rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
الاختلاف وارد بين الأشخاص الذين يرتبطون بصلة زمالة أو صداقة أو قرابة، وكلما كانت العلاقة قوية، كان الخلاف قائما بشكل أكبر، ومن ثم كان العتاب أجدى لإزالة سوء التفاهم ودوام الود والألفة.
فالعلاقات الإنسانية لا تسير على وتيرة واحدة من الاتفاق بين الأشخاص، فكل له ثقافته وتوجهه، ولن تتطابق وجهتا نظر فى موضوع واحد مهما كانت أطراف هذا الموضوع على درجة عالية من الاتساق، لذلك فإن هناك حكمة شهيرة بلورت هذا الأمر، وهي أن "الاختلاف لا يفسد للود قضية".
و لكى يظل الخلاف فى حيز الاختلاف فى ولا يتعدى الإطاحة بالعلاقة بأكملها، فلابد من مراعاة قاعدة مهمة فى العلاقات الاجتماعية تنطوى على عدم اللجوء إلى العتاب، إلا إذا اقتضى الأمر ذلك، ويتم ذلك بأسلوب راق يتمتع بكل قواعد اللياقة.
هناك 10 أسس لفن العتاب:
1- لا يكون العتاب إلا فى الأمور التى تحتمل ذلك وليس فى كل الأمور، اتساقا مع الحكمة التى تقول "كثرة العتاب تورث البغضاء".
2- لا يتطرق العتاب إلى كل تفصيلات الحياة، بل يجب أن يكون الأمر محددا حتى لا يخرج العتاب من حيزه إلى حيز المشاجرة، ويستهدف أكثر النقاط المؤلمة للشخص المعاتب، على أن يتجاوز عن بعض السلبيات فى شخصية الطرف الآخر.
3- يبدأ العتاب بالاستفسار عن الخطأ وإبداء حسن الظن والتماس الأعذار للغير.
4- يعتمد نجاح العتاب على أسلوب المعاتب الذى يجب أن يكون بين اللين والشدة، وذلك حتى لا يأخذ العتاب شكلا من أشكال الدعابة والمزاح ويفقد الهدف منه أو يكون الأسلوب المستخدم غليظا عنيفا يوغر صدر من نعاتبه.
5- انتقاء الألفاظ التى تعبر عن الرسالة المراد إبلاغها للطرف الآخر بدون أن تتضمن أى لفظ يستفز مشاعر الغير أو تجريحه.
6- يجب الاهتمام بانتقاء الألفاظ الحانية فى الحوار لأن الهدف منه هو وصل الود وليس التعنيف.
7- الحرص على مراعاة شعور الغير، حتى لا يتسلل إليه شعور بأنه واقف فى موقف الاتهام.
8- مراعاة الهدوء فى النقاش والتحدث بصوت مناسب دون انفعال .
9- يجب أن يبدأ العتاب بإيثار الطرف الآخر من خلال امتداح الصفات الجميلة فيه حتى إذا كانت قليلة، وذلك وفقا للحكمة القائلة "امدح على قليل الصواب.. يكثر من الممدوح الصواب".
10- العتاب يكون بالقدر المناسب للموقف دون إفراط ولا تفريط .
منقول
فالعلاقات الإنسانية لا تسير على وتيرة واحدة من الاتفاق بين الأشخاص، فكل له ثقافته وتوجهه، ولن تتطابق وجهتا نظر فى موضوع واحد مهما كانت أطراف هذا الموضوع على درجة عالية من الاتساق، لذلك فإن هناك حكمة شهيرة بلورت هذا الأمر، وهي أن "الاختلاف لا يفسد للود قضية".
و لكى يظل الخلاف فى حيز الاختلاف فى ولا يتعدى الإطاحة بالعلاقة بأكملها، فلابد من مراعاة قاعدة مهمة فى العلاقات الاجتماعية تنطوى على عدم اللجوء إلى العتاب، إلا إذا اقتضى الأمر ذلك، ويتم ذلك بأسلوب راق يتمتع بكل قواعد اللياقة.
هناك 10 أسس لفن العتاب:
1- لا يكون العتاب إلا فى الأمور التى تحتمل ذلك وليس فى كل الأمور، اتساقا مع الحكمة التى تقول "كثرة العتاب تورث البغضاء".
2- لا يتطرق العتاب إلى كل تفصيلات الحياة، بل يجب أن يكون الأمر محددا حتى لا يخرج العتاب من حيزه إلى حيز المشاجرة، ويستهدف أكثر النقاط المؤلمة للشخص المعاتب، على أن يتجاوز عن بعض السلبيات فى شخصية الطرف الآخر.
3- يبدأ العتاب بالاستفسار عن الخطأ وإبداء حسن الظن والتماس الأعذار للغير.
4- يعتمد نجاح العتاب على أسلوب المعاتب الذى يجب أن يكون بين اللين والشدة، وذلك حتى لا يأخذ العتاب شكلا من أشكال الدعابة والمزاح ويفقد الهدف منه أو يكون الأسلوب المستخدم غليظا عنيفا يوغر صدر من نعاتبه.
5- انتقاء الألفاظ التى تعبر عن الرسالة المراد إبلاغها للطرف الآخر بدون أن تتضمن أى لفظ يستفز مشاعر الغير أو تجريحه.
6- يجب الاهتمام بانتقاء الألفاظ الحانية فى الحوار لأن الهدف منه هو وصل الود وليس التعنيف.
7- الحرص على مراعاة شعور الغير، حتى لا يتسلل إليه شعور بأنه واقف فى موقف الاتهام.
8- مراعاة الهدوء فى النقاش والتحدث بصوت مناسب دون انفعال .
9- يجب أن يبدأ العتاب بإيثار الطرف الآخر من خلال امتداح الصفات الجميلة فيه حتى إذا كانت قليلة، وذلك وفقا للحكمة القائلة "امدح على قليل الصواب.. يكثر من الممدوح الصواب".
10- العتاب يكون بالقدر المناسب للموقف دون إفراط ولا تفريط .
منقول
التعديل الأخير: