همس الحنين
بنت الجنوب
وزير خارجية البحرين: مبارك يستحق معاملة أفضل
القذافي مناشداً "الكونغرس": أوقفوا إطلاق النار
: قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين: إن دول الخليج لن تنسى مواقف الرئيس السابق حسني مبارك المساند لها، مؤكداً أن الجميع لن ينسى موقفه من أجل تحرير الكويت عام ١٩٩٠، ودعمه لها في التصويت التاريخي لجامعة الدول العربية، معتبراً أن مبارك يستحق معاملة أفضل من المعاملة التي يلقاها الآن.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" السبت، تصريحات آل خليفة، للواشنطن بوست الأمريكية، حيث قال: الخليج لن ينسى مبارك.. والرئيس السابق يستحق معاملة أفضل من ذلك".
وتابع: "لن ننسى أيضاً موقف مبارك عندما ادعت إيران أن البحرين جزء منها منذ سنتين أو ثلاث، وكان أول من جاء إلى البحرين من أجل التضامن معنا".
وحول اختيار الرئيس الجديد، قال: "إن ذلك شأن مصري بحت يخص المصريين دون غيرهم، وإذا تعلق الأمر بمعاملة حسني مبارك، فنحن نرى أنه يستحق أفضل من ذلك. وهناك دول عديدة من داخل الخليج العربي أعربت عن هذا الرأي للمصريين، وما يقلقنا الآن أنه مهما كان الاتجاه الذي ستسلكه مصر، فإنا نأمل ألا تنحرف عن الخط الذي رسمه لها الرئيس الراحل محمد أنور السادات".
وعن رأيه في مستقبل مصر، أوضح "أن الأمور غير واضحة حتى الآن، وربما تذهب إلى أي مكان، ونأمل أن تستمر في طريق السلام"، وأضاف: "نعم، لدينا خلافات مع إسرائيل، لكن ينبغي لنا ألا نفقد اتفاقية السلام، أما إذا اختارت مصر طريق المواجهة فإن العالم العربي كله سيتخذ الطريق نفسه ويدعمه".
صحيفة بريطانية: بشار الأسد "لا حول له ولا قوة"ونقلت صحيفة "المصري اليوم" السبت، تصريحات آل خليفة، للواشنطن بوست الأمريكية، حيث قال: الخليج لن ينسى مبارك.. والرئيس السابق يستحق معاملة أفضل من ذلك".
وتابع: "لن ننسى أيضاً موقف مبارك عندما ادعت إيران أن البحرين جزء منها منذ سنتين أو ثلاث، وكان أول من جاء إلى البحرين من أجل التضامن معنا".
وحول اختيار الرئيس الجديد، قال: "إن ذلك شأن مصري بحت يخص المصريين دون غيرهم، وإذا تعلق الأمر بمعاملة حسني مبارك، فنحن نرى أنه يستحق أفضل من ذلك. وهناك دول عديدة من داخل الخليج العربي أعربت عن هذا الرأي للمصريين، وما يقلقنا الآن أنه مهما كان الاتجاه الذي ستسلكه مصر، فإنا نأمل ألا تنحرف عن الخط الذي رسمه لها الرئيس الراحل محمد أنور السادات".
وعن رأيه في مستقبل مصر، أوضح "أن الأمور غير واضحة حتى الآن، وربما تذهب إلى أي مكان، ونأمل أن تستمر في طريق السلام"، وأضاف: "نعم، لدينا خلافات مع إسرائيل، لكن ينبغي لنا ألا نفقد اتفاقية السلام، أما إذا اختارت مصر طريق المواجهة فإن العالم العربي كله سيتخذ الطريق نفسه ويدعمه".
: قال الكاتب والسفير الهولندي السابق في سورية، نيكولاوس فان دام: إن الرئيس السوري بشار الأسد "لا حول له ولا قوة"، وما يحدث الآن في سورية من تصعيد في أعمال العنف ليس سوى نتيجة حتمية لطبيعة نظام شبه عسكري، وجد نفسه أمام حلين أحلاهما مر: إما التغيير والتلاشي، وإما المواجهة والدخول في دوامة دموية.
وتحت عنوان "حمام الدم بات أمراً محتوماً" في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قال فان دام: "إن النظام يعلم أنه في خطر، لكنه لن يستسلم بسهولة".
ويقول الكاتب قبل أن يشير إلى أن من الصعوبة على القيادة السورية ألا تتابع مسلسل متاعب الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي قد يُحكم عليه بالسجن، وربما حتى بالإعدام: ولكن النظام في سورية يختلف عن نظيره المتنحي في مصر، من حيث ارتباط مصير المؤسسة العسكرية بمصير المؤسسة السياسية. فإذا انهارت هذه، تلاشت الأخرى.
وجه الاختلاف الثاني يكمن في أن الرئيس بشار الأسد لا يتمتع بسلطة كبيرة سواء على الجيش أو على باقي القوات السورية، وربما لم تكن له أي سلطة من قبل، حسب الكاتب.
وأضاف: "لقد أنزل بشار على رأس هرم السلطة لتجنب الشقاق بين القادة العسكريين ولضمان استمراية النظام بعد وفاة والده حافظ، ولكن هذا لا يعني امتلاكاً للسلطة".
ويستبعد الكاتب أن يكون الرئيس هو الذي يُصدر أوامر إطلاق النار على المتظاهرين، متهماً من "تعودوا منذ عشرات السنين على القمع والتنكيل" بالضلوع في عمليات القمع.
كما يعتبر أن ما حدث أمس في جسر الشغور، محاولة من النظام لتجنب التصدع، وقد لا يكون سوى بداية لمواجهة داخلية ببين القوات الموالية وبين من "تسول له نفسه الانشقاق" من أفراد قوات الأمن.
في رسالةٍ بعث بها إليه وطلب البدء بمفاوضاتٍوتحت عنوان "حمام الدم بات أمراً محتوماً" في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قال فان دام: "إن النظام يعلم أنه في خطر، لكنه لن يستسلم بسهولة".
ويقول الكاتب قبل أن يشير إلى أن من الصعوبة على القيادة السورية ألا تتابع مسلسل متاعب الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي قد يُحكم عليه بالسجن، وربما حتى بالإعدام: ولكن النظام في سورية يختلف عن نظيره المتنحي في مصر، من حيث ارتباط مصير المؤسسة العسكرية بمصير المؤسسة السياسية. فإذا انهارت هذه، تلاشت الأخرى.
وجه الاختلاف الثاني يكمن في أن الرئيس بشار الأسد لا يتمتع بسلطة كبيرة سواء على الجيش أو على باقي القوات السورية، وربما لم تكن له أي سلطة من قبل، حسب الكاتب.
وأضاف: "لقد أنزل بشار على رأس هرم السلطة لتجنب الشقاق بين القادة العسكريين ولضمان استمراية النظام بعد وفاة والده حافظ، ولكن هذا لا يعني امتلاكاً للسلطة".
ويستبعد الكاتب أن يكون الرئيس هو الذي يُصدر أوامر إطلاق النار على المتظاهرين، متهماً من "تعودوا منذ عشرات السنين على القمع والتنكيل" بالضلوع في عمليات القمع.
كما يعتبر أن ما حدث أمس في جسر الشغور، محاولة من النظام لتجنب التصدع، وقد لا يكون سوى بداية لمواجهة داخلية ببين القوات الموالية وبين من "تسول له نفسه الانشقاق" من أفراد قوات الأمن.
القذافي مناشداً "الكونغرس": أوقفوا إطلاق النار
دعا العقيد الليبي معمر القذافي في رسالةٍ منسوبةٍ إليه بعث بها إلى الكونغرس الأميركي، إلى وقف الدمار وإطلاق النار والجلوس للتفاوض لإيجاد مخرجٍ سلميٍّ للأزمة في بلاده، تزامناً مع إشادة نواب أمريكيين للتقدم الذي تحرزه عمليات "الناتو" في تدمير قدراته العسكرية.
وقال القذافي في رسالته المزعومة المؤلفة من ثلاث صفحات، تلقت CNN نسخة منها، من مكتب رئيس مجلس النواب، جون بوينر: "أناشدكم، كديمقراطية عظمى، لمساعدتنا على تحديد مستقبلنا كشعب".
ووصفت رسالة القذافي المزعومة الحملة الجوية للناتو بأنها "تدخل سافر وغير مشروع فيما هو في الأساس حرب أهلية ليبية". ومضى كاتبها بالقول: "دعونا نتوقف عن التدمير والبدء بمفاوضات لإيجاد حلٍّ سلمي ليبيا".
ورجّح مسؤولٌ كبيرٌ في الإدارة الأمريكية لـ CNN أن تكون الرسالة من القذافي، مضيفاً: "لكن من الواضح لم يكتبها هو لأنها ليست غريبة بما يكفي"، منوّهاً بأن هدف الرسالة مبهم.
من جانبه، قال بوينر وعلى لسان الناطق باسمه مايكل ستيل: "إذا كانت هذه الرسالة غير المترابطة حقيقية فهذا يشدّد على مطالب رحيل القذافي، لكن ليس هناك اتفاقٌ في هذا الشأن، ولهذا يتساءل الأمريكيون، والبيت الأبيض يرفض الإجابة - عن دواعي التزام الإدارة بموارد أمريكية في حملة الإطاحة به ليس بهدفها".
وفي هذه الأثناء، شنّ وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، هجوماً لاذعاً على "الناتو" قائلاً إن الحلف يفتقر إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة التحديات.
وانتقد غيتس خلال كلمته الوداعية أمام مجلس "الناتو" في بروكسل الجمعة بعض الدول الأعضاء، قائلاً إن "البعض رغب في تحمل ودفع ضريبة التزامات الحلف، وهناك مَن يتمتع فقط بمزايا الانضمام إلى عضويته ويرفض المساهمة في المخاطر والتكلفة".
وقال القذافي في رسالته المزعومة المؤلفة من ثلاث صفحات، تلقت CNN نسخة منها، من مكتب رئيس مجلس النواب، جون بوينر: "أناشدكم، كديمقراطية عظمى، لمساعدتنا على تحديد مستقبلنا كشعب".
ووصفت رسالة القذافي المزعومة الحملة الجوية للناتو بأنها "تدخل سافر وغير مشروع فيما هو في الأساس حرب أهلية ليبية". ومضى كاتبها بالقول: "دعونا نتوقف عن التدمير والبدء بمفاوضات لإيجاد حلٍّ سلمي ليبيا".
ورجّح مسؤولٌ كبيرٌ في الإدارة الأمريكية لـ CNN أن تكون الرسالة من القذافي، مضيفاً: "لكن من الواضح لم يكتبها هو لأنها ليست غريبة بما يكفي"، منوّهاً بأن هدف الرسالة مبهم.
من جانبه، قال بوينر وعلى لسان الناطق باسمه مايكل ستيل: "إذا كانت هذه الرسالة غير المترابطة حقيقية فهذا يشدّد على مطالب رحيل القذافي، لكن ليس هناك اتفاقٌ في هذا الشأن، ولهذا يتساءل الأمريكيون، والبيت الأبيض يرفض الإجابة - عن دواعي التزام الإدارة بموارد أمريكية في حملة الإطاحة به ليس بهدفها".
وفي هذه الأثناء، شنّ وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، هجوماً لاذعاً على "الناتو" قائلاً إن الحلف يفتقر إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة التحديات.
وانتقد غيتس خلال كلمته الوداعية أمام مجلس "الناتو" في بروكسل الجمعة بعض الدول الأعضاء، قائلاً إن "البعض رغب في تحمل ودفع ضريبة التزامات الحلف، وهناك مَن يتمتع فقط بمزايا الانضمام إلى عضويته ويرفض المساهمة في المخاطر والتكلفة".