• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

فض الأهل زواج الأخت الصغرى قبل الكبرى .. للمناقشة ؟؟

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
العضو الاكثر نشراً للمواضيع
العضو الاكثر ردوداً

همس الحنين

بنت الجنوب
16752077566271407.gif


رفض الأهل زواج الأخت الصغرى قبل الكبرى


يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟
2383ah0.gif

خطبة الصغرى
قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
2383ah0.gif

حكمة الوالدين
على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.
ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف.
ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه

الموضوع مفتوح للمناقشة




83222971993972744.gif



 
راي في الموضوع
قال تعالى :.." أذا أتاكم من ترضون به دينه وخلقه فزوجوه "

تأخير الصغرى حتى تتزوج الكبرى ليس من الدين ولا العقل
ولا الخلق في شئ أنما هو من العضل المحرم ..
وأثاره السلبية كبيرة
أذا ربما يذهب النصيب عن الصغرى وعن الكبرى ..
والله المستعان .
وليعلم الجميع أن الزواج قسمة ونصيب .





اخت همس،،

اولا اللي بالأحمر حديث وليس اية قرانية..

واتوقع انه غلط مطبعي منكـٍ..

و جل من لا يخطئ..




ثانيا:

كشاب حيكون رأيي من رأي علماء النفس،،

اللي هوا مناقشة الموضوع مع الأخت الكبرى..

لكن لنستفيد من النقاش أكثر،، ياريت الاخوات يشاركونا

ويحطون نفسهم في موقف الاخت الكبرى ويبدون رأيهم..



مشكووورة ع الموضوع الرائع,,




دمتـٍ بود،،
 
اعتذر عن الغلط غير مقصود وتم تصحيح
ومشكور على ردك وراي
قال رسوال الله " أذا أتاكم من ترضون به دينه وخلقه فزوجوه "

تأخير الصغرى حتى تتزوج الكبرى ليس من الدين ولا العقل
ولا الخلق في شئ أنما هو من العضل المحرم ..
وأثاره السلبية كبيرة
أذا ربما يذهب النصيب عن الصغرى وعن الكبرى ..
والله المستعان .
وليعلم الجميع أن الزواج قسمة ونصيب .
 
السلام عليكم

كيفكم ياحلوووين

انا البنت الكبرى بالبيت

يعني بالعربي اول العنقوووود بالاولاد والبنات

بنظري انا سامحه لخواتي اذ جاهم نصيبهم قبلي

وهالكلام قلته لاهلي اكتر من مرة

ومو معنى خطوبتهم قبلي عيب فيني بالعكس انا مايعيبني شيء ولله الحمد <<< تمدح نفسها :)

بالعكس هذا نصيب ,,, ويمكن ربي كاتب لهم قبلي ياخذو نصيبهم

وشيء تاني انا عازفه عن الزواج حاليا هههههههههه

مالي خلق لوجع الراس وابي ارتاح واخذ غرفة لحالي في بيت اهلي

ههههههههه

طبعا ,,, نرجع للمنطق ونترك الضحك ع جنب

ليس معنى خطوبة الصغرى قبل الكبرى
تنقيص من قدرها او من جمالها او من .....الخ
قد يكون خاطب الصغرى يناسبها سنا" اكتر من الكبرى
وبالعقل والدين
ربنا كتب هالاقدار
وقمة الظلم نقف في وجه نصيب الصغرى
ونحرمها من الزواج لان الكبرى لم يأتي نصيبها
لان كل شيء في هذه الدنيا ارزاق موزعه بيد خالق العباد

همس الحنين

يعطيك العافية ع الموضوع
 
عودة
أعلى