همس الحنين
بنت الجنوب

. """
:
أيتها العازفة على أوتار الحُب
يال حرارة بوحُكِ الصادق
كيف له القدرة على اذابة ثلوج العالم في لحظات
و كأني أرى نزف هذه الحروف يحبو فوق السطور
و يأخذ من عبق أنفاسك الإحساس و قسطاً من الراحة
ماذا تبقى من نبضات قلبُكِ
لم ينبض في جنُبات الحُب
تقطعت انفاسكِ و انتِ تعشقي بكُل مافيك
و اصبح همس الود اصدق كلماتك
اتراكِ مستفيقتاً في عالم الخيال
ام انكِ خيالاٌ في عالم الواقع
تكتب مانعجز ان نصف
و تصف مانعجز ان نشعر به
شرايين و اورده و قلوب محبه
و تراقص الاحبه فوق قطرات دماء الوفاء
و وفاء يسكنكِ حتى يعشقك ..
""
"
صاحبة السمو
صاحبة الرقي
:::::
ضحكاتي جروح
:::::::
ربما يكون الحُب هو المنطق الوحيد السليم في عالمنا
رغم أن هناك الكثير مما في واقعنا يحاول سلبنا هذه الحُب
فلنتمسك بهذا الحُب الوردي كي يبقى
فلا مشاعر ولا أحاسيس ولا أمل بلا حُب
و كيف بنا أن نعيش بلا قلوب لا يغمرها الحُب ..
::
سيدة الوفاء
سيدة العطاء
ضحكاتي دون جروح
تبقين دائماً رمزاً للعطاء الفياض
بالبوح الراقي و الكلمة الجميلة
و لهذا حقاً لبوحكِ أن يشع على الأوراق
بنور أناملك تنثرين الازهار أينما حللتي
أحرُفك تتجسد شعراً مطرزاً بإحساس نبض القلب
لقد اتحفتي القلوب بهذا الاحساس و هذا الشعور
ولو اتيت بماء البحر لغرق في عذوبة نغمك و رقته
و تغنت أركان المكان بعذوبة أحرُفِك
فكان لابد لها ان تستمد اشراقتك ..
