همس الحنين
بنت الجنوب
لرئيس اليمني: لن أرحل إلا عبر صناديق الاقتراع
أحمد الشميري ـ صنعاءأكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس أنه لن يرضخ لمطالب المتظاهرين ويتنحى عن الحكم «إلا عبر صناديق الاقتراع». وقال صالح في مؤتمر صحافي مصغر إن المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك «ترفع سقف مطالبها وبعضها غير مشروع». وأضاف «يطالبونني أن أرحل وإذا أرادوني أن أرحل فلن أرحل إلا عن طريق صناديق الاقتراع».وعن قرار المعارضة العودة إلى التظاهر، قال صالح «هذا ليس جديدا، فهم ملتحمون في الشارع منذ وقت مبكر».
وتشهد صنعاء اعتصاما مفتوحا يشارك فيه آلاف للمطالبة برحيل الرئيس اليمني، وذلك بعد أسابيع من التظاهرات الشبابية التي رفعت المطلب نفسه.
ومنذ البارحة الأولى بدأ الآلاف يتجمهرون في الباحة أمام الجامعة ووصل عددهم أمس نحو ستة آلاف شخص.
ويأتي هذا التحول من التظاهر شبه اليومي من قبل الطلاب المعارضين للنظام إلى اعتصام مفتوح بمشاركة أوسع، بعد إعلان المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء «اللقاء المشترك» انضمامها إلى الحركة الاحتجاجية.
ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بإسقاط النظام والتغيير ورحيل الرئيس صالح.
المعارضة تستعد لتظاهرة كبرى اليوم
واس ــ المنامةأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين على أهمية الحوار بين البحرينيين من أجل تجنب جر البلاد إلى الفوضى. وقال إنه في الوقت الذي نعيش فيه أجواء حزن عميق وقلق يستشعره جميع أبناء هذا البلد، وفي ضوء ما أمر به الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتحقيق التهدئة والبدء في الحوار الوطني، فإنه يكون من الواجب علينا ومن واقع مسؤوليتنا التاريخية عن هذا البلد وعن أبنائه بكافة انتماءاتهم و توجهاتهم أن نحث جميع الأطراف على المشاركة في هذا الحوار وعدم جر البلاد إلى مزيد من الفوضى والتطرف والاستقطاب، واضعة نصب أعينها المصلحة العليا للبحرين.
من جهة أخرى، توفي متظاهر بحريني أمس في المستشفى حيث كان يرقد في حالة موت سريري منذ إصابته الجمعة، ما يرفع حصيلة ضحايا التظاهرات في البحرين منذ 14 فبراير (شباط) إلى سبعة قتلى، فيما تستعد قوى المعارضة لتظاهرة ضخمة اليوم في المنامة.
وقال النائب عبدالجليل خليل إبراهيم رئيس كتلة جمعية الوفاق التي تمثل أكبر تيار معارض في البحرين، إن المصاب رضا محمد الذي كان في حالة موت سريري قد أعلنت وفاته في المستشفى.
وتابعت قوى المعارضة أمس مشاوراتها حول عرض الحوار الذي تقدم به ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كما تابعت استعداداتها لحشد جمهور كبير بعد ظهر اليوم.
عبد الله الثابتي ــ مكة المكرمة
لم يكن يدور في خلد مواطن أن تعرضه لحادث مروري الأسبوع الماضي في مكة المكرمة سيكشف سر زواجه من الثانية على يد ابنته، التي بدورها لم تتحمل صدمة الحادث وضرة أمها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الأب كان متوجها بابنته إلى منزل والدتها؛ لكنه تعرض لحادث مروري انفتح على إثره الدرج الأمامي للسيارة وسقطت منه أوراق كان بينها مستندات ثبوتية لزواجه من أخرى.
وأثناء انشغال الأب بإجراءات الحادث وترجله من سيارته لمحادثة الطرف الآخر في الحادث، التقطت الأوراق لتجد بينها عقد زواج يخص والدها، فخبأته في حقيبتها دون أن تشعر والدها بذلك.
وبعد أن عادت إلى المنزل أخرجت الابنة الأوراق لأمها، والتي كاشفت الأب الذي حاول أن ينكر، إلا أن الأوراق التي وجدتها ابنته فضحت أمره فأقر بالزوجة الثانية.