همس الحنين
بنت الجنوب
أعتقد أن وجه كيت ميدلتون الآن هو الوجه الأكثر ظهوراً في الصحف والمجلات
والتلفزيونات في جميع أنحاء العالم. وذلك لأنها يوم الجمعة القادم
ستصبح أميرةً بشكلٍ رسمي بعد زواجها من الأمير ويليام.
وقد كثرت التحليلات حول ستايل كيت وملابسها وخياراتها في الأزياء،
تماماً كما حصل مع الأميرة ديانا عندما أعلنت خطوبتها
على الأمير تشارلز عام 1981 إذ لاحقتها عيون الصحافة والنقاد في كل إطلالاتها.
لكن ما الفرق بين ستايل هاتين الجميلتين؟ ومن هي صاحبة الحضور الأقوى؟ وهل ستستطيع كيت إزاحة ديانا عن عرش الأناقة الملكية؟
استطلاعٌ حديثٌ للرأي بيّن أن كيت تفوقت على ديانا في مجال الأناقة تبعاً لرأي الناس. لكن ماذا سيكون رأيك أنت؟
استطلاعٌ حديثٌ للرأي بيّن أن كيت تفوقت على ديانا في مجال الأناقة تبعاً لرأي الناس. لكن ماذا سيكون رأيك أنت؟
ديانا... محطّمة التقاليد الملكية وأيقونة الموضة
أظهرت ديانا للعالم بأسره أنها رقمٌ صعبٌ في عالم الموضة وأنها لن تخضع للتقاليد الملكية الموروثة عند أول ظهورٍ
رسمي لها بعد خطوبتها عام 1981. إذ ارتدت ديانا إلى حفلٍ خيري فستاناً أسود من التافتا من تصميم ديفيد وإليزابيث
إيمانويل، وقد أثار الفستان جلبةً كبيرة في ذلك الوقت لأنه كان بلا أكمام ومكشوفاً بعض الشيء
عند الصدر.
عند الصدر.
ومنذ ذلك الحين توالت إطلالات ديانا الملفتة وتحولت من شابةٍ خجولةٍ تعمل مربية
في حضانة أطفال إلى ليدي أنيقة بستايلٍ ملكي حديثٍ وراقِ. فولّت الفساتين الفضفاضة المزركشة
بالورود والكشاكش والأشبه بقماش الستائر، وحلت محلها فساتين الكوتور الفاخرة التي تسابقت أكبر دور الموضة مثل Versace وDior إلى تقديمها للأميرة الجديدة.
لدى الأميرة ديانا الكثير من "اللحظات الأيقونية" في الموضة والتي قلدتها فيها الكثير من النساء حول العالم. من الفستان الأبيض المرصع باللؤلؤ الذي ارتدته عام 1989، إلى الفستان الأسود
القصير المكشوف الذي ظهرت فيه عام 1994. ففي كل إطلالةٍ كانت ديانا تحاول إخبار العالم أنها امرأة قوية وواثقة من نفسها ولا تخشى القيود الملكية.
في حضانة أطفال إلى ليدي أنيقة بستايلٍ ملكي حديثٍ وراقِ. فولّت الفساتين الفضفاضة المزركشة
بالورود والكشاكش والأشبه بقماش الستائر، وحلت محلها فساتين الكوتور الفاخرة التي تسابقت أكبر دور الموضة مثل Versace وDior إلى تقديمها للأميرة الجديدة.
لدى الأميرة ديانا الكثير من "اللحظات الأيقونية" في الموضة والتي قلدتها فيها الكثير من النساء حول العالم. من الفستان الأبيض المرصع باللؤلؤ الذي ارتدته عام 1989، إلى الفستان الأسود
القصير المكشوف الذي ظهرت فيه عام 1994. ففي كل إطلالةٍ كانت ديانا تحاول إخبار العالم أنها امرأة قوية وواثقة من نفسها ولا تخشى القيود الملكية.
بالنسبة لكيت فالكثيرون يقولون عنها أنها في غاية الأناقة وأنها رمزٌ للشابات
الأنيقات العاملات ذوات الشخصية القوية. وهذا أمرٌ أوافق عليه... لكن ما لا أوافق عليه هو إطلاق لقب "أيقونة" على كيت... أو على الأقل ليس بهذه السرعة.
فكيت لا تزال في بداية الطريق نحو الشهرة والأضواء والحياة الملكية، ولا زال أمامها
الكثير لتثبت أنها بحق أيقونة وبإمكانها تهديد عرش الأميرة ديانا.
الأنيقات العاملات ذوات الشخصية القوية. وهذا أمرٌ أوافق عليه... لكن ما لا أوافق عليه هو إطلاق لقب "أيقونة" على كيت... أو على الأقل ليس بهذه السرعة.
فكيت لا تزال في بداية الطريق نحو الشهرة والأضواء والحياة الملكية، ولا زال أمامها
الكثير لتثبت أنها بحق أيقونة وبإمكانها تهديد عرش الأميرة ديانا.
من خيارات كيت نلاحظ أنها في معظم الأحيان تختار الملابس "الآمنة"
التي تجنبها القيل والقال وانتقادات الصحافة الإنكليزية التي لا ترحم،
على الرغم من أن كيت أظهرت بوادر جريئة عندما عرضت فستاناً
شفافاً ارتدت تحته ملابس داخلية داكنة اللون، وذلك في عرض أزياءٍ لطلاب قسم الموضة في جامعة سانت آندروز عام 2002، ولكن ذلك كان قبل أن تصبح حبيبة ويليام وقبل
أن تترقب عدسات المصورين جميع تحركاتها.
التي تجنبها القيل والقال وانتقادات الصحافة الإنكليزية التي لا ترحم،
على الرغم من أن كيت أظهرت بوادر جريئة عندما عرضت فستاناً
شفافاً ارتدت تحته ملابس داخلية داكنة اللون، وذلك في عرض أزياءٍ لطلاب قسم الموضة في جامعة سانت آندروز عام 2002، ولكن ذلك كان قبل أن تصبح حبيبة ويليام وقبل
أن تترقب عدسات المصورين جميع تحركاتها.
ولذلك سأتجرأ على القول بأن إطلالات كيت مملة بعض الشيء لأنها متوقعة
ونادراً ما تظهر بزي مبهر يخطف الأبصار أو لونٍ باهر كما كانت تفعل ديانا.
فغالباً ما سترينها في فستانٍ متوسط الطول بلونٍ واحد وقصةٍ بسيطة،
أو تنورةٍ مكسّرة مع جاكيت رسمية قصيرة، أو معطف متوسط الطول بأزرار على الصفين. وستلاحظين أيضاً أنها تحب اللون الأزرق بشكلٍ كبير،
حتى أنها ارتدته في يوم خطوبتها، على غرار الأميرة ديانا التي ارتدت بدلةً زرقاء أيضاً يوم خطوبتها. فهل كانت تلك مجرد مصادفة؟
لكن ما يحسب لكيت أنها غالباً ما تختار ملابس من ماركات ذات أسعار تناسب
ميزانية الفتاة العادية. فمثلاً تحب كيت ماركات Topshop وWarehouse وAlice by Temperley وIssa التي تعتبر أسعارها في متناول الشريحة العادية من النساء.
وفي هذا دليل على قرب كيت من عامة الشعب وحرصها على عدم الظهور بمظهرٍ متكلف وثري يفصلها عن بقية الشابات في مثل سنها.
ونادراً ما تظهر بزي مبهر يخطف الأبصار أو لونٍ باهر كما كانت تفعل ديانا.
فغالباً ما سترينها في فستانٍ متوسط الطول بلونٍ واحد وقصةٍ بسيطة،
أو تنورةٍ مكسّرة مع جاكيت رسمية قصيرة، أو معطف متوسط الطول بأزرار على الصفين. وستلاحظين أيضاً أنها تحب اللون الأزرق بشكلٍ كبير،
حتى أنها ارتدته في يوم خطوبتها، على غرار الأميرة ديانا التي ارتدت بدلةً زرقاء أيضاً يوم خطوبتها. فهل كانت تلك مجرد مصادفة؟
لكن ما يحسب لكيت أنها غالباً ما تختار ملابس من ماركات ذات أسعار تناسب
ميزانية الفتاة العادية. فمثلاً تحب كيت ماركات Topshop وWarehouse وAlice by Temperley وIssa التي تعتبر أسعارها في متناول الشريحة العادية من النساء.
وفي هذا دليل على قرب كيت من عامة الشعب وحرصها على عدم الظهور بمظهرٍ متكلف وثري يفصلها عن بقية الشابات في مثل سنها.