همس الحنين
بنت الجنوب
الطالبات والطلاب يعبرون عن مشاعرهم بنجاح عملية الملك
أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها ستخصص الحصة الأولى من الأحد المقبل للتعبير عن مشاعر الطالبات والطلاب بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم في تعميم عاجل إلى مديري التربية والتعليم أن «تكون المشاعر بخط أيدي الطالبات والطلاب وبالكيفية التي يختارونها وأن تترك لهم حرية التعبير»، مشددا على أن تكون المشاركة اختيارية وأن يتابع مديرو التربية والتعليم الموضوع شخصيا.
وأكد لـ «عكاظ» مصدر تربوي أن المشاركات الطلابية ستجمع من قبل إدارات التربية والتعليم لإرسالها إلى الإدارة العامة للنشاط الطلابي للبنات والبنين، بمتابعة شخصية من وزير التربية والتعليم.
الإفراج عن مؤسس «ويكيليكس» بعد دفع كفالة
الوكالات ـ لندن
وأقرت محكمة القضاء العالي في إطار البت في استئناف القرار الصادر ضده في لندن أمس وبعد جلسة دامت 90 دقيقة دفوع محاميه.
وكانت النيابة البريطانية التي تمثل السويد، صاحبة مذكرة التوقيف والمطالبة باستلامه بتهمة الاعتداء الجنسي، استأنفت الثلاثاء قرار الإفراج عنه خشية هروبه من البلاد.
وأعلن القاضي دونكان اوسيلي الذي لا يقبل قراره أي طعن «قررت الإفراج المشروط بكفالة» عن أسانج. واعتبرت المحكمة أنها لا تتعامل مع هارب يحاول الإفلات من القضاء أو يسعى إلى الإفلات من استجواب وملاحقات.
وبذلك تمكن جوليان أسانج، الذي دفع ببراءته ويقول إنه ضحية مؤامرة سياسية مدبرة، من مغادرة زنزانته في سجن وانسوورث، حيث اعتقل منذ تسعة أيام في ظروف تشبه ما ورد في روايات تشارلز ديكنز، على حد قول محاميه.
وسيتعين على مؤسس «ويكيليكس» أن يضع حلقة إلكترونية تحدد مكانه باستمرار وأن يدفع كفالة قدرها 240 ألف جنيه إسترليني (283 ألف يورو) منها 200 ألف نقدا، وأن يودع قيد الإقامة الجبرية في منزل (جميل جدا) لأحد أصدقائه على بعد 200 كلم شمالي شرق لندن.
كما يجب عليه الخضوع لحظر التجول والمثول أمام أقرب مركز شرطة بانتظام.
وهلل عدد من أنصار أسانج ينتظرون منذ ساعات أمام مقر المحكمة العليا وهم يرتدون قمصانا رسمت عليها صورته عندماخرج عليهم، وصاحوا إن «كشف جرائم الحرب ليس جريمة»، في إشارة إلى آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية التي سربها موقع ويكيليكس أخيرا مثيرا غضب البعثات الدبلوماسية.
قاب قوسين.. الأمن يفسد خطة افتراضية لخطف مولود
أروى خشيفاتي، أسماء الغابري ــ جدة
ليس الأمر ضربا من خيال، ولا مسلكا جافته مسارب المهنية التي تؤطر عمل الصحافي ضمن ضوابط لا تنفذ من أقطار الرسالة ومرآة الواقع. وتطبيقا، تجاسرت محررتا الصحيفة في تمويهية متقنة الأدوات، مبدؤها «لا ضرر ولا ضرار»، وتغييب ما حدث لئلا يمثل ثانية، فالأمر من الجوهرية بمكان ليمس فلذات الأكباد.
تقودنا، وهذه بالطبع دهاليز مستشفى جدة للولادة والأطفال، مستغرقة في حركة (نحلية) المظهر، صباح يوم أحد لم يسلم من قيظ في المحيط والفناء الخارجيين، المحررتان مستهلتان المهمة الصحافية برصد المداخل والمخارج، مستخدمتان قرني استشعارهما الصحافي بدلا من غياب الكاميرات التي يؤكد مدير المشفى غرسها في إحداثيات المكان، فيما لم يغب عناصر الأمن عن المشهد متواجدين بكثافة مترقبة الحواس. المستخلص الأولي كان عدم استحالة تنفيذ التمويهية في الخروج بطفل مختطف بعيدا عن الأسوار، فالتجوال داخل المستشفى كان متاحا للمحررتين حتى بعد أوقات الزيارة أو قبلها.
استأثرت غرفة محددة باهتمام المحررتين، رغم تماهيها شكلا ومدخلا مع الأخريات. المساومة، أولا، بدت أداة ناجعة أمام أفراد أسرة كاشفتها بالمهمة التي ترمي إلى اختبار الجدار الأمني للمستشفى، بيد أن الأمر جانبه النجاح، فمريضة الغرفة لم تك غير سيدة أجرت عملية، ولا مولود لها داخل المستشفى.
لم يعتر اليأس المحررتان، فجمعتا رباطة جأشهما متنقلتين في أكثر من غرفة دون رصد من عناصرالأمن، في محاولة للعثور على سيدة أخرى تتبرع لاستكمال خيوط التحقيق الصحافي الذي يأتي لتقييم الرقابة ابتداء من الولادة، مرورا بإجراءات التسجيل والتوثيق، وانتهاء بتسليم الطفل لذويه دون أخطاء. وبارقة الأمل كانت في إحداهما أبدت استعدادا لتسليمنا طفلها، وفق شروط تضمن عودته في أسوأ الظروف. وتبلور الاتفاق على أن تحضر المحررتان في اليوم التالي.
الخامسة مساء من نهار الإثنين الطويل، وقبل الشروع في تنفيذ مهمة اختطاف الطفل، بضوء أخضر من والدته وخالته التي كانت سترافقنا عند الخروج به من المستشفى، قفزت المفاجأة أمام الوجه عندما عمدت إدارة المستشفى إلى نقل الأم من غرفتها إلى أخرى بعد (وشاية) من السيدة الأولى بمفاوضاتنا حول الاختطاف.
عندها، حاولت المحررتان الاتصال بها، بيد أن هاتفها كان مغلقا، لتبدأ محاولات البحث عنها من غرفة لأخرى، فيما بدا أن هناك استنفاراً لعناصر أمنية لم يك معهودا وغير طبيعي .
تقدم أحدهم، أي عناصر الأمن، مستفسرا عن غاية وعن ماهية ماتبحث عنه المحررتان، اللتان عاجلتاه باسم السيدة التي أبلغت عنهما، فرافقهما الأمن وهما لا تعلمان إلى أن وصلتا الغرفة التي تستشفى فيها السيدة والتي تظاهرت بعدم معرفتهما، وكشفت، إثر ذلك، لعناصر الأمن عن هويتهما، وأنهما المعنيات بالبلاغ المقدم عنهما. وأمام الملابسات التي لم يكن مخرجا من تلافيها، أماطت المحررتان عن هويتهما الصحافية وهما تحت ضغط الموقف.
شاع الأمر في أمكنة المشفى، والتف حول الصحافيتين أربعة من عناصر الأمن، مجردين إياهما من بطاقاتهما الصحافية، وقادهما إلى مكتب المدير المناوب، حيث تفاجأتا بوجود ثلاثة مديرين مناوبين ومدير المستشفى.
حينها تأكدت المحررتان أن سبب كشف تمويههما لم يكن بسبب اليقظة الأمنية، بل يعزى إلى بلاغ صريح، وأكد اعتقادهما وجود رجال الشرطة خلال دقائق من دخولهما غرفة المدير.
جرى الـــتــــحـــقــيــــق معهما وسجل ذلك في محضر المـــســـــتشفى، وتفهم المدير المهمة متجاوبا مع الأسئلة الصحافية على نحو إيجابي.
لم يستتب الأمر للصحافيتين، فعقب ساعة واحدة فقط، طلب منهما الذهاب إلى مركز شرطة الشرفية، لأن إدارة المـــســـتـــشـــفــى علمت بالمفاوضات منذ البداية وأبلغت الشرطة فكان لا بد من إثبات هويتيهما.
مكثتا في قسم الشرطة ساعتين ونصف الساعة، إلى أن تأكدوا أنهما في مهمة عمل بموجب خطاب من رئيس تحرير الصحيفة، ولم تمارساها دون علمه.
في أثناء انتظارنا للخطاب الذي يثبت أننا في مهمة كشف حقيقة طلبنا الدخول للتوقيف ولكن ذكر أفراد الشرطة أنه لا يوجد توقيف داخل الشرطة .
وإبان وجود المحررتين في القسم، شاهدتا عددا من الحالات التي دخلت الشرطة تستدعي مهمات أخرى لكشف حقائق كثيرة.
وانتهى الحدث في قسم شرطة الشرفية بعد أن تفهم المحققون طبيعة العمل الصحافي، والرغبة في الكشف عن الثغرات المؤدية لسرقة المواليد من داخل المستشفيات، بالاستناد للحوادث السابقة التي شهدتها بعض مدن المملكة، إذ جرى مباشرة عمل إجراءات الإفراج، بعد أن تأكد للقائمين على قسم الشرطة انتسابهن لـ «عـكاظ».
أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها ستخصص الحصة الأولى من الأحد المقبل للتعبير عن مشاعر الطالبات والطلاب بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم في تعميم عاجل إلى مديري التربية والتعليم أن «تكون المشاعر بخط أيدي الطالبات والطلاب وبالكيفية التي يختارونها وأن تترك لهم حرية التعبير»، مشددا على أن تكون المشاركة اختيارية وأن يتابع مديرو التربية والتعليم الموضوع شخصيا.
وأكد لـ «عكاظ» مصدر تربوي أن المشاركات الطلابية ستجمع من قبل إدارات التربية والتعليم لإرسالها إلى الإدارة العامة للنشاط الطلابي للبنات والبنين، بمتابعة شخصية من وزير التربية والتعليم.
الإفراج عن مؤسس «ويكيليكس» بعد دفع كفالة
الوكالات ـ لندن
نجح أخيرا جوليان أسانج المعتقل في لندن منذ السابع من ديسمبر (كانون الأول) في إطار مذكرة تسليم إلى السويد أمس، في انتزاع إفراج مشروط عنه من القضاء البريطاني بعد محاولتين فاشلتين وتسعة أيام قضاها في السجن.وأقرت محكمة القضاء العالي في إطار البت في استئناف القرار الصادر ضده في لندن أمس وبعد جلسة دامت 90 دقيقة دفوع محاميه.
وكانت النيابة البريطانية التي تمثل السويد، صاحبة مذكرة التوقيف والمطالبة باستلامه بتهمة الاعتداء الجنسي، استأنفت الثلاثاء قرار الإفراج عنه خشية هروبه من البلاد.
وأعلن القاضي دونكان اوسيلي الذي لا يقبل قراره أي طعن «قررت الإفراج المشروط بكفالة» عن أسانج. واعتبرت المحكمة أنها لا تتعامل مع هارب يحاول الإفلات من القضاء أو يسعى إلى الإفلات من استجواب وملاحقات.
وبذلك تمكن جوليان أسانج، الذي دفع ببراءته ويقول إنه ضحية مؤامرة سياسية مدبرة، من مغادرة زنزانته في سجن وانسوورث، حيث اعتقل منذ تسعة أيام في ظروف تشبه ما ورد في روايات تشارلز ديكنز، على حد قول محاميه.
وسيتعين على مؤسس «ويكيليكس» أن يضع حلقة إلكترونية تحدد مكانه باستمرار وأن يدفع كفالة قدرها 240 ألف جنيه إسترليني (283 ألف يورو) منها 200 ألف نقدا، وأن يودع قيد الإقامة الجبرية في منزل (جميل جدا) لأحد أصدقائه على بعد 200 كلم شمالي شرق لندن.
كما يجب عليه الخضوع لحظر التجول والمثول أمام أقرب مركز شرطة بانتظام.
وهلل عدد من أنصار أسانج ينتظرون منذ ساعات أمام مقر المحكمة العليا وهم يرتدون قمصانا رسمت عليها صورته عندماخرج عليهم، وصاحوا إن «كشف جرائم الحرب ليس جريمة»، في إشارة إلى آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية التي سربها موقع ويكيليكس أخيرا مثيرا غضب البعثات الدبلوماسية.
قاب قوسين.. الأمن يفسد خطة افتراضية لخطف مولود
أروى خشيفاتي، أسماء الغابري ــ جدة
لم يك الأمر برمته ضربا من التوليف الخيالي، أو تجييره لمساحات السبق الصحافي غير المرتكز على أسانيد الحقيقة، كل الحقيقة، ولاشيء غير الحقيقة. إن لم يستفحل الأمر، ولم يبلغ تخوم الظاهرة بعد، ومن منحى: إذا صدئ الرأي أصقلته المشورة المهنية، عمدت محررتان من «عـكاظ» إلى مبتكر مهني ومجسي في ذات الوقت، غايته متجردة من كل مأرب مستبطن إلا من رائحة وضع الملح على الجرح، عقب ما استقدح الضمير الجمعي مع (أبو أنس)، واختطاف ابنه في رابعة النهار، وأمام الحراسات الأمنية، ومن قبله طفلا نجران من استبدلا خطأ.ليس الأمر ضربا من خيال، ولا مسلكا جافته مسارب المهنية التي تؤطر عمل الصحافي ضمن ضوابط لا تنفذ من أقطار الرسالة ومرآة الواقع. وتطبيقا، تجاسرت محررتا الصحيفة في تمويهية متقنة الأدوات، مبدؤها «لا ضرر ولا ضرار»، وتغييب ما حدث لئلا يمثل ثانية، فالأمر من الجوهرية بمكان ليمس فلذات الأكباد.
تقودنا، وهذه بالطبع دهاليز مستشفى جدة للولادة والأطفال، مستغرقة في حركة (نحلية) المظهر، صباح يوم أحد لم يسلم من قيظ في المحيط والفناء الخارجيين، المحررتان مستهلتان المهمة الصحافية برصد المداخل والمخارج، مستخدمتان قرني استشعارهما الصحافي بدلا من غياب الكاميرات التي يؤكد مدير المشفى غرسها في إحداثيات المكان، فيما لم يغب عناصر الأمن عن المشهد متواجدين بكثافة مترقبة الحواس. المستخلص الأولي كان عدم استحالة تنفيذ التمويهية في الخروج بطفل مختطف بعيدا عن الأسوار، فالتجوال داخل المستشفى كان متاحا للمحررتين حتى بعد أوقات الزيارة أو قبلها.
استأثرت غرفة محددة باهتمام المحررتين، رغم تماهيها شكلا ومدخلا مع الأخريات. المساومة، أولا، بدت أداة ناجعة أمام أفراد أسرة كاشفتها بالمهمة التي ترمي إلى اختبار الجدار الأمني للمستشفى، بيد أن الأمر جانبه النجاح، فمريضة الغرفة لم تك غير سيدة أجرت عملية، ولا مولود لها داخل المستشفى.
لم يعتر اليأس المحررتان، فجمعتا رباطة جأشهما متنقلتين في أكثر من غرفة دون رصد من عناصرالأمن، في محاولة للعثور على سيدة أخرى تتبرع لاستكمال خيوط التحقيق الصحافي الذي يأتي لتقييم الرقابة ابتداء من الولادة، مرورا بإجراءات التسجيل والتوثيق، وانتهاء بتسليم الطفل لذويه دون أخطاء. وبارقة الأمل كانت في إحداهما أبدت استعدادا لتسليمنا طفلها، وفق شروط تضمن عودته في أسوأ الظروف. وتبلور الاتفاق على أن تحضر المحررتان في اليوم التالي.
الخامسة مساء من نهار الإثنين الطويل، وقبل الشروع في تنفيذ مهمة اختطاف الطفل، بضوء أخضر من والدته وخالته التي كانت سترافقنا عند الخروج به من المستشفى، قفزت المفاجأة أمام الوجه عندما عمدت إدارة المستشفى إلى نقل الأم من غرفتها إلى أخرى بعد (وشاية) من السيدة الأولى بمفاوضاتنا حول الاختطاف.
عندها، حاولت المحررتان الاتصال بها، بيد أن هاتفها كان مغلقا، لتبدأ محاولات البحث عنها من غرفة لأخرى، فيما بدا أن هناك استنفاراً لعناصر أمنية لم يك معهودا وغير طبيعي .
تقدم أحدهم، أي عناصر الأمن، مستفسرا عن غاية وعن ماهية ماتبحث عنه المحررتان، اللتان عاجلتاه باسم السيدة التي أبلغت عنهما، فرافقهما الأمن وهما لا تعلمان إلى أن وصلتا الغرفة التي تستشفى فيها السيدة والتي تظاهرت بعدم معرفتهما، وكشفت، إثر ذلك، لعناصر الأمن عن هويتهما، وأنهما المعنيات بالبلاغ المقدم عنهما. وأمام الملابسات التي لم يكن مخرجا من تلافيها، أماطت المحررتان عن هويتهما الصحافية وهما تحت ضغط الموقف.
شاع الأمر في أمكنة المشفى، والتف حول الصحافيتين أربعة من عناصر الأمن، مجردين إياهما من بطاقاتهما الصحافية، وقادهما إلى مكتب المدير المناوب، حيث تفاجأتا بوجود ثلاثة مديرين مناوبين ومدير المستشفى.
حينها تأكدت المحررتان أن سبب كشف تمويههما لم يكن بسبب اليقظة الأمنية، بل يعزى إلى بلاغ صريح، وأكد اعتقادهما وجود رجال الشرطة خلال دقائق من دخولهما غرفة المدير.
جرى الـــتــــحـــقــيــــق معهما وسجل ذلك في محضر المـــســـــتشفى، وتفهم المدير المهمة متجاوبا مع الأسئلة الصحافية على نحو إيجابي.
لم يستتب الأمر للصحافيتين، فعقب ساعة واحدة فقط، طلب منهما الذهاب إلى مركز شرطة الشرفية، لأن إدارة المـــســـتـــشـــفــى علمت بالمفاوضات منذ البداية وأبلغت الشرطة فكان لا بد من إثبات هويتيهما.
مكثتا في قسم الشرطة ساعتين ونصف الساعة، إلى أن تأكدوا أنهما في مهمة عمل بموجب خطاب من رئيس تحرير الصحيفة، ولم تمارساها دون علمه.
في أثناء انتظارنا للخطاب الذي يثبت أننا في مهمة كشف حقيقة طلبنا الدخول للتوقيف ولكن ذكر أفراد الشرطة أنه لا يوجد توقيف داخل الشرطة .
وإبان وجود المحررتين في القسم، شاهدتا عددا من الحالات التي دخلت الشرطة تستدعي مهمات أخرى لكشف حقائق كثيرة.
وانتهى الحدث في قسم شرطة الشرفية بعد أن تفهم المحققون طبيعة العمل الصحافي، والرغبة في الكشف عن الثغرات المؤدية لسرقة المواليد من داخل المستشفيات، بالاستناد للحوادث السابقة التي شهدتها بعض مدن المملكة، إذ جرى مباشرة عمل إجراءات الإفراج، بعد أن تأكد للقائمين على قسم الشرطة انتسابهن لـ «عـكاظ».