• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

"تويتر" و"فيس بوك" كلمتان محرّمتان في الإعلام الفرنسي

همس الحنين

بنت الجنوب
إنضم
21 أبريل 2010
المشاركات
10,212
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
الإقامة
السعوديه
[
: ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، الثلاثاء، أن قانوناً فرنسياً جديداً يحرِّم على وسائل الإعلام المحلية من تلفزيون وراديو استخدام اسمَي موقعَيْ التواصل الاجتماعييْن الأمريكييْن "فيس بوك" و"تويتر"، وذلك لمنع ما وُصف فى القانون بـ "الإعلانات الضمنية".

ونقلت وكالة " أنباء الشرق الأوسط" عن موقع الصحيفة الإلكتروني: أن المسئولين الفرنسيين يقولون أن هناك قواعد يجب أن تُحترم، وذلك بشأن الحظر المفروض على استخدام كلمتي فيس بوك وتويتر في وسائل الإعلام الفرنسية، ولكن خبراء إعلاميين ومراقبين وصفوا هذا الحظر، بأنه مغالاة في التعصب وغبي وغير مصيب.

وأشارت الصحيفة إلى أن رد الفعل من جانب المدوّنين والصحفيين الفرنسيين يظهر وجود قليلٍ من الحب والاحترام لمجهودات المسئولين لاستئصال فيس بوك وتويتر، الكلمات التي أصبحت في السرّاء والضرّاء ذات رواجٍ في فرنسا.

وقال كريم إميل بيطار معلق الشئون الفرنسية في مؤسسة بحثية فرنسية، "إن هذا القرار ليس فقط يتسم بالغباء والنفاق، لكن أيضاً مخيف بما وراءه من عذرٍ قانونيٍّ تفوح منه رائحة العداء لأمريكا والتعصب المغالى فيه وسوء فهم كامل لعالم الوقت الحاضر".

وقالت الصحيفة، إن القانون الذي أعلن في 27 مايو الماضي لم يتنبه إليه الكثير من الفرنسيين.. حتى الأسبوع الحالي يلزم العاملون في الراديو والتلفزيون باستخدام المصطلحات العامة مثل "مواقع الإنترنت الاجتماعية" أو "الشبكات الاجتماعية" بدلاً من "فيس بوك" أو "تويتر".

ووصف الإعلاميون الفرنسيون المخضرمون، القانون بأنه مجهود ضيق الأفق والذي يقيد قسراً حرية التعبير للمحافظة على الغريزة الفرنسية للسيطرة على الوعي التجاري والثقافي.

وأثارت الصحيفة تساؤلاً حول كيفية وصف الفيس بوك والتويتر باحترامٍ دون استخدام اسميهما؟

وعلى جانبٍ آخر، نقلت الصحيفة عن مؤيدي القانون، قولهم: إن هذين الموقعَيْن الاجتماعيَيْن أصبحا أكثر توسعاً من أن تقيدهما قوانين حماية وسائل الإعلام.

وتساءلت كريستين كيلي عضو المجلس الأعلى الفرنسى للصوتيات والمرئيات "كيف يمكن منح الأولوية للفيس بوك الذي تكلّف مليارات الدولارات، بينما هناك عديدٌ من المواقع الاجتماعية الأخرى تكافح من أجل الاعتراف بها".



[/justify]
 
أعلى