همس الحنين
بنت الجنوب
القات كان حتى وقت قريب لا يُعتبر مخدراً ، بل كان الناس يُخزنونه بشكل يومي وعلني في بعض الدول العربية والأفريقية ، يشترك في ذلك الكبار الصغار ، النساء والرجال، علية القوم وعامة الناس ، بل إن مسؤولين في احدى الدول العربية ظهروا في التليفزيون وأعلنوا صراحةً أنهم " يُخزنون القات" ، ويعتبرنوه عادةً اجتماعية لا ضرر منها. المشكلة أن انتشار تخزين القات ينتشر في بعض مناطق المملكة وبشكلٍ واضح برغم أن الحكومة السعودية تمنع إدخال القات أو تعاطيه إلا أن المهربين لا يعدمون سبلاً لإدخاله إلى مناطق المملكة القريبة من الحدود مع دول ينتشر فيها القات استعمالاً وزراعةً.
تخزين القات كما يُصرح بعض اصحاب المناصب في بعض الدول العربية ، والذين يُخزنون القات ، عادة اجتماعية سيئة ، فهي بالإضافة إلى أن القات مخدر ، حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية ، التي صنّفت القات كواحد من المواد المخدرة ، وبالتحديد مثل المواد المنشطة كمادة الإمفيتامين (مثل حبوب الكبتاجون أو الأبيض أو أبو ملف كما يطلق عليه في التسميات بين أوساط المروجين والمستعملين في الحياة اليومية) ، وهي مادة منشطة تقوم بعملية تنشيط ويقظة للشخص الذي يتعاطى هذه المادة المخدرة ؛ القات.
القات مادة كيمائية اسمها العلمي سيلاستر إدوليس (Celastus edulis) ، وأول من اكتشفها هو عالم سويدي اسمه بيترقوش سكول ، وهذا العالم ولد في 11 يناير 1732 في مدينة هلسنكي ، وتوفي في 11 يوليو 1763 في اليمن (بريم) بسبب إصابته بالملاريا.