فتى الخرج
مشرف قسم
العين يواصل نتائجه السلبية بخسارة أمام سيول الكوري
الشمراني يُنقذ الشباب السعودي بالتعادل مع الريان القطري في أبطال آسيا
الليث يهدر فوز محقق أمام الريان القطري
في مباراة أقل من المتوسطة تعادل فريقا الريان القطري والشباب السعودي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت بين الفريقين ضمن مباريات المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا .
الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بهجوم متواصل من الفريق القطري الذي اعتمد على مهاجم واحد وهو البرازيلي إيتامار دا سيلفا بينما وضع مدربه 6 لاعبين في المنتصف مع قيام ثلاثة منهم بالزيادة الهجومية وخاصة فابيو سيزار وحمد إسماعيل ورودريجو تاباتا والذين تمكنوا من تشكيل إزعاج بالغ لمدافعي الشباب وسيطروا تماما على منتصف الملعب ، معتمدين على الضغط المبكر على حامل الكرة .
في حين انكمش نادي الشباب في منتصف ملعبه وبدا حذرا في الهجوم لأقصى حد ولعب بطريقة كلاسيكية 4-4-1-1 معتمدا على الشمراني وحده في الهجوم وخلفه عبد العزيز السعران ، بالاضافة للزيادات الجانبية لزيد المولد وحسن معاذ ، إلا أن الهجمات الخجولة للشباب لم يكن لها أي أثر يذكر ولم تشكل خطورة على الاطلاق في الوقت الذي اهدر لاعبو الريان هجمتين من انفراد تام بالمرمى وكلتاهما من تمريرات لرودريجو تاباتا ، كما تجاوز الحكم عن ركلة جزاء صحيحة للاعب الريان حمد إسماعيل .
وفي الدقيقة 32 يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لحمد إسماعيل يحرز منها إيتامار دا سيلفا الهدف الأول للريان .
لم يتغير الوضع كثيرا بعد الهدف الأول للريان ، فالطريقة التي استخدمها انزو هيكتور في الملعب حجمت كثيرا أداء لاعبي الشباب ، وواصل الريان هجماته المتتالية على المرمى وإن لم يتمكن من إيصال هجمة يمكن وصفها بالخطورة .
الشوط الثاني
أجرى المدرب الأرجنتيني أنزو هيكتور تغييرا في بداية الشوط حيث قام بسحب علي عطيف ودفع بفيصل السلطان ليحول الخطة إلى 4-3-1-2 مع وجود السعران خلف المهاجمين في محاولة لممارسة الضغط الهجومي أكثر ، وبالفعل ساهم التغيير في السماح للشباب بتكثيف الهجوم والتكافؤ مع الريان في الخطورة ، وتوج هذا التغير في الملعب بهدف التعادل الذي أحرزه الشمراني من تمريرة عرضية لزيد المولد يسددها الشمراني برأسه في الملعب في الدقيقة 59 .
عقب هدف التعديل أصبح الشباب أكثر خطورة وكاد العنزي أن يسجل هدف آخر لولا أن تسديدته الرأسية مرت بجوار القائم .
تتخذ المباراة شكلا عشوائيا في المرحلة التالية دون خطورة أو شكل محدد للعب ، وإن بدا الشباب أفضل وأكثر قدرة على التقدم ، وغلبت الحلول الفردية لكل فريق على الاداء والانسجام الجماعي ، وينقذ سعود الهاجري حارس الريان فريقه بمساعدة القائم من هدف ثان في الدقيقة 77 بعد تصديه لتسديدة مساعد ندا العنزي الرأسية ترتد من يده وترتطم في القائم قبل أن يخرجها الدفاع لركلة ركنية .
في الدقائق العشر الأخيرة بدا أن لاعبوا الريان قد فقدوا لياقتهم البدنية بشكل واضح وأن الفرصة متاحة للاعبي الشباب كي يحرزوا الهدف الثاني ، وتنحصر خطورة الريان في اللاعب فابيو سيزار فقط ، إلا أن لاعبي الشباب في المقابل لم يسعوا لاستغلال هذه الميزة وأهدروا بعض الفرص التي كانت صالحة لتشكيل خطورة والتسجيل برعونة غريبة ، كما لم يسعى أنزو هيكتور للدفع بمهاجم ثالث أو لزيادة الدفع الهجومي للحصول على الثلاث نقاط .
وفي الدقيقة 85 يرد القائم مرة أخرى تسديدة للسعران ، ويسيطر الشباب بشكل كامل على المباراة ، وهو ما يجبر مدرب الريان على سحب لاعب الوسط يونس علي مقابل الدفع بالمدافع حمد العبيدي ، وفي المقابل يتحرك انزو هيكتور ويدفع بلاعب المحور عمر الغامدي على حساب السعران في تغيير مثير للتساؤل قلل من فاعلية الشباب في اللحظات الأخيرة بينما كان يجب عليه استغلال التراجع في اللياقة البدنية للريان للدفع بلاعب ذو طابع هجومي .
وتنتهي المباراة بالتعادل بين الفريقين ليقتسما نقاط المباراة في المجموعة ويقتسما المركزين الثاني والثالث بعد فوز ذو آهن أصفهان على الامارات الاماراتي .
العين يسقط أمام سيول
وسقط العين الإماراتي بطل نسخة 2003 أمام ضيفه كلوب سيول الكوري الجنوبي صفر-1 اليوم الاربعاء في العين، ضمن منافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسجل المونتينيغري ديان داميانوفيتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25.
وكان هانغزهو غرينتاون الصيني فاز على ناغويا غرامبوس الياباني 2-صفر أمس في افتتاح منافسات المجموعة.
وواصل العين سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم، حيث إنه مهدد بالهبوط إلى الدرجة الأولى مع احتلاله للمركز الحادي عشر قبل الأخير في الدوري المحلي برصيد11 نقطة، كما خرج من دور الستة عشر لمسابقة الكأس بخسارته أمام مسافي (درجة ثانية) بقرار إداري بعد أن أشرك لاعباً مخالفاً للوائح.
وكان العين الأكثر سيطرة على المباراة، لكنه لم يترجم ذلك إلى أهداف مع غياب رأس الحربة الصريح في صفوفه، بعدما تعرض لضربة قوية بإصابة المهاجم الوحيد في الفريق الروماني فالنتين بريفيا في التدريبات أمس.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، سجّل سيول هدفه الوحيد بعد أن مرّر كيم دونغ غين كرة بعيدة إلى داميانوفيتش سددها أرضية زاحفة في مرمى الحارس الشاب داوود سليمان (25).
وحاول العين تعديل النتيجة وكاد أن يدرك ذلك بعد 4 دقائق، إثر كرة متقنة من رامي يسلم إلى البرازيلي الياس ريبيرو، سددها الأخير قوية إلى جانب مرمى كيم يونغ. وكان سيول قريباً من زيادة غلته لكن رأسية الكولومبي مارسيو مولينا بعد تمريرة من كانغ جانغ هون كانت في متناول الحارس (55).
وأهدر العين فرصة ثالثة لإدراك التعادل، حين مرّر عبدالعزيز فايز كرة الى علي الوهيبي الذي تعرض للعرقلة من المدافع كيم دونغ فنال ركلة جزاء سددها ريبيرو برعونة، حيث نجح الحارس كيم يونغ في التقاطها دون عناء (65). ولم تسفر محاولات العين في الوقت المتبقي الى تغيير النتيجة.هوغو ينقذ الوحدة الإماراتي
الشمراني يُنقذ الشباب السعودي بالتعادل مع الريان القطري في أبطال آسيا
الليث يهدر فوز محقق أمام الريان القطري
في مباراة أقل من المتوسطة تعادل فريقا الريان القطري والشباب السعودي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت بين الفريقين ضمن مباريات المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا .
الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بهجوم متواصل من الفريق القطري الذي اعتمد على مهاجم واحد وهو البرازيلي إيتامار دا سيلفا بينما وضع مدربه 6 لاعبين في المنتصف مع قيام ثلاثة منهم بالزيادة الهجومية وخاصة فابيو سيزار وحمد إسماعيل ورودريجو تاباتا والذين تمكنوا من تشكيل إزعاج بالغ لمدافعي الشباب وسيطروا تماما على منتصف الملعب ، معتمدين على الضغط المبكر على حامل الكرة .
في حين انكمش نادي الشباب في منتصف ملعبه وبدا حذرا في الهجوم لأقصى حد ولعب بطريقة كلاسيكية 4-4-1-1 معتمدا على الشمراني وحده في الهجوم وخلفه عبد العزيز السعران ، بالاضافة للزيادات الجانبية لزيد المولد وحسن معاذ ، إلا أن الهجمات الخجولة للشباب لم يكن لها أي أثر يذكر ولم تشكل خطورة على الاطلاق في الوقت الذي اهدر لاعبو الريان هجمتين من انفراد تام بالمرمى وكلتاهما من تمريرات لرودريجو تاباتا ، كما تجاوز الحكم عن ركلة جزاء صحيحة للاعب الريان حمد إسماعيل .
وفي الدقيقة 32 يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لحمد إسماعيل يحرز منها إيتامار دا سيلفا الهدف الأول للريان .
لم يتغير الوضع كثيرا بعد الهدف الأول للريان ، فالطريقة التي استخدمها انزو هيكتور في الملعب حجمت كثيرا أداء لاعبي الشباب ، وواصل الريان هجماته المتتالية على المرمى وإن لم يتمكن من إيصال هجمة يمكن وصفها بالخطورة .
الشوط الثاني
أجرى المدرب الأرجنتيني أنزو هيكتور تغييرا في بداية الشوط حيث قام بسحب علي عطيف ودفع بفيصل السلطان ليحول الخطة إلى 4-3-1-2 مع وجود السعران خلف المهاجمين في محاولة لممارسة الضغط الهجومي أكثر ، وبالفعل ساهم التغيير في السماح للشباب بتكثيف الهجوم والتكافؤ مع الريان في الخطورة ، وتوج هذا التغير في الملعب بهدف التعادل الذي أحرزه الشمراني من تمريرة عرضية لزيد المولد يسددها الشمراني برأسه في الملعب في الدقيقة 59 .
عقب هدف التعديل أصبح الشباب أكثر خطورة وكاد العنزي أن يسجل هدف آخر لولا أن تسديدته الرأسية مرت بجوار القائم .
تتخذ المباراة شكلا عشوائيا في المرحلة التالية دون خطورة أو شكل محدد للعب ، وإن بدا الشباب أفضل وأكثر قدرة على التقدم ، وغلبت الحلول الفردية لكل فريق على الاداء والانسجام الجماعي ، وينقذ سعود الهاجري حارس الريان فريقه بمساعدة القائم من هدف ثان في الدقيقة 77 بعد تصديه لتسديدة مساعد ندا العنزي الرأسية ترتد من يده وترتطم في القائم قبل أن يخرجها الدفاع لركلة ركنية .
في الدقائق العشر الأخيرة بدا أن لاعبوا الريان قد فقدوا لياقتهم البدنية بشكل واضح وأن الفرصة متاحة للاعبي الشباب كي يحرزوا الهدف الثاني ، وتنحصر خطورة الريان في اللاعب فابيو سيزار فقط ، إلا أن لاعبي الشباب في المقابل لم يسعوا لاستغلال هذه الميزة وأهدروا بعض الفرص التي كانت صالحة لتشكيل خطورة والتسجيل برعونة غريبة ، كما لم يسعى أنزو هيكتور للدفع بمهاجم ثالث أو لزيادة الدفع الهجومي للحصول على الثلاث نقاط .
وفي الدقيقة 85 يرد القائم مرة أخرى تسديدة للسعران ، ويسيطر الشباب بشكل كامل على المباراة ، وهو ما يجبر مدرب الريان على سحب لاعب الوسط يونس علي مقابل الدفع بالمدافع حمد العبيدي ، وفي المقابل يتحرك انزو هيكتور ويدفع بلاعب المحور عمر الغامدي على حساب السعران في تغيير مثير للتساؤل قلل من فاعلية الشباب في اللحظات الأخيرة بينما كان يجب عليه استغلال التراجع في اللياقة البدنية للريان للدفع بلاعب ذو طابع هجومي .
وتنتهي المباراة بالتعادل بين الفريقين ليقتسما نقاط المباراة في المجموعة ويقتسما المركزين الثاني والثالث بعد فوز ذو آهن أصفهان على الامارات الاماراتي .
العين يسقط أمام سيول
وسقط العين الإماراتي بطل نسخة 2003 أمام ضيفه كلوب سيول الكوري الجنوبي صفر-1 اليوم الاربعاء في العين، ضمن منافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسجل المونتينيغري ديان داميانوفيتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25.
وكان هانغزهو غرينتاون الصيني فاز على ناغويا غرامبوس الياباني 2-صفر أمس في افتتاح منافسات المجموعة.
وواصل العين سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم، حيث إنه مهدد بالهبوط إلى الدرجة الأولى مع احتلاله للمركز الحادي عشر قبل الأخير في الدوري المحلي برصيد11 نقطة، كما خرج من دور الستة عشر لمسابقة الكأس بخسارته أمام مسافي (درجة ثانية) بقرار إداري بعد أن أشرك لاعباً مخالفاً للوائح.
وكان العين الأكثر سيطرة على المباراة، لكنه لم يترجم ذلك إلى أهداف مع غياب رأس الحربة الصريح في صفوفه، بعدما تعرض لضربة قوية بإصابة المهاجم الوحيد في الفريق الروماني فالنتين بريفيا في التدريبات أمس.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، سجّل سيول هدفه الوحيد بعد أن مرّر كيم دونغ غين كرة بعيدة إلى داميانوفيتش سددها أرضية زاحفة في مرمى الحارس الشاب داوود سليمان (25).
وحاول العين تعديل النتيجة وكاد أن يدرك ذلك بعد 4 دقائق، إثر كرة متقنة من رامي يسلم إلى البرازيلي الياس ريبيرو، سددها الأخير قوية إلى جانب مرمى كيم يونغ. وكان سيول قريباً من زيادة غلته لكن رأسية الكولومبي مارسيو مولينا بعد تمريرة من كانغ جانغ هون كانت في متناول الحارس (55).
وأهدر العين فرصة ثالثة لإدراك التعادل، حين مرّر عبدالعزيز فايز كرة الى علي الوهيبي الذي تعرض للعرقلة من المدافع كيم دونغ فنال ركلة جزاء سددها ريبيرو برعونة، حيث نجح الحارس كيم يونغ في التقاطها دون عناء (65). ولم تسفر محاولات العين في الوقت المتبقي الى تغيير النتيجة.
أنقذ المهاجم البرازيلي هوغو إنريكي فريق الوحدة الإماراتي من السقوط في فخ الهزيمة وانتزع له تعادلا ثمين 1-1 مع ضيفه بونيودكور بطل أوزبكستان اليوم الأربعاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول بدوري أبطال آسيا.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائماً حتى قبل دقائق أخيرة من نهاية المباراة.
وباغت الفريق الأوزبكي مضيفه بهدف التقدم، الذي سجله عزيزبيك حيدروف في الدقيقة 85 من المباراة، إثر تمريرة عرضية زاحفة من داخل المنطقة قابلها بتسديدة مباشرة على يسار حارس المرمى الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا.
ولكن سعادة الفريق الأوزبكي بالهدف لم تدم طويلاً، حيث تعادل الوحدة في الوقت القاتل عن طريق الهدف الذي سجله هوغو بتسديدة رائعة في المقص على يسار الحارس الأوزبكي في الدقيقة 87.
زياية يقود اتحاد جدة للفوز على بيروزي الإيراني بالثلاثة في دوري أبطال آسيا
قاد المهاجم الجزائري الدولي عبد الملك زياية فريق اتحاد جدة السعودي إلى فوز كبير وثمين 3/1 على ضيفه بيروزي الإيراني اليوم الأربعاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول (دور المجموعات) بدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وتصدر الاتحاد مجموعته برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين أمام كل من الوحدة الإماراتي وبونيودكور الأوزبكي اللذين تعادلا 1/1 اليوم أيضا في المباراة الثانية بالمجموعة.
وكان زياية وزميله النجم السعودي الشهير محمد نور أبرز نجوم المباراة حيث ساهم كل منهما بقدر كبير في هذا الفوز المثير.
وسجل زياية الهدفين الأول والثالث للفريق في الدقيقتين 13 و75 كما سجل نور الهدف الثاني للفريق من ضربة جزاء في الدقيقة 49 بينما سجل الإيراني الدولي مازيار رازي الهدف الوحيد لفريق بيروزي في الدقيقة 19 بتسديدة قوية من ضربة حرة حيث اصطدمت الكرة بالمدافع السعودي حمد المنتشري لتغير اتجاهها وتخدع الحارس قبل أن تسكن الشباك.
وقدم الاتحاد عرضا رائعا على مدار شوطي المباراة وخاصة في الشوط الأول الذي شهد سيطرة شبه مطلقة للفريق على مجريات اللعب ولكنه أهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروجه فائزا بعدد أكبر من الأهداف.
وجاءت بداية المباراة مثيرة وساخنة حيث مرر نور الكرة طولية إلى زياية الذي سددها برأسه قوية من حدود منطقة الجزاء ولكنها ارتدت من العارضة بينما رفع الحكم المساعد رايته مشيرا إلى وجود تسلل.
وواصل الاتحاد محاولاته الهجومية في الدقائق التالية حتى نجح زياية في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 13 اثر تمريرة طولية انفرد على اثرها بحارس المرمى الإيراني رحمان أحمدي قبل أن يسدد الكرة من حدود منطقة الجزاء في زاوية صعبة على الحارس إلى داخل الشباك وسط ملاحقة من مدافعي بيروزي.
وحرص زياية على التوجه نحو الجهاز الفني لينال التهنئة على الهدف الرائع كما رفع اللاعب قميصا أبيض كتب عليه عبارة "الشفاء لوالد زياية" في إشارة إلى مرض والده ورغبته في دعوة المشجعين له بالشفاء.
أثار الهدف حفيظة بيروزي فبدأ في تبادل الهجمات مع الاتحاد وإن ظل الاتحاد هو الأخطر كما تصدى القائم لتسديدة زاحفة من زياية في الدقيقة 18 .
ورغم ذلك ، نجح بيروزي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 19 اثر ضربة حرة سددها مازيار رازي واصطدمت بالمنتشري لتغيير اتجاهها إلاى الزاوية البعيدة على يسار الحارس.
وفشل كل من الفريقين في تحقيق الفوز في الدقائق التالية رغم الفرص التي سنحت لكل منهما لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1 .
وبدأ الاتحاد الشوط الثاني بهجوم مكثف وكاد نونو أسيس يسجل هدف التقدم للاتحاد في الدقيقة 47 اثر تمريرة طولية من نور ولكن الحارس الإيراني أعاقه وأسقطه داخل منطقة الجزاء ليحتسبها الحكم ضربة جزاء وينذر الحارس.
وتقدم نور لتسديد الضربة على يمين الحارس محرزا هدف التقدم 2/1 في الدقيقة 49 .
وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية والتي كان معظمها لفريق الاتحاد ولكن الحارس الإيراني تألق وتصدى للعد\يد من هذه الفرص ومنها انفراد زياية في الدقيقة 71 .
وفي الدقيقة 75 ، نجح زياية في تسجيل هدف الاطمئنان لفريق الاتحاد اثر تمريرة عرضية رائعة من راشد الرهيب إلى زياية غير المراقب على بعد خطوتين فقط من المرمى ليضعها في الشباك ويقود الاتحاد إلى الفوز الثمين قبل أن يرفع مجددا القميص الذي يحمل عبارة الدعاء لوالده.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائماً حتى قبل دقائق أخيرة من نهاية المباراة.
وباغت الفريق الأوزبكي مضيفه بهدف التقدم، الذي سجله عزيزبيك حيدروف في الدقيقة 85 من المباراة، إثر تمريرة عرضية زاحفة من داخل المنطقة قابلها بتسديدة مباشرة على يسار حارس المرمى الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا.
ولكن سعادة الفريق الأوزبكي بالهدف لم تدم طويلاً، حيث تعادل الوحدة في الوقت القاتل عن طريق الهدف الذي سجله هوغو بتسديدة رائعة في المقص على يسار الحارس الأوزبكي في الدقيقة 87.
زياية يقود اتحاد جدة للفوز على بيروزي الإيراني بالثلاثة في دوري أبطال آسيا
قاد المهاجم الجزائري الدولي عبد الملك زياية فريق اتحاد جدة السعودي إلى فوز كبير وثمين 3/1 على ضيفه بيروزي الإيراني اليوم الأربعاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول (دور المجموعات) بدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وتصدر الاتحاد مجموعته برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين أمام كل من الوحدة الإماراتي وبونيودكور الأوزبكي اللذين تعادلا 1/1 اليوم أيضا في المباراة الثانية بالمجموعة.
وكان زياية وزميله النجم السعودي الشهير محمد نور أبرز نجوم المباراة حيث ساهم كل منهما بقدر كبير في هذا الفوز المثير.
وسجل زياية الهدفين الأول والثالث للفريق في الدقيقتين 13 و75 كما سجل نور الهدف الثاني للفريق من ضربة جزاء في الدقيقة 49 بينما سجل الإيراني الدولي مازيار رازي الهدف الوحيد لفريق بيروزي في الدقيقة 19 بتسديدة قوية من ضربة حرة حيث اصطدمت الكرة بالمدافع السعودي حمد المنتشري لتغير اتجاهها وتخدع الحارس قبل أن تسكن الشباك.
وقدم الاتحاد عرضا رائعا على مدار شوطي المباراة وخاصة في الشوط الأول الذي شهد سيطرة شبه مطلقة للفريق على مجريات اللعب ولكنه أهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروجه فائزا بعدد أكبر من الأهداف.
وجاءت بداية المباراة مثيرة وساخنة حيث مرر نور الكرة طولية إلى زياية الذي سددها برأسه قوية من حدود منطقة الجزاء ولكنها ارتدت من العارضة بينما رفع الحكم المساعد رايته مشيرا إلى وجود تسلل.
وواصل الاتحاد محاولاته الهجومية في الدقائق التالية حتى نجح زياية في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 13 اثر تمريرة طولية انفرد على اثرها بحارس المرمى الإيراني رحمان أحمدي قبل أن يسدد الكرة من حدود منطقة الجزاء في زاوية صعبة على الحارس إلى داخل الشباك وسط ملاحقة من مدافعي بيروزي.
وحرص زياية على التوجه نحو الجهاز الفني لينال التهنئة على الهدف الرائع كما رفع اللاعب قميصا أبيض كتب عليه عبارة "الشفاء لوالد زياية" في إشارة إلى مرض والده ورغبته في دعوة المشجعين له بالشفاء.
أثار الهدف حفيظة بيروزي فبدأ في تبادل الهجمات مع الاتحاد وإن ظل الاتحاد هو الأخطر كما تصدى القائم لتسديدة زاحفة من زياية في الدقيقة 18 .
ورغم ذلك ، نجح بيروزي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 19 اثر ضربة حرة سددها مازيار رازي واصطدمت بالمنتشري لتغيير اتجاهها إلاى الزاوية البعيدة على يسار الحارس.
وفشل كل من الفريقين في تحقيق الفوز في الدقائق التالية رغم الفرص التي سنحت لكل منهما لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1 .
وبدأ الاتحاد الشوط الثاني بهجوم مكثف وكاد نونو أسيس يسجل هدف التقدم للاتحاد في الدقيقة 47 اثر تمريرة طولية من نور ولكن الحارس الإيراني أعاقه وأسقطه داخل منطقة الجزاء ليحتسبها الحكم ضربة جزاء وينذر الحارس.
وتقدم نور لتسديد الضربة على يمين الحارس محرزا هدف التقدم 2/1 في الدقيقة 49 .
وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية والتي كان معظمها لفريق الاتحاد ولكن الحارس الإيراني تألق وتصدى للعد\يد من هذه الفرص ومنها انفراد زياية في الدقيقة 71 .
وفي الدقيقة 75 ، نجح زياية في تسجيل هدف الاطمئنان لفريق الاتحاد اثر تمريرة عرضية رائعة من راشد الرهيب إلى زياية غير المراقب على بعد خطوتين فقط من المرمى ليضعها في الشباك ويقود الاتحاد إلى الفوز الثمين قبل أن يرفع مجددا القميص الذي يحمل عبارة الدعاء لوالده.