عيونكـ آخر أماليـ
كبرياء أنثى
المصابون بالتوحد عظماء في عزلتهم
يعتبر التوحد من الإعاقات النمائية المتداخلة والمعقدة التي تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل نتيجة لاضطراب عصبي يؤثر في عمل الدماغ, كما ويعتبر الدكتور ليو كانر 1943م Leo Kanner أخصائي الطب النفسي من أوائل من استخدم هذا المصطلح مفرقاً بينه وبين الفصام.
من المشاهير
من المشاهير
أسماء بارزه في المجتمعات الغربية تعاني أو يشك بأنها تعاني من اضطراب طيف التوحد:
• ال غور : سياسي ديموقراطي أمريكي، عمل في منصب نائب رئيس الولايات المتحدة من 1993 الى 2001. كان مرشحاً منافساً في الإنتخابات الرئاسية عام 2000 للمرشح الجمهوري حيث كان الفارق بينهما ضئيل, غور يعمل حالياً كرئيس لتلفزيون INd ، ورئيس مجلس إدارة الاستثمار، وعضو مجلس الادارة في شركة أبل للكمبيوتر.
• بيل غيتس : المؤسس والرئيس الحالي وكبير مُصمّمي البرامج لشركة مايكروسوفت. ووفقاً لمجلة فوربز في 2004، يصنف غيتس كأغنى شخص في العالم وعلى مدى عدّة سنَوات متواصلة.
• البرت اينشتاين : يعتبر من أعظم علماء القرن العشرين, منح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921, كان يعتبر بطيء التعلم كثير الحياء، لاحتمال إصابته بخلل وظيفي بالدماغ.
• أدولف هتلر : زعيم ألماني خلال الفترة من عام 1933 الى 1945، موهوب بأسلوب خطابة جذاب، ويعتبر من أبرز القادة البارزين في التاريخ العالمي، مسبب الحرب العالمية الأولى والثانية.
• موزارت: أبرز وأشهر ملحن موسيقي كلاسيكي غربي، تأثر به الكثير من الموسيقيين الذين أحبوا أعماله ورددوها.
• إسحاق نيوتن : عالم فيزياء، ورياضيات، وفلك، وفلسفة، وكيمياء. هو من وضع نظرية الجاذبية الأرضية، وله نظرياته في التفاضل والتكامل والفيزياء.
• جان بياجيه : بروفسور في علم النفس في جامعة جينيفا من عام 1929 الى 1954. له العديد من النظريات في علم النفس.
• رامانوجان : عالم رياضيات هندي، لم يلتحق بالجامعة قط واعتمد على نفسه في دراسته, عمل العديد من النظريات الرياضية التحليلية، له صيغ قانونية عديدة لم يكتشف صحتها الا مؤخراً.
• مارك توين : كاتب فكاهي ومحاضر أمريكي مشهور، كان أيضاً ربان سفينة,
بالرغم من إصابتهم بعرض من أعراض طيف التوحد أو وجود شك في ذلك بتواجد صفة أو أكثر من صفات الأشخاص المصابين بالتوحد كالعزلة أو ضعف التواصل الاجتماعي إلا أن تلك الشخصيات استطاعت أن تقدم الكثير الكثير لنفسها ولأسرها ولمجتمعاتها بل تعدت ذلك إلى الأمة جمعاء, فعندما توفرت لهم فرص النجاح برزوا كأشخاص فاعلين في مجتمعاتهم
, فلنمد سوياً يد العون لهؤلاء الأطفال لنساعدهم على العيش باستقلالية وفاعلية في المجتمع الذي يعيشون فيه, وان نشحذ مواهب البعض منهم ليضافوا على تلك القائمة من العظماء.
, فلنمد سوياً يد العون لهؤلاء الأطفال لنساعدهم على العيش باستقلالية وفاعلية في المجتمع الذي يعيشون فيه, وان نشحذ مواهب البعض منهم ليضافوا على تلك القائمة من العظماء.