همس الحنين
بنت الجنوب
الشعب يجدد البيعة لقائد الوطن عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده
خادم الحرمين الشريفين.. عهد زاهر من الانجازات العملاقة. (و.ا.س)
المناطق - فريق العمل
"ستة أعوام" مضت على قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لوطن المجد والشموخ .. تبوأت فيها المملكة مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وأمنياً، وتحقق فيها لأبناء الوطن المزيد من التقدم والازدهار.
وتواصل المملكة وهي تحتفل اليوم "الأحد" بالذكرى السادسة لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، السير قدماً في ركب العالم الأول، وتأسيس مسار سليم للعمل المؤسسي في الداخل، وزمالات عالمية مؤثرة في الخارج؛ بعيداً عن الانفعال والضجيج العالمي ورفع الشعارات والخطب العصماء، حيث شهد هذا العهد الزاهر التأسيس والتدشين للعديد من المشروعات التنموية، تجاوزت تكاليف انشائها وتنفيذها مليارات الريالات؛ لتعم "التنمية المستدامة" كافة أرجاء الوطن، وتتزامن معها "حركة التغيير للأفضل"، و"الانفتاح المسؤول"، و"محاربة الفساد"، وانحسار "التطرف والغلو" أمام مد "الوسطية والحوار"؛ لتتحقق معها تطلعات قائد سبق شعبه في رؤيته التنويرية، وأذهل العالم وهو يتابع أحلام "ابن الصحراء" تتحقق واقعاً ملموساً خلال سنوات محدودة.
اعتبرت المبادرة الخليجية أساساً جيداً للانتقال السلمي للسلطة
مواطنون يمنيون يتسوقون في أحد أسواق صنعاء ،وسط مخاوف من حرب أهلية رغم الهدنة بين المقاتلين القبليين وقوات الرئيس صالح (أ.ف.ب)
بروكسل - ي. ب. أ
دعت مجموعة الأزمات الدولية القوى السياسية المحلية في اليمن إلى تفادي تصعيد العنف في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار، يمكن التوصل إليه من خلال إقصاء أو الحد من تدخل أنصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأولاد الشيخ عبد الله حسين الأحمر.
وحذرت المجموعة في تقرير من خطر الأزمة الراهنة في اليمن ، لافتة إلى ان "المفاوضات السياسية في البلاد أفسحت المجال أمام مواجهة عنيفة".
ورأت انه "بغية تفادي المزيد من التصعيد وخسارة الأرواح ، فإن الخطوة الأكثر إلحاحاً هي بقبول الطرفين مباشرة وقف إطلاق النار بتوسط من رجال الدولة والقادة القبليين في اليمن".
وشددت على ان "العداء والمنافسة الشخصية بين أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وأبناء وأقارب الرئيس صالح تشكل عقبة للمفاوضات حول النقل السلمي للسلطة".
ورأت ان هذا العداء "يهدد بجر البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق"، معتبرة أنه فيما يتركز القتال بين هاتين الجماعتين ،إلا انه يمكن أن يتصاعد ويجر قبائل أخرى ولاعبين إقليميين بالإضافة إلى كتيبة مسلحة تحت سيطرة القائد العسكري علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح والذي انشق عنه.
وإذ أشارت إلى ان النزاع تخطى حدود الخلاف الشخصي، وان المواجهات المسلحة منذ 23 مايو أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص ، أوضحت ان المدنيين في العاصمة صنعاء في خطر كبير لأن الطرفين يتقاتلون في مناطق مدنية مكتظة بالسكان.
مقاتلان من أنصار الشيخ الأحمر يرابطان في شارع قرب مقر الزعيم القبلي بصنعاء (رويترز)
وحذرت المجموعة من ان استمرار تصاعد الأزمة يعني ارتفاع طيف تجزئة الدولة، بما ان مجموعات في جنوب اليمن ترى في امتداد المواجهة في الشمال فرصة للانفصال وتشكيل دولتها الخاصة.
وشددت على ان الأولوية الآن هي لوقف النار ، فيما لا بد أن تكون الخطوة التالية التخفيف من تصاعد التوترات "وهذا يمكن أن يحصل عبر انتقال سياسي يقبل بموجبه الرئيس صالح نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية".
ورأت ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي ما زالت تشكل أساساً لمثل هذا الانتقال ، إلا انه لا بد من تعديلها بسرعة بغية عكس التطورات السياسية الجديدة.
واعتبرت انه من الضروري أن "يتم تقصير فترة ال30 يوماً التي أعطيت لصالح حتى ينقل السلطة إلى نائبه".
وأضافت انه لا بد من "وصف مهام كل طرف في الاتفاق بالتحديد" و"توسيع المشاركة في حكومة انتقالية تضم ممثلين عن الشباب والمجتمع المدني"، إلى جانب "توسيع مدى تدخل أصدقاء مجموعة اليمن" أي مجلس التعاون الخليجي ومجموعة ال8 وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وشددت المجموعة على ان الالتزام الدولي مهم لوقف انزلاق اليمن نحو نزاع مسلح، لكن "نظراً للطبيعة الشخصية والقبلية للخلاف بين آل صالح وآل الأحمر لا يمكن معالجة الوضع بشكل فاعل من خلال التوسط والمبادرات الدولية فقط.
وأضافت ان "المسؤولية الآن تقع على الوسطاء المحليين لتفادي التصعيد الخطير للعنف أولاً من خلال التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار ومن ثم احتواء النزاع بين الجيلين الشابين من عائلتي صالح والأحمر".
واعتبرت ان "الاتفاق الأمثل الذي يمكن التوصل إليه يكون بإقصاء المجموعتين أو الحد من تدخلهما في المرحلة الانتقالية، وهذا سيوفر محفزات لصالح وعائلته حتى يتخلى عن السلطة لأنهم يخشون من سيطرة عائلة الأحمر بعد استقالة الرئيس".
وأضافت ان هذا الأمر سيعطي اليمنيين أيضاً مجالاً سياسياً لإقامة تحالفات جديدة خارج مركزي السلطة المسيطرين.
ذكرى البيعة.. ملحمة بناء تسابق الزمن
خادم الحرمين الشريفين.. عهد زاهر من الانجازات العملاقة. (و.ا.س)
المناطق - فريق العمل
"ستة أعوام" مضت على قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لوطن المجد والشموخ .. تبوأت فيها المملكة مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وأمنياً، وتحقق فيها لأبناء الوطن المزيد من التقدم والازدهار.
وتواصل المملكة وهي تحتفل اليوم "الأحد" بالذكرى السادسة لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، السير قدماً في ركب العالم الأول، وتأسيس مسار سليم للعمل المؤسسي في الداخل، وزمالات عالمية مؤثرة في الخارج؛ بعيداً عن الانفعال والضجيج العالمي ورفع الشعارات والخطب العصماء، حيث شهد هذا العهد الزاهر التأسيس والتدشين للعديد من المشروعات التنموية، تجاوزت تكاليف انشائها وتنفيذها مليارات الريالات؛ لتعم "التنمية المستدامة" كافة أرجاء الوطن، وتتزامن معها "حركة التغيير للأفضل"، و"الانفتاح المسؤول"، و"محاربة الفساد"، وانحسار "التطرف والغلو" أمام مد "الوسطية والحوار"؛ لتتحقق معها تطلعات قائد سبق شعبه في رؤيته التنويرية، وأذهل العالم وهو يتابع أحلام "ابن الصحراء" تتحقق واقعاً ملموساً خلال سنوات محدودة.
مجموعات الأزمات الدولية تقترح إقصاء صالح والأحمر لإنهاء الأزمة في اليمن
مواطنون يمنيون يتسوقون في أحد أسواق صنعاء ،وسط مخاوف من حرب أهلية رغم الهدنة بين المقاتلين القبليين وقوات الرئيس صالح (أ.ف.ب)
بروكسل - ي. ب. أ
وحذرت المجموعة في تقرير من خطر الأزمة الراهنة في اليمن ، لافتة إلى ان "المفاوضات السياسية في البلاد أفسحت المجال أمام مواجهة عنيفة".
ورأت انه "بغية تفادي المزيد من التصعيد وخسارة الأرواح ، فإن الخطوة الأكثر إلحاحاً هي بقبول الطرفين مباشرة وقف إطلاق النار بتوسط من رجال الدولة والقادة القبليين في اليمن".
وشددت على ان "العداء والمنافسة الشخصية بين أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وأبناء وأقارب الرئيس صالح تشكل عقبة للمفاوضات حول النقل السلمي للسلطة".
ورأت ان هذا العداء "يهدد بجر البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق"، معتبرة أنه فيما يتركز القتال بين هاتين الجماعتين ،إلا انه يمكن أن يتصاعد ويجر قبائل أخرى ولاعبين إقليميين بالإضافة إلى كتيبة مسلحة تحت سيطرة القائد العسكري علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح والذي انشق عنه.
وإذ أشارت إلى ان النزاع تخطى حدود الخلاف الشخصي، وان المواجهات المسلحة منذ 23 مايو أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص ، أوضحت ان المدنيين في العاصمة صنعاء في خطر كبير لأن الطرفين يتقاتلون في مناطق مدنية مكتظة بالسكان.
مقاتلان من أنصار الشيخ الأحمر يرابطان في شارع قرب مقر الزعيم القبلي بصنعاء (رويترز)
وحذرت المجموعة من ان استمرار تصاعد الأزمة يعني ارتفاع طيف تجزئة الدولة، بما ان مجموعات في جنوب اليمن ترى في امتداد المواجهة في الشمال فرصة للانفصال وتشكيل دولتها الخاصة.
وشددت على ان الأولوية الآن هي لوقف النار ، فيما لا بد أن تكون الخطوة التالية التخفيف من تصاعد التوترات "وهذا يمكن أن يحصل عبر انتقال سياسي يقبل بموجبه الرئيس صالح نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية".
ورأت ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي ما زالت تشكل أساساً لمثل هذا الانتقال ، إلا انه لا بد من تعديلها بسرعة بغية عكس التطورات السياسية الجديدة.
واعتبرت انه من الضروري أن "يتم تقصير فترة ال30 يوماً التي أعطيت لصالح حتى ينقل السلطة إلى نائبه".
وأضافت انه لا بد من "وصف مهام كل طرف في الاتفاق بالتحديد" و"توسيع المشاركة في حكومة انتقالية تضم ممثلين عن الشباب والمجتمع المدني"، إلى جانب "توسيع مدى تدخل أصدقاء مجموعة اليمن" أي مجلس التعاون الخليجي ومجموعة ال8 وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وشددت المجموعة على ان الالتزام الدولي مهم لوقف انزلاق اليمن نحو نزاع مسلح، لكن "نظراً للطبيعة الشخصية والقبلية للخلاف بين آل صالح وآل الأحمر لا يمكن معالجة الوضع بشكل فاعل من خلال التوسط والمبادرات الدولية فقط.
وأضافت ان "المسؤولية الآن تقع على الوسطاء المحليين لتفادي التصعيد الخطير للعنف أولاً من خلال التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار ومن ثم احتواء النزاع بين الجيلين الشابين من عائلتي صالح والأحمر".
واعتبرت ان "الاتفاق الأمثل الذي يمكن التوصل إليه يكون بإقصاء المجموعتين أو الحد من تدخلهما في المرحلة الانتقالية، وهذا سيوفر محفزات لصالح وعائلته حتى يتخلى عن السلطة لأنهم يخشون من سيطرة عائلة الأحمر بعد استقالة الرئيس".
وأضافت ان هذا الأمر سيعطي اليمنيين أيضاً مجالاً سياسياً لإقامة تحالفات جديدة خارج مركزي السلطة المسيطرين.