• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

يوم (القريش) موروث شعبي أصيل

همس الحنين

بنت الجنوب
إنضم
21 أبريل 2010
المشاركات
10,212
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
الإقامة
السعوديه






يعد (يوم القريش) موروثا شعبيا وجزءا من العادات والتقاليد في الكويت ويقام في آخر أيام شهر شعبان احتفاء واستعدادا لبدء صيام شهر رمضان المبارك حيث يتناول خلاله أفراد العائلة بطريقة رمزية آخر وجبة قبل بداية شهر الصوم.
وقال الباحث في التراث الكويتي صالح المسباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الكويتيين يحرصون دائما على احياء العادات والتقاليد القديمة وبينها الاحتفال بيوم (القريش)أي يوم رؤية هلال شهر رمضان المبارك سواء صادف آخر أيام شعبان بالفعل أم لم يصادفه وذلك حرصا على الاحتفال بهذا اليوم.
واوضح المسباح ان كلمة (القريش) تعني باللغة العربية السخاء "فيقرقش الانسان أي يسمع صوت النقود في جيبه كما يقال ان كلمة القريش تدل على صغر الوجبة أو قيمتها المادية ومن هنا جاءت التسمية حيث كانت كل أسرة تجود أو تقرقش بما لديها من طعام وشراب".
واشار الى أن الاسر الكويتية اعتادت على حمل أنواع مختلفة من الأطعمة المتوافرة في المنزل والذهاب بها الى بيت كبير العائلة (العود) للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
النسوة أوجدن هذه العادة


وذكر ان النسوة أوجدن هذه العادة بسبب الخوف من تلف الطعام القابل للأكل في ذلك اليوم خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وعدم وجود ثلاجات لحفظ الأطعمة ولأن أفراد الأسر كانوا يتناولون الطعام المتبقي صباح اليوم التالي.
وبين انه "من هنا جاءت هذه الفكرة للاستفادة من جميع الأطعمة قبل بدء الصوم من ناحية ومن ناحية أخرى للالتقاء بباقي أفراد العائلة" مشيرا الى ان عادة التجمع في منزل كبير العائلة يوم القريش وأول أيام رمضان موجودة لدى بعض الأسر حتى الآن.
وعن طبيعة الوجبات قال المسباح ان الأسماك كانت الوجبة الرئيسية في مثل تلك الولائم لأن الجميع عادة ما يمتنعون عن تناولها طيلة أيام الشهر الفضيل حتى يمكنهم تحمل العطش وكان اعتقادهم أن أكل الأسماك يزيد من احساسهم بالعطش وفي هذا اليوم يستذكرون المقولة الشعبية الشهيرة "اليوم القريش.. وباكر نطوي الكريش".

لكل بلد عادات وتقاليد


ومن جانبها قالت الكاتبة والباحثة في التراث غنيمة الفهد ان لكل بلد عادات وتقاليد تميزه عن غيره وتعتبر جزءا من موروثه الذي تحاول الحفاظ عليه من الاندثار وقد تتشابه هذه العادات قليلا أو كثيرا بين أبناء المنطقة الواحدة لكنها جميعها على حد سواء مظاهر تعبر عن حفاوة استقبال هذا الشهر الكريم وخصوصيته.
واضافت الفهد انه كان للسيدات الكويتيات طقوسهن الخاصة بالاحتفال بيوم القريش حيث يتوجهن الى البحر ويقمن بغسل الملابس والبسط بينما يكون الرجال منشغلين بأعمالهم حيث يجلبن معهن الأكل وبعد الانتهاء من الغسيل يقمن بالتجمع حول السدرة ويتشاركن الطعام بينهن.
تزيين أيديهن وأرجلهن بالحناء

واوضحت انهن بعدئذ يقمن بتنظيف المنازل وتبخيرها وتعطيرها وتحضير الأواني ذات الحجم الكبير وتزيين أيديهن وأرجلهن بالحناء بينما يردد الجميع مقولة اليوم قريش.. وباكر نطوي الكريش" كما تقوم فرقة نسائية بالطواف على منازل الشيوخ والتجار وهي تغني أغنية القريش بغرض الحصول على القمح.
والقريش كما تشرح الفهد هي آخر وجبة يتناولها أهل البيت قبل بداية شهر رمضان المبارك وهي مكونة من بقايا الأكل الموجود في المنزل والذي لا يصلح للتناول في رمضان مثل السمك المجفف والتمر القديم والأرز.
البيت العود

واضافت ان بعضهن يجتمعن في بيت كبير العائلة (العود) او احدى السيدات الكبيرات في السن حيث تبدأ فترات التجمع بعد الساعة العاشرة صباحا ويطلق على هذه الفترة الضحى الكبير وتبقى النساء الى بعد فترة الغداء لان الأكل يكون على فترتين الأولى فترة الضحى والثانية فترة وقت الغداء.
واضافت ان النسوة يتوافدن على البيت وهن محملات بما لذ وطاب من الأكلات المتوافرة من بيوتهن للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل من ناحية وللقاء بقية أفراد الأسرة والأهل والأصدقاء من جهة ثانية.
واوضحت ان "القريش" لا يكون الا نهارا وليس ليلا مشيرة الى ان يوم القريش لا يكون الا للنساء اماالرجال فلا يجتمعون في ذلك اليوم ولا يقدم فيه الهدايا ومن ثم تنصرف النسوة الى بيوتهن.
الانسان يميل الى المحافظة على موروثه الشعبي

واضافت ان الانسان بطبعه يميل الى المحافظة على موروثه الشعبي وفق ظروف بيئته الجديدة والمسألة هنا خاضعة لمدى ادراك الشخص ووعيه وثقافته فالبعض يحاول ممارستها وفق حدود الموروث الشعبي وضمن اطار المعقول فيما البعض يعطيها أكبر من حجمها.
وضربت الفهد مثلا على ذلك بأن البعض يقيم الحفل في احدى الصالات أو الفنادق ويكون الأكل على شكل بوفيه مع فرق شعبية ودعوات خاصة تذكر بالأعراس من حيث الاستعداد المضني لها حتى أنها فقدت رونقها وشعبيتها باستبدال الأكلات الشعبية ببوفيه.
وبينت انه رغم ذلك ومهما تباينت الآراء لكنها في النهاية تتفق جميعا على ضرورة احياء يوم (قريش) كموروث اجتماعي.
















 
مشكورة على المعلومات يعطيك العافيه
 

مزاجك اليوم

تتعدد الموروثات الشعبيه

البعض منها جيد والبعض الاخر مبتدع فيه

ولكن تبقى من عادات الشعوب


الله يعطيك العافية

almaistru
حمـ hawiـودي
 
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

3120.imgcache.gif


 
أعلى