همس الحنين
بنت الجنوب
الصفحة الرئيسة
محليات
محذرا بشدة من خطورة الآفة واستهداف الشباب .. النائب الثاني:
المخدرات وراء أبشع جرائم القتل وهتك الأعراض في بلادنا
واس ــ الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية البارحة أن المخدرات وراء أبشع جرائم القتل وهتك الأعراض في بلادنا، محذرا من مخاطر هذه الآفة واستهدافها الشباب. وطالب النائب الثاني من جميع القطاعات والوزارات تولي المسوؤلية في التوعية بأخطار هذه الآفة، داعيا وزير الشؤون الإسلامية بتوجيه أئمة المساجد والخطباء في هذا الجانب.
وأتت تأكيدات النائب الثاني لدى افتتاحه البارحة مقر الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الرياض وترؤسه الاجتماع الثالث، وفي تصريحات صحافية تناول الأمير نايف في حديثه لوسائل الإعلام خطورة المخدرات وتعاطيها وخطورة المروجين، معتبرا أن المجتمعات في العالم مع الأسف تعاني من هذه الظاهرة المؤثرة في المجتمع من خلال ضعاف النفوس وتجار المخدرات ووسائلهم المتعددة وتوريط شباب الأمة حتى عانت مع الأسف الأسرة والمجتمعات من هذا الداء الخطير، وقال «لولا وجود الأموال وغسيل الأموال لما وجدت هذه البضاعة سوقا رائجة، ولكن يقظة رجال الأمن والمهتمين وأصحاب المؤسسات الإعلامية والتربوية لها دور كبير في كشف مخططات هؤلاء المجرمين وفضح وسائلهم وطرقهم، والمواطن أيا كان موقعه عليه مسؤولية جسيمة في محاربة هذه الآفات بأشكالها وأنواعها».
ولدى افتتاحه مقر الأمانة العامة تجول النائب الثاني في المعرض الإلكتروني الذي أنشأته الأمانة للتوعية بأضرار المخدرات، ودون كلمة في سجل الزيارات بهذه المناسبة، يرافقه وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وأمين عام اللجنة المساعد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري.
وتسلم الأمير نايف بن عبدالعزيز درعا تذكارية من صاحبة السمو الأميرة موضي بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن مديرة البرامج النسائية في الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وذلك بمناسبة تشريف سموه لمقر الأمانة، مقدما شكره على هذا الاهتمام وجهودها وزميلاتها في أداء رسالتهن الوطنية.
وتجول النائب الثاني في المعرض المفتوح واستمع لشرح موجز عن أساليب التهريب التي ضبطتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك من المخدرات المضبوطة لعام 1430/1431هـ.
وترأس النائب الثاني الاجتماع الأول للجلسة الثالثة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بحضور أصحاب السمو والوزراء أعضاء اللجنة، واستمع الأمير نايف لشرح عن البرامج المقدمة من المؤسسات الوطنية الداعمة للجنة، ثم وقعت بحضور سمو النائب الثاني مذكرات تفاهم بين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وكل من شركة سابك، ومجموعة بن لادن، والبنك الأهلي التجاري، ومجموعة عبد اللطيف جميل، وشركة الاتصالات السعودية. بعدها قدم النائب الثاني دروعا تذكارية للجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الداعمة بهذه المناسبة، وفي نهاية الاجتماع تسلم النائب الثاني هدية تذكارية من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
تحقيق مع طاقم طبي تسبب في شلل وفقدان بصر طفلة حسين هزازي ــ جدة
فتح فريق مختص أمس التحقيق مع طاقم طبي في مستشفى حكومي، تسبب في شلل وفقدان بصر طفلة تبلغ عاما، بعد إجراء عملية جراحية لها في القلب.
وكان عوض المطيري والد الطفلة يارا، تقدم بشكوى رسمية إلى إدارة المستشفى ضد الطقام الطبي المشارك في العملية الجراحية لابنته، بعد تدهور حالتها الصحية وحدوث مضاعفات لها، أدت الى فقدها وظائف حيوية في الجسم، وعلى الفور شكلت لجنة استشارية للتحقيق في الشكوى ودراسة ملف المريضة.
وقال المطيري «إن ابنتي ولدت بتشوه خلقي في القلب، ولكنها كانت تعيش حياتها بشكل طبيعي، وبعد الكشف عليها من قبل مختصين بعد الولادة، أكدوا أنها لا تحتاج إلى تدخل جراحي، وستمارس حياتها بشكل طبيعي، وبعد 10 أشهر اتصل أحد منسوبي المستشفى ليؤكد ضرورة إجراء عملية جراحية لها لتصحيح أوضاع القلب بناء على طلب الاستشاري الذي درس ملف الطفلة، وطمأنني بأن نسبة نجاح العملية تصل إلى 90 في المائة، فوافقت على إجراءها».
وأضاف «أدخلت المستشفى لإجراء العملية، وبعد أقل من 24 ساعة من العملية الأولى طلب الطاقم الطبي إجراء عملية أخرى للطفلة لحدوث انسداد مفاجئ في القلب، وبعد إجراء العملية الثانية، تعرضت الطفلة لمضاعفات تمثلت في انتفاخ في البطن، وفقدانها وظائف حيوية في البصر والحركة بسبب انخفاض الأكسجين أثناء العملية».
«عكاظ» خاطبت إدارة العلاقات العامة في المستشفى، وأكدت أنها طلبت ملف المريضة والتحقق من حالتها الطبية والإجرءاءت التي أتخذت، وقالت « سيصدر تصريح لاحقا عن حالتها».
محذرا بشدة من خطورة الآفة واستهداف الشباب .. النائب الثاني:
المخدرات وراء أبشع جرائم القتل وهتك الأعراض في بلادنا
واس ــ الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية البارحة أن المخدرات وراء أبشع جرائم القتل وهتك الأعراض في بلادنا، محذرا من مخاطر هذه الآفة واستهدافها الشباب. وطالب النائب الثاني من جميع القطاعات والوزارات تولي المسوؤلية في التوعية بأخطار هذه الآفة، داعيا وزير الشؤون الإسلامية بتوجيه أئمة المساجد والخطباء في هذا الجانب.
وأتت تأكيدات النائب الثاني لدى افتتاحه البارحة مقر الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الرياض وترؤسه الاجتماع الثالث، وفي تصريحات صحافية تناول الأمير نايف في حديثه لوسائل الإعلام خطورة المخدرات وتعاطيها وخطورة المروجين، معتبرا أن المجتمعات في العالم مع الأسف تعاني من هذه الظاهرة المؤثرة في المجتمع من خلال ضعاف النفوس وتجار المخدرات ووسائلهم المتعددة وتوريط شباب الأمة حتى عانت مع الأسف الأسرة والمجتمعات من هذا الداء الخطير، وقال «لولا وجود الأموال وغسيل الأموال لما وجدت هذه البضاعة سوقا رائجة، ولكن يقظة رجال الأمن والمهتمين وأصحاب المؤسسات الإعلامية والتربوية لها دور كبير في كشف مخططات هؤلاء المجرمين وفضح وسائلهم وطرقهم، والمواطن أيا كان موقعه عليه مسؤولية جسيمة في محاربة هذه الآفات بأشكالها وأنواعها».
ولدى افتتاحه مقر الأمانة العامة تجول النائب الثاني في المعرض الإلكتروني الذي أنشأته الأمانة للتوعية بأضرار المخدرات، ودون كلمة في سجل الزيارات بهذه المناسبة، يرافقه وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وأمين عام اللجنة المساعد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري.
وتسلم الأمير نايف بن عبدالعزيز درعا تذكارية من صاحبة السمو الأميرة موضي بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن مديرة البرامج النسائية في الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وذلك بمناسبة تشريف سموه لمقر الأمانة، مقدما شكره على هذا الاهتمام وجهودها وزميلاتها في أداء رسالتهن الوطنية.
وتجول النائب الثاني في المعرض المفتوح واستمع لشرح موجز عن أساليب التهريب التي ضبطتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك من المخدرات المضبوطة لعام 1430/1431هـ.
وترأس النائب الثاني الاجتماع الأول للجلسة الثالثة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بحضور أصحاب السمو والوزراء أعضاء اللجنة، واستمع الأمير نايف لشرح عن البرامج المقدمة من المؤسسات الوطنية الداعمة للجنة، ثم وقعت بحضور سمو النائب الثاني مذكرات تفاهم بين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وكل من شركة سابك، ومجموعة بن لادن، والبنك الأهلي التجاري، ومجموعة عبد اللطيف جميل، وشركة الاتصالات السعودية. بعدها قدم النائب الثاني دروعا تذكارية للجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الداعمة بهذه المناسبة، وفي نهاية الاجتماع تسلم النائب الثاني هدية تذكارية من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
تحقيق مع طاقم طبي تسبب في شلل وفقدان بصر طفلة حسين هزازي ــ جدة
فتح فريق مختص أمس التحقيق مع طاقم طبي في مستشفى حكومي، تسبب في شلل وفقدان بصر طفلة تبلغ عاما، بعد إجراء عملية جراحية لها في القلب.
وكان عوض المطيري والد الطفلة يارا، تقدم بشكوى رسمية إلى إدارة المستشفى ضد الطقام الطبي المشارك في العملية الجراحية لابنته، بعد تدهور حالتها الصحية وحدوث مضاعفات لها، أدت الى فقدها وظائف حيوية في الجسم، وعلى الفور شكلت لجنة استشارية للتحقيق في الشكوى ودراسة ملف المريضة.
وقال المطيري «إن ابنتي ولدت بتشوه خلقي في القلب، ولكنها كانت تعيش حياتها بشكل طبيعي، وبعد الكشف عليها من قبل مختصين بعد الولادة، أكدوا أنها لا تحتاج إلى تدخل جراحي، وستمارس حياتها بشكل طبيعي، وبعد 10 أشهر اتصل أحد منسوبي المستشفى ليؤكد ضرورة إجراء عملية جراحية لها لتصحيح أوضاع القلب بناء على طلب الاستشاري الذي درس ملف الطفلة، وطمأنني بأن نسبة نجاح العملية تصل إلى 90 في المائة، فوافقت على إجراءها».
وأضاف «أدخلت المستشفى لإجراء العملية، وبعد أقل من 24 ساعة من العملية الأولى طلب الطاقم الطبي إجراء عملية أخرى للطفلة لحدوث انسداد مفاجئ في القلب، وبعد إجراء العملية الثانية، تعرضت الطفلة لمضاعفات تمثلت في انتفاخ في البطن، وفقدانها وظائف حيوية في البصر والحركة بسبب انخفاض الأكسجين أثناء العملية».
«عكاظ» خاطبت إدارة العلاقات العامة في المستشفى، وأكدت أنها طلبت ملف المريضة والتحقق من حالتها الطبية والإجرءاءت التي أتخذت، وقالت « سيصدر تصريح لاحقا عن حالتها».