غربة الروح
عضو
،
http://www.n6xt.net/view.php?file=e5bb7c0866
[..مدخل..]
عندما أبكي اصمتوا..
فـ أنتم مُنِحتُوا شرف انكساري، لم يحضى به من قبلكم الا امي عندما انجبتني على اريكة المشفى..
كنت حينها مستعجله على الحياة جداً، وليت الدقائق تأخرت كثيراً..!
،
[..صوت..]
احرقوا جثمان النسيان فـ نعش البُكاء اشعل ضوء المساء المخنوق..
طالما أن العشق محرّم علينا لِما ابكانا..؟ وكيف ألقى بنا سبعين خريفاً بالدمع..
حتى افقد امرئه (المسافره) عيناها..؟
لم تكن سنين الحُزن كفيلة بأن تجعلها تنسى الماضي لـ تخون الفرح..
امْسَكَتْ بحقيبتها الأماني لـ تُخبره أنها تعشق تفاصيلة.. بدءاً بـ رائحة عطره الفرنسيّ..
وحتى آخر حرف يتسرّب مع الهمس من شفتيه..
عادت من بعد عناء الحلم وهي تربت على كتف الانكسار لـ يغفوا..
اطرافها تتجمّد، وجنتها لاتعرف الجفاف من ودق عينيها، شفتيها ارهقها الجفاف خوفاً..
والانزواء سيّد تقويسة ذاتها المجيد..!
لاتتذكر ان الألم اجتاح جسدها من قبل، فـ الأوجاع التي امتلئت بها الآن..
اصابتها بفقد في ذاكرة الاحساس حتى نزفت من اوردتها اعظم فصائل النسيان..!
/
(أنْتَ العِشْقُ الذيْ إسْتَعْمَرَ اضْلُعِيْ لكننن هُمْ أهْلِيْ)
انا انثى ممتلئة بالحُزن الذي يسكن الارض سيدي، ها أنا قلتها لك..
سيّدي، وانا التي يُقال لها سيّدتي بألسنتهم..
أعرف جيداً أن اضلعك تبكي الآن، لكن ثق بأنني ألتحف الألم رداء عن برد السنين..
فـ بُعدك شتاء، ورحيلك بكاء، والفراق الذي كان لنا، موت من الطراز الفاخر..
أعلم أن نوارس الجرح سـ تتلقف بقايا جسدنا الذي تركناه للشتات..
أعلم أن اجراس الموت دُقّت لـ يحين موعد التشييع..
فـ جثماني وجثمانك لم تعُد تلك الحياة قادرة على حملها من فوق ظهر الايام..
وأعلم أنك تركت في آخر الضفة رسالة مضمونها:
(اُحٍبُكْ صَاحِبَةِ السُمُوْ، اُحِبُكْ يا أميرة)
لم اعد قادرة على الوقوف، هاجر كل شيء مني..
أنا، والجبروت، والصمود..
ولكن هُم من حولي قطيع مفترس..
سـ تبقى معلّق في نحر السنين ذكرى لايمسها الا غيم السماء..!
،
[..اغنية..]
وافرض أنك صاحبة جاه وأميرة...؟
،
[..فاصلة..]
لن أنسى بأنكِ فتنة تجعل الرجال يعودون الى تاريخ آدم..
لـ يبحثوا بين تفاصيله عن سحر سـ يُنزّل في احد العصور..
به شيء من جنّة، واوجاع ثُكلى ماأن تمضي الدقائق لـ تفنى..!
،
[..صرخة..]
يكسر الفراق ظهر الرجل.. ويُقسِم الحزن على خاصرة الانثى، ان يلتوي عليها حتى الموت..؟
،
[..صورة..]
هي: أمسكت بحقيبتها واتجهت الى شارع البُكاء من الجهة الشمالية..
هو: سقط على رصيف الانكسار في آخر الجهة الجنوبيّة..!
:
مما راق لي
**غربه الروح**
http://www.n6xt.net/view.php?file=e5bb7c0866
[..مدخل..]
عندما أبكي اصمتوا..
فـ أنتم مُنِحتُوا شرف انكساري، لم يحضى به من قبلكم الا امي عندما انجبتني على اريكة المشفى..
كنت حينها مستعجله على الحياة جداً، وليت الدقائق تأخرت كثيراً..!
،
[..صوت..]
احرقوا جثمان النسيان فـ نعش البُكاء اشعل ضوء المساء المخنوق..
طالما أن العشق محرّم علينا لِما ابكانا..؟ وكيف ألقى بنا سبعين خريفاً بالدمع..
حتى افقد امرئه (المسافره) عيناها..؟
لم تكن سنين الحُزن كفيلة بأن تجعلها تنسى الماضي لـ تخون الفرح..
امْسَكَتْ بحقيبتها الأماني لـ تُخبره أنها تعشق تفاصيلة.. بدءاً بـ رائحة عطره الفرنسيّ..
وحتى آخر حرف يتسرّب مع الهمس من شفتيه..
عادت من بعد عناء الحلم وهي تربت على كتف الانكسار لـ يغفوا..
اطرافها تتجمّد، وجنتها لاتعرف الجفاف من ودق عينيها، شفتيها ارهقها الجفاف خوفاً..
والانزواء سيّد تقويسة ذاتها المجيد..!
لاتتذكر ان الألم اجتاح جسدها من قبل، فـ الأوجاع التي امتلئت بها الآن..
اصابتها بفقد في ذاكرة الاحساس حتى نزفت من اوردتها اعظم فصائل النسيان..!
/
(أنْتَ العِشْقُ الذيْ إسْتَعْمَرَ اضْلُعِيْ لكننن هُمْ أهْلِيْ)
انا انثى ممتلئة بالحُزن الذي يسكن الارض سيدي، ها أنا قلتها لك..
سيّدي، وانا التي يُقال لها سيّدتي بألسنتهم..
أعرف جيداً أن اضلعك تبكي الآن، لكن ثق بأنني ألتحف الألم رداء عن برد السنين..
فـ بُعدك شتاء، ورحيلك بكاء، والفراق الذي كان لنا، موت من الطراز الفاخر..
أعلم أن نوارس الجرح سـ تتلقف بقايا جسدنا الذي تركناه للشتات..
أعلم أن اجراس الموت دُقّت لـ يحين موعد التشييع..
فـ جثماني وجثمانك لم تعُد تلك الحياة قادرة على حملها من فوق ظهر الايام..
وأعلم أنك تركت في آخر الضفة رسالة مضمونها:
(اُحٍبُكْ صَاحِبَةِ السُمُوْ، اُحِبُكْ يا أميرة)
لم اعد قادرة على الوقوف، هاجر كل شيء مني..
أنا، والجبروت، والصمود..
ولكن هُم من حولي قطيع مفترس..
سـ تبقى معلّق في نحر السنين ذكرى لايمسها الا غيم السماء..!
،
[..اغنية..]
وافرض أنك صاحبة جاه وأميرة...؟
،
[..فاصلة..]
لن أنسى بأنكِ فتنة تجعل الرجال يعودون الى تاريخ آدم..
لـ يبحثوا بين تفاصيله عن سحر سـ يُنزّل في احد العصور..
به شيء من جنّة، واوجاع ثُكلى ماأن تمضي الدقائق لـ تفنى..!
،
[..صرخة..]
يكسر الفراق ظهر الرجل.. ويُقسِم الحزن على خاصرة الانثى، ان يلتوي عليها حتى الموت..؟
،
[..صورة..]
هي: أمسكت بحقيبتها واتجهت الى شارع البُكاء من الجهة الشمالية..
هو: سقط على رصيف الانكسار في آخر الجهة الجنوبيّة..!
:
مما راق لي
**غربه الروح**