همس الحنين
بنت الجنوب
استقبل رئيس هيئة الأركان العامة وكبار الضباط ومدير مؤسسة الصناعات الحربية
نائب الملك يطمئن رجال القوات المسلحة على صحة خادم الحرمين
واس ــ الرياض
طمأن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مجددا ثقته برجال القوات المسلحة، مشيرا إلى أهمية التدريب وكل ما يسهم في تطوير قواتنا المسلحة.
وأعرب نائب الملك عن سعادته برجال القوات المسلحة مثمنا ما يبذلونه من تضحية لحماية الوطن، وأكد لدى استقباله في مكتبه في وزارة الدفاع والطيران أمس رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن حسين بن عبدالله القبيل، وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار الضباط، ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من دعم لجميع القطاعات العسكرية وتطويرها وتجهيزها بأحدث الآليات.
وخلال الاستقبال، قلد نائب خادم الحرمين الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رتبة فريق.
كما استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين في مكتبه في وزارة الدفاع والطيران أمس، مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية اللواء المهندس الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحديثي وكبار ضباط المؤسسة، حيث استمع نائب الملك إلى إيجاز عما وصلت إليه المؤسسة في مجال التصنيع الحربي.
وتسلم نائب خادم الحرمين الشريفين هدية بهذه المناسبة، تشرف بتقديمها مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية عبارة عن بندقية من نوع 3 ج من إنتاج المؤسسة.
حضر الاستقبالين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار ولي العهد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، السكرتير الخاص لولي العهد محمد بن سالم المري، ورئيس المكتب الخاص لولي العهد عبدالله بن مشبب الشهري.
لا نريد سعودة الوظائف أقل من 1500 ريال
مريم الصغير ــ الرياض
أكد وزير العمل المهندس عادل فقيه أن المملكة لا تريد سعودة عمل خادمات المنازل، ولا الوظائف التي تقل رواتبها عن 1500ريال. وقال في كلمته أمام منتدى التنافسية في الرياض أمس إن الإحصاءات تشير إلى أن التعداد السكاني في المملكة بلغ العام الماضي 19 مليونا منهم 4.5 مليون في سوق العمل، ولا تزال المعلومات غير دقيقة ونسعى لتحسينها. وقال نواجه تحديا كبيرا حيث إن عدد العاملين والمهيئين لسوق العمل يبلغ 4.5 مليون، ومن المتوقع أن يصل في العام 2030 إلى 10 ملايين عامل وبالتالي سيكون أمامنا تحديان، زيادة كبيرة في السكان وعدد أكبر في سوق العمل. وأضاف أنه لابد من توفير 5 ملايين وظيفة للسعوديين، خصوصا أنه يوجد ما يقرب من 10 ملايين مقيم يعملون في المملكة، وعبر عن الأمل في إيجاد 3 ملايين وظيفة برواتب مرتفعة لا يقل حدها الأدنى عن 4000 ريال سعودي.
وأضاف أنه يجب أن نزيد من مشاركة السعوديين في كل المجالات، وإتاحة الفرصة للمرأة بشكل أكبر، بالطبع وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وبالتالي سيقل اعتمادنا على العمالة الأجنبية.
وقال «نسعى إلى إعداد نظام حوافز وتقديم مزايا للسعوديين، ولابد من توافر مجموعة من المزايا لأصحاب الأعمال لتوظيف المواطنين، ورفع تكلفة الأجنبي». داعيا إلى العمل على إلغاء بعض قواعد التوظيف لكي يكون السعودي أكثر جاذبية للتوظيف. وقال «إننا نبحث عن النوعية في التوظيف، فبدلاً من الضغط على القطاع الخاص لسعودة الوظائف يجب توفير حزمة من الحوافز والتشجيع، مع ضرورة توفير شرط السعودة والتأمينات إننا نسعى أن نجعل الشركات التي حققت نسبة السعودة مهيأة لربح أكثر». وتابع قائلا «يجب السعي إلى تغيير نموذج التوظيف من خلال الرفع من مستوى الأجور للوظائف ذات رواتب الـ 1500 ريال، وزيادة طبيعة الاستثمارات التي تولد وظائف بديلة ذات أجر أعلى وتولد في نفس الوقت وظائف للسعوديين، فمثلا في سنغافورة وضع حد أدنى للمهارة بدلا من وضع حد أدنى للأجور».
وعن علاقة صاحب العمل مع العامل قال «صاحب العمل هو الذي أتى به إلى المملكة، ووضعه في العمل، والفكرة هي أن هناك أمورا كثيرة لابد لها من معنى اقتصادي، فيصبح هناك تطابق بين السياسات ومصالح القطاع الخاص ويتطلب ذلك بيانات دقيقة لمعرفة بيانات الموظفين ومستويات العمل والرواتب والمهارات وتكون متاحة وتكون معلومات سوق عمل شفافة».
وقال فقيه إننا نبحث عن النوعية في التوظيف فبدلا من الضغط على القطاع الخاص لسعودة الوظائف، يجب توفير حزمة من الحوافز والتشجيع، مع ضرورة توفير شرط السعودة، ولكي نتأكد من زيادة الرواتب لابد من تطوير كفاءة الموظفين من خلال التعليم والتدريب الأفضل واستخدام الأساليب الإدارية الأفضل. ودعا إلى إيجاد زيادة في حرية الحركة في سوق العمل ومعرفة كل شخص لواجباته فليس هناك حل سحري، بل يتطلب الأمر الكثير من التعامل والتفكير بمنطق بالشكل الذي يعود بالفائدة على شبابنا وأولادنا.
نائب الملك يطمئن رجال القوات المسلحة على صحة خادم الحرمين
واس ــ الرياض
طمأن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مجددا ثقته برجال القوات المسلحة، مشيرا إلى أهمية التدريب وكل ما يسهم في تطوير قواتنا المسلحة.
وأعرب نائب الملك عن سعادته برجال القوات المسلحة مثمنا ما يبذلونه من تضحية لحماية الوطن، وأكد لدى استقباله في مكتبه في وزارة الدفاع والطيران أمس رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن حسين بن عبدالله القبيل، وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار الضباط، ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من دعم لجميع القطاعات العسكرية وتطويرها وتجهيزها بأحدث الآليات.
وخلال الاستقبال، قلد نائب خادم الحرمين الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رتبة فريق.
كما استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين في مكتبه في وزارة الدفاع والطيران أمس، مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية اللواء المهندس الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحديثي وكبار ضباط المؤسسة، حيث استمع نائب الملك إلى إيجاز عما وصلت إليه المؤسسة في مجال التصنيع الحربي.
وتسلم نائب خادم الحرمين الشريفين هدية بهذه المناسبة، تشرف بتقديمها مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية عبارة عن بندقية من نوع 3 ج من إنتاج المؤسسة.
حضر الاستقبالين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار ولي العهد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، السكرتير الخاص لولي العهد محمد بن سالم المري، ورئيس المكتب الخاص لولي العهد عبدالله بن مشبب الشهري.
لا نريد سعودة الوظائف أقل من 1500 ريال
مريم الصغير ــ الرياض
أكد وزير العمل المهندس عادل فقيه أن المملكة لا تريد سعودة عمل خادمات المنازل، ولا الوظائف التي تقل رواتبها عن 1500ريال. وقال في كلمته أمام منتدى التنافسية في الرياض أمس إن الإحصاءات تشير إلى أن التعداد السكاني في المملكة بلغ العام الماضي 19 مليونا منهم 4.5 مليون في سوق العمل، ولا تزال المعلومات غير دقيقة ونسعى لتحسينها. وقال نواجه تحديا كبيرا حيث إن عدد العاملين والمهيئين لسوق العمل يبلغ 4.5 مليون، ومن المتوقع أن يصل في العام 2030 إلى 10 ملايين عامل وبالتالي سيكون أمامنا تحديان، زيادة كبيرة في السكان وعدد أكبر في سوق العمل. وأضاف أنه لابد من توفير 5 ملايين وظيفة للسعوديين، خصوصا أنه يوجد ما يقرب من 10 ملايين مقيم يعملون في المملكة، وعبر عن الأمل في إيجاد 3 ملايين وظيفة برواتب مرتفعة لا يقل حدها الأدنى عن 4000 ريال سعودي.
وأضاف أنه يجب أن نزيد من مشاركة السعوديين في كل المجالات، وإتاحة الفرصة للمرأة بشكل أكبر، بالطبع وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وبالتالي سيقل اعتمادنا على العمالة الأجنبية.
وقال «نسعى إلى إعداد نظام حوافز وتقديم مزايا للسعوديين، ولابد من توافر مجموعة من المزايا لأصحاب الأعمال لتوظيف المواطنين، ورفع تكلفة الأجنبي». داعيا إلى العمل على إلغاء بعض قواعد التوظيف لكي يكون السعودي أكثر جاذبية للتوظيف. وقال «إننا نبحث عن النوعية في التوظيف، فبدلاً من الضغط على القطاع الخاص لسعودة الوظائف يجب توفير حزمة من الحوافز والتشجيع، مع ضرورة توفير شرط السعودة والتأمينات إننا نسعى أن نجعل الشركات التي حققت نسبة السعودة مهيأة لربح أكثر». وتابع قائلا «يجب السعي إلى تغيير نموذج التوظيف من خلال الرفع من مستوى الأجور للوظائف ذات رواتب الـ 1500 ريال، وزيادة طبيعة الاستثمارات التي تولد وظائف بديلة ذات أجر أعلى وتولد في نفس الوقت وظائف للسعوديين، فمثلا في سنغافورة وضع حد أدنى للمهارة بدلا من وضع حد أدنى للأجور».
وعن علاقة صاحب العمل مع العامل قال «صاحب العمل هو الذي أتى به إلى المملكة، ووضعه في العمل، والفكرة هي أن هناك أمورا كثيرة لابد لها من معنى اقتصادي، فيصبح هناك تطابق بين السياسات ومصالح القطاع الخاص ويتطلب ذلك بيانات دقيقة لمعرفة بيانات الموظفين ومستويات العمل والرواتب والمهارات وتكون متاحة وتكون معلومات سوق عمل شفافة».
وقال فقيه إننا نبحث عن النوعية في التوظيف فبدلا من الضغط على القطاع الخاص لسعودة الوظائف، يجب توفير حزمة من الحوافز والتشجيع، مع ضرورة توفير شرط السعودة، ولكي نتأكد من زيادة الرواتب لابد من تطوير كفاءة الموظفين من خلال التعليم والتدريب الأفضل واستخدام الأساليب الإدارية الأفضل. ودعا إلى إيجاد زيادة في حرية الحركة في سوق العمل ومعرفة كل شخص لواجباته فليس هناك حل سحري، بل يتطلب الأمر الكثير من التعامل والتفكير بمنطق بالشكل الذي يعود بالفائدة على شبابنا وأولادنا.