همس الحنين
بنت الجنوب
بدء التحقيق مع مبارك وزوجته بتهمة "استغلال النفوذ" لكسب غير مشروع
أكد مساعد وزير العدل لشؤون الكسب غير المشروع، المستشار عاصم الجوهري، أن فريقاً من المحققين بدأ مساء اليوم الخميس أولى جلسات التحقيق مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك وزوجته سوزان صالح ثابت، اللذين يواجهان تهمة "استغلال النفوذ الرئاسي، في تحقيق ثروات طائلة، لا تتناسب مع مصادر الدخل المقررة قانوناً لهما.
وكان فريق من محققي جهاز "الكسب غير المشروع" وصل إلى مدينة شرم الشيخ اليوم الخميس، لبدء التحقيق مع مبارك وزوجته في الاتهامات المنسوبة إليهما بـ"تضخم ثروتيهما" عن طريق تحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأشار مساعد وزير العدل المصري، في تصريحات أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الجهاز سوف يصدر بياناً فور انتهاء التحقيقات معهما، يعلن فيه ما انتهت إليه جلسة التحقيق.
وكانت تقارير صحفية قد أوردت، في وقت سابق الخميس، أن النيابة العامة بدأت التحقيق مع الرئيس السابق في اتهامات بـ"التسبب في ارتفاع ديون مصر"، لكن مبارك نفى ذلك، مؤكداً أنه "كان يسعى لتقليص الدَّيْن العام بشتى الطرق".
وكان النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود، قد أصدر قراراً الثلاثاء بتجديد حبس الرئيس السابق لمدة 15 يوماً للمرة الثانية على ذمة التحقيقات التي تجريها معه النيابة، في اتهامه بجرائم الاعتداء على المتظاهرين خلال احتجاجات 25 يناير الماضي السلمية، ووقائع أخرى تتعلق بالاعتداء على المال العام واستغلال النفوذ، والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة.
جاء قرار النائب العام بتمديد حبس الرئيس المصري السابق بعد يوم على تجديد حبس نجليه، علاء وجمال، لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات التي تجريها معهما النيابة في مجموعة من الملفات، لتدخل بذلك فترة توقيفهما شهرها الثاني بعد أن بدأت في أبريل الماضي.
وبعد تنحيه عن السلطة في 11 فبراير الماضي، إثر مظاهرات شعبية حاشدة دعت إلى إسقاط نظامه، فيما بات يعرف بثورة 25 يناير، انتقل مبارك للإقامة في منزل خاص بأسرته في منتجع شرم الشيخ، بعدما أعلن رفضه مغادرة مصر.
ويرقد الرئيس السابق في مستشفى شرم الشيخ الدولي، إثر إصابته بأزمة قلبية، منتصف أبريل الماضي، قبل قليل من صدور قرار من النائب العام بحبسه لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات في قضايا تتعلق باتهامه بقتل متظاهرين، وقضايا فساد.
ورطة "الجزيرة".. سكرتير الرئيس اليمني خدعها وزعم رفع راية الإخوان على مبنى الحكومة
سبق – متابعة: أوقع أحمد الصوفي، السكرتير الصحفي للرئيس اليمني، قناة الجزيرة في ورطة كبيرة عندما تحدَّث للقناة، مدّعياً أنه أحد شباب الثورة، وأعطاها معلومات مضلّلة حول المسيرة، التي حاولت الوصول إلى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء أمس.
وقالت صحيفة "الأهرام" القاهرية الخميس: من الادّعاءات التي قالها الصوفي للجزيرة: "إن شباب الثورة قد استولوا على مبنى رئاسة الوزراء واستحوذوا على وثائق مهمة وأنهم أسروا الجنود وسيقدّمونهم لمحاكمات ميدانية".
ولم يتسنّ على الفور معرفة الطريقة التي استطاع بها الصوفي أن يضلّل بها قناة الجزيرة للاتصال به على أساس أنه أحد شباب الثورة.
وتعليقاً على ما حدث، قال الصوفي: "اتصلوا بي من قناة الجزيرة مرتين على أساس أني مَن أسموه بـ"عبدالله محمد"، فاضطررت لمجاراتهم وقدّمت لهم ما احتاجوه من أكاذيب وأباطيل إلى حدّ أني أخبرتهم أنني قد اقتحمت مكتب رئيس الوزراء ورفعت راية الإخوان المسلمين فوق المبنى".
وأضاف الصوفي: "ولم يقف الأمر عن ذلك الحدّ، بل قرّبت لهم دار الرئاسة البعيد كما هو معروف عن مجلس الوزراء، وجعلته على مرمى حجر من مجلس الوزراء، وأفرطت في الكذب تكرّماً لهذه القناة، فادّعيت بسقوط عشرات القتلى والجرحى الذين لم تستطع يدي أن تلتقطهم".
وأكّد الصوفي بأنه يحتفظ بالتسجيل كاملاً لاتصالات الجزيرة به، وتلقينه ذلك الاسم ليتحدّث بما تريده الجزيرة.
ومن جانبها، قالت قناة الجزيرة: إن المواطن اليمني عبد الله محمد، حمل الصوفي المسؤولية الكاملة عن انتحاله لشخصيته.
وقال محمد: إنه لم يجب على هاتفه لدى اتصال قناة الجزيرة به، ولكن اختراقًاً لخطه الهاتفي حصل في ذلك الوقت.
وقالت الجزيرة: إنها اتصلت بأحد شباب الثورة، وهو عبد الله محمد؛ للاستماع لشهادته عن إطلاق النار الذي شهدته صنعاء أمس.
ولم يرد عبد الله محمد على هذا الاتصال، لكن متحدّثاً آخر استقبل المكالمة، ولم يعترض على تسميته عبد الله محمد، ولم يوضح الصورة، بل واصل تعليقه على الأحداث بكل تهويل، محاولاً توريط الجزيرة، لا سيما عند حديثه عن أعداد القتلى والجرحى، غير أن رنين هاتف ثابت في مكتبه كشف تزييفه.
أكد مساعد وزير العدل لشؤون الكسب غير المشروع، المستشار عاصم الجوهري، أن فريقاً من المحققين بدأ مساء اليوم الخميس أولى جلسات التحقيق مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك وزوجته سوزان صالح ثابت، اللذين يواجهان تهمة "استغلال النفوذ الرئاسي، في تحقيق ثروات طائلة، لا تتناسب مع مصادر الدخل المقررة قانوناً لهما.
وكان فريق من محققي جهاز "الكسب غير المشروع" وصل إلى مدينة شرم الشيخ اليوم الخميس، لبدء التحقيق مع مبارك وزوجته في الاتهامات المنسوبة إليهما بـ"تضخم ثروتيهما" عن طريق تحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأشار مساعد وزير العدل المصري، في تصريحات أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الجهاز سوف يصدر بياناً فور انتهاء التحقيقات معهما، يعلن فيه ما انتهت إليه جلسة التحقيق.
وكانت تقارير صحفية قد أوردت، في وقت سابق الخميس، أن النيابة العامة بدأت التحقيق مع الرئيس السابق في اتهامات بـ"التسبب في ارتفاع ديون مصر"، لكن مبارك نفى ذلك، مؤكداً أنه "كان يسعى لتقليص الدَّيْن العام بشتى الطرق".
وكان النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود، قد أصدر قراراً الثلاثاء بتجديد حبس الرئيس السابق لمدة 15 يوماً للمرة الثانية على ذمة التحقيقات التي تجريها معه النيابة، في اتهامه بجرائم الاعتداء على المتظاهرين خلال احتجاجات 25 يناير الماضي السلمية، ووقائع أخرى تتعلق بالاعتداء على المال العام واستغلال النفوذ، والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة.
جاء قرار النائب العام بتمديد حبس الرئيس المصري السابق بعد يوم على تجديد حبس نجليه، علاء وجمال، لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات التي تجريها معهما النيابة في مجموعة من الملفات، لتدخل بذلك فترة توقيفهما شهرها الثاني بعد أن بدأت في أبريل الماضي.
وبعد تنحيه عن السلطة في 11 فبراير الماضي، إثر مظاهرات شعبية حاشدة دعت إلى إسقاط نظامه، فيما بات يعرف بثورة 25 يناير، انتقل مبارك للإقامة في منزل خاص بأسرته في منتجع شرم الشيخ، بعدما أعلن رفضه مغادرة مصر.
ويرقد الرئيس السابق في مستشفى شرم الشيخ الدولي، إثر إصابته بأزمة قلبية، منتصف أبريل الماضي، قبل قليل من صدور قرار من النائب العام بحبسه لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات في قضايا تتعلق باتهامه بقتل متظاهرين، وقضايا فساد.
ورطة "الجزيرة".. سكرتير الرئيس اليمني خدعها وزعم رفع راية الإخوان على مبنى الحكومة
سبق – متابعة: أوقع أحمد الصوفي، السكرتير الصحفي للرئيس اليمني، قناة الجزيرة في ورطة كبيرة عندما تحدَّث للقناة، مدّعياً أنه أحد شباب الثورة، وأعطاها معلومات مضلّلة حول المسيرة، التي حاولت الوصول إلى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء أمس.
وقالت صحيفة "الأهرام" القاهرية الخميس: من الادّعاءات التي قالها الصوفي للجزيرة: "إن شباب الثورة قد استولوا على مبنى رئاسة الوزراء واستحوذوا على وثائق مهمة وأنهم أسروا الجنود وسيقدّمونهم لمحاكمات ميدانية".
ولم يتسنّ على الفور معرفة الطريقة التي استطاع بها الصوفي أن يضلّل بها قناة الجزيرة للاتصال به على أساس أنه أحد شباب الثورة.
وتعليقاً على ما حدث، قال الصوفي: "اتصلوا بي من قناة الجزيرة مرتين على أساس أني مَن أسموه بـ"عبدالله محمد"، فاضطررت لمجاراتهم وقدّمت لهم ما احتاجوه من أكاذيب وأباطيل إلى حدّ أني أخبرتهم أنني قد اقتحمت مكتب رئيس الوزراء ورفعت راية الإخوان المسلمين فوق المبنى".
وأضاف الصوفي: "ولم يقف الأمر عن ذلك الحدّ، بل قرّبت لهم دار الرئاسة البعيد كما هو معروف عن مجلس الوزراء، وجعلته على مرمى حجر من مجلس الوزراء، وأفرطت في الكذب تكرّماً لهذه القناة، فادّعيت بسقوط عشرات القتلى والجرحى الذين لم تستطع يدي أن تلتقطهم".
وأكّد الصوفي بأنه يحتفظ بالتسجيل كاملاً لاتصالات الجزيرة به، وتلقينه ذلك الاسم ليتحدّث بما تريده الجزيرة.
ومن جانبها، قالت قناة الجزيرة: إن المواطن اليمني عبد الله محمد، حمل الصوفي المسؤولية الكاملة عن انتحاله لشخصيته.
وقال محمد: إنه لم يجب على هاتفه لدى اتصال قناة الجزيرة به، ولكن اختراقًاً لخطه الهاتفي حصل في ذلك الوقت.
وقالت الجزيرة: إنها اتصلت بأحد شباب الثورة، وهو عبد الله محمد؛ للاستماع لشهادته عن إطلاق النار الذي شهدته صنعاء أمس.
ولم يرد عبد الله محمد على هذا الاتصال، لكن متحدّثاً آخر استقبل المكالمة، ولم يعترض على تسميته عبد الله محمد، ولم يوضح الصورة، بل واصل تعليقه على الأحداث بكل تهويل، محاولاً توريط الجزيرة، لا سيما عند حديثه عن أعداد القتلى والجرحى، غير أن رنين هاتف ثابت في مكتبه كشف تزييفه.