همس الحنين
بنت الجنوب
برلمان الكويت يتحوّل إلى حلبة ملاكمة بالأيدي والعقال
تبادل نوابٌ من الطائفتين "السُّنية والشيعية" في برلمان الكويت اللكمات والضرب بواسطة العُقل خلال جلسة اليوم الأربعاء، في أثناء مناقشة قضية المعتقلين في غوانتانامو.
وكانت الجلسة تبحث "مسألة الكويتيين المعتقلين في سجن غوانتانامو بحضور وفدٍ من المحامين الأمريكيين الذين يدافعون عنهم، ليتداخل النائب الشيعي حسين القلاف، قائلاً "إن الموجودين في هذا المعتقل هم من خريجي القاعدة"، إلا أنّ النائب عن "الإخوان المسلمين" جمعان الحربش سارع إلى الردّ، قائلاً "إن موضوع الجلسة هو المعتقلون في غوانتانامو وليس ما تتحدّث عنه".
وحاول آخرون التدخل ودبّت الفوضى، فتبادل نائبان من الشيعة وأربعة من التيارات الإسلامية السُّنية اللكمات والضرب بالعقل". ولا يزال أربعة كويتيين معتقلين في غوانتانامو.
من جهته، أبدى رئيس مجلس الأمة النائب جاسم الخرافي، أسفه لما حصل في المجلس اليوم منذ تأسيسه، مؤكداً أن "التصرُّف الذي حدث مشين ولا يمثلنا" لذلك، وعليه قرر رفع الجلسة حتى 31 الجاري، منوّها إلى إحالة الأمر الى مكتب المجلس لدراسته واتخاذ الإجراء اللازم.
وصرح وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء النائب علي الراشد، قائلا: "إنه يجب علينا أن نتجاوز ذلك ونحن جميعا مستاؤون، ونأمل التأكيد على سمعة أهل الكويت وأن يضع النواب مصلحة الكويت فوق كل اعتبار" .
من جانبه، طلب النائب روضان الروضان من صاحب القرار تفعيل المادة 106 بتعليق المجلس لمدة شهر لتتصافى النفوس، مؤكّدا أن ما حدث اليوم أمرٌ مشينٌ ويسيء للشعب الكويتي.
وبدوره قال النائب فيصل الدويسان "لم يحدث بتاريخ المؤسسة التشريعية هذا الحدث، وأنا متأكدٌ أن النفوس سوف ترجع للود، وأنا على ثقةٍ بأننا سنتجاوز هذه المرحلة التي لا يتمناها أحدٌ" .
تبادل نوابٌ من الطائفتين "السُّنية والشيعية" في برلمان الكويت اللكمات والضرب بواسطة العُقل خلال جلسة اليوم الأربعاء، في أثناء مناقشة قضية المعتقلين في غوانتانامو.
وكانت الجلسة تبحث "مسألة الكويتيين المعتقلين في سجن غوانتانامو بحضور وفدٍ من المحامين الأمريكيين الذين يدافعون عنهم، ليتداخل النائب الشيعي حسين القلاف، قائلاً "إن الموجودين في هذا المعتقل هم من خريجي القاعدة"، إلا أنّ النائب عن "الإخوان المسلمين" جمعان الحربش سارع إلى الردّ، قائلاً "إن موضوع الجلسة هو المعتقلون في غوانتانامو وليس ما تتحدّث عنه".
وحاول آخرون التدخل ودبّت الفوضى، فتبادل نائبان من الشيعة وأربعة من التيارات الإسلامية السُّنية اللكمات والضرب بالعقل". ولا يزال أربعة كويتيين معتقلين في غوانتانامو.
من جهته، أبدى رئيس مجلس الأمة النائب جاسم الخرافي، أسفه لما حصل في المجلس اليوم منذ تأسيسه، مؤكداً أن "التصرُّف الذي حدث مشين ولا يمثلنا" لذلك، وعليه قرر رفع الجلسة حتى 31 الجاري، منوّها إلى إحالة الأمر الى مكتب المجلس لدراسته واتخاذ الإجراء اللازم.
وصرح وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء النائب علي الراشد، قائلا: "إنه يجب علينا أن نتجاوز ذلك ونحن جميعا مستاؤون، ونأمل التأكيد على سمعة أهل الكويت وأن يضع النواب مصلحة الكويت فوق كل اعتبار" .
من جانبه، طلب النائب روضان الروضان من صاحب القرار تفعيل المادة 106 بتعليق المجلس لمدة شهر لتتصافى النفوس، مؤكّدا أن ما حدث اليوم أمرٌ مشينٌ ويسيء للشعب الكويتي.
وبدوره قال النائب فيصل الدويسان "لم يحدث بتاريخ المؤسسة التشريعية هذا الحدث، وأنا متأكدٌ أن النفوس سوف ترجع للود، وأنا على ثقةٍ بأننا سنتجاوز هذه المرحلة التي لا يتمناها أحدٌ" .