همس الحنين
بنت الجنوب
خادم الحرمين لشقيقَيْ الشهيدَيْن العتيبي والحارثي: لقد تألمنا جميعاً لهذا الحادث
"الهيئة" تُلقي القبض على لاعب كرة بتهمة ابتزاز فتاة
: ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة القبض على لاعب كرة قدم سعودي الجنسية إدعت إحدى الفتيات أنه ابتزّها، وساومها على صورها للخروج معه وإقامة علاقة غير شرعية، فيما أكد أثناء التحقيق أنها تلاحقه، وأنه طلب منها أكثر من مرة الابتعاد عنه، ولما لم تبتعد هددها من باب التخويف فقط.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن مركز الهيئة فرع شارع الحج تلقى بلاغاً من فتاة، تؤكد فيه أنها أثناء تسليتها على الإنترنت والفيس بوك تعرفت على اللاعب، ودارت بينهما محادثات تطوّرت إلى تبادل للصور، بعدما أكد لها أنه يبحث عن عروس؛ ما جعلها ترسل له أكثر من تسع صور لها؛ حيث كانت تطمح إلى أن يكون فارس أحلامها.
وقالت الفتاة إنه بعد فترة طلب منها الخروج معه، لكنها رفضت، إلا أنه حاول أكثر من مرة، وعندها قالت له الفتاة "تقدم لخطبتي وبعدها أخرج معك"، ولما لم يتحقق حلمه - بحسب بلاغها - هدّدها وابتزّها بنشر الصور على الإنترنت وفضحها إن لم تستجب.
وذكرت الفتاة أنها حاولت بكل الوسائل استعادة صورها دون فائدة، وبعدها توجهت إلى مركز الهيئة، وشرحت قصتها، وأبرزت رسائل التهديد والوعيد.
وقد أُعدّت خطة للقبض على اللاعب؛ حيث اتصلت به الفتاة، وأبدت موافقتها على اللقاء، بشرط أن يكون في منتزه وملاهٍ عامة بمنطقة الرصيفة؛ حيث إنه كان يصر على الذهاب لشقة صديق له.
وحضر اللاعب أمس الخميس إلى مكة المكرمة، وأثناء المقابلة ألقى رجال الحسبة القبض عليه، وعُثر بحوزته على الصور ورسائل التهديد التي أرسلها.
وأُعدّ محضر ضبط، وسُلم إلى مركز شرطة المنصور، وبالتحقيق معه أكد أن الفتاة تلاحقه؛ لأنه لاعب كرة. مبيناً أنه طلب منها أكثر من مرة الابتعاد عنه، ولما لم تبتعد هدّدها من باب التخويف فقط.
وجار إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام دائرة العِرْض والأخلاق بحُكْم الاختصاص، التي سيُعرض عليها غداً.
واس - الرياض: أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم اتصالَيْن هاتفيَّيْن بكل من سعد شارع العتيبي، شقيق الشهيد العقيد عبدالجليل العتيبي، وعبدالله الحارثي، شقيق الشهيد الرقيب براك الحارثي، اللذين استُشهدا في حادثة الوديعة.
وعبّر خادم الحرمَيْن الشريفَيْن عن تعازيه شخصياً وتعازي الشعب السعودي الوفي كافة لفَقْد اثنين من أبناء الوطن المخلصين، وقال - أيده الله -: "لقد تألمنا جميعاً لهذا الحادث المؤسف، ولكن ما نقول إلا الله يعظم أجركم ويحسن عزاكم".
وبهذه المناسبة قال سعد شارع العتيبي، شقيق الشهيد العقيد عبدالجليل العتيبي: "لقد كانت مكالمة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لنا مثل البلسم على الجرح، وإن عباراته الأبوية الحانية لي ولأسرة الشهيد كافة - يرحمه الله - كان لها بالغ الأثر في نفوسنا، وأنا وكل أسرة الشهيد ندعو له بالصحة وطول العمر؛ فهو والدنا وقائدنا، وسيظل الشعب السعودي وفياً له كما هو - يحفظه الله - وفياً ومخلصاً لشعبه".
ومن جهته عبّر عبدالله الحارثي شقيق الشهيد الرقيب براك الحارثي بقوله: "إن اتصال خادم الحرمين الشريفين وتعازيه لنا يُعَدّ شيئاً عظيماً جداً في نفوسنا؛ فهو الوالد العطوف على شعبه والملك الرحيم بأبناء وطنه، يحملهم بقلبه، يحزن لحزنهم، ويفرح لفرحهم؛ فلقد خفّف اتصاله يحفظه الله من آلامنا، ونسأل الله أن يحفظه ويُمتّعه بالصحة والعافية".
ومن جهة أخرى أكد المدير العام لحرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط أن هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لذوي شهداء رجلين من رجال حرس الحدود هي امتداد لما يجده رجال الأمن من مواقف الفخر والاعتزاز بهم. مستشهدا بمقولته - أيده الله - عندما أثنى عليهم في أحد أوامره الكريمة بقوله: "إن حماة الوطن وحراسه هم من ضحوا في سبيل هذا الشرف بالنفس والنفيس، وهم من سهروا على حماية الجبهة الوطنية في داخلها وعلى ثغورها".
وأوضح المدير العام لحرس الحدود أن القيادة الحكيمة عوّدت شعبها على الوقوف بجانبه والوفاء له، وأن اتصال خادم الحرمين الشريفين بذوي الشهداء وتقديم التعازي لهم من أبلغ صور التلاحم والوفاء. لافتا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قدم تعازيه وأمر بترقية الشهيدَيْن والمصاب وتقديم مساعدات مالية لهم، كما قدّم الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية تعازيه الحارة لذوي الشهداء، فيما تقدم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المصلين للصلاة على الشهيد عبدالجليل العتيبي، وذهب إلى محافظة بيشة؛ ليقدم واجب العزاء في الشهيد الحارثي، ويزور المصاب الأكلبي في مستشفى قوى الأمن؛ ليطمئن على صحته ويوصي الطاقم الطبي بتقديم الرعاية الكاملة له.
أكد أنها تلاحقه وأنه هدّدها من باب التخويف فقطوعبّر خادم الحرمَيْن الشريفَيْن عن تعازيه شخصياً وتعازي الشعب السعودي الوفي كافة لفَقْد اثنين من أبناء الوطن المخلصين، وقال - أيده الله -: "لقد تألمنا جميعاً لهذا الحادث المؤسف، ولكن ما نقول إلا الله يعظم أجركم ويحسن عزاكم".
وبهذه المناسبة قال سعد شارع العتيبي، شقيق الشهيد العقيد عبدالجليل العتيبي: "لقد كانت مكالمة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لنا مثل البلسم على الجرح، وإن عباراته الأبوية الحانية لي ولأسرة الشهيد كافة - يرحمه الله - كان لها بالغ الأثر في نفوسنا، وأنا وكل أسرة الشهيد ندعو له بالصحة وطول العمر؛ فهو والدنا وقائدنا، وسيظل الشعب السعودي وفياً له كما هو - يحفظه الله - وفياً ومخلصاً لشعبه".
ومن جهته عبّر عبدالله الحارثي شقيق الشهيد الرقيب براك الحارثي بقوله: "إن اتصال خادم الحرمين الشريفين وتعازيه لنا يُعَدّ شيئاً عظيماً جداً في نفوسنا؛ فهو الوالد العطوف على شعبه والملك الرحيم بأبناء وطنه، يحملهم بقلبه، يحزن لحزنهم، ويفرح لفرحهم؛ فلقد خفّف اتصاله يحفظه الله من آلامنا، ونسأل الله أن يحفظه ويُمتّعه بالصحة والعافية".
ومن جهة أخرى أكد المدير العام لحرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط أن هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لذوي شهداء رجلين من رجال حرس الحدود هي امتداد لما يجده رجال الأمن من مواقف الفخر والاعتزاز بهم. مستشهدا بمقولته - أيده الله - عندما أثنى عليهم في أحد أوامره الكريمة بقوله: "إن حماة الوطن وحراسه هم من ضحوا في سبيل هذا الشرف بالنفس والنفيس، وهم من سهروا على حماية الجبهة الوطنية في داخلها وعلى ثغورها".
وأوضح المدير العام لحرس الحدود أن القيادة الحكيمة عوّدت شعبها على الوقوف بجانبه والوفاء له، وأن اتصال خادم الحرمين الشريفين بذوي الشهداء وتقديم التعازي لهم من أبلغ صور التلاحم والوفاء. لافتا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قدم تعازيه وأمر بترقية الشهيدَيْن والمصاب وتقديم مساعدات مالية لهم، كما قدّم الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية تعازيه الحارة لذوي الشهداء، فيما تقدم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المصلين للصلاة على الشهيد عبدالجليل العتيبي، وذهب إلى محافظة بيشة؛ ليقدم واجب العزاء في الشهيد الحارثي، ويزور المصاب الأكلبي في مستشفى قوى الأمن؛ ليطمئن على صحته ويوصي الطاقم الطبي بتقديم الرعاية الكاملة له.
"الهيئة" تُلقي القبض على لاعب كرة بتهمة ابتزاز فتاة
: ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة القبض على لاعب كرة قدم سعودي الجنسية إدعت إحدى الفتيات أنه ابتزّها، وساومها على صورها للخروج معه وإقامة علاقة غير شرعية، فيما أكد أثناء التحقيق أنها تلاحقه، وأنه طلب منها أكثر من مرة الابتعاد عنه، ولما لم تبتعد هددها من باب التخويف فقط.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن مركز الهيئة فرع شارع الحج تلقى بلاغاً من فتاة، تؤكد فيه أنها أثناء تسليتها على الإنترنت والفيس بوك تعرفت على اللاعب، ودارت بينهما محادثات تطوّرت إلى تبادل للصور، بعدما أكد لها أنه يبحث عن عروس؛ ما جعلها ترسل له أكثر من تسع صور لها؛ حيث كانت تطمح إلى أن يكون فارس أحلامها.
وقالت الفتاة إنه بعد فترة طلب منها الخروج معه، لكنها رفضت، إلا أنه حاول أكثر من مرة، وعندها قالت له الفتاة "تقدم لخطبتي وبعدها أخرج معك"، ولما لم يتحقق حلمه - بحسب بلاغها - هدّدها وابتزّها بنشر الصور على الإنترنت وفضحها إن لم تستجب.
وذكرت الفتاة أنها حاولت بكل الوسائل استعادة صورها دون فائدة، وبعدها توجهت إلى مركز الهيئة، وشرحت قصتها، وأبرزت رسائل التهديد والوعيد.
وقد أُعدّت خطة للقبض على اللاعب؛ حيث اتصلت به الفتاة، وأبدت موافقتها على اللقاء، بشرط أن يكون في منتزه وملاهٍ عامة بمنطقة الرصيفة؛ حيث إنه كان يصر على الذهاب لشقة صديق له.
وحضر اللاعب أمس الخميس إلى مكة المكرمة، وأثناء المقابلة ألقى رجال الحسبة القبض عليه، وعُثر بحوزته على الصور ورسائل التهديد التي أرسلها.
وأُعدّ محضر ضبط، وسُلم إلى مركز شرطة المنصور، وبالتحقيق معه أكد أن الفتاة تلاحقه؛ لأنه لاعب كرة. مبيناً أنه طلب منها أكثر من مرة الابتعاد عنه، ولما لم تبتعد هدّدها من باب التخويف فقط.
وجار إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام دائرة العِرْض والأخلاق بحُكْم الاختصاص، التي سيُعرض عليها غداً.
