طلبة من الجامعة ينجزون مشروع يعد الأول من نوعه من حيث التقنيات المستخدمة على مستوى الجامعة
01/01/2008
في مشروع هو الأول من نوعه في جامعة النجاح الوطنية قام ثلاثة طلاب من كلية تكنولوجيا المعلومات وبمشاركة طالب من كلية الهندسة فرع قسم الكهرباء بإنجاز مشروع يعد الأول من نوعه من حيث التقنيات المستخدمة على مستوى الجامعة.
حيث اعتمد الطلبة من كلية تكنولوجيا المعلومات في مشروعهم على لغات البرمجة المفتوحة المصدر وذلك لتطوير مشروع مفتوح المصدر إذ قاموا بتطوير برنامج تنظيم المؤسسات إداريا.
واشترك في تنفيذ المشروع الطلبة سفيان جملة وعمار عودة ومحمد عبادي من كلية تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع الطالب يزن النابلسي من كلية هندسة الكهرباء وتحت إشراف الدكتور بكر خلدون عبد الحق رئيس قسم أنظمة المعلومات المحوسبة في جامعة النجاح الوطنية بتطوير وتخصيص برنامج لإدارة الشركات والمؤسسات بغض النظر عن حجمها وتفعيل نظام الأمان فيها من خلال إضافة عنصر المراقبة الحيوية من خلال روبوت آلي يقوم بفحص وتدقيق هوية الأشخاص الذين يتعاملون مع المؤسسة تعاملا رسميا والذين يدخلونها بصورة عاملين أو زائرين حيث يقوم الروبوت و الذي قام بتصميمه وبرمجته الطالب يزن النابلسي الطالب في قسم الهندسة الكهربائية بتبليغ المؤسسة باسم الشخص الذي دخل المؤسسة للتو من خلال نظام للرسائل القصيرة والذي قام ببرمجته وتصميمه طلبة تكنولوجيا المعلومات وفي حال إدخال رمز خاطئ يقوم الروبوت بإبلاغ المشرف أو المسؤول برسالة قصيرة عن حالة دخول غير مشروع للمؤسسة.
كما يقوم الروبوت بفحص تسرب الغازات داخل المؤسسة وإبلاغ الشخص المشرف أو المسؤول عن التسرب والعمل من خلال هذا التبليغ عن إصلاح العطل الحاصل.
ويعتبر هذا المشروع سابقة علمية في فلسطين، حيث كان الطلبة سباقين في إضافة هذه التقنية الحديثة بإشراف الدكتور بكر خلدون عبد الحق مما يعتبر انجازا يضاف إلى تقنية المعلومات في أراضي السلطة الفلسطينية، حيث أن البرمجيات المفتوحة المصدر تفتح آفاقا علمية واسعة ومنضبطة علميا لردم الهوة الرقمية بيننا وبين الدول المتقدمة علميا بحيث تصبح الدول المستخدمة لهذه التقنيات منتجة لها غير مستهلكة و كما تنقل الطالب من تطوير برمجيات بسيطة إلى تطوير برمجيات أكثر تعقيدا حيث أن هذه البرمجيات تعطي للمستخدم الأخير الحق في الحصول على الشيفرة المصدرية للبرنامج وكما تعطيه الحق في التعديل و نشر البرنامج مرة أخرى مما يساعد على نشر و تطوير الأنظمة على اختلاف أنواعها بشكل أسرع مما يلبي حاجات الدول النامية في الحصول على تقنيات متقدمة بأسعار زهيدة مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد في البلدان التي تعتمد هذه البرمجيات و يفتح هذا المشروع الأبواب على مصراعيها أمام التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات و الكليات الأخرى في الجامعة وتشكيل فرق عمل من تخصصات مختلفة وأنه أسلوب جديد في العمل حيث يعطي وجها مشرقا للتقدم العلمي.
وقال د. عبد الحق إن هذا المشروع يعتبر التجربة الأولى من حيث أسلوب العمل، حيث لم يعتمد المشروع على قيام الطلبة ببناء نظام من البداية، بل قاموا بتعديل نظام حقيقي معمول به ومستخدم في شركات حقيقية في أنحاء مختلفة من العالم وأضافوا إليه إضافات من عملهم.
وأضاف "هذا الأسلوب في العمل يعطي الطلبة خبرة واطلاع على أسلوب تقني متخصص ومتطور مستخدم في بناء البرمجيات ذات المستوى العالمي. معربا عن أبله في نقل هذه التجربة وهذا النموذج في العمل للشركات الفلسطينية المنتجة لتقنية المعلومات مما قد يعطيها دفعة من خلال إدخال تقنيات برمجة متطورة وعلمية مما يرفع من قدرتها التنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من جهة، ومن جهة أخرى يقلل من نزف المال الوطني إلى الخارج من خلال شراء التقنيات المستوردة وتحول قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني من مستهلك إلى منتج، مما له الأثر الكبير في تطوير الاقتصاد الفلسطيني.
المصدر
01/01/2008
في مشروع هو الأول من نوعه في جامعة النجاح الوطنية قام ثلاثة طلاب من كلية تكنولوجيا المعلومات وبمشاركة طالب من كلية الهندسة فرع قسم الكهرباء بإنجاز مشروع يعد الأول من نوعه من حيث التقنيات المستخدمة على مستوى الجامعة.
حيث اعتمد الطلبة من كلية تكنولوجيا المعلومات في مشروعهم على لغات البرمجة المفتوحة المصدر وذلك لتطوير مشروع مفتوح المصدر إذ قاموا بتطوير برنامج تنظيم المؤسسات إداريا.
واشترك في تنفيذ المشروع الطلبة سفيان جملة وعمار عودة ومحمد عبادي من كلية تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع الطالب يزن النابلسي من كلية هندسة الكهرباء وتحت إشراف الدكتور بكر خلدون عبد الحق رئيس قسم أنظمة المعلومات المحوسبة في جامعة النجاح الوطنية بتطوير وتخصيص برنامج لإدارة الشركات والمؤسسات بغض النظر عن حجمها وتفعيل نظام الأمان فيها من خلال إضافة عنصر المراقبة الحيوية من خلال روبوت آلي يقوم بفحص وتدقيق هوية الأشخاص الذين يتعاملون مع المؤسسة تعاملا رسميا والذين يدخلونها بصورة عاملين أو زائرين حيث يقوم الروبوت و الذي قام بتصميمه وبرمجته الطالب يزن النابلسي الطالب في قسم الهندسة الكهربائية بتبليغ المؤسسة باسم الشخص الذي دخل المؤسسة للتو من خلال نظام للرسائل القصيرة والذي قام ببرمجته وتصميمه طلبة تكنولوجيا المعلومات وفي حال إدخال رمز خاطئ يقوم الروبوت بإبلاغ المشرف أو المسؤول برسالة قصيرة عن حالة دخول غير مشروع للمؤسسة.
كما يقوم الروبوت بفحص تسرب الغازات داخل المؤسسة وإبلاغ الشخص المشرف أو المسؤول عن التسرب والعمل من خلال هذا التبليغ عن إصلاح العطل الحاصل.
ويعتبر هذا المشروع سابقة علمية في فلسطين، حيث كان الطلبة سباقين في إضافة هذه التقنية الحديثة بإشراف الدكتور بكر خلدون عبد الحق مما يعتبر انجازا يضاف إلى تقنية المعلومات في أراضي السلطة الفلسطينية، حيث أن البرمجيات المفتوحة المصدر تفتح آفاقا علمية واسعة ومنضبطة علميا لردم الهوة الرقمية بيننا وبين الدول المتقدمة علميا بحيث تصبح الدول المستخدمة لهذه التقنيات منتجة لها غير مستهلكة و كما تنقل الطالب من تطوير برمجيات بسيطة إلى تطوير برمجيات أكثر تعقيدا حيث أن هذه البرمجيات تعطي للمستخدم الأخير الحق في الحصول على الشيفرة المصدرية للبرنامج وكما تعطيه الحق في التعديل و نشر البرنامج مرة أخرى مما يساعد على نشر و تطوير الأنظمة على اختلاف أنواعها بشكل أسرع مما يلبي حاجات الدول النامية في الحصول على تقنيات متقدمة بأسعار زهيدة مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد في البلدان التي تعتمد هذه البرمجيات و يفتح هذا المشروع الأبواب على مصراعيها أمام التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات و الكليات الأخرى في الجامعة وتشكيل فرق عمل من تخصصات مختلفة وأنه أسلوب جديد في العمل حيث يعطي وجها مشرقا للتقدم العلمي.
وقال د. عبد الحق إن هذا المشروع يعتبر التجربة الأولى من حيث أسلوب العمل، حيث لم يعتمد المشروع على قيام الطلبة ببناء نظام من البداية، بل قاموا بتعديل نظام حقيقي معمول به ومستخدم في شركات حقيقية في أنحاء مختلفة من العالم وأضافوا إليه إضافات من عملهم.
وأضاف "هذا الأسلوب في العمل يعطي الطلبة خبرة واطلاع على أسلوب تقني متخصص ومتطور مستخدم في بناء البرمجيات ذات المستوى العالمي. معربا عن أبله في نقل هذه التجربة وهذا النموذج في العمل للشركات الفلسطينية المنتجة لتقنية المعلومات مما قد يعطيها دفعة من خلال إدخال تقنيات برمجة متطورة وعلمية مما يرفع من قدرتها التنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من جهة، ومن جهة أخرى يقلل من نزف المال الوطني إلى الخارج من خلال شراء التقنيات المستوردة وتحول قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني من مستهلك إلى منتج، مما له الأثر الكبير في تطوير الاقتصاد الفلسطيني.
المصدر