فتى الخرج
مشرف قسم
قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الثلاثاء زيادة عدد اللاعبين السعوديين المحترفين في كل فريق من 16 لاعباً إلى 18 لاعباً كحد أدنى.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم الثلاثاء إن زيادة عدد اللاعبين جاء بعد دراسة قامت بها لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد.
سيطبق هذا التعديل اعتبارا من الموسم الرياضي الحالي وفقاً لمتطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي يجب توفرها لضمان مشاركة هذه الأندية في دوري المحترفين الآسيوي للموسم الرياضي المقبل.
وطالبت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين جميع الأندية بضرورة الالتزام بفترة التسجيل الثانية للاعبين المحترفين لهذا الموسم ومدتها أربعة أسابيع تبدأ من 10 يناير 2011 وتنتهي في السادس من فبراير للأندية المطبقة لنظام الاحتراف.
وناشدت اللجنة الأندية مراعاة الدقة فيما يتعلق بأنظمة التسجيل وطالبتهم بسرعة صرف وتحويل رواتب لاعبيها المحترفين مباشرة عن طريق فتح حسابات شخصية لهم لدى البنوك السعودية مع بداية الموسم الرياضي المقبل.
عارض مفاجئ ينقل هزازي للمستشفى.. وفحوصات لنور
تعرض نايف هزازي مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد عصر أمس لعارض صحي مفاجئ عبارة عن برودة أعاقت حركته، واستدعى ذلك نقله للمستشفى، وتواجد بجواره محمد الباز المشرف العام على إدارة الكرة وحمد الصنيع مدير إدارة الكرة ومحمد نور قائد الفريق وبو ضياف الحسيني طبيب النادي وشقيقه إبراهيم هزازي لاعب فريق الأهلي، وقد مُنح العلاج اللازم الذي دام لساعتين، قبل أن يغادر المستشفى وهو بصحة جيدة.
وقد تواجدت “المدينة” في المستشفى لمتابعة حالة هزازي، حيث رفض الطبيب المعالج الدكتور مصطفى عبد المنعم التصريح عن حالته، مؤكداً أنه تعامل مع الحالة كمريض وليس كلاعب، وأنه لا يحق له الإدلاء بأي تصريح دون الرجوع لهزازي.من جهة أخرى يجري قائد فريق الاتحاد محمد نور فحوصات على قدمه بعد الاصابة القوية التي تعرض لها بضربة خلفية من مهاجم الاتفاق صالح بشير نال على إثرها الأخير بطاقة صفراء، ثم طرد بالحمراء، وستسفر نتائج الاشعة عن ماهية الاصابة ونوعية العلاج المطلوب وفترة ابتعاده عن الملاعب. على صعيد آخر أدى الفريق الكروي تدريباته مساء أمس تحت إشراف المدرب البرتغالي مانويل جوزيه والذي وجه اللاعبين الذين شاركوا في مباراة أمس الأول أمام الاتفاق بتأدية تدريبات الإحماء والإطالة الخفيفة، فيما عمد إلى إجراء مناورة بين باقي المجموعة.
ومنح المدرب اللاعبين راحة اليوم على أن يعاود الفريق تدريباته غداً تحضيراً لمواجهة فريق الفيصلي في الجولة الخامسة عشرة من مسابقة دوي زين للمحترفين يوم الخميس المقبل بجدة.
في التعاون :10 الاف ريال لاصطياد الشباب والفريق يغادر اليوم للعاصمة
واصل فريق التعاون الاول لكرة القدم تحضيرة على ملعب نادي التعاون استعداداً للقاء الشباب وقاد المران الروماني مولتسكو وعمد على التشكيلة ذاته التي واجهة بها الهلال وأجرى مناورة تكتيكية على كامل الملعب وقد أوقف المران اكثر من مره للتطبيق بعض الجمل التكتيكية وذلك استعدادا للقاء المرتقب يوم الثلاثاء القادم امام الشباب.
فيما يغادر الفريق الى العاصمة السعودية الرياض ظهر اليوم الاثنين تأهباً للقاء الشباب غداً وذلك ضمن الجولة الخامسة عشر على ملعب الأمير فيصل بن فهد.
وقبل ذلك تصرف إدارة النادي مكافآت التعادل أمام الهلال والتي تكفل بها فهد ابراهيم المحيميد بواقع 3 الاف ريال لكل لاعب
إلى ذلك وعدت الإدارة لاعبي الفريق والجهازين الفني والإداري بتقديم 10 آلاف ريال لكل لاعب في حال تحقيق الفوز أمام الشباب.
فيما يغادر الفريق الى العاصمة السعودية الرياض ظهر اليوم الاثنين تأهباً للقاء الشباب غداً وذلك ضمن الجولة الخامسة عشر على ملعب الأمير فيصل بن فهد.
وقبل ذلك تصرف إدارة النادي مكافآت التعادل أمام الهلال والتي تكفل بها فهد ابراهيم المحيميد بواقع 3 الاف ريال لكل لاعب
إلى ذلك وعدت الإدارة لاعبي الفريق والجهازين الفني والإداري بتقديم 10 آلاف ريال لكل لاعب في حال تحقيق الفوز أمام الشباب.
بقرارين خاطئين من حكمين مختلفين .. الهلال يخسر نقطتين
يبدو أننا في دوري زين المحترفين لازلنا نعاني من التحكيم وأخطاء التحكيم فالشاعر خالد الفيصل يقول ( يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر كل ما قلت هانت جد علم جديد ) ولعل هذا البيت هو أنسب بداية من الممكن أن نبدأ بها فالدعم الذي أتى للتحكيم السعودي رغم العواصف التحكيمية التي عصفت بالكثير من الفرق بوقت مضى حاول البعض ولا نقول الكل الوقوف مع الحكم السعودي ومحاولة لملمة ما تبقى من هيبته ولكن في كل لحظة يتحسّن فيها أداء الحكّام ويأخذ التحكيم السعودي مساره الصحيح إلا ونفاجئ بأخطاء تهدم كل ترميم قام به الحكّام ..
اليوم شاهدنا برنامج صافرة والذي استضاف فيه واحداً من أكبر الحكّام السعوديين خبرة الأستاذ عبد الرحمن الزيد لنندهش أن غالبية المباريات رسب فيها حكمنا السعودي بدرجة امتياز ونركز على مبارتين من هذه المباريات والتي ربما أن لجنة الحكّام وقعت في حرج شديد اتجاههما ألا وهما مبارتي التعاون والهلال والاتفاق أمام الإتحاد .
فالهلالين الذين كانوا ينتظرون صدارة للدوري رغم مؤجلاته الثلاث لم يكونوا ينتظروا حتى قرار واحد خاطئ ليسلب منهم نقاط هم في أمس الحاجة لها للحاق بركب المقدمة فأجحف المساعد محمد خمّاش بالهلال كثيراً وبلاعبه الأجنبي ويلي خصوصاً عندما احتسب عليه خطأين ربما أن إطلاق لفظ البدائية عليهما يكون أنسب لفظ يطلق على هاتين الحالتين .. فالخطأين عكسيين وزاوية الرؤية للمساعد كانت أكثر من جيدة ولكن احتساب هذين الخطأين لا يخرج تفسيره عن أحد أمرين أولهما أن الحكم يقصد بذلك الضرر بالهلال وهذا الأمر نستبعده لثقتنا بضمائر حكامنا وثانيهما أن الحكم لا يجيد التحكيم وهذا الأمر هو الأقرب فمن الأنسب عدم إحراج اللجنة لنفسها بوضع حكّام أقل من المستوى في مباريات دوري للمحترفين !!
وإن قال قائل أن هذين الخطأين غير مؤثرين نقول معك كامل الحق فلنذهب إلى الأخطاء المؤثرة والتي سلبت من الهلال نقطتين كانتا ستضعه بصدارة الدوري بالتأكيد أول هذين القرارين هو ضربة الجزاء الأولى والتي أتى منها الهدف الأول فمهاجم التعاون تحايل على الحكم وأخطأ الكثيري باحتسابها بشهادة جميع المحللين ومع ذلك احترم الهلاليين هذا القرار لعل وعسى أن يكون الأخير ولكن المثالية من اللاعبين وإدارة النادي بخصوص حالات سابقة بحسب كلام مدير المركز الإعلامي عبد الكريم الجاسر والذي تذمّر من الحكّام في الجولات الأخيرة رغم أنهم لا يتحدثوا عن التحكيم ويحترمون القرارات العليا ولكن ليس جزاء الصمت والمثالية هو الأخطاء !! فبرغم احترام الهلالين للقرار إلا ويأبى المساعد خمّاش أن يكون أقل كرماً من زميله الكثيري في حق التعاون فيحتسب ضربة جزاء بالتأكيد أن لم يشاهدها في الملعب أو في التلفاز إلا هو وحده فالخبير الزيد يقول لو أن الكثيري أحتسب السقوط الأول لكان القرار صحيحاً ولكن أن الحكم لا يحتسب قرار في الحالة الأولى ويشاهد حالة حارس الهلال مع مهاجم التعاون ويتجه إلى لاعب التعاون بنية إعطائه كرت أصفر بالتحايل إلا ويفاجئ بأقصى الملعب ومن هو بعيد عن الأنظار برفع رايته بناءً على قرار من نفسه ليمنح التعاون ضربة جزاء نسفت التفوّق الهلالي فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا : إذا كان الحكم شاهد الحالة وقرر منح كرت أصفر للتحايل والجميع شاهده وهو يتجه للاعب التعاون ويخرج الكرت وحكم الراية شاهدها من منظور آخر فمن نصدق وقتها وهل يحق لنا بعدها تكرير بيت الشعر الذي ذكرناه سابقاً ..
أما في المباراة الأخرى وهي مباراة الاتفاق أمام الاتحاد فما انطبق على الهلال والتعاون ينطبق على هذا اللقاء فالخبير الزيد ذكر أن سباستيان تيجالي بعد تسجيله للهدف وأثناء الفرحة التي قام بها هي فرحة ممنوعة ولكن ليس عليها إنذار بالتأكيد فلهاية الأطفال التي كانت بحوزته مثلها مثل الخاتم أو السلسال يجب أن يخرجها اللاعب من الملعب دون إنذاره لا سيما وأن اللاعب اتجه إلى جمهور فريقه ولم يتجه إلى جمهور الفريق المنافس ليكون هناك استفزاز أو ما خلافه وسبق للاعب أن احتفل بهذه الطريقة وأمام نفس الحكم وهو ما ذكره الأستاذ خليل الزياني والذي تذمّر من هذا القرار ذاكراً أنه السبب الرئيسي لإدراك الاتحاد للتعادل نسبة لتراجع الاتفاق بعد الطرد وطالب بإلغاء البطاقة على سباستيان وشاطره الخبير الزيد بذلك والذي ذكر أيضاً أن ضربة الجزاء التي احتسبت للاتفاق صحيحة نسبة للشد الذي تم من صالح الصقري والتي أخطأ فيها عباس إبراهيم بمنح البطاقة الصفراء لأسامة المولد البريء من هذه الحالة وطالب الزيد بإلغاء البطاقة عن المولد وشاطره بالرأي كذلك حمد الصنيع والذي طالب اللجنة الفنية بإلغاء البطاقة عن المولد لأن الخطأ على غيره واعترض على ركلة الجزاء بحكم أن الشد الذي أتى من الصقري كان خارج منطقة الجزاء .
كما ذكر الزيد أن هدف التعادل للاتحاد والذي أتى بعد نهاية الوقت بدل الضائع هدف صحيح ولا يوجد به أي خطأ سوى أنه يعاب على الحكم تمديد وقت المباراة أكثر من الوقت بدل الضائع المقدّر بأربع دقائق لا سيما وأن الأربع دقائق لم يكن بها أي توقف وكان من المفترض إنهاء المباراة وقت خروج الكرة لركلة زاوية .
أخيراً هذا ملخّص ما رأيناه في برنامج صافرة ولا زال لسان حالنا يترحم على التحكيم السعودي ومن الواضح أن كل الحديث ومحاولة رفع المعنويات للتحكيم السعودي ذهبت هباءً منثوراً وأصبح المشجع السعودي في حالة ملل مما يحدث حالياً وقد يكون مقتنعاً رغماً عنه فالأخطاء التي تحدث لو نذكر أنها تقديرية لوجدنا آلاف الأعذار أما أن تكون أخطاء بدائية لا يخطأ بها حكم من المفترض أن له خبرته التي أوصلته للتحكيم في دوري مثل دوري زين للمحترفين .
اليوم شاهدنا برنامج صافرة والذي استضاف فيه واحداً من أكبر الحكّام السعوديين خبرة الأستاذ عبد الرحمن الزيد لنندهش أن غالبية المباريات رسب فيها حكمنا السعودي بدرجة امتياز ونركز على مبارتين من هذه المباريات والتي ربما أن لجنة الحكّام وقعت في حرج شديد اتجاههما ألا وهما مبارتي التعاون والهلال والاتفاق أمام الإتحاد .
فالهلالين الذين كانوا ينتظرون صدارة للدوري رغم مؤجلاته الثلاث لم يكونوا ينتظروا حتى قرار واحد خاطئ ليسلب منهم نقاط هم في أمس الحاجة لها للحاق بركب المقدمة فأجحف المساعد محمد خمّاش بالهلال كثيراً وبلاعبه الأجنبي ويلي خصوصاً عندما احتسب عليه خطأين ربما أن إطلاق لفظ البدائية عليهما يكون أنسب لفظ يطلق على هاتين الحالتين .. فالخطأين عكسيين وزاوية الرؤية للمساعد كانت أكثر من جيدة ولكن احتساب هذين الخطأين لا يخرج تفسيره عن أحد أمرين أولهما أن الحكم يقصد بذلك الضرر بالهلال وهذا الأمر نستبعده لثقتنا بضمائر حكامنا وثانيهما أن الحكم لا يجيد التحكيم وهذا الأمر هو الأقرب فمن الأنسب عدم إحراج اللجنة لنفسها بوضع حكّام أقل من المستوى في مباريات دوري للمحترفين !!
وإن قال قائل أن هذين الخطأين غير مؤثرين نقول معك كامل الحق فلنذهب إلى الأخطاء المؤثرة والتي سلبت من الهلال نقطتين كانتا ستضعه بصدارة الدوري بالتأكيد أول هذين القرارين هو ضربة الجزاء الأولى والتي أتى منها الهدف الأول فمهاجم التعاون تحايل على الحكم وأخطأ الكثيري باحتسابها بشهادة جميع المحللين ومع ذلك احترم الهلاليين هذا القرار لعل وعسى أن يكون الأخير ولكن المثالية من اللاعبين وإدارة النادي بخصوص حالات سابقة بحسب كلام مدير المركز الإعلامي عبد الكريم الجاسر والذي تذمّر من الحكّام في الجولات الأخيرة رغم أنهم لا يتحدثوا عن التحكيم ويحترمون القرارات العليا ولكن ليس جزاء الصمت والمثالية هو الأخطاء !! فبرغم احترام الهلالين للقرار إلا ويأبى المساعد خمّاش أن يكون أقل كرماً من زميله الكثيري في حق التعاون فيحتسب ضربة جزاء بالتأكيد أن لم يشاهدها في الملعب أو في التلفاز إلا هو وحده فالخبير الزيد يقول لو أن الكثيري أحتسب السقوط الأول لكان القرار صحيحاً ولكن أن الحكم لا يحتسب قرار في الحالة الأولى ويشاهد حالة حارس الهلال مع مهاجم التعاون ويتجه إلى لاعب التعاون بنية إعطائه كرت أصفر بالتحايل إلا ويفاجئ بأقصى الملعب ومن هو بعيد عن الأنظار برفع رايته بناءً على قرار من نفسه ليمنح التعاون ضربة جزاء نسفت التفوّق الهلالي فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا : إذا كان الحكم شاهد الحالة وقرر منح كرت أصفر للتحايل والجميع شاهده وهو يتجه للاعب التعاون ويخرج الكرت وحكم الراية شاهدها من منظور آخر فمن نصدق وقتها وهل يحق لنا بعدها تكرير بيت الشعر الذي ذكرناه سابقاً ..
أما في المباراة الأخرى وهي مباراة الاتفاق أمام الاتحاد فما انطبق على الهلال والتعاون ينطبق على هذا اللقاء فالخبير الزيد ذكر أن سباستيان تيجالي بعد تسجيله للهدف وأثناء الفرحة التي قام بها هي فرحة ممنوعة ولكن ليس عليها إنذار بالتأكيد فلهاية الأطفال التي كانت بحوزته مثلها مثل الخاتم أو السلسال يجب أن يخرجها اللاعب من الملعب دون إنذاره لا سيما وأن اللاعب اتجه إلى جمهور فريقه ولم يتجه إلى جمهور الفريق المنافس ليكون هناك استفزاز أو ما خلافه وسبق للاعب أن احتفل بهذه الطريقة وأمام نفس الحكم وهو ما ذكره الأستاذ خليل الزياني والذي تذمّر من هذا القرار ذاكراً أنه السبب الرئيسي لإدراك الاتحاد للتعادل نسبة لتراجع الاتفاق بعد الطرد وطالب بإلغاء البطاقة على سباستيان وشاطره الخبير الزيد بذلك والذي ذكر أيضاً أن ضربة الجزاء التي احتسبت للاتفاق صحيحة نسبة للشد الذي تم من صالح الصقري والتي أخطأ فيها عباس إبراهيم بمنح البطاقة الصفراء لأسامة المولد البريء من هذه الحالة وطالب الزيد بإلغاء البطاقة عن المولد وشاطره بالرأي كذلك حمد الصنيع والذي طالب اللجنة الفنية بإلغاء البطاقة عن المولد لأن الخطأ على غيره واعترض على ركلة الجزاء بحكم أن الشد الذي أتى من الصقري كان خارج منطقة الجزاء .
كما ذكر الزيد أن هدف التعادل للاتحاد والذي أتى بعد نهاية الوقت بدل الضائع هدف صحيح ولا يوجد به أي خطأ سوى أنه يعاب على الحكم تمديد وقت المباراة أكثر من الوقت بدل الضائع المقدّر بأربع دقائق لا سيما وأن الأربع دقائق لم يكن بها أي توقف وكان من المفترض إنهاء المباراة وقت خروج الكرة لركلة زاوية .
أخيراً هذا ملخّص ما رأيناه في برنامج صافرة ولا زال لسان حالنا يترحم على التحكيم السعودي ومن الواضح أن كل الحديث ومحاولة رفع المعنويات للتحكيم السعودي ذهبت هباءً منثوراً وأصبح المشجع السعودي في حالة ملل مما يحدث حالياً وقد يكون مقتنعاً رغماً عنه فالأخطاء التي تحدث لو نذكر أنها تقديرية لوجدنا آلاف الأعذار أما أن تكون أخطاء بدائية لا يخطأ بها حكم من المفترض أن له خبرته التي أوصلته للتحكيم في دوري مثل دوري زين للمحترفين .
سيونجنام» يسحق «الوحدة» برباعية ويتأهل لمواجهة «إنتر» فى نصف النهائى
أقصى «سيونجنام» الكورى بطل آسيا نادى «الوحدة» الإماراتي من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم وتغلب عليه بنتيجة (4-1) مساء السبت.
وافتتح الكولومبى «ماوريسيو مولينا» التسجيل لـ«سيونجنام» في الدقيقة الرابعة مستفيدا من خطأ دفاعي،لكن البرازيلى «فرناندو بايانو» تعادل لصاحب الأرض بهدف من ضربة رأس في الدقيقة (27).
وجاء رد «سيونجنام» قاسياً حيث سجل ثلاثة أهداف متتالية عن طريق الأسترالي «ساشا أوجنينوفسكى» في الدقيقة (30) و«تشوى سونج كوك» فى الدقيقة (71) و«تشو دونج جيون» في الدقيقة (81).
وتأهل «سيونجنام» لمواجهة «إنتر» الإيطالى بطل أوروبا فى الدور قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل.
ولم تعبر النتيجة الكبيرة عن سير المباراة التي أقيمت باستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي أمام أكثر من 28 ألف متفرج حيث قدم بطل دوري المحترفين الإماراتي أداء جيدا بفضل تألق مهاجمه «بايانو» الذي قاد الفريق للأمام باندفاعه المميز وجهده الكبير.
وتأخر الوحدة بهدف مفاجئ بعد أربع دقائق فقط من البداية حين أخطأ المدافع «حمدان الكمالى» في إبعاد الكرة من أمام المرمى لتصل إلى «مولينا» الذي سددها بقدمه اليسرى في شباك الحارس «عادل الحوسنى».
لكن «بايانو» الذي سببت تحركاته مشاكل لدفاع سيونجنام منح فريقه التعادل بعدها بخمس دقائق فقط حيث ارتقى «بايانو» لتمريرة عرضية من فهد مسعود من الناحية اليمنى ليضعها برأسه في الشباك بطريقة رائعة.
لكن الفرحة الإماراتية لم تدم لأكثر من ثلاث دقائق بعدما أعاد الأسترالي أوجنينوفسكي أفضل لاعب في آسيا لعام 2010 التقدم للفريق الكوري الجنوبي بضربة رأس.
وحاول الوحدة إدراك التعادل مرة أخرى في الشوط الثاني لكن المهاجم الدولي إسماعيل مطر وهنريكي أهدرا عدة فرص حتى عزز سيونجنام تقدمه بهدف ثالث سجله تشوي في الدقيقة (71).
واختتم «تشو» الرباعية في الدقيقة (81) بضربة رأس ليمنح فريقه الفوز ومكاناً فى الدور قبل النهائى.
