إلى وطن الأمان ’
عُذرآ " وطنْ الخوَف "
وطنْ الفقدآن
وطنْ المَوت !
كفآك قتلآ لَ :
أطفال جَرفتهم السيُول !
أمهآت فقدن أبناءهُن !
مبآني هُدمت !
أرزاق تبعثرتَ !
أرواح فُقدتْ !
و مآمِن مجيبَ "
قيل عنهآ بَ أنها :
أم الرخاء و الشدّه
و أنهآ عَروس البحر
وَ للأسف الشديد
أصبحت [مدينه تحتضر يوميآ ] . ,
مَوت بطيء ,
يقتل نفُوس لآ ذنب لهُم !
جده تحتضر مُنذ العآم المآضيّ
و لآ حيآة لمَن تنآدي !
أينْ المَسئولين ؟
أينْ حكومتنآ الرشيدة ؟
مُسلمينْ يموُتونَ بَ كثره
و لآ تُوجد أيدي العَون "
كَفره يوُاجهون خُطوره بَ حياتهم
وَ حكومتنآ تهب أرواحهآ لهُم ؟
أينَ العداله وَالأمان لَ شعبك يَ وطن ؟
نرى الظلم بَ عينه و نصمتْ !
خيآنه لَ الأمانه
. . . . ضمائر ميّته
. . . .. . قلوب مُتحجره
إلى متى
يَ وطن الخوف و المآسي !
قال تعالى : " ثُمَّ لَتُسْئلُنَّ يَوْمَئِذٍ عن النَّعِيمِ "
وَ قال تعالى : " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار "
بقلم الرائعه ..
. . . . . . . .. . . . * الهَنـوفْ "