد اللي يراكض علشان يخلص اوراقي.
بس خالد ناس تقول انهم يشوفونك تتمشى بتايلند وكأنك رايح سياحة مو علاج.
٭ حسبي الله ونعم الوكيل، على كل من يتحچى فيني وانا ليما اطلع من المستشفى وأروح أتمشى ترى هذا جزء من العلاج الكيماوي والأطباء يقولولي اني اسوي هالشي بعد كل جلسة علاج بس الناس اللي يحچون فيني مو عارفين الحقيقة وعلى بالهم اني مستانس بوجودي هناك، خصوصا انه تايلند بعز شبابي ما رحت لها، ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل وبعدين اذا ما يبوني أكمل علاجي فأنا مستعد ألم أغراضي وأرد الكويت وأموت فيها، ولا هالذل اللي عايشه انا وعايشه المرضى الكويتيين من قرارات إدارة العلاج بالخارج.
وختم ولد الديرة حديثه مع «الأنباء» بأبيات شعرية كتبها الشاعر سامي العلي لمسرحية «شربكة» دربكة التي كانت من بطولته،
حيث قال:
أوه يا مال.. الحال ما تسرك الحال
يا بوي احچي بليا صوت.. ابچي بليا دموع
هذا الموت نعم هذا الموت..
كيف انا اسكت
وانا الموجوع..
بقولها بصوت عالي
ومرفوع..
يا بوي يا خوي يا جاري..
تحذروا جاينا سيل جاري..
تعالوا نصير بوجه السيل سد
نمنعه ولا نجاري
حنا عيال هالأرض..
لو دامت دمنا..
ولو عطشت يوم نسقيها بدمنا..
هي الأصل
ولو ضاع الأصل صدقوني ندمنا!
