همس الحنين
بنت الجنوب
شـــــــــــــواطئ
لا تـشـعـل لـهـم انـامـلـك الـعـشـره شـمـوعـاً
كـي تـُضـيء ظـلـمـة اعـمـاقـهـم
اذا شـعـرت بـآنـهـم لا يـسـتـحـقـون نـورك
شـــــــــــــواطئ
لا تـصـرخ فـي وجـه الـمـسـتـحـيـل
وتُـمـلـي عـلـيـه قـائـمـة احـلامـك
مادمت عـلى يـقـيـن ان الـمـسـتـحـيـل اصـم
لا تـصـرخ فـي وجـه الـمـسـتـحـيـل
وتُـمـلـي عـلـيـه قـائـمـة احـلامـك
مادمت عـلى يـقـيـن ان الـمـسـتـحـيـل اصـم
شـــــــــــــواطئ
لا تُـكـرر الـوقـوف فـي طـريـقـهـم
كـي تـصـنـع صـدفـه مـفـتـعـلـه لــرؤيتهم
مـادمـت تـُدرك أن الـصـدفـه الجـمـيـلـه لا تـتـكـرر
و أنـهـا حـيـن تـتـكـرر لا تـُصـبـح جـمــيـلـه
شـــــــــــــواطئ
لا تـضـع اصـابـعـك فـي قـلـبـك
كـي تـحـجـب عـنـه صـوت الـعـقـل
مـادمـت تـعـلـم ان صـوت الـعـقـل هـو الـعـقـل
شـــــــــــــواطئ
لا تـبـكي بـصـوت مـرتـفـع كـي يـصـلـهـم صـوت
بُـكـائـك مـا دمـت عـلـى يـقـيـن بـآن آذانـهـم
كـالـطـيـن و الـعـجـيـن لا يـخـتـرقـهـا صـوت الـبـكـاء ابـداً
لا تـبـكي بـصـوت مـرتـفـع كـي يـصـلـهـم صـوت
بُـكـائـك مـا دمـت عـلـى يـقـيـن بـآن آذانـهـم
كـالـطـيـن و الـعـجـيـن لا يـخـتـرقـهـا صـوت الـبـكـاء ابـداً
شـــــــــــــواطئ
لا تـبـتـسـم فـي وجـوهـهـم رغـمـاً عـنـك
مـادمـت تـُدرك أن غـابـات الـبـكـاء فـي اعـمـاقـك
مـن غـرس ايـديـهـم
لا تـبـتـسـم فـي وجـوهـهـم رغـمـاً عـنـك
مـادمـت تـُدرك أن غـابـات الـبـكـاء فـي اعـمـاقـك
مـن غـرس ايـديـهـم
شـــــــــــــواطئ
لا تـسـتـهـلـك الـمـزيـد مـن عـمـرك
والـمـزيـد مـن نـور عـيـنـيـك
فـي الـسـهـرات مـن اجـل الـكـتـابـه الـيـهـم
مـادمـت عـلـى يـقـيـن انـهـم عـاجـزون عـن
قـراءة نـبـضـك و إحـسـاسـك
لا تـسـتـهـلـك الـمـزيـد مـن عـمـرك
والـمـزيـد مـن نـور عـيـنـيـك
فـي الـسـهـرات مـن اجـل الـكـتـابـه الـيـهـم
مـادمـت عـلـى يـقـيـن انـهـم عـاجـزون عـن
قـراءة نـبـضـك و إحـسـاسـك
شـــــــــــــواطئ
لا تـخـسـر صـوتـك بـالـنـداء عـلـيـهـم
خـلـفـهـم بـصـوت مـرتـفـع كـي يـلـتـفـتـوا الـيـك
مـادمـت تـُدرك أن الـذي اعـطـاك ظهـره
قـد اسـتـغـنـى عـن وجـهـك تـمـامـاً
شـــــــــــــواطئ
لا تـحـمـل فـوق رأسـك قـربـه ( مـقـطـوعـه )
وانـت فـي طـريـقـك الـيـهـم مـادمـت تـعـلـم
أن الـطـريـق الـيـهـم بـلا انـتـهـاء
وانه قـد يـنـتـهـي الـماء و لا يـنـتـهي الطريـق
لا تـحـمـل فـوق رأسـك قـربـه ( مـقـطـوعـه )
وانـت فـي طـريـقـك الـيـهـم مـادمـت تـعـلـم
أن الـطـريـق الـيـهـم بـلا انـتـهـاء
وانه قـد يـنـتـهـي الـماء و لا يـنـتـهي الطريـق
شـــــــــــــواطئ
لا تـحـرق ذكـريـاتـك مـعـهـم
و لا تُـمـزق تـفـاصـيـلـهـم الـجـمـيـلـه
فـي ذاكـرتـك بـعـد الـرحـيـل
مادمت تـعلم أن الايـام لا تـمنحك اجمل مـنها
لا تـحـرق ذكـريـاتـك مـعـهـم
و لا تُـمـزق تـفـاصـيـلـهـم الـجـمـيـلـه
فـي ذاكـرتـك بـعـد الـرحـيـل
مادمت تـعلم أن الايـام لا تـمنحك اجمل مـنها
شـــــــــــــواطئ
لا تـشـوه صـورتـكـ فـي نـظـرهـم
و لا تـحـطـم مـعـانـيـك الـجـمـيـلـه فـي اعـمـاقـهـم
مـادمـت تـُدرك أن الـحـيـاة اصـغـر
مـن أن تـجـمـعـك بـهـم يـومـاً
لا تـشـوه صـورتـكـ فـي نـظـرهـم
و لا تـحـطـم مـعـانـيـك الـجـمـيـلـه فـي اعـمـاقـهـم
مـادمـت تـُدرك أن الـحـيـاة اصـغـر
مـن أن تـجـمـعـك بـهـم يـومـاً
شـــــــــــــواطئ
لا تـتـظـاهـر بـالـفـرحـه فـي قـمـة حـُزنـك
و لا تضحك بـصوت مـرتفع في قـمة حاجـتك الى الـبـكاء
مـادمـت تـعـلـم أن الـتـظـاهـر بـالـفـرحـه يـؤلـم اكـثـر
مـن الـحـزن ذاتـه
لا تـتـظـاهـر بـالـفـرحـه فـي قـمـة حـُزنـك
و لا تضحك بـصوت مـرتفع في قـمة حاجـتك الى الـبـكاء
مـادمـت تـعـلـم أن الـتـظـاهـر بـالـفـرحـه يـؤلـم اكـثـر
مـن الـحـزن ذاتـه
شـــــــــــــواطئ
لا تـمـد يـدك الـيـهـم لا نـتـشـالـهـم مـن بـحـر الـضـيـاع
مـادمـت تـُدرك أن الـهـدف الاول لـغـرقـهـم هـوغـرقـك
شـــــــــــــواطئ
لا شـئ يـُجـبـرك عـلـى أن تـتـراقـص
فـوق جـراحـك كـالـطـيـر الـمـذبـوح امـامـهـم
فـقـط كي تـُقـنعهم بـسعـادتك لوجودك بـيـنهم
لا شـئ يـُجـبـرك عـلـى أن تـتـراقـص
فـوق جـراحـك كـالـطـيـر الـمـذبـوح امـامـهـم
فـقـط كي تـُقـنعهم بـسعـادتك لوجودك بـيـنهم
