rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
[ قلبٌ .. كان وطني ]
( ذات صدفة مددت يدي إلى أحد الرفوف أعلى مني ، وكان يحوي كتباً صغيرة ارتأيت أن أزجي الوقت بقراءة أحدها حتى قدوم صوفيا ،
كنت أتصفح فهارس الكتب واحدا تلو الآخر .. إذ انسلت من بين صفحات الكتاب الذي أحمله ورقة طارت غير بعيد عني ..
وضعت الكتاب جانبا بينما كنت التقط الورقة فتحتها بأطراف أناملي لأقرأها. كان فيها ؛
هناك في جزيرة العذاب البعيدة وسط المحيط هناك يقبع قلب هولي وطن وهنا وطن نفوني إليه .. بعيدا عن عينيك .. عن قلبك عنك ياميلاد عنك ياوطن يا حباً تردد بين الحاء .. و الباء ( الحب أنت ياميلاد ) ..
ظلت الورقة متعلقة بين أنامل يدي اليمنى أمامي تأملتها طويلا تذكرت قول العذري أنا من قوم إذا أحبوا ماتوا ... )
نورة – لينا – ميلاد .. عناوين مؤلمة .. حطت رحالها وضربت أوتادها لتستقر داخل القلب الكسير .. و كتب له أن يكون شاهداً على قصة مأساة أطرافها تلك العناوين ..
مأساة بدأت و انتهت داخل هذا القلب !
و ليت النهايات تأتي سليمة خالية من الآثار ، من الآلام .. ليتها و ليتها !
لكن قد تكون النهايات .. بوابة البداية .
مِن أجمَلِ مآ قَرَأت رُبَّمآ لِقِصَرِهآ..أو لِشِدَّة تَرآبُطِ أحدآثِهآ بِبَعض..
ولَكن زآدَني فَخرَآ حينَمآ رأيتُهآ كآتِبَه سُعُودِيَّه..
رآآآئِعَه جِدَّآً..
الكاتِبَه: منآر بنت عثمان بن محمد الخضير ..
و الرواية صادرة عن دار في مدينة الرياض..
السِّعر: 20 رِيآل..
مَكتَبَة جَرِير..
عُذرآ لَم أجِد نِسخَه إلِكتُرُونِّيَّه..
رُبَّمآ لِحِفظِ الحُقُوق..