امير بكلمتي
مشرف قسم
واصلت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي حملتها لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الأمطار والسيول التي غمرت عدداً من أحياء جدة.
وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن أكثر من 30 متطوعاً من منسوبي الهيئة توزعوا بالأمس في عدد من أحياء جدة لتقديم المساعدات الغذائية والعينية للمتضررين، كما جرى التنسيق مع بعض الجمعيات النسوية الخيرية للمشاركة في توزيع هذه المساعدات التي تقدمها الهيئة.
وكانت أولى الفرق قد توجهت إلى حي المصفاة في جنوب جدة الذي تعرض لخسائر وأضرار كبيرة من جراء الأمطار، وتم توزيع الدفعة الأولى من المساعدات التي شملت 200 سلة غذائية و200 بطانية. وعبر عدد من المتضررين عن شكرهم وتقديرهم للهيئة على ما قدمته إليهم من عون.
كما تولت الجمعيات النسوية توزيع مساعدات الهيئة على المتضررين في عدد من الأحياء وهي: الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية ووزعت في حي الرويس 200 سلة غذائية و200 بطانية، والجمعية النسائية الخيرية الأولى وزعت 100 سلة غذائية و100 بطانية في حي الكويت وحي القريات، والجمعية النسائية بمسجد الملك فهد بالإسكان وزعت 100 سلة غذائية و100 بطانية.
وقال د. الباشا أن مكتب الهيئة في محافظة جدة نفذ أيضاً حملة إغاثية ركز فيها على الأرامل والأيتام المتضررين من الأمطار والسيول وقدم لهم 250 وجبة ساخنة يومياً مستهدفا 75000 وجبة خلال الأيام القادمة. وتحتوي الوجبة على دجاج( لحم) ، رز ، خبز ، إيدام.
كما شملت الحملة توزيع 250 (معطفاً شتوياً) و250 حذاء للأيتام والأرامل. ووزع المكتب 100 وجبة ساخنة على المتضررين الذين تم إيواؤهم في الشقق المفروشة ، ووفر أكثر من 1800 قارورة مياه صحية، وزعها على المتضررين لمواجهة نقص مياه الشرب الصحية.
وقال الأمين العام إن حملات الهيئة ستتواصل خلال الأيام القادمة لتشمل مزيداً من الأحياء المتضررة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المسؤولة ومع لجنة تنسيق العمل الاجتماعي (لجنة أهالي جدة للتكافل)، مشيراً إلى أن الهيئة قد استفادت من تجربتها الميدانية في كارثة سيول جدة التي حدثت في العام الماضي، واستطاعت الوصول إلى المحتاجين بعد إجراء الدراسات والمسوحات الميدانية في مختلف أحياء جدة.
وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن أكثر من 30 متطوعاً من منسوبي الهيئة توزعوا بالأمس في عدد من أحياء جدة لتقديم المساعدات الغذائية والعينية للمتضررين، كما جرى التنسيق مع بعض الجمعيات النسوية الخيرية للمشاركة في توزيع هذه المساعدات التي تقدمها الهيئة.
وكانت أولى الفرق قد توجهت إلى حي المصفاة في جنوب جدة الذي تعرض لخسائر وأضرار كبيرة من جراء الأمطار، وتم توزيع الدفعة الأولى من المساعدات التي شملت 200 سلة غذائية و200 بطانية. وعبر عدد من المتضررين عن شكرهم وتقديرهم للهيئة على ما قدمته إليهم من عون.
كما تولت الجمعيات النسوية توزيع مساعدات الهيئة على المتضررين في عدد من الأحياء وهي: الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية ووزعت في حي الرويس 200 سلة غذائية و200 بطانية، والجمعية النسائية الخيرية الأولى وزعت 100 سلة غذائية و100 بطانية في حي الكويت وحي القريات، والجمعية النسائية بمسجد الملك فهد بالإسكان وزعت 100 سلة غذائية و100 بطانية.
وقال د. الباشا أن مكتب الهيئة في محافظة جدة نفذ أيضاً حملة إغاثية ركز فيها على الأرامل والأيتام المتضررين من الأمطار والسيول وقدم لهم 250 وجبة ساخنة يومياً مستهدفا 75000 وجبة خلال الأيام القادمة. وتحتوي الوجبة على دجاج( لحم) ، رز ، خبز ، إيدام.
كما شملت الحملة توزيع 250 (معطفاً شتوياً) و250 حذاء للأيتام والأرامل. ووزع المكتب 100 وجبة ساخنة على المتضررين الذين تم إيواؤهم في الشقق المفروشة ، ووفر أكثر من 1800 قارورة مياه صحية، وزعها على المتضررين لمواجهة نقص مياه الشرب الصحية.
وقال الأمين العام إن حملات الهيئة ستتواصل خلال الأيام القادمة لتشمل مزيداً من الأحياء المتضررة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المسؤولة ومع لجنة تنسيق العمل الاجتماعي (لجنة أهالي جدة للتكافل)، مشيراً إلى أن الهيئة قد استفادت من تجربتها الميدانية في كارثة سيول جدة التي حدثت في العام الماضي، واستطاعت الوصول إلى المحتاجين بعد إجراء الدراسات والمسوحات الميدانية في مختلف أحياء جدة.