همس الحنين
بنت الجنوب
طمأنت الحاضرات على الملك وقالت إنه بصحة جيدة وسيعود قريبا
عادلة بنت عبد الله: مركز السيدة خديجة منحني فرصة دعم المرأة
مريم الصغير ــ الرياض
طمأنت الأميرة عادلة بنت عبدالله الحاضرات في برنامج «هذه تجربتي» المقام في جامعة الملك سعود في الرياض، على صحة خادم الحرمين الشريفين، وقالت إنه بصحة جيدة ويقوم حاليا بأداء العلاج الطبيعي، وحين ينتهي منه سوف يعود إلى أرض الوطن سالما معافى بإذن الله.
وتحدثت الأمير عادلة عن مفهوم التطوع، وقالت إنه الاستقطاع من الوقت والالتزام بالعمل لتحسين الخدمات المقدمة للمجتمع أو استحداث خدمات تسهم في تطوير حياة الفرد في المجتمع، واستشهدت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من أن تصلي في مسجدي هذا مئة ركعة».
وعن كونها أنموذجا للمرأة العاملة الدؤوبة، والرسالة التي تحملها والأهداف التي تحاول تحقيقها قالت الأميرة عادلة : توجهي أن أحدث حراكا في المجتمع ليتحمل المسؤولية كل في تخصصه، وأضافت «لدي هدف عام وهو أن أكون إنسانة إيجابية في المجتمع وعنصر فاعل في تطوير وقضاء احتياجاته، واستشهدت بمقولة «الرؤيا لوحدها حلم والعمل بدون رؤية تمضية للوقت والرؤيا والعمل معا ممكن أن يغيرا العالم».
واستطردت: بدأت في تطوير ما لدي من صفات شخصية كالجرأة في الحق والرغبة في التطوير وتفهم الآخرين وحسن الظن دوما والمرونة، فمن المهم أن يعرف الإنسان نفسه جيدا ويعمل على اكتساب المهارات التي لا يتلقاها، وأكدت على أن رسالتها أن تستثمر إمكاناتها التي أنعم الله بها عليها في مساعدة الآخرين والعمل على المساعدة في تنمية مجتمعها، ومن أولوياتها الصحة، الحماية الأسرية وتشجيع الثقافة.
وحول دورها في دعم وتفعيل دور المرأة في تنمية المجتمع ومساهماتها في ذلك، أجابت: «اهتمامي بشؤون المرأة جزء من رؤيتي العامة تجاه مساعدة أفراد المجتمع الذي أنتمي إليه، فالمرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع، وعملي كرئيسة مجلس إدارة مركز السيدة خديجة بنت خويلد منحني الفرصة باتجاه دعم عمل المرأة التنموي من خلال الأبحاث والدراسات والتقارير الدورية عن تطور عمل المرأة وكيفية التغلب على المصاعب التي تواجه مشاركتها التنموية».
وعن السلاح الذي يجب أن تتسلح به المرأة السعودية في مجال العمل الخيري ليكون لها دور فاعل في بناء مجتمعها أجابت الأميرة عادلة: «أنه العمل الدؤوب والإلمام بالمعلومة وحسن التواصل مع الجهات المعنية وحسن الظن، هذا هو المفتاح الصحيح لمواصلة العمل التطوعي».
وعن المجالات الجديدة التي تتطلب المرحلة الحالية من المرأة المشاركة فيها وخاصة في مجال التطوع، قالت: «تفهم الناس للعمل الخيري هو ما يجعل العمل يتطور وتتشعب مجالاته»، وأضافت: «أنا أحب التجديد والتطوير فالماء الراكد يفسد، وعليه فالعمل يحدده الاجتهاد وعلينا أن نعمل بجد وإخلاص لكسب الثقة، فذلك هو الذي يفتح أبواب العمل الخيري أمامنا».
وفي إجابة لها على سؤال حول صحة أن المقتدرين فقط هم القادرون على العمل التطوعي والناجحين فيه، قالت : «لا يرتبط النجاح في العمل التطوعي فقط بما لدى الإنسان من مال وجاه وعلاقات، فالنجاح صناعة وليس هناك خلطة سرية له، وببساطة الله يمنح لكل إنسان قدرات وإمكانات النجاح، لكن الإنسان الناجح يطور إمكاناته ويتغلب على المصاعب ولا يمل من التحديات ويثابر لتحقيق هدفه».
وحول ما إذا كان العمل التطوعي يأخذ جل الوقت، قالت: «وقتي هو ملك لأسرتي وعملي الذي أجد فيه متعة؛ لأنه يحقق لي وللآخرين الشعور بالرضا».
انتحلوا صفة رجال أمن وعقد زواج مزيف لطالبة جامعة الإطاحة بـ4 شبان وفتاة في خلوة محرمة
ابراهيم علوي ــ جدة
تبادل أربعة شبان ومعهم فتاة الاتهامات في مقر شرطة النزلتين البارحة الأولى في محاولة للتملص من اتهامات الخلوة غير الشرعية وانتحال صفات الأمن. أصر الشاب وصديقته على أقوالهما بأن خصومهما الثلاثة انتحلوا صفات أمنية بغرض خطفه وزوجته وأركبوهما في سيارتهم ومضوا بهما إلى طريق غير مطروق قبل أن تحرر زوجته نفسها. غير أن الشبان الثلاثة رفضوا الاتهامات وأكدوا في أقوالهم أنهم ضبطوا الشاب وصديقته في خلوة غير شرعية في منطقة الخمرة وأرغموهما على الركوب في سيارتهم بقصد تسليمهما للسلطات الأمنية مع تأكيد النفي بعدم رغبتهم في إيذاء الفتاة أو صديقها.
أمام تضارب الأقوال، أمطر رجال شرطة النزلتين المتهمين الخمسة بالأسئلة والاستجواب المكثف، حيث أدعى الشاب أن رفيقته المتهمة زوجته، وعزز مزاعمه بإبراز عقد زواج وكشفت التحريات المتواصلة تضارب أقوال الخمسة وتناقضها؛ ومنها إفادات المتهمة أنها طالبة جامعية على خلاف إفادتها السابقة؛ كونها زوجة وتبين من الاستجواب أن عقد زواجها مزيف وأن صديقها الشاب العربي كان معها في خلوة غير شرعية، فحاول الجناة الثلاثة استغلالها عن طريق الادعاء بأنهم من رجال الأمن. وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن التحقيق مع الأربعة ما زال مستمرا لكشف مزيد من التفاصيل. ومن المتوقع تسليم الفتاة إلى ذويها في وقت لاحق. يذكر أن دورية أمنية عاملة في منطقة الخمرة ارتابت أول من أمس في سيارة تقل الشبان الأربعة والفتاة وبعد توقيفها واستجواب المشبوهين تكشفت تفاصيل الواقعة التي تحقق فيها الشرطة حاليا.
عادلة بنت عبد الله: مركز السيدة خديجة منحني فرصة دعم المرأة
مريم الصغير ــ الرياض
طمأنت الأميرة عادلة بنت عبدالله الحاضرات في برنامج «هذه تجربتي» المقام في جامعة الملك سعود في الرياض، على صحة خادم الحرمين الشريفين، وقالت إنه بصحة جيدة ويقوم حاليا بأداء العلاج الطبيعي، وحين ينتهي منه سوف يعود إلى أرض الوطن سالما معافى بإذن الله.
وتحدثت الأمير عادلة عن مفهوم التطوع، وقالت إنه الاستقطاع من الوقت والالتزام بالعمل لتحسين الخدمات المقدمة للمجتمع أو استحداث خدمات تسهم في تطوير حياة الفرد في المجتمع، واستشهدت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من أن تصلي في مسجدي هذا مئة ركعة».
وعن كونها أنموذجا للمرأة العاملة الدؤوبة، والرسالة التي تحملها والأهداف التي تحاول تحقيقها قالت الأميرة عادلة : توجهي أن أحدث حراكا في المجتمع ليتحمل المسؤولية كل في تخصصه، وأضافت «لدي هدف عام وهو أن أكون إنسانة إيجابية في المجتمع وعنصر فاعل في تطوير وقضاء احتياجاته، واستشهدت بمقولة «الرؤيا لوحدها حلم والعمل بدون رؤية تمضية للوقت والرؤيا والعمل معا ممكن أن يغيرا العالم».
واستطردت: بدأت في تطوير ما لدي من صفات شخصية كالجرأة في الحق والرغبة في التطوير وتفهم الآخرين وحسن الظن دوما والمرونة، فمن المهم أن يعرف الإنسان نفسه جيدا ويعمل على اكتساب المهارات التي لا يتلقاها، وأكدت على أن رسالتها أن تستثمر إمكاناتها التي أنعم الله بها عليها في مساعدة الآخرين والعمل على المساعدة في تنمية مجتمعها، ومن أولوياتها الصحة، الحماية الأسرية وتشجيع الثقافة.
وحول دورها في دعم وتفعيل دور المرأة في تنمية المجتمع ومساهماتها في ذلك، أجابت: «اهتمامي بشؤون المرأة جزء من رؤيتي العامة تجاه مساعدة أفراد المجتمع الذي أنتمي إليه، فالمرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع، وعملي كرئيسة مجلس إدارة مركز السيدة خديجة بنت خويلد منحني الفرصة باتجاه دعم عمل المرأة التنموي من خلال الأبحاث والدراسات والتقارير الدورية عن تطور عمل المرأة وكيفية التغلب على المصاعب التي تواجه مشاركتها التنموية».
وعن السلاح الذي يجب أن تتسلح به المرأة السعودية في مجال العمل الخيري ليكون لها دور فاعل في بناء مجتمعها أجابت الأميرة عادلة: «أنه العمل الدؤوب والإلمام بالمعلومة وحسن التواصل مع الجهات المعنية وحسن الظن، هذا هو المفتاح الصحيح لمواصلة العمل التطوعي».
وعن المجالات الجديدة التي تتطلب المرحلة الحالية من المرأة المشاركة فيها وخاصة في مجال التطوع، قالت: «تفهم الناس للعمل الخيري هو ما يجعل العمل يتطور وتتشعب مجالاته»، وأضافت: «أنا أحب التجديد والتطوير فالماء الراكد يفسد، وعليه فالعمل يحدده الاجتهاد وعلينا أن نعمل بجد وإخلاص لكسب الثقة، فذلك هو الذي يفتح أبواب العمل الخيري أمامنا».
وفي إجابة لها على سؤال حول صحة أن المقتدرين فقط هم القادرون على العمل التطوعي والناجحين فيه، قالت : «لا يرتبط النجاح في العمل التطوعي فقط بما لدى الإنسان من مال وجاه وعلاقات، فالنجاح صناعة وليس هناك خلطة سرية له، وببساطة الله يمنح لكل إنسان قدرات وإمكانات النجاح، لكن الإنسان الناجح يطور إمكاناته ويتغلب على المصاعب ولا يمل من التحديات ويثابر لتحقيق هدفه».
وحول ما إذا كان العمل التطوعي يأخذ جل الوقت، قالت: «وقتي هو ملك لأسرتي وعملي الذي أجد فيه متعة؛ لأنه يحقق لي وللآخرين الشعور بالرضا».
انتحلوا صفة رجال أمن وعقد زواج مزيف لطالبة جامعة الإطاحة بـ4 شبان وفتاة في خلوة محرمة
ابراهيم علوي ــ جدة
تبادل أربعة شبان ومعهم فتاة الاتهامات في مقر شرطة النزلتين البارحة الأولى في محاولة للتملص من اتهامات الخلوة غير الشرعية وانتحال صفات الأمن. أصر الشاب وصديقته على أقوالهما بأن خصومهما الثلاثة انتحلوا صفات أمنية بغرض خطفه وزوجته وأركبوهما في سيارتهم ومضوا بهما إلى طريق غير مطروق قبل أن تحرر زوجته نفسها. غير أن الشبان الثلاثة رفضوا الاتهامات وأكدوا في أقوالهم أنهم ضبطوا الشاب وصديقته في خلوة غير شرعية في منطقة الخمرة وأرغموهما على الركوب في سيارتهم بقصد تسليمهما للسلطات الأمنية مع تأكيد النفي بعدم رغبتهم في إيذاء الفتاة أو صديقها.
أمام تضارب الأقوال، أمطر رجال شرطة النزلتين المتهمين الخمسة بالأسئلة والاستجواب المكثف، حيث أدعى الشاب أن رفيقته المتهمة زوجته، وعزز مزاعمه بإبراز عقد زواج وكشفت التحريات المتواصلة تضارب أقوال الخمسة وتناقضها؛ ومنها إفادات المتهمة أنها طالبة جامعية على خلاف إفادتها السابقة؛ كونها زوجة وتبين من الاستجواب أن عقد زواجها مزيف وأن صديقها الشاب العربي كان معها في خلوة غير شرعية، فحاول الجناة الثلاثة استغلالها عن طريق الادعاء بأنهم من رجال الأمن. وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن التحقيق مع الأربعة ما زال مستمرا لكشف مزيد من التفاصيل. ومن المتوقع تسليم الفتاة إلى ذويها في وقت لاحق. يذكر أن دورية أمنية عاملة في منطقة الخمرة ارتابت أول من أمس في سيارة تقل الشبان الأربعة والفتاة وبعد توقيفها واستجواب المشبوهين تكشفت تفاصيل الواقعة التي تحقق فيها الشرطة حاليا.