امير بكلمتي
مشرف قسم
قال مسؤول مستشفى إن وزير الأقليات الباكستاني شهباز باتي، الذي دعا إلى تغييرات في قانون مكافحة التجديف المثير للجدل في البلاد، قتل في هجوم بأسلحة في إسلام أباد الأربعاء 2-3-2011.
وذكرت الشرطة أن إطلاق الرصاص وقع في أحد أحياء إسلام أباد، وما زالت تتحرى لمعرفة ما إذا كان باتي، الوزير المسيحي الوحيد في الحكومة الباكستانية، كان المستهدف بالهجوم.
وسُلطت الأضواء على قانون مكافحة التجديف منذ نوفمر/ تشرين الثاني الماضي، عندما أصدرت محكمة حكماً بالإعدام على أم مسيحية لأربعة أبناء، وتدعى آسيا بيبي، والتي كانت نفت في وقت سابق أن تكون قد أساءت للدين الإسلامي، وقد تظاهر العديد من الباكستانيين المسيحيين احتجاجاً على حكم الإعدام الصادر بحقها.
وكان تم توجيه الإتهام رسمياً في الشهر الماضي إلى حارس شرطة قتل سياسياً ليبرالياً كان يعارض قوانين مكافحة التجديف.
وكان المتهم ممتاز قادري قد اعترف بقتل حاكم البنجاب سلمان تاسير في الرابع من يناير/ كانون الثاني الماضي. ولقي قادري تأييداً واسعاً، خصوصاً من جانب بعض الأصوليين الذين يرون أن الليبراليين من أمثال تاسير قد انحرفوا عن مسار الدين.
واعتبر قادري بطلاً لدى بعض الأوساط الباكستانية، بعدما أطلق 27 رصاصة على تاسير في وضح النهار في مركز للتسوق في إسلام أباد.
وذكرت الشرطة أن إطلاق الرصاص وقع في أحد أحياء إسلام أباد، وما زالت تتحرى لمعرفة ما إذا كان باتي، الوزير المسيحي الوحيد في الحكومة الباكستانية، كان المستهدف بالهجوم.
وسُلطت الأضواء على قانون مكافحة التجديف منذ نوفمر/ تشرين الثاني الماضي، عندما أصدرت محكمة حكماً بالإعدام على أم مسيحية لأربعة أبناء، وتدعى آسيا بيبي، والتي كانت نفت في وقت سابق أن تكون قد أساءت للدين الإسلامي، وقد تظاهر العديد من الباكستانيين المسيحيين احتجاجاً على حكم الإعدام الصادر بحقها.
وكان تم توجيه الإتهام رسمياً في الشهر الماضي إلى حارس شرطة قتل سياسياً ليبرالياً كان يعارض قوانين مكافحة التجديف.
وكان المتهم ممتاز قادري قد اعترف بقتل حاكم البنجاب سلمان تاسير في الرابع من يناير/ كانون الثاني الماضي. ولقي قادري تأييداً واسعاً، خصوصاً من جانب بعض الأصوليين الذين يرون أن الليبراليين من أمثال تاسير قد انحرفوا عن مسار الدين.
واعتبر قادري بطلاً لدى بعض الأوساط الباكستانية، بعدما أطلق 27 رصاصة على تاسير في وضح النهار في مركز للتسوق في إسلام أباد.