امير بكلمتي
مشرف قسم
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة
أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة السبت 26-2-2011 مرسوماً ملكياً يقضي بتعديلات وتعيينات وزارية، حيث تم تعيين د. مجيد بن محسن العلوي وزيراً للإسكان، د. عبدالحسين بن علي ميرزا وزيراً للطاقة، د. نزار بن صادق البحارنة وزيراً للصحة، جميل بن محمد حميدان وزيراً للعمل وكمال بن أحمد محمد وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، وتم إسناد الإشراف على شؤون النفط والكهرباء والماء إلى وزير الطاقة.
من جانب آخر، أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة اهتمام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأمن واستقرار مملكة البحرين، مشدداً على أن "استقرار المملكة جزء من استقرار المنطقة ككل".
وأشار الشيخ خالد بن أحمد في مقابلة خاصة اليوم مع وكالة أنباء البحرين (بنا) إلى ما جاء في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، والذي عقد في المنامة أخيراً، من "تأكيد على الدعم السياسي والأمني والعسكري لأمن واستقرار مملكة البحرين، وكذلك دعمها للمشروع الإصلاحي" للعاهل البحريني.
وقال الشيخ خالد آل خليفة إن "عدة منظمات دولية في المنطقة والأمم المتحدة أعربت عن ترحيبها للدعوة الى الحوار الوطني التي طرحها سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى والتي جاءت بأمر من جلالة الملك".
وأكد أن "الحوار هو الأسلوب الحضاري والصحيح لتجاوز كل المشاكل، وأن هذا ليس بجديد، فقد اجتازت البحرين عدة مراحل من الحوار، وآخرها منذ 10 سنوات، وما تمخض عنه من ميثاق وطني"، مضيفاً أن "هناك الآن حواراً وطنياً وهذا ما يجعل دول العالم تقتنع بأن البحرينيين يعرفون كيف يتحاورون لحل مشاكلهم بكل حضارة".
ودعا بعض الدول التي أصدرت تصريحات تدين موقف حكومة المملكة تجاه الأحداث الجارية إلى "الاطلاع على حقيقة ما يجري في البحرين"، مشيراً إلى أن "بعض وسائل الإعلام لم تنقل الصورة الحقيقية للأوضاع وضخمتها بنشر حقائق مغلوطة، وجعلت الكثير يأخذ صورة غير التي جرت في اليومين الأولين للأزمة، والتي كان يتطلب فيها الهدوء".
وأضاف "بعد الدعوة التي وجهها ولي العهد للتحاور مع الجميع، فهناك تبدل واضح لصورة مملكة البحرين والتي حاولت تشويهها بعض وسائل الإعلام"، مؤكداً أن "البحرين ما زالت تنعم بالأمن والاستقرار، وأن هناك آراء وسوف يتم التحاور بشأنها".
وأشار إلى أن "هناك تفاؤلاً بنجاح دعوة الحوار التي وجهها سمو ولي العهد"، داعياً الجميع إلى "التجاوب مع هذه الدعوة الوطنية والتفاعل معها والجلوس على طاولة واحدة وطرح الأفكار والوقوف صفاً واحداً لتخطي التحديات التي تعترض المملكة".
وأشاد الشيخ خالد آل خليفة بالدعوة التي وجهها رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة للشباب البحريني الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من أجل التحاور والنقاش البناء وتقديم مقترحاتهم بشأن مختلف القضايا التي تهم المملكة، مشيداً بـ"الروح الشبابية والأفكار التي يمتلكها سموه لقيادة مسيرة الشباب في البلاد".
وأشار إلى أن "الشيخ ناصر آل خليفة قدم من خلال هذه الدعوة المساعدة لجميع الشباب وإعطائهم الفرصة للمشاركة في طرح آرائهم وأفكارهم في كل ما يخص قضايا الوطن لتناولها بما يشكل تعزيزاً لدورهم في خدمة بلدهم باعتبارهم يمثلون الجزء المهم من المجتمع البحريني وعماد الوطن ومستقبله".
من جانب آخر، أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة اهتمام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأمن واستقرار مملكة البحرين، مشدداً على أن "استقرار المملكة جزء من استقرار المنطقة ككل".
وأشار الشيخ خالد بن أحمد في مقابلة خاصة اليوم مع وكالة أنباء البحرين (بنا) إلى ما جاء في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، والذي عقد في المنامة أخيراً، من "تأكيد على الدعم السياسي والأمني والعسكري لأمن واستقرار مملكة البحرين، وكذلك دعمها للمشروع الإصلاحي" للعاهل البحريني.
وقال الشيخ خالد آل خليفة إن "عدة منظمات دولية في المنطقة والأمم المتحدة أعربت عن ترحيبها للدعوة الى الحوار الوطني التي طرحها سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى والتي جاءت بأمر من جلالة الملك".
وأكد أن "الحوار هو الأسلوب الحضاري والصحيح لتجاوز كل المشاكل، وأن هذا ليس بجديد، فقد اجتازت البحرين عدة مراحل من الحوار، وآخرها منذ 10 سنوات، وما تمخض عنه من ميثاق وطني"، مضيفاً أن "هناك الآن حواراً وطنياً وهذا ما يجعل دول العالم تقتنع بأن البحرينيين يعرفون كيف يتحاورون لحل مشاكلهم بكل حضارة".
ودعا بعض الدول التي أصدرت تصريحات تدين موقف حكومة المملكة تجاه الأحداث الجارية إلى "الاطلاع على حقيقة ما يجري في البحرين"، مشيراً إلى أن "بعض وسائل الإعلام لم تنقل الصورة الحقيقية للأوضاع وضخمتها بنشر حقائق مغلوطة، وجعلت الكثير يأخذ صورة غير التي جرت في اليومين الأولين للأزمة، والتي كان يتطلب فيها الهدوء".
وأضاف "بعد الدعوة التي وجهها ولي العهد للتحاور مع الجميع، فهناك تبدل واضح لصورة مملكة البحرين والتي حاولت تشويهها بعض وسائل الإعلام"، مؤكداً أن "البحرين ما زالت تنعم بالأمن والاستقرار، وأن هناك آراء وسوف يتم التحاور بشأنها".
وأشار إلى أن "هناك تفاؤلاً بنجاح دعوة الحوار التي وجهها سمو ولي العهد"، داعياً الجميع إلى "التجاوب مع هذه الدعوة الوطنية والتفاعل معها والجلوس على طاولة واحدة وطرح الأفكار والوقوف صفاً واحداً لتخطي التحديات التي تعترض المملكة".
وأشاد الشيخ خالد آل خليفة بالدعوة التي وجهها رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة للشباب البحريني الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من أجل التحاور والنقاش البناء وتقديم مقترحاتهم بشأن مختلف القضايا التي تهم المملكة، مشيداً بـ"الروح الشبابية والأفكار التي يمتلكها سموه لقيادة مسيرة الشباب في البلاد".
وأشار إلى أن "الشيخ ناصر آل خليفة قدم من خلال هذه الدعوة المساعدة لجميع الشباب وإعطائهم الفرصة للمشاركة في طرح آرائهم وأفكارهم في كل ما يخص قضايا الوطن لتناولها بما يشكل تعزيزاً لدورهم في خدمة بلدهم باعتبارهم يمثلون الجزء المهم من المجتمع البحريني وعماد الوطن ومستقبله".