همس الحنين
بنت الجنوب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اخواني وإخوتي في الله هناالتذكرة بصيام الأيام البيض من شهر صفر 1432 ..
أذكر نفسي وأذكركم إخوتي في الله بصيام الأيام البيض لـ شهرصفر بإذنالله تعالى وهي كما يلي:
وهى توافق فى شهر صفــرالحالى لعام 1432 هـأيام
الاثنين
13/2/1432هـ
و الثلاثاء
14/2/ 1432هـ
والاربعاء
15/2/1432هـ
الموافقه
17/1/ 2011 م
18/1/2011م
19/1/2011م
والثلاثة أيام البيض أطلق عليهن ذاك الوصف
لبياض القمر فىلياليهن
ويشرح العلماء كيف أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر بانتظام كصيام الدهركله فانطلاقا من قاعدة الحسنة بعشر أمثالها فصيام الأيام الثلاثة يعدل صيام ثلاثين يوما أى شهر كامل وهكذا كل شهر فكأنه صيام للدهر كله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت : صوم ثلاثةأيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر .رواه البخاري (1124) ومسلم (721) .
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلىالله عليه وسلم قال :
( صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر ، وأيام البيض : صبيحة ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة ) .
رواه النسائي (2420) وصححهالألباني في "صحيح الترغيب" (1040) .
وقد سئل الشيخ محمد بنصالح العثيمين رحمه الله : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، هل لابد أن تكون في الأيامالبيض فقط ؟ أم يجوز أن يصام منها ثلاثة أيام من أي يوم في الشهر؟
فأجاب :
" يجوز للإنسان أن يصوم في أول الشهر ، أو وسطه ، أو آخره ، متتابعة ، أومتفرقة ، لكن الأفضل أن تكون في الأيام البيض الثلاثة وهي : ثلاثة عشر ، وأربعة عشر، وخمسة عشر ،
قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوممن كل شهر ثلاثة أيام ، لا يبالي أصامها من أوله ، أو آخر الشهر "
انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (20 /السؤال رقم 376) .
والله أعلم .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"الصوم جنة من أدواء الروح والقلبوالبدن؛ مَنافِعُه تفوت الإحصاء، وله تأثير عجيب: في حفظ الصحة، وإذابة الفضلات،وحبس النفس عن تناول مؤذياتها، ولاسيما: إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاتهشرعاً، وحاجة البدن إليه طبعاً، ثم إنّ فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليهاقواها، وفيه خاصية تقتضي إيثاره، وهي تفريجه للقلب عاجلاً وآجلاً فهو أنفع شيءلأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم" .
أقبلوا عباد الله على صيام وقيام وطاعة للرحمن ، واكثروا من العملالصالح والتقرب إلى سبحانه وتعالى