• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

الملك يأمر بطائرة خاصة لنقل 130 أسرة سعودية إلى المملكة

همس الحنين

بنت الجنوب
إنضم
21 أبريل 2010
المشاركات
10,212
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
الإقامة
السعوديه
نقل السلطة في تونس وانتشار الفوضى وقتلى بالعشرات بين السجناء الفارين
الملك يأمر بطائرة خاصة لنقل 130 أسرة سعودية إلى المملكة

عناد العتيبي ــ تونس (هاتفياً)



أكد سفير المملكة في تونس الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر لـ «عكـاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجه بتوفير طائرة لنقل 130 أسرة سعودية من تونس إلى الرياض وجدة اليوم، بينما سيجري السماح لبعض الرعايا بمرافقة ذويهم لظروف خاصة.
ونفى في تصريح لـ «عكاـظ» أية علاقة بين الإجراءات الأمنية المكثفة في محيط مبنى سفارته وقدوم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي إلى المملكة.
وقال: إن طائرة (إيرباص 320) ستعمل على نقل الرعايا السعوديين إلى مطاري الملك خالد في الرياض ومطار الملك عبد العزيز في جدة، وأشار إلى أنه سيجري السماح لبعض الرعايا بمرافقة ذويهم وخاصة من لدية أطفال رضع ونحوه لكي يتمكنوا من إيصال أسرهم ويطمئنوا عليهم قبل عودتهم لتونس مرة أخرى.
وعن الإجراءات الأمنية المشددة المحيطة بمبنى سفارة المملكة في تونس قال: إن سفارته وإزاء التطورات التي شهدتها تونس خلال الأيام الماضية، طلبت من الشؤون الخارجية التونسية، تأمين حماية أمنية على مبنى السفارة وكذلك مقار إقامة أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية، وهو ما قامت به الداخلية التونسية.
حيث أحاطت آليات ومدرعات بالسفارة ومدخلها الرئيسي، فيما انتشر حولها أفراد من الجيش التونسي والقوات المسلحة لحماية السفارة من أحداث الشغب التي تعم العاصمة التونسية منذ أيام.
وأوضح بن معمر، أن سفارته تلقت توجيهات من وزارة الخارجية، تقضي بتوفير كافة التسهيلات ومتابعة الرعايا السعوديين في تونس، وقال: «أنشئت غرفة عمليات على مدى 24 ساعة بإشرافه شخصيا؛ لمتابعة أوضاع الرعايا السعوديين هناك، ومدهم بالنصائح اللازمة والاطمئنان على سلامتهم».
وأضاف: أنه جرى تحديد أماكن إقامة وأسماء الرعايا السعوديين، وتم التواصل معهم، مؤكدا عدم إصابة أي منهم بأذى. وكشف أن عدد العوائل السعودية المتواجدة هناك يقارب الـ 130 عائلة هم مجموع عوائل الدبلوماسيين والعاملين في السفارة، إضافة إلى السياح ومن لهم ارتباطات معينة بالبلد وجميعهم سيجري إعادتهم للبلاد لحين انتهاء الأحداث الجارية في تونس هذه الأيام.
ظلم الشمال للجنوب فرية مختلقة ولا علمانية في السودان

عبدالباسط شاطرابي ـ الخرطوم



وصف الرئيس السوداني عمر البشير الحديث عن ظلم الشمال للجنوب كذبة وفرية خلقها الاستعمار الذي وضع قانون المناطق المقفولة، مضيفا أن الشمال عانى من الجنوب منذ الاستقلال وحتى اليوم. وقال لدى مخاطبته أمس لقاء جماهيري في منطقة العيلفون، إن الظلم الذي يتحدثون عنه هو ظلم تاريخي ليس للشمال أو المسلمين يد فيه. وأشار إلى أن الحرب في الجنوب بدأت في العام 1955م قبل الاستقلال، فيما ظل الجنوب عبئاً على السودان منذ الاستقلال، وقد أعطي الجنوبيون حق تقرير المصير لتحديد رغبتهم.
وأكد البشير عدم التراجع عن تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الحدود، مقرا أنه لا تردد في تطبيق الحدود ولا شفاعة فيها. وقال «في هذا الخصوص، لا دولة علمانية أو مدنية في السودان، مبيناً أن الحديث عن دولة مدنية يعني إقامة دولة علمانية، مؤكدا على ضرورة توحيد الصف وتحصين الشباب ضد الانحراف والانحلال، وأبان أن أعداء السودان يعملون على تفتيته وتقسيمه إلى عرقيات وطوائف، موصيا القانونيين والقضاة بأن لا يترددوا في تطبيق حد من شرع الله.
ومن ناحية أخرى ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع أمس إبان اليوم الأخير من الاستفتاء في جوبا عاصمة الجنوب، وخاصة من قادمين من ولايات سودانية أخرى أصروا على الاقتراع للانفصال الذي بات مؤكدا، في حين اقتربت نسبة الاقتراع في بعض المكاتب من التسعين في المائة.
وقال الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر ضمن حديث في الخرطوم أمس «لاحظنا أن عملية الاستفتاء جرت بطريقة منتظمة في الشمال والجنوب».
وأضاف كارتر الذي يترأس «مركز جيمي كارتر» الذي يعنى خصوصا بمراقبة الانتخابات في العالم «استنادا إلى المعلومات التي بحوزتنا، فإن نسبة المشاركة في الجنوب قد تكون وصلت إلى 90 في المائة وإلى نحو 50 في المائة في الشمال»، مقرا بأنها نسبة تؤمن الطابع التمثيلي للاستفتاء.
وتابع الرئيس الأمريكي الأسبق ردا على سؤال حول موقف الشمال من نتيجة الاستفتاء في حال كانت لصالح الانفصال «أعتقد أنهم سيعترفون على الفور بنتيجة الاستفتاء».
وذكرت مصادر إعلامية أن حوالي عشرة أشخاص فقط اقترعوا في مركز مقام في الساحة المجاورة لقبر الزعيم الجنوبي جون قرنق بين الساعة الثامنة والتاسعة. وكان هذا المركز الذي يعتبر الأكبر في جوبا شهد طوابير طويلة في اليومين الأول والثاني من الاقتراع.
وتبين أن غالبية المقترعين هم من الذين سبق وأن تسجلوا في جوبا ثم غادروها إلى مناطق أخرى، فكان لا بد لهم من العودة لأنه لا يحق لهم الاقتراع إلا في المكان الذي تسجلوا فيه.
المسؤول في المركز من قبل مفوضية الاستفتاء مانيانغ مالوك الكوت قال إن الساعة الأولى للاقتراع أمس لم تشهد سوى مشاركة نحو عشرة أشخاص.
وأوضح أن مراكز الاقتراع ستغلق أبوابها مساء، مستبعدا تمديد الاستفتاء بعد أن وصلت نسبة المشاركة فيه إلى هذه النسبة المرتفعة.
ويفترض أن تصل نسبة المشاركة إلى 60 في المائة من المسجلين كحد ادنى لاعتماد النتيجة، حسب اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب الموقعة عام 2005.
وشهدت منطقة ابيي الواقعة على الحدود بين شمال وجنوب السودان اشتباكات بين قبائل الدنكا نقوك الجنوبية وقبائل المسيرية العربية أوقعت عشرات القتلى إلا أنها لم تؤثر على عمل الاستفتاء.
وكان من المفترض أن تشهد ابيي استفتاء يتزامن مع الاستفتاء حول استقلال الجنوب ليعبر فيه سكان هذه المنطقة عما إذا كانوا يريدون أن ينضموا إلى الشمال أو الجنوب.
لكن الخلافات حول من يحق له المشاركة في هذا الاستفتاء أجبرت السلطات على إرجائه إلى أجل غير مسمى.
ومن غير المتوقع أن تعلن نتائج الاستفتاء قبل مطلع شباط/ فبراير المقبل.
 
109.gif
 
أعلى