همس الحنين
بنت الجنوب
يدهسان عسكري "ساهر" ويلوذان بالفرار
عيسى الحربي - سبق - الرياض: تعرّض رجل أمن بالرياض لإصابات خطيرة؛ نتيجة تعرّضه لحالة دهس من قِبَل شابّين أثناء قيامه بتثبيت سيارة "ساهر" على طريق الإمام مسلم بحي الشفاء غرب العاصمة مساء أمس.
وتقول تفاصيل الحادث: إن رجل الأمن " م ، ع "، ويعمل برتبة جندي أول كان قد أوقف هو وقائد مركبة ساهر السيارة في الجزيرة التي تفصل طريق الخدمة عن الطريق السريع بين الأشجار وأثناء ترجّله لتثبيت السيارة، داهمتهم سيارة أخرى من نوع "وانيت" تُقِلّ شابَّين، فتعرّض العسكري للدهس، ولاذت الوانيت بالفرار، وعلى الفور تم نقل المصاب عن طريق إسعاف الهلال الأحمر في حالة خطيرة وصعبة للغاية.
ووفقاً لشهود عيان، فإنّ سائق الوانيت لم يشاهد رجل الأمن؛ بسبب كثافة الأشجار، وصعوبة الرؤية، بينما يرجِّح آخرون أن الاستهتار في القيادة كان سبباً في حادثة الدهس.
ذهب إليهم بكلاشينكوف وملابسلات القضية ما زالت غامضةوتقول تفاصيل الحادث: إن رجل الأمن " م ، ع "، ويعمل برتبة جندي أول كان قد أوقف هو وقائد مركبة ساهر السيارة في الجزيرة التي تفصل طريق الخدمة عن الطريق السريع بين الأشجار وأثناء ترجّله لتثبيت السيارة، داهمتهم سيارة أخرى من نوع "وانيت" تُقِلّ شابَّين، فتعرّض العسكري للدهس، ولاذت الوانيت بالفرار، وعلى الفور تم نقل المصاب عن طريق إسعاف الهلال الأحمر في حالة خطيرة وصعبة للغاية.
ووفقاً لشهود عيان، فإنّ سائق الوانيت لم يشاهد رجل الأمن؛ بسبب كثافة الأشجار، وصعوبة الرؤية، بينما يرجِّح آخرون أن الاستهتار في القيادة كان سبباً في حادثة الدهس.
مخمور يُطلق النار على والد زوجته وشقيقها والشرطة تعثر على جثته متفحمة
فهد المنجومي - سبق - مكة المكرمة: باشرت الدوريات الأمنية وفِرَق البحث والتحري الجنائي بمركز شرطة الشرائع بمكة المكرمة فَجْر اليوم الجمعة حادثاً بشعاً إثر العثور على جثة مخمور سعودي (32 عاماً) متفحمة في منزل أهل زوجته بمنطقة القوبعية شمال شرق مكه، وذلك بعد أن قام بإطلاق النار على والد زوجته وشقيقها نتيجة مشاكل عائلية سابقة.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن المخمور كان بينه وبين زوجته مشكلة، تمثلت في اتهام الزوجة له بالتسبب في وفاة طفلهما قبل سنتين في خزان استراحة خاصة، وإثر ذلك دارت المشاكل بينهما، وهربت الزوجة إلى منزل أهلها بمنطقة القوبعية، وفي فَجْر اليوم الجمعة حضر الزوج وهو مخمور، وبيده رشاش كلاشينكوف ومسدس "نصف" وسلاح أبيض، وطرق باب أهل زوجته طالباً منهم ذهابها معه وإنهاء المشكلة.
وعندما احتدم النقاش أمطر أرحامه بوابل من الرصاص؛ فأصاب والد الزوجة بثلاث طلقات في قدميه وطلقة واحدة في بطنه، كما أصاب شقيقها بطلقتين في البطن، وجرى نقلهما إلى مستشفى الملك فيصل بالششة، وتم إسعافهما وتنويمهما تحت العناية الطبية، وعندما باشرت الجهات الأمنية الحالة الأولى "إطلاق النار" تم العثور على جثة الجاني محترقة ومتفحمة تماماً في إحدى الغرف بالمنزل.
وباشرت فِرَق الإطفاء من الدفاع المدني إخماد الحريق ونقل الجثة المتفحمة إلى ثلاجة الوفيات، وتم طلب الكشف عليها من قِبل لجنة الطب الشرعي للتأكد من سبب احتراقها، وتولى التحقيق في القضية مركز شرطة الشرائع ودائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص.
إحالة قاتل "طبيب الأسنان" إلى مستشفى الأمراض النفسية بالطائف
فهد المنجومي - سبق - مكة المكرمة: أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة قاتل طبيب الأسنان إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بمدينة الطائف "شهار"، وطلبت إخضاع الجاني من قِبل لجنة طبية لدراسة سلوكه لمدة شهر، ومن ثَمّ إصدار تقرير طبي تفصيلي عن حالته النفسية والعصبية، وذلك بعد أن صادق الجاني "م. ع" (52 عاماً) قاتل طبيب الأسنان أيمن شملخ بالمحكمة العامة بمكة المكرمة على أقواله، واعترف بإطلاق النار على المجني عليه من مسدسه وسط عيادته؛ فأرداه قتيلاً.
وكان اعتراف الجاني قد تمّ في المحكمة العامة، فيما تمّ تصديق الاعترافات بحضور لجنة ثلاثية من القضاة بالمحكمة، كما قام الجاني بتمثيل الجريمة بالتفصيل أمام رجال الأمن والمحقّقين داخل العيادات الطبية بمخطط بطحاء قريش، فيما جاءت الاعترافات بالمحكمة أمام القضاة. وقال القاتل، الذي يعمل في الكلية الصحية للبنين: "نعم قمتُ بالتوجّه إلى العيادة وأنا أحمل المسدس، وأريد قتل الطبيب الذي سبَّب لي آلاماً مبرحة، ولعب في أسناني؛ حيث عانيت أكثر من أسبوع، وشاهدت خلالها أنواع الكوابيس والهواجس المزعجة، وكنت أتردّد على العيادة أكثر من مرة، حتى جاء اليوم الموعود، ولا رادّ لقضاء الله وقدره".
وأوضح الجاني أنه لم يعلم بما فعل من جريمة عندما حضر رجال الأمن إلى منزله؛ فقام بتسليم نفسه دون مقاومة. مضيفاً بأنه فوجئ عندما علم من المحقّقين أن الطبيب توفّي؛ فأجهش بالبكاء، مبدياً ندمه الشديد.
وكان الجاني أعلن أنه حضر للعيادة بقصد خلع ضرسه؛ فحقنه الطبيب بإبرة، قال إنها مؤلمة، لكن الطبيب قال: "أنت رجل، وتتحمل، وش فيك خايف؟". مضيفاً بأن هذه العبارة حزّت في نفسه؛ لأنها "تمسّ رجولته"؛ لذا قرّر الانتقام، وقتل الطبيب.
رقص على أنغام الموسيقى بملابس شبه عاريةوكان اعتراف الجاني قد تمّ في المحكمة العامة، فيما تمّ تصديق الاعترافات بحضور لجنة ثلاثية من القضاة بالمحكمة، كما قام الجاني بتمثيل الجريمة بالتفصيل أمام رجال الأمن والمحقّقين داخل العيادات الطبية بمخطط بطحاء قريش، فيما جاءت الاعترافات بالمحكمة أمام القضاة. وقال القاتل، الذي يعمل في الكلية الصحية للبنين: "نعم قمتُ بالتوجّه إلى العيادة وأنا أحمل المسدس، وأريد قتل الطبيب الذي سبَّب لي آلاماً مبرحة، ولعب في أسناني؛ حيث عانيت أكثر من أسبوع، وشاهدت خلالها أنواع الكوابيس والهواجس المزعجة، وكنت أتردّد على العيادة أكثر من مرة، حتى جاء اليوم الموعود، ولا رادّ لقضاء الله وقدره".
وأوضح الجاني أنه لم يعلم بما فعل من جريمة عندما حضر رجال الأمن إلى منزله؛ فقام بتسليم نفسه دون مقاومة. مضيفاً بأنه فوجئ عندما علم من المحقّقين أن الطبيب توفّي؛ فأجهش بالبكاء، مبدياً ندمه الشديد.
وكان الجاني أعلن أنه حضر للعيادة بقصد خلع ضرسه؛ فحقنه الطبيب بإبرة، قال إنها مؤلمة، لكن الطبيب قال: "أنت رجل، وتتحمل، وش فيك خايف؟". مضيفاً بأن هذه العبارة حزّت في نفسه؛ لأنها "تمسّ رجولته"؛ لذا قرّر الانتقام، وقتل الطبيب.
ضبط شبان ومقيمات في سهرة ماجنة على شاطئ خليج سلمان
سبق- ذهبان: تمكّن رجال هيئة ذهبان ودرة العروس من ضبط 10 شباب سعوديين كانوا بصحبة مجموعة من الفتيات المقيمات بطريقة غير نظامية، وذلك أثناء قضائهم سهرة ماجنة على شاطئ خليج سلمان الملاصق لدرة للعروس من جهة الجنوب.
وتقول تفاصيل الحادث إن دورية الهيئة أثناء جولتها الاعتيادية على شاطئ خليج سلمان شاهدت مجموعة من الشباب والفتيات في مكان بعيد جداً عن العمران مجتمعين على شاطئ البحر، وترتفع من مكانهم أصوات الطرب والموسيقى العالية؛ فقام رجال الهيئة بالاقتراب من الموقع لمعرفة حقيقة التجمع؛ ففوجئوا بقيام الفتيات بالرقص بين الشباب على أنغام الموسيقى بلباس فاضح وشبه عارٍ، والشباب يقومون بالتصفيق والضحك، وعندما شاهد الشباب والفتيات دورية الهيئة حاولوا الاختباء والتخفي داخل السيارات، وبعضهم حاول الفرار من الموقع، إلا أنهم لم يستطيعوا بسبب بُعد المكان وخلوه من العمران، وتمكّن رجال الهيئة من القبض عليهم، واتضح أنهم شباب سعوديون قادمون من أحد أحياء مدينة جدة، بينما الفتيات من المقيمات بصورة غير نظامية؛ فتمت إحالتهم جميعاً إلى شرطة ذهبان لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.