همس الحنين
بنت الجنوب
غير قابلة للتمديد
المحتجون الليبيون يمنحون القذافي مهلة 72 ساعة للتنحي
رويترز - القاهرة: قال مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم الثلاثاء إن المحتجين لن يلاحقوا الزعيم الليبي معمر القذافي جنائياً إذا تنحى خلال 72 ساعة.
وأوضح لقناة الجزيرة الفضائية التلفزيونية من مدينة بنغازي بشرق ليبيا عبر الهاتف "إن غادر القذافي خلال 72 ساعة وتوقف القصف سوف لن نلاحقه" مضيفاً أن المهلة لن تمدد.
المجلس يشترط تنحيه
القذافي يفاوض المجلس الوطني لتأمين خروجه من البلاد
سبق - متابعة: نقلت قناة "العربية" عن مصادر ليبية مطلعة بمدينة بنغازي، صرحت بأن العقيد معمر القذافي أرسل أمس مفاوضاً باسمه للمجلس الوطني، وأعلن استعداده التخلي عن الحكم والرحيل خارج ليبيا مقابل ضمان سلامته هو وأسرته وأمواله.
وأوضحت المصادر أن القذافي اشترط أن يتم ذلك عن طريق انعقاد البرلمان الليبي، وأن يعلن القذافي خلاله التنحي، وتسليم السلطة إلى المجلس الوطني، بشرط ضمان سلامته هو وأسرته.
وأضافت المصادر أن من بين شروط القذافي مساعدته في الخروج إلى البلد الذي سيقصده، وأن يتم التنازل عن ملاحقته ومطاردته بالخارج وتقديمه للمحاكم الدولية.
وأشارت المصادر إلى أن الخبر تم التمهيد له بتسريب بعض الشائعات حول مرض القذافي، وأنه أصيب بجلطة دماغية، شبيهة بجلطة سابقة أصيب بها منذ عدة سنوات، وكشفت عنها وثائق ويكيليكس أخيراً.
ورداً على العرض قال عبد الجليل مصطفي رئيس المجلس الوطني الانتقالي، في اتصال هاتفي مع "العربية": إنه من أجل القبول بعرض القذافي، لا بد أن يرسل القذافي مبعوثاً مباشراً من قبله، وأن يعلن تنحيه تماماً والتوجه إلى العيش في المنفى.
"البيان": مسيرة في الكويت الثلاثاء للمطالبة بحكومة جديدة
سبق – متابعة: رغم إصدار الحكومة الكويتية جملة من القرارات كان آخرها ما يتعلَّق بالحقوق المدنية والإنسانية لغير محدَّدي الجنسية "البدون"، إلا أن المطالبات برحيل الحكومة، واستبعاد الشيخ ناصر المحمد عن رئاستها ما زلت مستمرة.
وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية: "إن حملة كويتية بعنوان "نريد" أصدرت بيانها الأول، داعية إلى التواجد في ساحة الصفاة وسط العاصمة الكويت يوم غدٍ الثلاثاء؛ مطالِبة بحكومة جديدة، ورئيس جديد، ونهج جديد، وشدَّدت الحملة في بيانها على أن البلاد عاشت على مدى الخمس سنوات الماضية أحداثاً مؤلمة ووقائع مؤسفة، انحرف فيها الأداء الحكومي عن مساره الصحيح الذي حدَّده الدستور، فانحدر إلى أدنى المستويات"، مُشيرة إلى أنه "وإيماناً بمبدأ تفعيل الرقابة الشعبية، وانسجاماً مع سيادة الأمة، فقد قامت مجوعة من الشباب للنهوض بمسؤولياته تجاه الوطن عبر إطلاق حملة "نريد" تفاعلاًً مع الحراك السياسي، وتضامناً مع كل التجمُّعات الشبابية والتكتلات السياسية والنيابية التي نتفق معهما بأهدافنا المحدَّدة، وهي: نريد حكومة جديدة، نريد رئيساً جديداً، نريد نهجاً جديداً".
كما أصدر المنبر الديمقراطي الكويتي بياناً صحافياً، تناول فيه الأوضاع الراهنة، وطالب فيه بعدة مقترحات على رأسها اختيار رئيس جديد للحكومة من خارج أسرة آل صباح الحاكمة.
وأضاف أن مطلب التغيير والإصلاح أصبح مُلحّاً، ترفعه القوى الجماهيرية الفاعلة، بقيادة طلائع الشباب، ومساندة كافة القوى الاجتماعية، ودعم المجتمع الدولي، وبيَّن أن الكويت لا تختلف في أوضاعها السياسية عما يدور في الوطن العربي، فهي تواجه اختلالات جسيمة، وتواجه تحديات حراك سياسي، شمل شرائح عديدة من المجتمع، وعلى رأسها حركة شبابية نشطة.
المحتجون الليبيون يمنحون القذافي مهلة 72 ساعة للتنحي
رويترز - القاهرة: قال مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم الثلاثاء إن المحتجين لن يلاحقوا الزعيم الليبي معمر القذافي جنائياً إذا تنحى خلال 72 ساعة.
وأوضح لقناة الجزيرة الفضائية التلفزيونية من مدينة بنغازي بشرق ليبيا عبر الهاتف "إن غادر القذافي خلال 72 ساعة وتوقف القصف سوف لن نلاحقه" مضيفاً أن المهلة لن تمدد.
القذافي يفاوض المجلس الوطني لتأمين خروجه من البلاد
سبق - متابعة: نقلت قناة "العربية" عن مصادر ليبية مطلعة بمدينة بنغازي، صرحت بأن العقيد معمر القذافي أرسل أمس مفاوضاً باسمه للمجلس الوطني، وأعلن استعداده التخلي عن الحكم والرحيل خارج ليبيا مقابل ضمان سلامته هو وأسرته وأمواله.
وأوضحت المصادر أن القذافي اشترط أن يتم ذلك عن طريق انعقاد البرلمان الليبي، وأن يعلن القذافي خلاله التنحي، وتسليم السلطة إلى المجلس الوطني، بشرط ضمان سلامته هو وأسرته.
وأضافت المصادر أن من بين شروط القذافي مساعدته في الخروج إلى البلد الذي سيقصده، وأن يتم التنازل عن ملاحقته ومطاردته بالخارج وتقديمه للمحاكم الدولية.
وأشارت المصادر إلى أن الخبر تم التمهيد له بتسريب بعض الشائعات حول مرض القذافي، وأنه أصيب بجلطة دماغية، شبيهة بجلطة سابقة أصيب بها منذ عدة سنوات، وكشفت عنها وثائق ويكيليكس أخيراً.
ورداً على العرض قال عبد الجليل مصطفي رئيس المجلس الوطني الانتقالي، في اتصال هاتفي مع "العربية": إنه من أجل القبول بعرض القذافي، لا بد أن يرسل القذافي مبعوثاً مباشراً من قبله، وأن يعلن تنحيه تماماً والتوجه إلى العيش في المنفى.
سبق – متابعة: رغم إصدار الحكومة الكويتية جملة من القرارات كان آخرها ما يتعلَّق بالحقوق المدنية والإنسانية لغير محدَّدي الجنسية "البدون"، إلا أن المطالبات برحيل الحكومة، واستبعاد الشيخ ناصر المحمد عن رئاستها ما زلت مستمرة.
وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية: "إن حملة كويتية بعنوان "نريد" أصدرت بيانها الأول، داعية إلى التواجد في ساحة الصفاة وسط العاصمة الكويت يوم غدٍ الثلاثاء؛ مطالِبة بحكومة جديدة، ورئيس جديد، ونهج جديد، وشدَّدت الحملة في بيانها على أن البلاد عاشت على مدى الخمس سنوات الماضية أحداثاً مؤلمة ووقائع مؤسفة، انحرف فيها الأداء الحكومي عن مساره الصحيح الذي حدَّده الدستور، فانحدر إلى أدنى المستويات"، مُشيرة إلى أنه "وإيماناً بمبدأ تفعيل الرقابة الشعبية، وانسجاماً مع سيادة الأمة، فقد قامت مجوعة من الشباب للنهوض بمسؤولياته تجاه الوطن عبر إطلاق حملة "نريد" تفاعلاًً مع الحراك السياسي، وتضامناً مع كل التجمُّعات الشبابية والتكتلات السياسية والنيابية التي نتفق معهما بأهدافنا المحدَّدة، وهي: نريد حكومة جديدة، نريد رئيساً جديداً، نريد نهجاً جديداً".
كما أصدر المنبر الديمقراطي الكويتي بياناً صحافياً، تناول فيه الأوضاع الراهنة، وطالب فيه بعدة مقترحات على رأسها اختيار رئيس جديد للحكومة من خارج أسرة آل صباح الحاكمة.
وأضاف أن مطلب التغيير والإصلاح أصبح مُلحّاً، ترفعه القوى الجماهيرية الفاعلة، بقيادة طلائع الشباب، ومساندة كافة القوى الاجتماعية، ودعم المجتمع الدولي، وبيَّن أن الكويت لا تختلف في أوضاعها السياسية عما يدور في الوطن العربي، فهي تواجه اختلالات جسيمة، وتواجه تحديات حراك سياسي، شمل شرائح عديدة من المجتمع، وعلى رأسها حركة شبابية نشطة.