امير بكلمتي
مشرف قسم
أصدر المجلس التنسيقي لحركة طريق الأمل الأخضر الذي يتزعمه الإصلاحي المعارض مير حسين موسوي بياناً تحدى فيه السلطات الايرانية ودعا الى المشاركة الواسعة في المظاهرات المقررة غداً الاثنين 14-2-2011 لدعم حركة التغيير في تونس ومصر واستلهام العبر منها.
وحذرت الحركة الخضراء القوى الأمنية من قمع المظاهرات وحثت المواطنين على النزول الى الشارع، مؤكدة أن السماح للمعارضين بالتظاهر بصورة سلمية وعدم التعرض لهم من شأنه تجنيب البلاد أزمة أمنية ودولية, وإثارة التساؤل والشكوك حول ما تدعيه حكومة طهران في مواقفها الرسمية المؤيدة للشعبين التونسي والمصري.
ويأتي بيان المعارضة عقب تجديد مسؤول إيراني كبير قوله إن وزارة الداخلية لن تسمح بتجمعات للمعارضة الاثنين دعماً لحركات الانتفاضة في دول عربية لئلا تتحول إلى مظاهرات مناهضة للحكومة، بحسب مؤيدي النظام.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية أمس عن نائب مدير المكتب السياسي بوزارة الداخلية مهدي علي خاني صدر قوله إن "هؤلاء الناس يعلمون جيداً عدم مشروعية مطلبهم، ويعلمون أنهم لن يحصلوا على تصريح للقيام بأعمال شغب".
وكان قائدا المعارضة الإيرانية مهدي كروبي ومير حسين موسوي طلبا الإذن من وزارة الداخلية لتنظيم تجمعات لدعم الثورة في تونس ومصر غداً الاثنين.
واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض في وقت سابق ان الحكومة الايرانية "تخشي ارادة شعبها" بعد الثورة الشعبية في مصر التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وقال روبرت جيبس المتحدث باسم الرئاسة الامريكية ان القادة الايرانيين قلقون من امتداد الثورة، محذرا من ان طهران تنفذ اعتقالات وتقطع الانترنت وتحجب وسائل الاعلام الدولية.