امير بكلمتي
مشرف قسم
شعر سكان طوكيو الاثنين 14-3-2011 قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي أي الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش بزلزال قوي بلغت شدته 6,2 درجات بحسب وكالة الارصاد الجوية اليابانية، بعد أقل من ثلاثة أيام على أكبر زلزال في تاريخ اليابان والذي بلغت قوته 8,9 درجات.
وعثرت السلطات اليابانية على حوالى ألفي جثة على شواطئ مياجي شمال شرقي اليابان.
ولا تزال أعداد المفقودين بالآلاف في المنطقة التي كانت الأكثر تضررا بالزلزال القوي والتسونامي الذي اعقبه يوم الجمعة الماضي.
وسمع دوي انفجار جديد اليوم في مفاعل فوكوشيما، وتصاعدت سحب الدخان من الموقع، وقالت وكالة السلامة النووية اليابانية إنه لا يمكنها تأكيد أو نفي أن يكون انفجار الهيدروجين في المفاعل رقم 3 في المحطة قد أسفر عن تسرب إشعاعي.
ورفعت اليابان تحذيرا جديدا من تسونامي كانت قد اصدرته في وقت سابق مشيرة إلى أنه يمكن أن يضرب المنطقة نفسها التي تضررت من زلزال وتسونامي الجمعة الماضية.
من جانب آخر، ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية في وقت مبكر اليوم الاثنين أن مستويات الإشعاع ارتفعت مجددا في محطة فوكوشيما النووية المتعطلة، وقال رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان إن المفاعل النووي الاول في فوكوشيما لا يزال في وضع "خطر"
ويكافح مشغلو المحطة منذ أول أمس السبت لمنع حدوث انصهار نووي في المحطة حيث قاموا بضخ مياه البحر في أحد المفاعلات بعد أن تسبب زلزال يوم الجمعة الماضي في تعطل أنظمة التبريد في المحطة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع درجة حرارة قضبان الوقود النووي على نحو خطير.
ووصل مستوى الإشعاع أمس الأحد في محطة فوكوشيما 1 إلى 882 ميكروسيفرت في الساعة، ووصل لفترة وجيزة إلى 1204 ميكروسيفرت في الساعة.
وتسمح اليابان بالتعرض إلى 500 ميكروسيفرت في الساعة، وهو قياس للتأثيرات البيولوجية للإشعاع.
وعلى الرغم من ارتفاع مستويات الإشعاع، قال مسؤولون حكوميون أمس إنه لا يوجد خطر فوري خارج المحطة. وكإجراء احترازي، تم إجلاء السكان في حدود دائرة نصف قطرها 20 كيلومترا من محطة توليد الكهرباء في فوكوشيما.