• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

هـاربة من زوجهـا تتنكر في هيئة رجل 60 يومـاً

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر

همس الحنين

بنت الجنوب
نجحت سعودية في عقدها الثالث، هاربة من منزل زوجها في القنفذة في خداع أسرة في جدة مكونة من أربعة رجال، بعد تقمصها شخصية شاب إماراتي هارب من أسرته.

مسلسل الخداع الذي استمر لمدة شهرين، وانتهى بالقبض على الهاربة، طال كذلك داعية في مركز الدعوة والإرشاد في جدة، قصدته متخفية في زي رجالي، طلبا للتوجيه والمساعدة في مشكلة تعاني منها ووعدها خيرا دون أن يعي حقيقة كونها أنثى إلا بعد استدعائه للتحقيق.

الزوجة الهاربة تساعدها النزعة الرجولية والزي الرجالي، مارست عقب هروبها من منزل الزوجية حياتها بشكل طبيعي، فكانت تخالط الرجال وتقود السيارة وتؤدي الصلاة في المسجد، حتى وقت انكشاف أمرها.

وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن الأجهزة الأمنية قبضت على الزوجة الهاربة وأودعتها السجن على ذمة قضية التغيب عن منزل زوجها وسرقة مبالغ مالية من حسابه وتشبهها بالرجال، فيما ألقت القبض على الأسرة التي استضافتها قبل أن يطلق سراحهم بالكفالة لحين مثولهم للمحاكمة.

ووفق المصادر، فإن الزوجة الهاربة، غادرت من منزل زوجها في القنفذة، بعد سرقتها بطاقة الصراف الآلي الخاصة بالزوج وسحب خمسة آلاف ريال من حسابه، وانتقالها مباشرة إلى مدينة جدة مرتديا زيا رجاليا، وهنا استعانت بخيالها الخصب في انتحال شخصية شاب إماراتي فار من الإمارات لسلوكه نهجا يختلف عن أسرته، إلا أن التنسيق الناجح بين شرطة القنفذة وشرطة جدة قاد إلى القبض عليها بعد تحديد موقعها.

وأشارت أثناء التحقيق، إلى سرقتها بطاقة زوجها وسحب مبلغ خمسة آلاف ريال، قبل أن تتوجه إلى محافظة جدة مرتدية زيا رجاليا إماراتيا، مبينة ممارسة حياتها الطبيعية بعد أن أوهمت الجميع بأنها شاب، حيث كانت تقود السيارة وتؤدي الصلاة في المسجد، وتخالط الرجال وتجلس معهم، وقالت: «بطبعي أميل إلى الرجولة وأعاني من ظهور الشعر في جسمي، خصوصا في الوجه والذقن». وبينت في التحقيق، أنها قصت شعر رأسها، وذهبت إلى مكتب الدعوة والإرشاد في جدة مدعية أنها شاب إماراتي لا يحمل ما يثبت هويته لوجود مشكلة مع أسرته التي تهدده بالقتل بسبب اختلاف فكري، حيث انطلت الخدعة على عضو مكتب الدعوة الذي صدق الرواية ووعد بحل مشكلتها، مبينة خداعهم بالأسرة التي عاشت وسطهم نحو شهرين دون أن يكشفوا أمرها.

وذكرت المصادر، أن الأسرة التي احتضنت الهاربة، بينت في التحقيق أنها تعاملت مع الهاربة على أساس أنها رجل، ولم يعرفوا حقيقة كونها أنثى إلا بعد القبض عليهم، فيما أقر عضو مركز الدعوة والإرشاد في جدة بالواقعة وصادق على حضور شاب إماراتي طلبا للمساعدة، وانتهى التحقيق إلى عدم توجيه الاتهام في الحق العام لأفراد الأسرة وبينهم حدث في السابعة عشرة من عمره، لثبوت عدم علمهما بحقيقة المرأة وفق التحقيقات والقرائن والأدلة، فيما حولت الزوجة الهاربة إلى السجن العام للنساء تمهيدا لمحاكمتها، إضافة إلى الرفع لمستشفى الصحة النفسية للكشف عليها.

الشرطة تفرج عن محررتي عكاظ
أفرجت شرطة جدة البارحة، عن الزميلتين أروى خشيفاتي وأسماء الغابري اللتين تسللتا إلى مرفق خدمي حكومي وانتحلتا شخصيتي مراجعتين للدائرة، بهدف إجراء تحقيق ميداني تنشره الصحيفة لاحقا.
وبعد تعرف الشرطة على الزميلتين، قررت إخراجهما.
يذكر أن الزميلتين أروى وأسماء أنجزتا مهمة التحقيق الميداني بنجاح.
لاعتداء على ممرضتين بالضـرب والمتهم حارس أمن
تعرضت ممرضتان للاعتداء في ساعة متأخرة من الليل في قسم التنويم في مستشفى الأمير سعود بن جلوي في محافظة المبرز البارحة الأولى. وأفاد «عكاظ» شهود عيان أن طاقم التمريض في الدور الثالث من المبنى هرعوا إلى صوت صرخات عالية أطلقتها ممرضة من جنسية آسيوية مستنجدة برجال الأمن، كما استيقظ عدد من المرضى المنومين الذين غادروا أسرتهم فزعين، ظنا منهم أن مكروها حصل، ليكتشف الجميع أن أحد حراس الأمن الخاص في المستشفى محكم قبضته بخناق الممرضة المستغيثة أمام المصاعد الكهربائية، ويكيل لها الصفعات واللكمات والركل، وعبثا حاولوا تخليصها من بين يديه.
وأضاف الشهود أن المعتدي لجأ إلى لوحة إعلانات قريبة وانتزع منها الدعامات الحديدية، وانهال بالضرب على الممرضة التي كانت تحاول الوقوف مرات عدة وسرعان ما تسقط مثقلة بآلامها بحسب الشهود، كما عمد إلى انتزاع هاتف قريب وضربها بالسماعة على رأسها، بينما حاولت ممرضة سعودية إنقاذ زميلتها، إلا أن ضربة قوية من رجل الأمن الغاضب أصابت يدها، لتنخرط بدورها في نوبة بكاء ممسكة بذراعها.
وحاول المعتدي ــ بحسب إفادة الشهود ــ أن ينهال بالضرب على أحد المرضى الذي حضروا المشهد (تحتفظ «عكاظ» باسمه)، كما حاول الانقضاض عليه لاحقا في مكتب المدير المناوب أمام مرأى الشهود، لولا تدخل الحاضرين في احتواء النزاع بينهما وحماية المريض الذي يعاني أزمة قلبية وتكسرا في الدم. وأكد الحاضرون أن تدخل المدير جاء متأخرا بعد نداءات عدة وجهت له، الذي أمسك فور حضوره بيد رجل الأمن وأخذه إلى مكتبه، بينما استنجدت الممرضات السعوديات بأهاليهن مطالبينهم بالحضور لحمايتهن وإنقاذهن من الموقف الذي «لم يؤخذ بمحمل الجد» من قبل المدير المناوب حسب إفادتهن. وبادر زوج إحدى الممرضات بالاتصال بعمليات الأمن العام، لتتوافد الدوريات الأمنية إلى المستشفى فور ورود البلاغ عند الساعة الثانية فجرا، غير أن المدير المناوب رفض تدخلهم في الحادث، مبررا أنه «شأن داخلي يخص إدارة المستشفى»، بينما رأى عدد من أزواج الممرضات الذين حضروا إلى الموقع أن الحادث «يعد جنائيا ويستحق تدخل رجال الأمن»، وعندما طالبت الأجهزة الأمنية من المدير المناوب تسليم رجل الأمن إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه حول ملابسات الحادث، والتحقق من صحة البلاغات التي وردت إليهم، أفادهم أنه سمح له بمغادرة المستشفى قبل وصول الدوريات الأمنيه بدقائق. ورفض المسؤولون في المستشفى إفادة «عكاظ» بأية معلومات حول ملابسات الحادث ودوافعه، بينما أكدوا تفاصيل الواقعة التي رواها الشهود.
يذكر أن الشهود سمعوا رجل الأمن أثناء عملية الاعتداء يكرر على الضحية مطالبتها بإعطائه الهاتف الموجود في جيبها، ولا تزال ملابسات القضية غامضة بين طاقم التمريض أنفسهم، كما علمت «عكاظ» أن ضغطا إداريا مورس على الضحية بعدم تقديم شكوى للجهات الأمنية، بينما منحت إجازة مرضية بعد خضوعها للعلاج في قسم الطوارىء .

عجزت عن دفع مبلغ الخلع .. فأدخلها السجن

محمد بن مهيدي ـ عرعر




تقبع سيدة ثلاثينية في سجن عرعر، بعد أن عجزت عن دفع باقي المبلغ الذي خلعت به زوجها، وصدر عليها حكم شرعي من المحكمة.
وكانت الزوجة (ط م) وهي أم لطفلة عمرها عامان ونصف، رفعت دعوى خلع ضد زوجها، وصدر حكم القاضي بخلع الزوج مقابل 50 ألف ريال، وألزمت الزوجة بدفع المبلغ خلال ستة أشهر من تاريخ إصدار صك الطلاق.
لكن الزوجة التي تعيش ظروفا مادية سيئة، دفعت لطليقها عشرة آلاف ريال، وعجزت عن دفع باقي المبلغ، ومع انقضاء المهلة المحددة من المحكمة، رفع الزوج دعوى على طليقته في شرطة الحدود الشمالية يطالبها بما تبقى من حقه، وتم إيداع الزوجة وحدة سجن النساء في عرعر حتى استيفاء المبلغ.
«عكاظ» زارت منزل الزوجة السجينة في أحد المساكن الخيرية في حي الضاحية في عرعر، والتقت بوالدتها التي تبلغ من العمر 70 عاما وتقيم وحيدة مع حفيدتها الصغيرة، وناشدت الجدة أهل الخير التدخل لإخراج ابنتها من السجن، وأكدت أنها وصلت إلى سن متقدم ولم يعد بمقدورها الاعتناء بالطفلة.
وأوضحت أن الزوج المخلوع يسكن في مدينة أخرى تبعد عن عرعر 150 كم، وطالبت ابنتها الانفصال عنه أكثر من مرة بعد أن ذاقت منه الأمرين، وحين عجزت عن ذلك ــ والحديث لوالدتها ــ طلبت الخلع عن طريق المحكمة ووافقت على دفع 50 ألف ريال مقابل التخلص من زوجها، لكن الظروف المادية سيئة، ولم نستطع تأمين بقية المبلغ 40 ألف ريال، فدخلت ابنتي السجن وتركت لي طفلتها وحزني والدموع.



 
عودة
أعلى