• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

خوف وترقب من عودة شبح إنفلونزا الخنازير من جديد.. في السعودية

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر

عيونكـ آخر أماليـ

كبرياء أنثى



مع إطلالة شبح إنفلونزا الخنازير «h1n1» على العالم من جديد، أعادت جهات عالمية تعمل على متابعة الأمراض والأوبئة الموسمية، إطلاق تحذيراتها من جديد، احترازا من عودة الوباء، الذي كان بمثابة

شبح أصاب العالم بأسره بالهلع، وكان محور متابعة جميع دول العالم على اختلاف مستوياتها وقدراتها على مواجهة الأوبئة والأمراض.

وكان تسجيل حالة وفاة بسبب المرض لفتاة عشرينية في الأردن الأحد الماضي، حسب ما أفادت به وزارة الصحة الأردنية، بمثابة ناقوس خطر، قاد وزارات الصحة في العالم بأسره إلى محاولة إعادة تحذيراتها الخاصة بالتوعية من وباء إنفلونزا الخنازير.
تلك الحالة وحالات أخرى، كانت بمثابة جرس إنذار لوزارة الصحة السعودية، التي عمدت هي الأخرى على إطلاق تحذيرات تستند إلى معلومات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، التي تعمل على متابعة وضع المرض ومدى انتشاره.
وطمأنت وزارة الصحة السعودية على لسان الدكتور خالد مرغلاني، المتحدث بلسان الوزارة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، بقدرة الأجهزة الصحية في المملكة على وضع حد للمرض، الذي سبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في العاشر من أغسطس (آب) الماضي انتهاء انتشار الوباء، الذي تسبب في وفاة نحو 18500 شخص في العالم منذ اكتشافه في أبريل (نيسان) من العام الماضي.
لكن مرغلاني أراد تفصيل بعض من المتابعات التي تعمل الوزارة وجهاتها الوقائية من خلالها على رصد ومتابعة الوباء العالمي لتتمكن من السيطرة عليه، وأسهب في شرح كيفية تركيب الأدوية المضادة للفيروس مثل «تامب فلو» الذي أكد توافره في مستودعات وزارة الصحة ببلاده، بالإضافة إلى استناد الشركات المصنعة للدواء واللقاح الخاص لمواجهة الوباء إلى إنتاج اللقاح بشكل سنوي، حيث تختلف تركيبة الدواء طبقا لإحصائياتها حول مستوى الانتشار، ويعتمد في نهاية المطاف على مستويات جينات الفيروس، التي تعتمد بموجبها شركات تصنيع اللقاحات والأدوية على إنتاج الأدوية بموجب تكاثر تلك الجينات، التي تتراوح من مستويات إلى أخرى، ويختلف بموجبها تركيب الدواء كيميائيا.
وهنا أوضح الناطق بلسان وزارة الصحة السعودية اختلاف مستوى اللقاحات من سنة إلى أخرى، وهو الأمر الذي واجه به الدكتور مرغلاني خطوة الوزارة من حيث إعادة لقاحات الوباء إلى شركات التصنيع.. حيث قال: «في كل عام من خلال معرفة الجينات الخاصة بالفيروس، يتم بعد معرفة مستواها تركيب اللقاح، الذي قد يختلف من عام إلى آخر، طبقا لما يرصد من خلال الجهات الرقابية العالمية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي تراقب وترصد الوباء وانتشاره عالميا، لا سيما أن الوباء لم يختف نهائيا، لكنه انحسر، ولم يعد انتشار الفيروس أمرا مسببا للخوف كما هي الحالة في بداية ظهوره، والسبب يعود هنا إلى مدى وعي الناس والعامة بالمرض وأعراضه واللقاحات المواجهة لانتشاره».
بدوره، تجاهل الدكتور زياد ميمش، وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي، اتصالات «الشرق الأوسط»، وبرر عدم تجاوبه بكونه مشغولا، على الرغم من أنه أحد أقرب المسؤولين عن هذا الملف.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق انتهاء مرض إنفلونزا الخنازير كوباء عالمي، لكنها حذرت في ذات الوقت من أن الفيروس لا يزال موجودا في بعض الدول، مثل نيوزيلندا وتشيلي، وهو الأمر الذي قاد وزارة الصحة السعودية إلى أن تطلق توصيات عبر اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية تتمحور حول اشتراطاتها الصحية، والمطالبة بالتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، حيث يشتمل على النمط «h1n1».
ويرى المسؤول السعودي أن التعليمات التي صاحبت ظهور المرض خلال العامين الماضيين ساهمت بشكل أساسي في توعية العامة فيما يتعلق بالثقافة الصحية، التي تحوي بنودها إرشادات احترازية لمواجهة الوباء العالمي، وأسدى في ذات الوقت نصحا بأن يحرص الجميع على أخذ اللقاحات الخاصة بأنواع الإنفلونزا الموسمية، احترازا من ظهور أي أعراض تتعلق بأنواع الإنفلونزا الموسمية، التي تنشط مع انتقال الفصول السنوية من فصل إلى آخر، خاصة لدى الأطفال، وكبار السن، وذوي أمراض الضغط والقلب والتهاب الكبد الوبائي.

 
موضوع رائع
شكرالكي
اختي:عيونك اخرامالي
على المجهود
الرئع وبتوفيق لكي
والله لايحرمنامن جديدك
والله يعطيك العافيه
لاهنتي مع ودي
واحترامي لكي
(فتى الخرج)
 
عودة
أعلى