همس الحنين
بنت الجنوب
تصغير أنف غادة عبد الرازق وسونيا كسرت مرايا منزلها
بالصور.. عمليات التجميل الفاشلة والناجحة للنجمات العرب 2010م
غادة عبد الرازق قبل وبعد التجميل
شهد عام 2010م إجراء عديد من النجمات العرب والعالميات عمليات تجميل.. بعضها نجح؛ الأمر الذي منحهن سعادة ورضا عن النفس، وبعضها فشل وسبب كثيرا من المشاكل والآلام الجسدية والنفسية لهن، بدرجة قررن معها عدم العودة لهذه العمليات مرة أخرى.
الفنانة غادة عبد الرازق نجمة مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" أجرت جراحة تجميل بأنفها، في نفس الوقت الذي أجرت فيه عملية تكبير لشفتيها، غير أنها سرعان ما تخلصت منها، وفضلت العودة إلى شكلها الأول؛ لأنها فوجئت -على حد قولها- بمظهرها بشعا للغاية.
وقالت غادة: إنها اندهشت من نصائح بعضهم لها بإخفاء خبر إجراء عملية تجميل، وتساءلت: "لماذا أخفي الأمر؟ أنا من أعلنت وقلت على الملأ: إنني أجريت عملية في أنفي لتحسين شكله، ولا أنكر أنني قمت أيضا بعملية نفخ لشفتي، ووجدت شكلهما بشعا فأزلته فورا".
ومن أبرز الفنانات العرب اللائي أجرين عملية تجميل الفنانة الخليجية هدى حسين؛ التي قالت
"نحن الآن في زمن الجمال، الكل يبحث عن الجمال سواء الرجل أو المرأة، وبالتالي فإن إجراء عمليات تجميل لا بأس به شرط عدم التشويه، خصوصا بعد الوصول إلى مرحلة عمرية معينة، وإجراء عمليات تجميل في هذه المرحلة يضيف لنضارة المرأة ولا يشوهها".
وأكدت هدى أن الأمر ينعكس إيجابا على نفسية الشخص، مستشهدة باستخدام المرأة مساحيق الماكياج وشعورها بالارتياح والتجدد، وكذلك الأمر بالنسبة للرجل الذي يحرص على العناية بملبسه وهندامه، وتساءلت: "ما بالك عندما تكبر المرأة وتشعر بحاجتها لهذه التعديلات؟".
من أجل الكاميرا
ودفع الحادث الذي تعرضت له "باربي" الشاشة السورية الفنانة "جيني أسبر"؛ التي حصلت على لقب ملكة جمال المغتربين في أوكرانيا سنة 1996م، لإجراء عملية تجميل لأنفها لتخرج بعدها أسبر لتصرح بأن عمليات التجميل بالنسبة لأي فتاة أصبحت اليوم أمرا عاديا، وأنه لا توجد ممثلة لم تجر عملية تجميل أو أكثر، مشيرة إلى أن هناك نساء يجرين عمليات التجميل تماشيا مع الموضة، وهناك من يخضعن لها لوجود عيب أو خلل ما.
وتحدثت أسبر عن نفسها قائلة: "أما أنا فقد أجريت عمليات التجميل بحثا عن الصورة الأفضل على الكاميرا، وأعتقد أن المرأة القبيحة لا تنفعها عمليات التجميل، أما الجميلة فيمكن لها أن تكتسب المزيد من الجمال".
جراحات فاشلة
وفي المقابل فشل عديد من جراحات التجميل لفنانات عرب؛ ما أدخلهن في حالة من الحزن والاكتئاب، وتأتي تجربة الفنانة الكويتية "سونيا العلي" على رأس عمليات التجميل الفاشلة، بعد اكتشافها أن "كوافيرة" وليست متخصصة تجميل هي التي حقنتها في وجهها بما يسمى بـ"حقن النضارة"؛ التي أصابتها بالتهاب صديدي.
وعلى رغم أن محاميها طالب بتعويض مادي، إلا أنها قالت: "إن أموال الدنيا لن تعوضني عن لحظة دخولي البيت بعد عمليات إزالة التشويه، حيث قمت بتكسير كل مرايا بيتي".
وأصيبت سونيا بحالة نفسية سيئة، وترددت على أكثر من طبيب للخروج من أزمتها، وابتعدت عن الساحة الفنية لفترة طويلة، وانسحبت اجتماعيا من مخالطة الناس بسبب مظهرها، ثم قررت السفر إلى تايلاند؛ حيث يوجد طبيب مختص في البشرة، وخضعت تحت يديه لثلاث عمليات ترميم جراحية على فترات متباعدة.
أما الفنانة الكويتية "شيماء علي" فقد أجرت 4 عمليات تجميل، وأخطأ الأطباء في تحديد خليط هورموني معين ما جعل وجهها ينتفخ وشرايينه تتسع؛ فأعلنت بعدها ندمها وعدم رضاها عن شكلها، معتبرة أن خلق الله به حكمة، ويجب علينا عدم تغييره، وقالت: "بعد العملية تحولت إلى وحش سمين منظره يثير الشكوك".
وعلى صعيد الفنانات الغربيات تأتي الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي؛ التي أظهرت إحدى صورها آثار عملية شد الوجه على طرف خدها الأيمن، في الوقت الذي خضعت فيه الممثلة نيكول كيدمان لعملية تكبير ثدييها بطريقة سيئة وواضحة للعيان.
نيكول كيدمان
هدى حسين
شيماء علي
أنجلينا قبل وبعد
بالصور.. انطلاق مهرجان دبي السينمائي بـ"حديث الملك"
انطلاق النسخة السابعة من المهرجان تحت شعار "الاكتشاف"
افتتح مهرجان دبي السينمائي فعاليات دورته السابعة بعرض الفيلم الأجنبي "حديث الملك" مساء الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحضور فريق العمل وحشد من السياسيين والنجوم زيَّنوا السجادة الحمراء.
وتميَّز الحفل بحضور كوكبةٍ من الفنانين العرب والأجانب، وحشد من السياسيين والسفراء، نذكر منهم الشيخَيْن منصور وماجد نجلَيْ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.
ومن النجوم، حضرت أسرة العمل، الذي يُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط؛ على رأسهم بطل الفيلم الممثل البريطاني كولن فيرث.
أما من النجوم العرب، فحضر أحمد السقا، ومصطفى فهمي، ورانيا فريد شوقي، ولبلبة، ورغدة، وهيفاء حسين، وأحمد الزين، والإعلامية ميسون عزام، وغيرهم، والنجمات الشابات: شيرين عادل، وإيمي سمير غانم، ونيللي كريم، وغيرهن.
وفي تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت دبي، استقبل فندق مدينة السلام بمدينة جميرا، الضيوفَ من داخل وخارج الوسط الفني، وسط أضواء العشرات من عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام التي تنوعت جنسياتها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب؛ نظرًا لاحتواء المهرجان على 175 فيلمًا متعددة الجنسيات.
وفي سابقةٍ هي الأولى من نوعها هذا العام، تم تجهيز شاشات كبيرة أُعدَّت للجمهور قرب ممشى شاطئ جميرا، تعرض من خلالها أهم الأفلام بالمجان، واحتشد آلاف الزوار لمشاهدة البث الحي لمجريات الحفل.
ويحفل المهرجان بعدد من ورش العمل والجوائز وصلت قيمتها مجموعةً إلى نحو مليون دولار أمريكي. ويتخلل البرنامجَ عروضٌ عالميةٌ وأفلامٌ عائليةٌ وأخرى مخصصةٌ للأطفال، بالإضافة إلى حفلات موسيقية.
ومن المقرر أن يكرِّم المهرجانُ المطربةَ اللبنانيةَ صباح، كما يستضيف الفنانة اللبنانية ريما خشيش، التي ستؤدي جزءًا من أغاني "الصبوحة" في حفل مجاني.
وعمومًا، يشارك في المهرجان 157 فيلمًا من 75 دولة، وتُمنح جوائز "المُهر" في 7 فئات من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، وتبلغ قيمتها 600 ألف دولار.
وتشهد النسخة السابعة تنافس 12 فيلمًا روائيًّا طويلاً؛ من بينها 7 أعمال تُعرَض لأول مرة، في مسابقة "المُهر" لأفضل فيلم عربي، والتي تضم أعمالاً من لبنان وسوريا والعراق والمغرب، بجانب الحضور المصري المتميز؛ حيث يُعرَض في مسابقة الأفلام العربية فيلم "678"، وهو التجربة الإخراجية الأولى للكاتب محمد دياب.
التحرش الجنسي بمصر
ومن المقرر أن يفتتح الفيلم الذي يعرض ظاهرة التحرُّش الجنسي في مصر، المسابقةَ العربية الاثنين 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بينما يسلِّط شريط "الخروج" الذي يفتتح تظاهرة "الجسر الثقافي" الضوءَ على قصة حبيبَيْن مصريَّيْن من ديانتَيْن مختلفتَيْن يقرران الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا على متن مركب ويتعرضان للمشكلات.
ومن مصر أيضًا يقدِّم فيلم "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد اللـه -والذي سبق أن حاز جائزة "التانيت الذهبي" في قرطاج الشهر الماضي، وجائزة أفضل فيلم عربي في القاهرة- بلغةٍ جديدةٍ ومستقلةٍ، عالم الفِرَق الموسيقية الشابة في الإسكندرية.
وفي حين تغيب فلسطين عن المسابقة العربية الروائية هذا العام، يشارك من لبنان فيلم "رصاصة طايشة"، وهو العمل الأول للمسرحي جورج هاشم الذي حاز جائزة السيناريو في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي.
وفي ظل غياب الجزائر وتونس عن مسابقة "المُهر العربي"، يشارك 3 مخرجين من المغرب في المسابقة العربية؛ اثنان منهم عبر فيلم أول، بينما يقدِّم المخرج جيلالي فرحاتي عمله الجديد "عند الفجر".
ويقدَّم فيلم "براق" أول فيلم للمخرج المغربي الواعد محمد مفتكر، والذي سبق له الفوز بجائزة المهرجان الوطني المغربي مطلع العام، إلى جانب فيلم "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، الذي يصوِّر قصة صبي صغير يعيش من مسح الأحذية وبيع الكتب، ويقرر السفر إلى الدار البيضاء بحثًا عن ذكريات والديه.
بالصور.. عمليات التجميل الفاشلة والناجحة للنجمات العرب 2010م
غادة عبد الرازق قبل وبعد التجميل
شهد عام 2010م إجراء عديد من النجمات العرب والعالميات عمليات تجميل.. بعضها نجح؛ الأمر الذي منحهن سعادة ورضا عن النفس، وبعضها فشل وسبب كثيرا من المشاكل والآلام الجسدية والنفسية لهن، بدرجة قررن معها عدم العودة لهذه العمليات مرة أخرى.
الفنانة غادة عبد الرازق نجمة مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" أجرت جراحة تجميل بأنفها، في نفس الوقت الذي أجرت فيه عملية تكبير لشفتيها، غير أنها سرعان ما تخلصت منها، وفضلت العودة إلى شكلها الأول؛ لأنها فوجئت -على حد قولها- بمظهرها بشعا للغاية.
وقالت غادة: إنها اندهشت من نصائح بعضهم لها بإخفاء خبر إجراء عملية تجميل، وتساءلت: "لماذا أخفي الأمر؟ أنا من أعلنت وقلت على الملأ: إنني أجريت عملية في أنفي لتحسين شكله، ولا أنكر أنني قمت أيضا بعملية نفخ لشفتي، ووجدت شكلهما بشعا فأزلته فورا".
ومن أبرز الفنانات العرب اللائي أجرين عملية تجميل الفنانة الخليجية هدى حسين؛ التي قالت
"نحن الآن في زمن الجمال، الكل يبحث عن الجمال سواء الرجل أو المرأة، وبالتالي فإن إجراء عمليات تجميل لا بأس به شرط عدم التشويه، خصوصا بعد الوصول إلى مرحلة عمرية معينة، وإجراء عمليات تجميل في هذه المرحلة يضيف لنضارة المرأة ولا يشوهها".
وأكدت هدى أن الأمر ينعكس إيجابا على نفسية الشخص، مستشهدة باستخدام المرأة مساحيق الماكياج وشعورها بالارتياح والتجدد، وكذلك الأمر بالنسبة للرجل الذي يحرص على العناية بملبسه وهندامه، وتساءلت: "ما بالك عندما تكبر المرأة وتشعر بحاجتها لهذه التعديلات؟".
من أجل الكاميرا
ودفع الحادث الذي تعرضت له "باربي" الشاشة السورية الفنانة "جيني أسبر"؛ التي حصلت على لقب ملكة جمال المغتربين في أوكرانيا سنة 1996م، لإجراء عملية تجميل لأنفها لتخرج بعدها أسبر لتصرح بأن عمليات التجميل بالنسبة لأي فتاة أصبحت اليوم أمرا عاديا، وأنه لا توجد ممثلة لم تجر عملية تجميل أو أكثر، مشيرة إلى أن هناك نساء يجرين عمليات التجميل تماشيا مع الموضة، وهناك من يخضعن لها لوجود عيب أو خلل ما.
وتحدثت أسبر عن نفسها قائلة: "أما أنا فقد أجريت عمليات التجميل بحثا عن الصورة الأفضل على الكاميرا، وأعتقد أن المرأة القبيحة لا تنفعها عمليات التجميل، أما الجميلة فيمكن لها أن تكتسب المزيد من الجمال".
جراحات فاشلة
وفي المقابل فشل عديد من جراحات التجميل لفنانات عرب؛ ما أدخلهن في حالة من الحزن والاكتئاب، وتأتي تجربة الفنانة الكويتية "سونيا العلي" على رأس عمليات التجميل الفاشلة، بعد اكتشافها أن "كوافيرة" وليست متخصصة تجميل هي التي حقنتها في وجهها بما يسمى بـ"حقن النضارة"؛ التي أصابتها بالتهاب صديدي.
وعلى رغم أن محاميها طالب بتعويض مادي، إلا أنها قالت: "إن أموال الدنيا لن تعوضني عن لحظة دخولي البيت بعد عمليات إزالة التشويه، حيث قمت بتكسير كل مرايا بيتي".
وأصيبت سونيا بحالة نفسية سيئة، وترددت على أكثر من طبيب للخروج من أزمتها، وابتعدت عن الساحة الفنية لفترة طويلة، وانسحبت اجتماعيا من مخالطة الناس بسبب مظهرها، ثم قررت السفر إلى تايلاند؛ حيث يوجد طبيب مختص في البشرة، وخضعت تحت يديه لثلاث عمليات ترميم جراحية على فترات متباعدة.
أما الفنانة الكويتية "شيماء علي" فقد أجرت 4 عمليات تجميل، وأخطأ الأطباء في تحديد خليط هورموني معين ما جعل وجهها ينتفخ وشرايينه تتسع؛ فأعلنت بعدها ندمها وعدم رضاها عن شكلها، معتبرة أن خلق الله به حكمة، ويجب علينا عدم تغييره، وقالت: "بعد العملية تحولت إلى وحش سمين منظره يثير الشكوك".
وعلى صعيد الفنانات الغربيات تأتي الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي؛ التي أظهرت إحدى صورها آثار عملية شد الوجه على طرف خدها الأيمن، في الوقت الذي خضعت فيه الممثلة نيكول كيدمان لعملية تكبير ثدييها بطريقة سيئة وواضحة للعيان.
نيكول كيدمان
هدى حسين
شيماء علي
أنجلينا قبل وبعد
بالصور.. انطلاق مهرجان دبي السينمائي بـ"حديث الملك"
انطلاق النسخة السابعة من المهرجان تحت شعار "الاكتشاف"
افتتح مهرجان دبي السينمائي فعاليات دورته السابعة بعرض الفيلم الأجنبي "حديث الملك" مساء الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحضور فريق العمل وحشد من السياسيين والنجوم زيَّنوا السجادة الحمراء.
وتميَّز الحفل بحضور كوكبةٍ من الفنانين العرب والأجانب، وحشد من السياسيين والسفراء، نذكر منهم الشيخَيْن منصور وماجد نجلَيْ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.
ومن النجوم، حضرت أسرة العمل، الذي يُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط؛ على رأسهم بطل الفيلم الممثل البريطاني كولن فيرث.
أما من النجوم العرب، فحضر أحمد السقا، ومصطفى فهمي، ورانيا فريد شوقي، ولبلبة، ورغدة، وهيفاء حسين، وأحمد الزين، والإعلامية ميسون عزام، وغيرهم، والنجمات الشابات: شيرين عادل، وإيمي سمير غانم، ونيللي كريم، وغيرهن.
وفي تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت دبي، استقبل فندق مدينة السلام بمدينة جميرا، الضيوفَ من داخل وخارج الوسط الفني، وسط أضواء العشرات من عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام التي تنوعت جنسياتها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب؛ نظرًا لاحتواء المهرجان على 175 فيلمًا متعددة الجنسيات.
وفي سابقةٍ هي الأولى من نوعها هذا العام، تم تجهيز شاشات كبيرة أُعدَّت للجمهور قرب ممشى شاطئ جميرا، تعرض من خلالها أهم الأفلام بالمجان، واحتشد آلاف الزوار لمشاهدة البث الحي لمجريات الحفل.
ويحفل المهرجان بعدد من ورش العمل والجوائز وصلت قيمتها مجموعةً إلى نحو مليون دولار أمريكي. ويتخلل البرنامجَ عروضٌ عالميةٌ وأفلامٌ عائليةٌ وأخرى مخصصةٌ للأطفال، بالإضافة إلى حفلات موسيقية.
ومن المقرر أن يكرِّم المهرجانُ المطربةَ اللبنانيةَ صباح، كما يستضيف الفنانة اللبنانية ريما خشيش، التي ستؤدي جزءًا من أغاني "الصبوحة" في حفل مجاني.
وعمومًا، يشارك في المهرجان 157 فيلمًا من 75 دولة، وتُمنح جوائز "المُهر" في 7 فئات من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، وتبلغ قيمتها 600 ألف دولار.
وتشهد النسخة السابعة تنافس 12 فيلمًا روائيًّا طويلاً؛ من بينها 7 أعمال تُعرَض لأول مرة، في مسابقة "المُهر" لأفضل فيلم عربي، والتي تضم أعمالاً من لبنان وسوريا والعراق والمغرب، بجانب الحضور المصري المتميز؛ حيث يُعرَض في مسابقة الأفلام العربية فيلم "678"، وهو التجربة الإخراجية الأولى للكاتب محمد دياب.
التحرش الجنسي بمصر
ومن المقرر أن يفتتح الفيلم الذي يعرض ظاهرة التحرُّش الجنسي في مصر، المسابقةَ العربية الاثنين 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بينما يسلِّط شريط "الخروج" الذي يفتتح تظاهرة "الجسر الثقافي" الضوءَ على قصة حبيبَيْن مصريَّيْن من ديانتَيْن مختلفتَيْن يقرران الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا على متن مركب ويتعرضان للمشكلات.
ومن مصر أيضًا يقدِّم فيلم "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد اللـه -والذي سبق أن حاز جائزة "التانيت الذهبي" في قرطاج الشهر الماضي، وجائزة أفضل فيلم عربي في القاهرة- بلغةٍ جديدةٍ ومستقلةٍ، عالم الفِرَق الموسيقية الشابة في الإسكندرية.
وفي حين تغيب فلسطين عن المسابقة العربية الروائية هذا العام، يشارك من لبنان فيلم "رصاصة طايشة"، وهو العمل الأول للمسرحي جورج هاشم الذي حاز جائزة السيناريو في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي.
وفي ظل غياب الجزائر وتونس عن مسابقة "المُهر العربي"، يشارك 3 مخرجين من المغرب في المسابقة العربية؛ اثنان منهم عبر فيلم أول، بينما يقدِّم المخرج جيلالي فرحاتي عمله الجديد "عند الفجر".
ويقدَّم فيلم "براق" أول فيلم للمخرج المغربي الواعد محمد مفتكر، والذي سبق له الفوز بجائزة المهرجان الوطني المغربي مطلع العام، إلى جانب فيلم "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، الذي يصوِّر قصة صبي صغير يعيش من مسح الأحذية وبيع الكتب، ويقرر السفر إلى الدار البيضاء بحثًا عن ذكريات والديه.