امير بكلمتي
مشرف قسم
أحرز المهاجم إسماعيل عبد اللطيف أربعة من الأهداف الخمسة التي فازت بها البحرين على الهند –المتواضعة- (5-2) اليوم الجمعة على ملعب نادي السد في الدوحة، في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثالثة، وأنعش آمالها بالتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس أسيا الخامسة عشرة لكرة القدم المقامة حاليًّا في العاصمة القطرية الدوحة.
جاءت أهداف عبد اللطيف في الدقائق: 16 و19 و35 و77، بعد أن افتتح فوزي عايش التسجيل في الدقيقة الـ(8) من ركلة جزاء، فيما سجل هدفي الهند: جورامانجي سينج في الدقيقة الـ(9)، وسونيل شيتري في الدقيقة الـ(52).
وأصبح عبد اللطيف أول لاعب عربي يحرز أربعة أهداف في مباراة واحدة، وثالث لاعب يحقق هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة بعد الثنائي الإيراني بيهتاش فاريبا (1980)، وعلي دائي (1996).
وقفز عبد اللطيف لصدارة هدافي المسابقة متقدمًا بهدف على الكوري الجنوبي كو جا تشول الذي سجل ثلاثة أهداف.
وكانت استراليا وكوريا الجنوبية تعادلتا (1-1) في المجموعة ذاتها في وقت سابق.
والجولة الأولى كانت قد شهدت فوز استراليا على الهند برباعية نظيفة، وكوريا الجنوبية على البحرين (2-1).
وتتصدر استراليا وكوريا الجنوبية الترتيب برصيد 4 نقاط لكل منهما، وتأتي البحرين ثالثة بثلاث نقاط، في حين لم يحرز منتخب الهند أي نقطة حتى الآن، وبات ثاني المودعين من الدور الأول بعد المنتخب السعودي.
وفي الجولة الثالثة الثلاثاء المقبل، تلعب البحرين مع استراليا، وكوريا الجنوبية مع الهند.
كان منتخب البحرين قد حقق مفاجأة كبيرة في كأس أمم أسيا 2004 في الصين، حين بلغ الدور قبل النهائي قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام نظيره الياباني، الذي توج بطلاً بعد فوزه على أصحاب الأرض في المباراة النهائية.
وعلى صعيد المنتخب الهندي، فإنه يشارك في الدورة الحالية مباشرة دون خوض التصفيات؛ لفوزه ببطولة التحدي الأسيوية لعام 2008، وذلك حسب لوائح الاتحاد الأسيوي الذي منح الفرصة مباشرة لآخر بطلين في بطولة التحدي بالمشاركة، فضلا عن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في النسخة السابقة وصاحب الأرض.
أجرى مدرب منتخب البحرين سلمان شريدة بعض التغييرات على تشكيلته؛ أبرزها إشراك الجناح الأيسر السريع سلمان عيسى بعد أن غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة، فكان نقطة انطلاق معظم الهجمات على المرمى الهندي.
استغل المنتخب البحريني تواضع إمكانات منافسه الهندي، خصوصًا في التنظيم الدفاعي، فنجح في تسجيل أربعة أهداف في الشوط الأول، منها ثلاثة للمهاجم المتألق إسماعيل عبد اللطيف، رغم تلقيه هدفًا في الدقائق الأولى.
وأضاف عبد اللطيف هدفًا رابعًا في الشوط الثاني ليتصدر ترتيب الهدافين من مباراة واحدة.
كاد منتخب الهند يفاجئ مرمى البحرين بهدف مبكر، وتحديدًا في الدقيقة الثالثة من كرة طولية، وصلت إلى سونيل شيتري داخل المنطقة، وتابعها بلمسة واحدة، لكن أبعدها الحارس محمود منصور ببراعة إلى ركلة ركنية.
لم تتأخر البحرين في افتتاح التسجيل الذي جاء في الدقيقة الثامنة حين تدخل لارونس كليماكس لإيقاف فوزي عايش، فاحتسب الحكم الماليزي محمد صالح صبحي الدين ركلة جزاء نفذها عايش نفسه واضعًا الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى الحارس بول سوبراتا.
وكان فوزي عايش قد سجل هدف البحرين في مرمى كوريا الجنوبية في الجولة الأولى من ركلة جزاء أيضًا.
الرد الهندي جاء سريعًا جدًّا، بعد دقيقة واحدة إثر كرة طولية أيضًا من ركلة حرة قريبة من منتصف الملعب حولها ياداف ابيشيك برأسه إلى جورامانجي سينج الذي تابعها دون رقابة في الزاوية اليسرى لمرمى محمد منصور.
تحرك المنتخب البحريني مجددًا بحثًا عن التسجيل، ونشطت الجهة اليسرى عبر سلمان عيسى، الذي كان خلف أكثر من كرة شكلت خطورة على المرمى الهندي، ومرت كرته مباشرة أمام المرمى قبل أن يبعدها أحد المدافعين، ثم تابع عبد الله المرزوقي واحدة برأسه بين يدي الحارس، وفي الثالثة جاء الهدف الثاني حين أرسل كرة أبعدها الحارس بقدمه فتهيأت أمام إسماعيل عبد الطيف الذي وضعها في المرمى.
أضافت البحرين الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق بسهولة تامة إثر كرة من الجهة اليسرى للمنطقة، مررها جيسي جون، وأنهاها إسماعيل عبد اللطيف في الشباك من دون رقابة في المرمى.
حصل المنتخب البحريني على عدد من الفرص في ربع الساعة الأخير، ونجح عبد اللطيف أيضًا في إضافة الهدف الرابع، حيث تلقى كرة رائعة فوق المدافعين من فوزي عايش، فانفرد بالحارس ووضعها في المرمى.
وكما فاجأ منتخب الهند منافسه في الدقائق الأولى للشوط الأول، ونجح في تسجيل هدفه الأول في البطولة، خطف أيضًا هدفًا ثانيًا في الدقيقة 52 بعد كرة قوية من رينيدي سينج ارتطمت بالعارضة، ثم خلف خط المرمى؛ لكن الحكم لم يتنبه لها، فتابعها ياداف، لترتد مرة ثانية من العارضة، ولكنها تهيأت أمام شيتري الذي وضعها برأسه في المرمى.
وأفلت مرمى الهند من هدف بعد أربع دقائق حين أخطأ الحارس سوبراتا وهو يمرر كرة إلى مدافعيه، فخطفها جيسي جون وأرسلها قريبة جدًّا من القائم الأيمن.
وحال سوبراتا دون هدف بحريني خامس إثر انطلاقة سريعة، وكرة من عايش إلى سلمان عيسى داخل المنطقة، فسددها؛ لكن الحارس حولها إلى ركنية.
واضطر المنتخب البحريني إلى إكمال المباراة منذ الدقيقة 62 بعشرة لاعبين، بعد طرد فوزي عايش الذي حصل على إنذارين في غضون دقيقتين، وسيغيب بالتالي عن المباراة المقبلة مع أستراليا.
ارتبك الدفاع البحريني لدقائق بعد حالة الطرد التي منحت لاعبي المنتخب الهندي جرعة معنوية، فحاولوا تهديد مرمى محمود منصور خصوصًا عبر شيتري.
حصل حمد راكع على فرصة تسجيل الهدف الخامس للبحرين إثر متابعته للكرة برأسه من ركلة ركنية؛ لكن الحارس التقطها على دفعتين.
لكن الهدف جاء بعد دقيقة واحدة عبر إسماعيل عبد اللطيف الذي حقق "سوبر هاتريك" حين خطف الكرة، وسددها من بين مدافعين على يمين الحارس، الذي لمسها؛ لكنها تابعت طريقها لتسكن الشباك.
جاءت أهداف عبد اللطيف في الدقائق: 16 و19 و35 و77، بعد أن افتتح فوزي عايش التسجيل في الدقيقة الـ(8) من ركلة جزاء، فيما سجل هدفي الهند: جورامانجي سينج في الدقيقة الـ(9)، وسونيل شيتري في الدقيقة الـ(52).
وأصبح عبد اللطيف أول لاعب عربي يحرز أربعة أهداف في مباراة واحدة، وثالث لاعب يحقق هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة بعد الثنائي الإيراني بيهتاش فاريبا (1980)، وعلي دائي (1996).
وقفز عبد اللطيف لصدارة هدافي المسابقة متقدمًا بهدف على الكوري الجنوبي كو جا تشول الذي سجل ثلاثة أهداف.
وكانت استراليا وكوريا الجنوبية تعادلتا (1-1) في المجموعة ذاتها في وقت سابق.
والجولة الأولى كانت قد شهدت فوز استراليا على الهند برباعية نظيفة، وكوريا الجنوبية على البحرين (2-1).
وتتصدر استراليا وكوريا الجنوبية الترتيب برصيد 4 نقاط لكل منهما، وتأتي البحرين ثالثة بثلاث نقاط، في حين لم يحرز منتخب الهند أي نقطة حتى الآن، وبات ثاني المودعين من الدور الأول بعد المنتخب السعودي.
وفي الجولة الثالثة الثلاثاء المقبل، تلعب البحرين مع استراليا، وكوريا الجنوبية مع الهند.
كان منتخب البحرين قد حقق مفاجأة كبيرة في كأس أمم أسيا 2004 في الصين، حين بلغ الدور قبل النهائي قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام نظيره الياباني، الذي توج بطلاً بعد فوزه على أصحاب الأرض في المباراة النهائية.
وعلى صعيد المنتخب الهندي، فإنه يشارك في الدورة الحالية مباشرة دون خوض التصفيات؛ لفوزه ببطولة التحدي الأسيوية لعام 2008، وذلك حسب لوائح الاتحاد الأسيوي الذي منح الفرصة مباشرة لآخر بطلين في بطولة التحدي بالمشاركة، فضلا عن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في النسخة السابقة وصاحب الأرض.
أجرى مدرب منتخب البحرين سلمان شريدة بعض التغييرات على تشكيلته؛ أبرزها إشراك الجناح الأيسر السريع سلمان عيسى بعد أن غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة، فكان نقطة انطلاق معظم الهجمات على المرمى الهندي.
استغل المنتخب البحريني تواضع إمكانات منافسه الهندي، خصوصًا في التنظيم الدفاعي، فنجح في تسجيل أربعة أهداف في الشوط الأول، منها ثلاثة للمهاجم المتألق إسماعيل عبد اللطيف، رغم تلقيه هدفًا في الدقائق الأولى.
وأضاف عبد اللطيف هدفًا رابعًا في الشوط الثاني ليتصدر ترتيب الهدافين من مباراة واحدة.
كاد منتخب الهند يفاجئ مرمى البحرين بهدف مبكر، وتحديدًا في الدقيقة الثالثة من كرة طولية، وصلت إلى سونيل شيتري داخل المنطقة، وتابعها بلمسة واحدة، لكن أبعدها الحارس محمود منصور ببراعة إلى ركلة ركنية.
لم تتأخر البحرين في افتتاح التسجيل الذي جاء في الدقيقة الثامنة حين تدخل لارونس كليماكس لإيقاف فوزي عايش، فاحتسب الحكم الماليزي محمد صالح صبحي الدين ركلة جزاء نفذها عايش نفسه واضعًا الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى الحارس بول سوبراتا.
وكان فوزي عايش قد سجل هدف البحرين في مرمى كوريا الجنوبية في الجولة الأولى من ركلة جزاء أيضًا.
الرد الهندي جاء سريعًا جدًّا، بعد دقيقة واحدة إثر كرة طولية أيضًا من ركلة حرة قريبة من منتصف الملعب حولها ياداف ابيشيك برأسه إلى جورامانجي سينج الذي تابعها دون رقابة في الزاوية اليسرى لمرمى محمد منصور.
تحرك المنتخب البحريني مجددًا بحثًا عن التسجيل، ونشطت الجهة اليسرى عبر سلمان عيسى، الذي كان خلف أكثر من كرة شكلت خطورة على المرمى الهندي، ومرت كرته مباشرة أمام المرمى قبل أن يبعدها أحد المدافعين، ثم تابع عبد الله المرزوقي واحدة برأسه بين يدي الحارس، وفي الثالثة جاء الهدف الثاني حين أرسل كرة أبعدها الحارس بقدمه فتهيأت أمام إسماعيل عبد الطيف الذي وضعها في المرمى.
أضافت البحرين الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق بسهولة تامة إثر كرة من الجهة اليسرى للمنطقة، مررها جيسي جون، وأنهاها إسماعيل عبد اللطيف في الشباك من دون رقابة في المرمى.
حصل المنتخب البحريني على عدد من الفرص في ربع الساعة الأخير، ونجح عبد اللطيف أيضًا في إضافة الهدف الرابع، حيث تلقى كرة رائعة فوق المدافعين من فوزي عايش، فانفرد بالحارس ووضعها في المرمى.
وكما فاجأ منتخب الهند منافسه في الدقائق الأولى للشوط الأول، ونجح في تسجيل هدفه الأول في البطولة، خطف أيضًا هدفًا ثانيًا في الدقيقة 52 بعد كرة قوية من رينيدي سينج ارتطمت بالعارضة، ثم خلف خط المرمى؛ لكن الحكم لم يتنبه لها، فتابعها ياداف، لترتد مرة ثانية من العارضة، ولكنها تهيأت أمام شيتري الذي وضعها برأسه في المرمى.
وأفلت مرمى الهند من هدف بعد أربع دقائق حين أخطأ الحارس سوبراتا وهو يمرر كرة إلى مدافعيه، فخطفها جيسي جون وأرسلها قريبة جدًّا من القائم الأيمن.
وحال سوبراتا دون هدف بحريني خامس إثر انطلاقة سريعة، وكرة من عايش إلى سلمان عيسى داخل المنطقة، فسددها؛ لكن الحارس حولها إلى ركنية.
واضطر المنتخب البحريني إلى إكمال المباراة منذ الدقيقة 62 بعشرة لاعبين، بعد طرد فوزي عايش الذي حصل على إنذارين في غضون دقيقتين، وسيغيب بالتالي عن المباراة المقبلة مع أستراليا.
ارتبك الدفاع البحريني لدقائق بعد حالة الطرد التي منحت لاعبي المنتخب الهندي جرعة معنوية، فحاولوا تهديد مرمى محمود منصور خصوصًا عبر شيتري.
حصل حمد راكع على فرصة تسجيل الهدف الخامس للبحرين إثر متابعته للكرة برأسه من ركلة ركنية؛ لكن الحارس التقطها على دفعتين.
لكن الهدف جاء بعد دقيقة واحدة عبر إسماعيل عبد اللطيف الذي حقق "سوبر هاتريك" حين خطف الكرة، وسددها من بين مدافعين على يمين الحارس، الذي لمسها؛ لكنها تابعت طريقها لتسكن الشباك.