همس الحنين
بنت الجنوب
مرور عسير يعتمد «تسجيل الصوت والصورة» لحماية كاميرات (ساهر)أبها - مريم الجابر
وقال العميد سعيد: أن برنامج ساهر أعد لإدارة وضبط حركة المرور إلكترونيا وهو أحد أهم التقنيات المستخدمة حديثاً بمنطقة عسير وحفاظاً على مكتسبات هذا البرنامج وقدراته الآلية والبشرية فقد حرصت الإدارة على ضمان وضع حد للتعديات التي تعرض لها العاملون في البرنامج، حيث صدر مؤخراً توجيه مدير شرطة منطقة عسير لجميع الجهات الأمنية المعنية بسرعة القبض على مفتعلي تلك التجاوزات ورفع أوراقهم لعرضها على مقام الأمارة. وقد تم القبض على المتسببين في إحدى تلك الحالات ولازال التحقيق جارياً معهم فيما لا يزال البحث جاريا عن الحالات الأخرى. وأؤكد أنه لن يتم التهاون مع من يقومون بمثل هذه السلوكيات.
وتمنى العميد سعيد من جميع الإخوة المواطنين استشعار أن هذا البرنامج برنامج حكومي طموح يهدف ولاة الأمر من خلاله الحفاظ على الأرواح والممتلكات وأن وكل ما يخص هذا البرنامج من آليات وتجهيزات هي ممتلكات حكومية يجب المحافظة عليها.
متابعة - الرياض الإلكتروني:
أشارت دراسة حديثة إلى أن النساء (خلافاً لما يعتقده معظم الرجال) يملن للتعلق بالشاب الذي يتجاهلهن على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، كما أنهن يفقدن بالمقابل اهتمامهن بالشاب الذي يسارع إلى إضافتهن لقائمة أصدقائه، ويغدق عليهن بالمديح والغزل بتعليقاته. وعمل على الدراسة التي أعدها باحثون في جامعتي فيرجينيا وهارفرد بالولايات المتحدة ومكونة من مجموعة من علماء النفس، وقد سعوا خلال بحثهم إلى التركيز على فرضية وجود ردات فعل عكسية لدى معظم الناس، تدفعهم إلى الاهتمام بأولئك الذين قد يتجاهلونهم.
وجاء في الدراسة التي نشرتها شبكة (سي إن إن) أن انجذاب المرء نحو من يتجاهله لا ينبع بالضرورة من إعجاب عاطفي، وإنما من دوافع الحشرية لدى الناس، وعندما ينتظر الناس وقوع حدث إيجابي ما في المستقبل القريب، يباشرون التصرف على هذا الأساس، وبالتالي يخف الحماس لديهم عندما يتحقق الحدث الإيجابي بالفعل، أما عندما يساورهم الشك في إمكانية حصول أمر ما فإن مشاعرهم تختلف تماماً عند تحققه بحيث تتحول إلى فرحة عارمة."
كما لفتت الدراسة إلى أن الانشغال بمن يتجاهلنا على موقع مثل فيسبوك له ارتباط بغرورنا الشخصي، إذ أن إعجابنا بأنفسنا يجعلنا على ثقة بأننا أثرنا إعجاب شخص ما، ولا بد أن يدفعه ذلك إلى طلب إضافتنا على صفحته، وكلما طال تجاهله لنا شعرنا بالحزن والقلق.
