همس الحنين
بنت الجنوب
حسني مبارك، وقد تواجد في الوقفة مئات البلطجية التابعين لفلول الحزب الوطني الذين كانوا يشنون حملاتٍ شرسة من آنٍ لآخر لتشويه صورة المتظاهرين في ميدان التحرير، فيما ادَّعى أحمد مرتضى منصور أن متظاهري التحرير ليسوا أصحاب ثورة 25 يناير، وأنهم قفزوا عليها لتحقيق أغراضهم الشخصية، وزعم حسام حسن المدير الفني لنادي الزمالك أن المتواجدين في ميدان مصطفى محمود هم مَن صنعوا ثورة التغيير فقط وهو أحدهم!!.
وتحوَّلت المظاهرة التي نظَّمها مؤيدو مبارك إلى سبابٍ وشتائم للإعلاميين بالتلفزيون المصري وغيرهم وجميع القانونيين والسياسيين الذين توحدوا على مطالب الثورة؛ ما أثار غضب عشرات المتظاهرين الذين طالبوا المنصة بالتركيز على هدف الوقفة وأنها وفاء لمبارك فقط.
فور ذلك قامت الفلول المؤيدة لمبارك بمطاردة المتظاهرين الذين رفضوا تكريم مبارك دون شهداء الثورة والاعتداء عليهم بالسباب والعصي، إلا أن الجيش قام بحمايتهم وتطويق فلول مبارك وحصارهم في وسط كردون للشرطة العسكرية لمنعهم من إحداث شغب ومشاجرات مع المحتفين بالشهداء.
وتفاوض اللواء مصطفى عامر فخري أحد قيادات الجيش المُكلَّف بتأمين الميدان مع منظمي احتفالية الوفاء للشهداء بالتوجه إلى ميدان التحرير إلا أنهم رفضوا الانصراف؛ الأمر الذي استغله فلول مبارك لتجديد التشاجر معهم وسط وابل من السباب على المحتفين بالشهداء ومتظاهري التحرير" – حسب ما ذكرت وسائل اعلام مصرية.
وقالت المصادر " أن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام طلب من وزير الخارجية أن يطلب من الدول الأجنبية تجميد الحسابات والأرصدة لديها والخاصة بالرئيس السابق حسني مبارك وزوجته سوزان صالح ثابت (سوزان مبارك) ونجله الأكبر علاء وزوجته هايدي مجدي راسخ ، ونجله الثاني جمال مبارك وزوجته خديجة محمود الجمال ".
وذكر مصدر قضائي مسؤول " أن ذلك الطلب الذي توجه به النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يأتي بناء على تصديق مصر على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ، والتي تنص أحكامها على حق طلب المساعدة القانونية من الدول الأطراف في الاتفاقية باتخاذ الإجراءات التحفظية واسترداد الموجودات والأموال المتحصلة من جرائم الفساد إلى بلدانها الأصلية ".
وتحوَّلت المظاهرة التي نظَّمها مؤيدو مبارك إلى سبابٍ وشتائم للإعلاميين بالتلفزيون المصري وغيرهم وجميع القانونيين والسياسيين الذين توحدوا على مطالب الثورة؛ ما أثار غضب عشرات المتظاهرين الذين طالبوا المنصة بالتركيز على هدف الوقفة وأنها وفاء لمبارك فقط.
فور ذلك قامت الفلول المؤيدة لمبارك بمطاردة المتظاهرين الذين رفضوا تكريم مبارك دون شهداء الثورة والاعتداء عليهم بالسباب والعصي، إلا أن الجيش قام بحمايتهم وتطويق فلول مبارك وحصارهم في وسط كردون للشرطة العسكرية لمنعهم من إحداث شغب ومشاجرات مع المحتفين بالشهداء.
وتفاوض اللواء مصطفى عامر فخري أحد قيادات الجيش المُكلَّف بتأمين الميدان مع منظمي احتفالية الوفاء للشهداء بالتوجه إلى ميدان التحرير إلا أنهم رفضوا الانصراف؛ الأمر الذي استغله فلول مبارك لتجديد التشاجر معهم وسط وابل من السباب على المحتفين بالشهداء ومتظاهري التحرير" – حسب ما ذكرت وسائل اعلام مصرية.
وقالت المصادر " أن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام طلب من وزير الخارجية أن يطلب من الدول الأجنبية تجميد الحسابات والأرصدة لديها والخاصة بالرئيس السابق حسني مبارك وزوجته سوزان صالح ثابت (سوزان مبارك) ونجله الأكبر علاء وزوجته هايدي مجدي راسخ ، ونجله الثاني جمال مبارك وزوجته خديجة محمود الجمال ".
وذكر مصدر قضائي مسؤول " أن ذلك الطلب الذي توجه به النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يأتي بناء على تصديق مصر على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ، والتي تنص أحكامها على حق طلب المساعدة القانونية من الدول الأطراف في الاتفاقية باتخاذ الإجراءات التحفظية واسترداد الموجودات والأموال المتحصلة من جرائم الفساد إلى بلدانها الأصلية ".