همس الحنين
بنت الجنوب
كان في صياد مسكييييييييين
كان هذا الصياد بالكاد يجد قوت يومه,,,
وكان يعيش في كوخ صغير وسط الغابه
كان لديه أطفال كثيرين,,,
كان إذا اصداد سمكه واحده في اليوم يأخذها الى زوجته
لتعد بها الغداء ويأكلونها لتقوى أجسامهم بها
وإن وفقه الله واصداد اثنتان
فهذا يوم العيد عندهم
فيأخذ الاولى الى زوجته ويأخذ الثانيه ليبيعها ويشتري بثمنها نواقص منزله الصغير
وفي يوم من الايام,,,
وبينما كان ينتظر حظه لهذا اليوم
اصداد هذا الصياد سمكه كبييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييره
فرح بها الصياد كثيراً
أخذها مسرعاً إلى ملاكه الرحيم (زوجته)
طلب منها إعداد وجبه معتبره من هذه السمكه الشهيه
وفعلاً
أخذت الزوجه هذه السمكة الكبيره
بدأت بعملها للطبخ
ولكن تفاجئت لما رأته
رات لؤلؤه كبييييييييييييييييييييييي يييييره في داخل تلك السمكه
أخبرت زوجها بما رأته
فاحتار في أمرها وماذا يصنع بها..؟
ففكر وفكر وفكر
ثم تذكر بأن جارهم يبيع اللؤلؤ
ذهب للجار ليشتري منه اللؤلؤه الكبيره
كان يفكر بشراء ملابس جديده لاطفاله وزوجته
وسيشتري كل مايحتاجه منزله
طلب الصياد من التاجر شراء هذه اللؤلؤه الكبيره
لكنه تفاجئ بجواب التاجر
قال له لاأستطيع شرائها..!
احبط الصياد المسكين
أراد الخروج من المحل وهو يجر أذيال الخيبه وراءه
لكنه سمع صوتاً يناديه من خلفه,,,
فرجع الصياد ليرى ماذا يريد منه التاجر
الصياد:نعم
التاجر:الا تريد أن تعرف لما لاأستطيع الشراء
الصياد:غير مهم
التاجر:ولكن السبب سيغير مجرى حياتك
الصياد:..!!!!!
التاجر:أنا لا أستطيع شراء هذا اللؤلؤه لانني لاأمتلك ثمنها
الصياد:ولكنك أغنى رجل في الحي..!
التاجر:وهذا لايكفي حتى لو بعت كل ما أملك
الصياد:!!!!!!!!!!!!!!
تعجب الصياد لانه لم يكن يعرف بان هذا اللؤلؤه تبلغ هذا الحد
ذهب الصياد في أحلامه كالطفل
وهو يفكر..إذا بعتها وأُعطيت حقها
فماذا سأفعل بالنقود..؟
قاطع تفكيره صوت التاجر قائلاً:
إذهب إلى وزير الماليه
فإنه لايملك ثمنها غيره,,,
تردد الصياد في بادء الامر
ولكنه عندما تذكر ماسيحصل عليه بعد هذه المغامره
اصر على الذهاب
<<<ماصارت لؤلؤه قلبت الصياد الرجل الحديدي
المهم
ذهب الصياد الى وزير الماليه وكان جداً متوتر
توكل على رب العباد ودخل على لوزير
أخبر الوزير بما حدث له
طلب منه الوزير رؤية اللؤلؤه
وعندما رأها كان جوابه نفس جواب التاجر
ولكنه طلب من الصياد الذهاب الى من هو أقدر منه,,,
فذهب اليه
وطلب منه الذهاب الى من هو أقدر منه
أصبح الكل لايستطيع الشراء
احبط الصياد احباطاً شديداً
فقد ضاعت كل أحلامه
وكان آخر أماله هو ملك البلده
ذهب الى الملك وهو شبه متاكد من أنه سيخرج بخيبة الأمل
أخبر الملك بما جرى عليه
قال له الملك:أنا أشتريها,,,
الصياد:
صج
قال الصياد للملك:وهل تملك ثمنها..؟
الملك:نعم
الصياد:وكم يبلغ ثمنها..؟
الملك:انا لن اقول لك كم ثمنها
لكني سادخلك غرفة الممتلكات وسأتركك فيها لمدة ساعتين
واعلم بأن فيها كل ما لذ وطاب
ولكن بعد هذا الساعتين سيأتي الحراس ويخرجونك
ولا تطلب بعدها دقيقه واحده زائده
الصياد:لاأريد ساعتين
نصف ساعه تكفيني
الملك:أنا لاأحب الظلم
سأتركك ساعتين ثم اخرجك منها
الصياد:اوكي
ذهب الصياد الى تلك الغرفه
دخلها فوجدا في بداية الطريق..!
دخلها فوجدا في بداية الطريق..!
قرر ملأ جيوبه بالنقود والمجوهرات
ثم عدل عن رأيه بأن يكمل طريقه,,,
أكمل الطريق فوجد..!
قرر ان يُريح جسده من عناء هذا اليوم الطويل
ثم عدل عن رأيه بأن يكمل طريقه..!
أكمل طريقه فوجد..!
>
كان هذا هو نهاية الطريق
فكر الصياد
ثم قال لدي وقت كثير
سأجلس وأُشبع معدتي ثم أعود أدراجي لأخذ النقود والمجوهرات
جلس الصياد يأكل ويأكل ويأكل
فلم ينتبه الا بعد مضي نصف ساعه من الوقت
قام الصياد للذهاب الى النقود
ولكنه حينما وصل الى المفارش ورأى ماتتصف به من نعومه ودفئ
قرر أن يأخذ له قيلوله لمدة نصف ساعه
ويبقى من بعدها ساعه ليأخذ النقود,,,
مرت النصف ساعه والصياد لايزال نائماً من شدة التعب
تبقى من الوقت نصف ساعه فقط والصياد لايزال نائماً
عشر دقائق==خمس دقائق==دقيقه واحده والصياد نائم
لم يحس الا والحرس يسحبوه ليخرجوه من الغرفه
وهو يحاول ايقافهم لكن بلا جدوه,,,
>
أخرجوه من الغرفه ومن القصر خالي اليدين
كيف سيقابل زوجته وأطفاله..؟
كيف سيخبرهم بأن ماعاشوه حلم من السراب..؟
تغير لقب الصياد
من الصياد المسكين,,,
إلى الصياد الخائب.
يتمنى لو يعود به الزمن ولو لدقيقه واحده
ليفعل فيها شيء لم يستطع فعله في هذه الدقيقه الضاعئه
بعدما انتهي ابي من القصه سألني
هل فهمت الفائده منها..؟
أجبته بأن من كان لديه دقيقه يجب عليه المحافظه عليها
كي لايندم على ضياعها من بين يديه
قاطعني والدي بقوله...
صح لكن دعني اقرب لكِ المعنى
كان الصياد هو الإنسان
كان الملك هو الرب العادل الرحيم
كانت اللؤلؤه هي الفرصه
كانت الغرفه هي الدنيا
كانت المجوهرات والنقود هي الحسنات
كانت المفارش هي الغفله
كانت الاطعمه هي الشهوه
كان الحارس هو ملك الموت
فهذا هو حال الإنسان
يُضيع وقته بين الشهوة والغفله
بعدها يطلب دقيقه واحده ليفعل مالم يستطع عمله خلال سنواته الطوال
كان هذا الصياد بالكاد يجد قوت يومه,,,
وكان يعيش في كوخ صغير وسط الغابه
كان لديه أطفال كثيرين,,,
كان إذا اصداد سمكه واحده في اليوم يأخذها الى زوجته
لتعد بها الغداء ويأكلونها لتقوى أجسامهم بها
وإن وفقه الله واصداد اثنتان
فهذا يوم العيد عندهم
فيأخذ الاولى الى زوجته ويأخذ الثانيه ليبيعها ويشتري بثمنها نواقص منزله الصغير
وفي يوم من الايام,,,
وبينما كان ينتظر حظه لهذا اليوم
اصداد هذا الصياد سمكه كبييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييره
فرح بها الصياد كثيراً
أخذها مسرعاً إلى ملاكه الرحيم (زوجته)
طلب منها إعداد وجبه معتبره من هذه السمكه الشهيه
وفعلاً
أخذت الزوجه هذه السمكة الكبيره
بدأت بعملها للطبخ
ولكن تفاجئت لما رأته
رات لؤلؤه كبييييييييييييييييييييييي يييييره في داخل تلك السمكه
أخبرت زوجها بما رأته
فاحتار في أمرها وماذا يصنع بها..؟
ففكر وفكر وفكر
ثم تذكر بأن جارهم يبيع اللؤلؤ
ذهب للجار ليشتري منه اللؤلؤه الكبيره
كان يفكر بشراء ملابس جديده لاطفاله وزوجته
وسيشتري كل مايحتاجه منزله
طلب الصياد من التاجر شراء هذه اللؤلؤه الكبيره
لكنه تفاجئ بجواب التاجر
قال له لاأستطيع شرائها..!
احبط الصياد المسكين
أراد الخروج من المحل وهو يجر أذيال الخيبه وراءه
لكنه سمع صوتاً يناديه من خلفه,,,
فرجع الصياد ليرى ماذا يريد منه التاجر
الصياد:نعم
التاجر:الا تريد أن تعرف لما لاأستطيع الشراء
الصياد:غير مهم
التاجر:ولكن السبب سيغير مجرى حياتك
الصياد:..!!!!!
التاجر:أنا لا أستطيع شراء هذا اللؤلؤه لانني لاأمتلك ثمنها
الصياد:ولكنك أغنى رجل في الحي..!
التاجر:وهذا لايكفي حتى لو بعت كل ما أملك
الصياد:!!!!!!!!!!!!!!
تعجب الصياد لانه لم يكن يعرف بان هذا اللؤلؤه تبلغ هذا الحد
ذهب الصياد في أحلامه كالطفل
وهو يفكر..إذا بعتها وأُعطيت حقها
فماذا سأفعل بالنقود..؟
قاطع تفكيره صوت التاجر قائلاً:
إذهب إلى وزير الماليه
فإنه لايملك ثمنها غيره,,,
تردد الصياد في بادء الامر
ولكنه عندما تذكر ماسيحصل عليه بعد هذه المغامره
اصر على الذهاب
<<<ماصارت لؤلؤه قلبت الصياد الرجل الحديدي
المهم
ذهب الصياد الى وزير الماليه وكان جداً متوتر
توكل على رب العباد ودخل على لوزير
أخبر الوزير بما حدث له
طلب منه الوزير رؤية اللؤلؤه
وعندما رأها كان جوابه نفس جواب التاجر
ولكنه طلب من الصياد الذهاب الى من هو أقدر منه,,,
فذهب اليه
وطلب منه الذهاب الى من هو أقدر منه
أصبح الكل لايستطيع الشراء
احبط الصياد احباطاً شديداً
فقد ضاعت كل أحلامه
وكان آخر أماله هو ملك البلده
ذهب الى الملك وهو شبه متاكد من أنه سيخرج بخيبة الأمل
أخبر الملك بما جرى عليه
قال له الملك:أنا أشتريها,,,
الصياد:
قال الصياد للملك:وهل تملك ثمنها..؟
الملك:نعم
الصياد:وكم يبلغ ثمنها..؟
الملك:انا لن اقول لك كم ثمنها
لكني سادخلك غرفة الممتلكات وسأتركك فيها لمدة ساعتين
واعلم بأن فيها كل ما لذ وطاب
ولكن بعد هذا الساعتين سيأتي الحراس ويخرجونك
ولا تطلب بعدها دقيقه واحده زائده
الصياد:لاأريد ساعتين
نصف ساعه تكفيني
الملك:أنا لاأحب الظلم
سأتركك ساعتين ثم اخرجك منها
الصياد:اوكي
ذهب الصياد الى تلك الغرفه
دخلها فوجدا في بداية الطريق..!
دخلها فوجدا في بداية الطريق..!
قرر ملأ جيوبه بالنقود والمجوهرات
ثم عدل عن رأيه بأن يكمل طريقه,,,
أكمل الطريق فوجد..!
قرر ان يُريح جسده من عناء هذا اليوم الطويل
ثم عدل عن رأيه بأن يكمل طريقه..!
أكمل طريقه فوجد..!
كان هذا هو نهاية الطريق
فكر الصياد
ثم قال لدي وقت كثير
سأجلس وأُشبع معدتي ثم أعود أدراجي لأخذ النقود والمجوهرات
جلس الصياد يأكل ويأكل ويأكل
فلم ينتبه الا بعد مضي نصف ساعه من الوقت
قام الصياد للذهاب الى النقود
ولكنه حينما وصل الى المفارش ورأى ماتتصف به من نعومه ودفئ
قرر أن يأخذ له قيلوله لمدة نصف ساعه
ويبقى من بعدها ساعه ليأخذ النقود,,,
مرت النصف ساعه والصياد لايزال نائماً من شدة التعب
تبقى من الوقت نصف ساعه فقط والصياد لايزال نائماً
عشر دقائق==خمس دقائق==دقيقه واحده والصياد نائم
لم يحس الا والحرس يسحبوه ليخرجوه من الغرفه
وهو يحاول ايقافهم لكن بلا جدوه,,,
>
أخرجوه من الغرفه ومن القصر خالي اليدين
كيف سيقابل زوجته وأطفاله..؟
كيف سيخبرهم بأن ماعاشوه حلم من السراب..؟
تغير لقب الصياد
من الصياد المسكين,,,
إلى الصياد الخائب.
يتمنى لو يعود به الزمن ولو لدقيقه واحده
ليفعل فيها شيء لم يستطع فعله في هذه الدقيقه الضاعئه
بعدما انتهي ابي من القصه سألني
هل فهمت الفائده منها..؟
أجبته بأن من كان لديه دقيقه يجب عليه المحافظه عليها
كي لايندم على ضياعها من بين يديه
قاطعني والدي بقوله...
صح لكن دعني اقرب لكِ المعنى
كان الصياد هو الإنسان
كان الملك هو الرب العادل الرحيم
كانت اللؤلؤه هي الفرصه
كانت الغرفه هي الدنيا
كانت المجوهرات والنقود هي الحسنات
كانت المفارش هي الغفله
كانت الاطعمه هي الشهوه
كان الحارس هو ملك الموت
فهذا هو حال الإنسان
يُضيع وقته بين الشهوة والغفله
بعدها يطلب دقيقه واحده ليفعل مالم يستطع عمله خلال سنواته الطوال