همس الحنين
بنت الجنوب
تعدد البريد الالكتروني.. «الخافي أعظم»!
شاب يحادث أحد زملائه في الماسنجر وهو ما يعتبر وسيلة حديثة للتواصل بينهما
الرياض، تحقيق - سحر الشريدي
لا يدرك البعض أهمية البريد الالكتروني، وأنه أحد وسائل الاتصال الهامة التي لا تحتمل الخداع أو الممارسات الخاطئة، حيث إن هناك من يلجأ إلى وضع أكثر من بريد بهدف المشاركة في بعض المنتديات لأجل التلاعب والترفيه، وعلى العكس تماماً هناك من يستخدمه للتعاملات المهمة، وينشأ بريد خاص لتمتد الأواصر بينه وبين أصدقائه وأقاربه، وهو بهذا يستخدمه الاستخدام الأمثل.
تسع معرفات
تقول "ريم سعود": إنها تملك ما يقارب تسع معرفات منها ما هو موجود على "الهوتميل" أو على "الياهو"، مضيفةً أنها لا تستخدمها في أمور سيئة إطلاقاً، بل قسمتها إلى عدة أقسام، فمنها ما هو للأهل والأصدقاء، وأخرى لمواقع التعارف و"الفيس بوك"، مشيرةً أن منها ما هو خاص للتسجيل في المنتديات بأكثر من عضوية، ذاكرةً أنها لو بقيت على معرف واحد فقط، لتبعثرت جميع تقسيماتها، وهي تعمد إلى ذلك كي لا تشعر بالمراقبة من قبل المتطفلين، بل ليس لديها مانع من زيادتها أكثر.
حرية شخصية
وتعتبر "وجدان الشريهي" استخدام أكثر من معرف حرية شخصية مطلقة، ولا يحق لأحد أن يتدخل فيها، سواء كان ما تنفذه صحيحاً أو خطأً، مضيفةً: "ليس بالضروري معرفه الكل لبريدي، وأنه ربما استخدم الشخص بريداً آخر فترة وجيزة، لغرض ما ولحاجة ماسة، ومن ثم يقوم بإلغائه، فكلٌ له حريته".
هل هو من باب الحذر والحيطة أم التسلية والهروب من العقوبة؟
ثقة تامة
وتخالفها الرأي "بشاير السرحان" قائلةً: واثق الخطوة يمشي ملكاً، ذاكرةً أنها لا تملك سوى بريد الكتروني واحد فقط، يحوي الأهل والأصدقاء، وكذلك مشاركتها في جميع أمور "الانترنت" بهذا البريد، مؤكدةً أنه لا يوجد شيء يستدعي أن تختبئ وراءه، أو أن تخشى من شيء، لأنها على ثقة تامة بأن ما تعمله صحيحاً.
مدعاة للشك
ويوضح "سليمان عبد الله" أن استخدام الشخص لأكثر من بريد الكتروني يُعد مدعاةً للشك، وأن مجرد استخدامه لشيء خفي ولا يجرؤ على إفشائه، فهذا يدل على وقوعه في المحظور، مضيفاً أنه يرى الكثير من يستخدم بريدا واحدا، واذا لزم الأمر إثنان فقط، ويكون على وضوح.
تهكير الإيميل
وتخالفه الرأي" إلهام سالم" قائلةً: إن استخدام الشخص أكثر من بريد لا يكون وراءه شك أو تساؤلات، ولربما يرفض الشخص معرفة الجميع ببريده الأساسي، مبينةً أنه مع كثرة "تهكير" "الايميلات" خصوصاً التي تستخدم في كل المواقع والمنتديات، فالشخص مجبر على البحث عن إيميل آخر، حتى لا يفقد جميع معلوماته وعناوينه، بالإضافة إلى الرسائل الهامة التي تحويه.
يختفي البعض تحت ايميلات غير معروفة لغرض إزعاج الآخرين
حد معقول
وبكثرة إنشاء الشخص عددا من البريد الالكتروني، أبدت "نوف السعدون" موافقتها في استخدام الشخص ثلاثة ايميلات كحد أقصى، لكن من استخدم أكثر من ذلك فإنها تعتبره زيادة عن الحد المعقول، مضيفةً: "لدي ثلاثة معرفات، الأول منها يستخدم للأعمال الرسمية، ويحوي كل ما يخصني من معلومات خاصة، ومراسلة القطاعات الرسمية، أما الآخر فوضعته للعائلة ولصديقاتي المقربات فقط، والثالث للتعارف عن طريق الانترنت والمواقع والمنتديات، لعدم ثقتها بهم"، مشيرةً إلى أن جميعها معلنة لدى عائلتها، بل لم تخف شيئاً عن والديها، مرجعةً السبب في إنشاء أكثر من بريد لتخوفها من "تهكير" إيميلها الأساسي، وفقدانها للمعلومات ووسائل الاتصال من قبل المقربين إليها وصديقاتها.
موسوعة جينيس
وللتسلية دور كبير في ذلك فقد أوضحت "سهام راشد" أن لديها عددا كبيرا من الايميلات، ولربما دخلت موسوعة جينيس بعدد الحسابات التي أنشأتها، وقالت: البعض منها تم "تهكيره"، وبعضها لا تتابعه بشكل مستمر، بل قد يصل عدم دخولها له إلى شهرين أو أكثر، ولربما فقدانها، مشيرةً إلى أنها من الممكن أن تعود إليها في أي وقت إذا تطلب الأمر ذلك.
الحذر واجب
أما "سارة العبد الله" فهي تملك 7 ايميلات، وأن المستخدم لديها أربعة فقط، مؤيدةً أن يكون للشخص عدة ايميلات حتى لا يقع في أي ضرر، مبينةً أن الحذر واجب في مثل هذه الأمور، لافتةً إلى أنها قسمت إيميلاتها إلى عدة أقسام، منها ما هو خاص للماسنجر والتحدث مع الصديقات المقربات والأهل، وهناك ما هو مخصص للجامعة وتسليم البحوث إلى الأساتذة، بالإضافة إلى بعض الزميلات في الجامعة التي لا تربطها بهن إلا علاقة رسمية، أما الثالث فخصصته لإضافة صديقات تم التعرف عليهن عن طريق "الانترنت"، للتحدث معهن عن طريق "الماسنجر"، أما الرابع للتسجيل في المنتديات، مبررةً ذلك لمواجهاتها الكثير من الإزعاج عند التسجيل بالبريد الرسمي، من إضافات عن طريق "الماسنجر" غير مرغوب فيها، وهي تمثل بعض المتواجدين في هذه المنتديات.
لعبة وتسلية
واستنكر "محمد السبعان" استخدام الشخص لأكثر من بريد، وقال: البريد الالكتروني وسيلة اتصال هامة جداً، يجب علينا عدم التساهل فيها بهذه الطريقة التي يعتبرها البعض لعبة وتسلية، مضيفاً أنه قد يعمد الكثير إلى إرسال رسائل مزعجة إلى الآخرين، مما يسبب لهم الإزعاج المستمر، وخصوصاً إذا لم يكن معروفاً لدى المرسل إليه.
إهمال التقنية
وتساءلت "مها محمد" عن سبب تعدد الأشخاص لهذه المعرفات، هل هو من باب التسلية؟، أو من باب الحذر والحيطة؟، فإن كان من باب التسلية فترى بأن هؤلاء الأشخاص أهملوا استخدام هذه التقنية إهمالاً تاماً، أما إذا كان إنشائهم لبريد آخر من باب الحذر والخوف من الأشخاص الذين قد يتم إضافتهم ومن ثم تلقي الايذاء منهم، فذلك سبب مقنع.
نخشى من كل شيء
وفي ظل التطور واستخدام التقنيات الحديثة كان ل "مي البلوي" رأيها فقالت: أصبحنا نخشى من كل شيء حتى طالت إلى أمور قد لا ندركها، فأصبح البريد الالكتروني "ثغرة" يستطيع أي حاقد أن يتعرف على الشخص، أو يأخذ جميع المعلومات المتعلقة به عن طريق تهكيره، مشددةً على ضرورة أن يكون للشخص معرفان اثنان، أحدهما شخصي للأمور الهامة، والآخر للأمور الثانوية، فالشخص لابد أن يكون على قدر كاف من الحذر.
شاب يحادث أحد زملائه في الماسنجر وهو ما يعتبر وسيلة حديثة للتواصل بينهما
الرياض، تحقيق - سحر الشريدي
لا يدرك البعض أهمية البريد الالكتروني، وأنه أحد وسائل الاتصال الهامة التي لا تحتمل الخداع أو الممارسات الخاطئة، حيث إن هناك من يلجأ إلى وضع أكثر من بريد بهدف المشاركة في بعض المنتديات لأجل التلاعب والترفيه، وعلى العكس تماماً هناك من يستخدمه للتعاملات المهمة، وينشأ بريد خاص لتمتد الأواصر بينه وبين أصدقائه وأقاربه، وهو بهذا يستخدمه الاستخدام الأمثل.
تسع معرفات
تقول "ريم سعود": إنها تملك ما يقارب تسع معرفات منها ما هو موجود على "الهوتميل" أو على "الياهو"، مضيفةً أنها لا تستخدمها في أمور سيئة إطلاقاً، بل قسمتها إلى عدة أقسام، فمنها ما هو للأهل والأصدقاء، وأخرى لمواقع التعارف و"الفيس بوك"، مشيرةً أن منها ما هو خاص للتسجيل في المنتديات بأكثر من عضوية، ذاكرةً أنها لو بقيت على معرف واحد فقط، لتبعثرت جميع تقسيماتها، وهي تعمد إلى ذلك كي لا تشعر بالمراقبة من قبل المتطفلين، بل ليس لديها مانع من زيادتها أكثر.
حرية شخصية
وتعتبر "وجدان الشريهي" استخدام أكثر من معرف حرية شخصية مطلقة، ولا يحق لأحد أن يتدخل فيها، سواء كان ما تنفذه صحيحاً أو خطأً، مضيفةً: "ليس بالضروري معرفه الكل لبريدي، وأنه ربما استخدم الشخص بريداً آخر فترة وجيزة، لغرض ما ولحاجة ماسة، ومن ثم يقوم بإلغائه، فكلٌ له حريته".
هل هو من باب الحذر والحيطة أم التسلية والهروب من العقوبة؟
ثقة تامة
وتخالفها الرأي "بشاير السرحان" قائلةً: واثق الخطوة يمشي ملكاً، ذاكرةً أنها لا تملك سوى بريد الكتروني واحد فقط، يحوي الأهل والأصدقاء، وكذلك مشاركتها في جميع أمور "الانترنت" بهذا البريد، مؤكدةً أنه لا يوجد شيء يستدعي أن تختبئ وراءه، أو أن تخشى من شيء، لأنها على ثقة تامة بأن ما تعمله صحيحاً.
مدعاة للشك
ويوضح "سليمان عبد الله" أن استخدام الشخص لأكثر من بريد الكتروني يُعد مدعاةً للشك، وأن مجرد استخدامه لشيء خفي ولا يجرؤ على إفشائه، فهذا يدل على وقوعه في المحظور، مضيفاً أنه يرى الكثير من يستخدم بريدا واحدا، واذا لزم الأمر إثنان فقط، ويكون على وضوح.
تهكير الإيميل
وتخالفه الرأي" إلهام سالم" قائلةً: إن استخدام الشخص أكثر من بريد لا يكون وراءه شك أو تساؤلات، ولربما يرفض الشخص معرفة الجميع ببريده الأساسي، مبينةً أنه مع كثرة "تهكير" "الايميلات" خصوصاً التي تستخدم في كل المواقع والمنتديات، فالشخص مجبر على البحث عن إيميل آخر، حتى لا يفقد جميع معلوماته وعناوينه، بالإضافة إلى الرسائل الهامة التي تحويه.
يختفي البعض تحت ايميلات غير معروفة لغرض إزعاج الآخرين
حد معقول
وبكثرة إنشاء الشخص عددا من البريد الالكتروني، أبدت "نوف السعدون" موافقتها في استخدام الشخص ثلاثة ايميلات كحد أقصى، لكن من استخدم أكثر من ذلك فإنها تعتبره زيادة عن الحد المعقول، مضيفةً: "لدي ثلاثة معرفات، الأول منها يستخدم للأعمال الرسمية، ويحوي كل ما يخصني من معلومات خاصة، ومراسلة القطاعات الرسمية، أما الآخر فوضعته للعائلة ولصديقاتي المقربات فقط، والثالث للتعارف عن طريق الانترنت والمواقع والمنتديات، لعدم ثقتها بهم"، مشيرةً إلى أن جميعها معلنة لدى عائلتها، بل لم تخف شيئاً عن والديها، مرجعةً السبب في إنشاء أكثر من بريد لتخوفها من "تهكير" إيميلها الأساسي، وفقدانها للمعلومات ووسائل الاتصال من قبل المقربين إليها وصديقاتها.
موسوعة جينيس
وللتسلية دور كبير في ذلك فقد أوضحت "سهام راشد" أن لديها عددا كبيرا من الايميلات، ولربما دخلت موسوعة جينيس بعدد الحسابات التي أنشأتها، وقالت: البعض منها تم "تهكيره"، وبعضها لا تتابعه بشكل مستمر، بل قد يصل عدم دخولها له إلى شهرين أو أكثر، ولربما فقدانها، مشيرةً إلى أنها من الممكن أن تعود إليها في أي وقت إذا تطلب الأمر ذلك.
الحذر واجب
أما "سارة العبد الله" فهي تملك 7 ايميلات، وأن المستخدم لديها أربعة فقط، مؤيدةً أن يكون للشخص عدة ايميلات حتى لا يقع في أي ضرر، مبينةً أن الحذر واجب في مثل هذه الأمور، لافتةً إلى أنها قسمت إيميلاتها إلى عدة أقسام، منها ما هو خاص للماسنجر والتحدث مع الصديقات المقربات والأهل، وهناك ما هو مخصص للجامعة وتسليم البحوث إلى الأساتذة، بالإضافة إلى بعض الزميلات في الجامعة التي لا تربطها بهن إلا علاقة رسمية، أما الثالث فخصصته لإضافة صديقات تم التعرف عليهن عن طريق "الانترنت"، للتحدث معهن عن طريق "الماسنجر"، أما الرابع للتسجيل في المنتديات، مبررةً ذلك لمواجهاتها الكثير من الإزعاج عند التسجيل بالبريد الرسمي، من إضافات عن طريق "الماسنجر" غير مرغوب فيها، وهي تمثل بعض المتواجدين في هذه المنتديات.
لعبة وتسلية
واستنكر "محمد السبعان" استخدام الشخص لأكثر من بريد، وقال: البريد الالكتروني وسيلة اتصال هامة جداً، يجب علينا عدم التساهل فيها بهذه الطريقة التي يعتبرها البعض لعبة وتسلية، مضيفاً أنه قد يعمد الكثير إلى إرسال رسائل مزعجة إلى الآخرين، مما يسبب لهم الإزعاج المستمر، وخصوصاً إذا لم يكن معروفاً لدى المرسل إليه.
إهمال التقنية
وتساءلت "مها محمد" عن سبب تعدد الأشخاص لهذه المعرفات، هل هو من باب التسلية؟، أو من باب الحذر والحيطة؟، فإن كان من باب التسلية فترى بأن هؤلاء الأشخاص أهملوا استخدام هذه التقنية إهمالاً تاماً، أما إذا كان إنشائهم لبريد آخر من باب الحذر والخوف من الأشخاص الذين قد يتم إضافتهم ومن ثم تلقي الايذاء منهم، فذلك سبب مقنع.
نخشى من كل شيء
وفي ظل التطور واستخدام التقنيات الحديثة كان ل "مي البلوي" رأيها فقالت: أصبحنا نخشى من كل شيء حتى طالت إلى أمور قد لا ندركها، فأصبح البريد الالكتروني "ثغرة" يستطيع أي حاقد أن يتعرف على الشخص، أو يأخذ جميع المعلومات المتعلقة به عن طريق تهكيره، مشددةً على ضرورة أن يكون للشخص معرفان اثنان، أحدهما شخصي للأمور الهامة، والآخر للأمور الثانوية، فالشخص لابد أن يكون على قدر كاف من الحذر.