همس الحنين
بنت الجنوب
مدخل } ~
وخالق النون ..
والقلم ومايسطرون ..!
ب / أن شوقي مستوفز , ثآئر ..
وجرحي نازف / موجع‘‘
لو يعلمون ~
سيدي ~
بتٌ كل ليلةً أسترجع ذكرى ذآت حب ..
لأطفيء لهيب شوقي العريم / الجامح ..
وأروي ضمأ روحي العطشى / التائهه ..
ف / تتكدس غيوم الشجا في سماواتي ,
وتتنورس الهموم ,
ولا أجد متسع للتنفس ,
و أزيد " إختناقا " ..
و أردد ( الصلوات ) لتسكن رعشات روحي ..
وتهدأ نبضات قلبي .. التي أهلكها الحنين / مزقها الأنين ..
ف / أتقيأ ثمة فرح مبتور ..
وبقايا أحلام قتلت في مهدها , لم ترى النور عينيها ..
ولا تبقي سوى جذوة الوجع ..
تحرق أحشائي / تبعثر أشلائي ..
فألملم قطع روحي .. وماتبقى بي من قلب ,
من بين زوايا موحشه / حالكة الظلمه ,
بمقلتين تدمع بحور ألم ,
وجرح دامي لم يلتئم ..
توأم جرحي " سارق فرحي
أستشهقك ..
وتمتليء أوردتي بك ..
وتجري بين عروقي ..
ف / أصطدم بواقعي ..
ب أنك مجرد ذكرى ..
ف / أزفرك بكل قوه ..
لتخرج مني , وتعتقني ..
ف [ كلي يتنفسك ]
أتعلم ..
مذ رحيلك وأنا أتساقط ك /زخات مطر في غياهب الفقد ,
وكلما أشتقتك ..
أمتطيت صهوة الذكريات ..
وعدوت إلى دهاليزي المعتمه ..
لعلي أجدك هناك حيث لاأحد ,
ف أروي شوقي ..
وأمارس طقوس عشقي
وأستمع لسيمفونية قلبك ..
وأهمس بجل أبجديات الكون ..
بأني أفتقدك وفؤادي , لبعدك محزون ..
وأعود ""
وقد صحوت من حلمي ,
على ضجيج حزني ,
ونداء واقعي المرير ,
ف [ يآآآآلذ ّة الح ـلم ] ~
مخرج } ~
و كيف يعلمون ؟!!
وهم ب/ رحيلهم يعمهون ..!
و..روح ـي أزلفت للموت ..
والدم ـع فآض من العيون ..